المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm
تأثير العوامل البيئية فى نباتات الخضر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تأثير العوامل البيئية فى نباتات الخضر
تأثير العوامل البيئية فى نباتات الخضر
تقسم العوامل البيئية الوثيقة الصلة بالزراعة الصحراوية إلى عوامل جوية
وعوامل أرضية وسوف نلقى الضوء على تأثير هذه العوامل على نباتات الخضر المختلفة
العوامل الجوية :- وتشمل الآتي
-1 درجة الحرارة :-
تعتبر درجة الحرارة من أكثر العوامل البيئية تأثيرا فى نمو وتطور محاصيل الخضر تؤثر في جميع مراحل نمو النبات بداية من الإنبات وحتى الوصول لمرحلة الإثمار وتكوين البذور مرة أخرى ولكل محصول خضر درجة حرارة صغرى Minimum Temperature وهى أقل درجة حرارة يمكن أن يحدث عندها النمو ودرجة حرارة مثلي Optimum Temp. وهى التي يحدث عندها أقصى معدل للنمو ودرجة حرارة عظمى Maximum Temp. وهى أعلى درجة حرارة يمكن أن يحدث عندها النمو وعند زيادة درجات الحرارة عن ذلك تتأثر جميع العمليات الحيوية بالنبات .
ويلاحظ أن معدل البناء الضوئي يكون أعلى ما يمكن بينما يكون معدل التنفس عاديا في درجة الحرارة المثلي مما يؤدى إلى توفر أعلى نسبة من الغذاء المجهز للنمو وبانخفاض درجة الحرارة عن المثلي يقل معدل البناء الضوئي بدرجة أكبر من انخفاض معدل التنفس ولذلك يقل الفائض في الغذاء المجهز اللازم للنمو إلى أن يتوقف النمو عند الدرجة الصغرى أما ارتفاع الحرارة عن الدرجة المثلي فينتج عنه زيادة معدل التنفس بدرجة أكبر من زيادة البناء الضوئي وبالتالي ينقص أيضا الغذاء المجهز اللازم للنمو إلى أن يتوقف النمو عند الدرجة العظمى
كما يؤثر اختلاف درجات الحرارة ليلا ونهارا في نمو النباتات الصحراوية فعند انخفاض الحرارة ليلا يقل معدل النتح والتنفس ويحدث امتلاء للخلايا وهذا الامتلاء أساس الانقسام واستطالة الخلايا كما يؤدى انخفاض حرارة الليل إلى تقليل فقد الغذاء المجهز بالتنفس .
التأثيرات الضارة للحرارة المرتفعة :-
- 1 اختلال التوازن المائي في النبات .
- 2 سقوط الأزهار والعقد الحديث .
- 3 احتراق وجفاف الأوراق و النموات الخضراء الحديثة .
- 4 حدوث احتراق في أنسجة النبات أثناء النمو مثل لفحة الشمس .
5 - حدوث تغيرات لا عودة فيها في التركيب الجزيئى للإنزيمات والبروتينات عند اقتراب درجات الحرارة من الدرجة العظمى المميتة .
التأثيرات الضارة للحرارة المنخفضة :-
1- حدوث الصقيع في المناطق الصحراوية نتيجة انخفاض درجات الحرارة في الشتاء والربيع إلى 5م في الصباح الباكر ويؤدى ذلك إلى توقف العمليات الحيوية للنبات .
2- ينتج عن حدوث الصقيع تجمد للماء في المسافات البينية مما يعمل على تجمد البروتوبلازم وفقده لخواصه ويحدث أيضا تمزق لجدر الخلايا .
3- حدوث تزهير مبكر في بعض محاصيل الخضر مما يقلل من كمية وجودة المحصول .
وعلى العكس من ذلك فهناك بعض التأثيرات المفيدة لانخفاض درجات الحرارة في الأراضي الصحراوية مثل تقليل فقد الغذاء بالتنفس وتنشيط إنبات بذور بعض المحاصيل مثل الخس والكرفس .
2- الضـــــــــوء :-
يعتبر الضوء ضروري جدا لعملية البناء الضوئي في جميع النباتات الخضراء وتحصل النباتات على احتياجاتها الضوئية من الشمس ويتمثل تأثير الضوء على نمو النباتات في كل من شدة الإضاءة وطول الفترة الضوئية .
أ – شدة الإضاءة :-
حيث يزداد معدل البناء الضوئي مع زيادة شدة الإضاءة حتى حد معين ويزداد تبعا لذلك المحصول ، والحد الأدنى من شدة الإضاءة اللازمة لنمو النباتات يتراوح بين 800 – 1000 قدم /شمعة وتسمى الكثافة الضوئية التي يتساوى عندها معدل البناء الضوئي مع معدل التنفس بنقطة الاتزان الضوئي وعندها تكون شدة الإضاءة تترواح بين 100 – 150 قدم / شمعة .
التأثيرات الضارة للإضاءة الشديدة :-
تتميز الأراضي الصحراوية بالجو الصحو وزيادة شدة الإضاءة فى تلك المناطق وهذا قد يحدث بعض التأثيرات الضارة للنبات كما يلي :-
1- يؤدى التعرض لأشعة الشمس القوية إلى هدم الكلوروفيل وبالتالي يحدث تقزم وضعف في النمو .
- 2اصفرار بعض النموات الرهيفة عند تعرضها لأشعة الشمس القوية بعد فترة من الجو الملبد بالغيوم .
- 3إصابة ثمار بعض المحاصيل مثل الفلفل والطماطم والبطيخ والشمام بلفحة الشمس نتيجة لارتفاع حرارة أنسجة الثمرة وفقدها للرطوبة .
4- قد تؤدى إلى موت نسبة كبيرة من الشتلات لزيادة معدل النتح
وسرعة التنفس
5- يؤدى تعرض أعضاء التخزين المدفونة تحت الأرض كالجزر والبطاطس إلى الضوء إذا كشفت التربة من فوقها أثناء العزيق إلى تكون مادة الكلوروفيل الخضراء في تلك الأعضاء ويصاحب ذلك تكون بعض المركبات السامة مثل مادة السولانين السامة في درنات البطاطس مما يقلل من جودة المحصول الناتج .
ب- الفترة الضوئية :-
تسمى استجابة النباتات للتغير في طول فترتي الإضاءة والإظلام بالتأقت الضوئي Photoperiodism وللفترة الضوئية تأثيرات مباشرة على نمو وتطور النباتات .
تأثير الفترة الضوئية على الإزهار :-
تقسم النباتات تبعا لتأثير طول الفترة الضوئية على إزهارها إلى :-
1- نباتات النهار القصير :-
وهى النباتات التي لا تزهر إلا بعد تعرضها لفترة إضاءة تقل عن حد معين أو فترة ظلام تزيد عن حد معين مثل الفول الرومي والبطاطا .
2- نباتات النهار الطويل :-
وهى النباتات التي لا تزهر إلا بعد تعرضها لفترة إضاءة تزيد عن حد معين أو فترة إظلام تقل عن حد معين مثل السبانخ والفجل .
3- نباتات محايدة :-
وتزهر نباتات تلك المجموعة تحت أي ظروف من الإضاءة والإظلام مثل الطماطم والباذنجان إلا أن بعض النباتات المحايدة كالباميا يحدث إسراع فى إزهارها عند تعريضها لنهار قصير .
ويفسر تأثير الضوء على إزهار النباتات بأنه تحت ظروف الإضاءة المناسبة التي تتعرض لها النباتات يتكون في النبات هرمون التزهير Florigen وهو المسئول عن تحول النبات من مرحلة النمو الخضري إلى الإزهار .
تأثير الفترة الضوئية على تكوين أعضاء التخزين :-
فمثلا تحتاج البطاطس إلى نهار قصير للإسراع في تكوين الدرنات بينما تعتبر البطاطا من نباتات النهار الطويل لتكوين الجذور المتدرنة ويحتاج الشليك ( الفراولة ) إلى نهار طويل لتكوين المدادات أو السيقان الجارية , وتفيد معرفة الاحتياجات الضوئية في اختيار الأصناف التي تتوافق احتياجاتها مع فترات الإضاءة في المنطقة المراد زراعتها فيها كما في حالة البصل والذي تختلف أصنافه في احتياجاتها الضوئية حيث تتراوح سما بين 11 – 16 ساعة إضاءة وعند زراعة صنف لا تتلاءم احتياجاته الضوئية مع ظروف المنطقة تقل كمية المحصول ويقل حجم الأبصال وجودتها , كما تفيد معرفة الاحتياجات الضوئية في تحديد الوقت المناسب لزراعة المحاصيل المختلفة لتعطى مجموع خضري قوى قبل اتجاهها نحو التزهير وتكوين البذور .
3- الرياح :-
تتعرض المناطق الصحراوية لنوعين من الرياح هي الرياح التجارية والرياح الخماسينية وتختلف سرعة الرياح باختلاف المنطقة وباختلاف فصول السنة وتؤدى زيادة سرعة الرياح فى المناطق الصحراوية إلى :-
إثارة حبيبات الرمل والتي تصطدم بالنباتات وتحدث أضرار
ميكانيكية بها .
تغطية النباتات الصغيرة بالرمال واقتلاعها أحيانا وزيادة الإصابة بالعنكبوت الأحمر.
ذبول النباتات عندما تكون الرياح ساخنة جافة .
غلق الثغور جزئيا عندما تزيد سرعة الرياح عن 10 كم / ساعة وبالتالي يقل البناء الضوئي .
تؤدى رياح الخماسين الجافة إلى ضمور حبوب اللقاح وسقوط الأزهار والعقد الحديث .
موت بعض النباتات .
تأخير الإنبات .
ويمكن تقليل أضرار الرياح عن طريق :
1 – زراعة مصدات الرياح .
2- زراعة الأسيجة .
3-استخدام شباك بلاستيكية جهة هبوب الرياح .
4- وضع بعض المركبات البترولية التي تعمل على تثبيت الكثبان الرملية .
5- جعل المشتل خلف المباني لتلافى أضرار الريا ح على المشاتل .
4- الأمطار :-
يتركز سقوط الأمطار في المناطق الصحراوية بمصر في المناطق الساحلية من الصحراء الغربية وشمال سيناء وتتناقص كمية الأمطار كلما اتجهنا جنوبا وقد تصل كمية الأمطار أحيانا إلى حد السيول كما في جنوب الصعيد وبعض مناطق البحر الأحمر ولا يمكن الاعتماد على ماء المطر منفردا في ري محاصيل الخضر , وتساعد الأمطار الغزيرة على انتشار كثير من الأمراض الفطرية والبكتيرية وإلى حدوث تساقط للأزهار وقلة حدوث التلقيح وتؤدى إلى انتشار البذور قبل حصادها ولذلك لا تعتبر هذه الظروف مناسبة لإنتاج البذور .
5- الرطوبة النسبية : -
ترتفع الرطوبة النسبية فى المناطق الساحلية عن المناطق الجنوبية كما تنخفض صيفا وترتفع شتاءا وتؤثر الرطوبة النسبية على الخضر كالتالي :-
1- تجود بعض محاصيل الخضر تحت ظروف الرطوبة النسبية المرتفعة مثل القنبيط والخس والسبانخ .
2- تجود بعض محاصيل الخضر في الجو الجاف مثل الشمام والقاوون والبطيخ
3- تؤدى الرطوبة النسبية المرتفعة إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل الندوة المتأخرة والبياض .
4- يؤدى نقص الرطوبة إلى سقوط الأزهار في بعض المحاصيل مثل الفلفل.
5- تقلل الرطوبة النسبية المرتفعة من التأثير الضار لانخفاض
أو ارتفاع درجات الحرارة .
العوامل الأرضية :-
1- طبيعة أو نوعية التربة :-
أهم أنواع الأراضي المنتشرة في الصحراء المصرية هي الأراضي الرملية وهى التي تحتوى علي أكثر من 85 % رمل وأقل من 15 % سلت وطين وبصفة عامة تمتاز الأراضي الرملية بانخفاض قدرتها على الاحتفاظ بالماء كما تمتاز بجودة التهوية وسرعة الرشح نظرا لزيادة نسبة المسام الواسعة بين حبيباتها , ونتيجة للصفات السابقة فإن هذه الأراضي تعطى محصولا مبكرا ولا تحتاج لإجراء عملية الحرث حيث تكون مفككة بطبيعتها ونظرا لأتساع مسامها فإن طريقة الري بالغمر تعتبر غير اقتصادية مع هذه الأراضي وأنسب طرق الري في مثل هذه الأراضي هي طريقتي الري بالرش والري بالتنقيط وإذا زادت نسبة كربونات الكالسيوم عن 8% تعتبر الأراضي جيرية مما يسبب بعض المشاكل في الإنتاج الزراعي .
2- كيمياء التربة :
رقم حموضة التربة (الـ pH ):
يتراوح رقم الحموضة في الأراضي الصحراوية بين 8 – 9 ( قلوية ) ومن المعروف أن صلاحية كل من الحديد والمنجنيز والزنك والبورون والنحاس تقل مع ارتفاع الـ pH عن 7 وتقل صلاحية الفسفور بزيادة الـ pH عن 8 وكذلك تظهر أعراض نقص العناصر الصغرى على النباتات في مثل هذه الأراضي وتزيد المشكلة خطورة عند احتواء الأراضي على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم حيث يتحول الفوسفات الأحادي والثنائي الكالسيوم إلى فوسفات ثلاثي الكالسيوم وهى صور غير صالحة لامتصاص النباتات .
يتراوح رقم حموضة التربة المناسب لنمو محاصيل الخضر بين 6- 6.8 حيث تتوفر معظم العناصر الغذائية بصورة ميسرة للنبات وإذا ما ظهرت مشكلة تثبيت العناصر الصغرى بالتربة فيجب إضافتها رشا
على المجموع الخضري للنباتات.
المادة العضوية :-
ينخفض محتوى الأراضي الرملية من المادة العضوية ولذلك فإن التسميد العضوي يحسن كثيرا من خواص الأرض الرملية إذ يؤدى إلى زيادة السعة التبادلية الكاتيونية وزيادة قدرة التربة الرملية على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية .
السعة التبادلية الكاتيونية :-
وهى تنخفض في الأراضي الرملية ويترتب على ذلك ضعف قدرة هذه الأراضي على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية الموجبة الشحنة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والأمونيا والنحاس والزنك والحديد والمنجنيز .
الأرض القلوية
الاراضى القلوية تعتمد اساسا على كيفية تخفيض الصوديوم من على معقد التبادل بالنسبة لهذة الاراضى
هتقللولى الكلام صعب ومش فاهمين حاجة
ماشى يعنى اية معقد التبادل معقد التبادل دا هو الجزء من حبيبة الطين اللى بيكون مدمص علية الكاتيونات وبالنسبة احالة الاراضى القلوية بيكون نسبة الصوديوم الى باقى الكاتيونات نسبة عاليةوبتكون اعلى من15%والنسبة دى تسمى esp ونعتمد فى عملية استصلاح هذة الاراضى على كيفية نخفيض هذة النسبة
نعمل اية مفيش حل غير ان احنا نحاول نطرد الصوديوم من معقد التبادل
نطرد الصوديوم ازاى نجيب كاتيون اقوى منة وهو يطردة ويكون الكاتيون دة مفيد للارض وبيحسن من خواصها وبالتالى يبقى احنا بنتكلم عن الكالسيوم ودة طبعاهيحسن من نفاذية الارض وهيزيد من تيسر العناصر
هنجيب الكالسيوم منين وجد ان احسن مصدر للكالسيوم هو الجبس الزراعىواللى اسمة العلمى كبريتات كالسيوم
نضيفة ازاى هنعمل خطوط فى الارض ونضيف الجبس فى باطن هذة الخطوط ثم بعد كدة نقوم بعملية الغسيل
نضيف اد اية جبس اقول لك مش الاول نعرف انتى عندك اد اية صوديوم على معقد التبادل اللى احنا اقلنل عليها فوق مظبوطespوتعرف النسبة دى من التحليل المعملى الارض بتعتك
كدة يبقى ناقص المعادلة بتاعة الحساب
وهى نسبة espقبل الاستصلاح ناقص نسبة esp المرادة واللى هى بتبقى اقل من 15 على 100مضروبة cec وللىهى السعة التبادلية الكاتيونية ودى هتعرفها من التحليل بردة الناتج تخدة تضربة فى 086هتعطيك الكمية الجبس بالطن للفدان وخد بالك لازما تضيف 25%احتياطى وتضرب الكمية الكلية فى درجة نقاوة الجبس
نسبة الجبس دى كافية لاستصلاح طبقة بعمق 15سم
دور البوتاسيوم
بداية يعتبر عنصر البوتاسيوم من العناصر الغذائية الهامه والأساسية التي يحتاجها النبات ومحتوى النبات من البوتاسيوم يفوق محتواه من العناصر الاخرى فيما عدا الهيدروجين والنيتروجين وللبوتاسيوم دور كبير في تحسين خصائص الجوده للكثير من المحاصيل كما سيأتي ذكره.
وهذا يقودنا للحديث عن دور البوتاسيوم في النبات:
1- له دور كبير في تبادل العناصر بين الخلايا.
2- يزيد من مقاومة النبات للجفاف ويعزى ذلك لرفعه للضغط الأسموزي للخلايا مما يزيدمن قدرتها على الاحتفاظ بالماء
3- يؤثر على الانزيمات الخاصة بالتخليق والبناء الضوئي
4- يزيد من النشاط الانزيمي وخاصة الانزيمات التي تعمل على تجميع المركبات ذات الوزن الجزيئي المنخفض(كالسكريات) إلى المركبات ذات الوزن الجزيئي العالى(الكربوهيدات والنشا)
5- يلعب دورا مهما في انتقال وتحرك الكربوهيدرات من اماكن تكونها الى اماكن تخزينها .
**ومن هنا تتضح اهميته القصوى للمحاصيل الجذرية خاصة حيث انه يعمل على نقل المواد المصنعه في الأوراق إلى الجذور لتخزن هناك وهي الأجزاء الاقتصاديه في النبات.**
6- يؤدي نقصه إلى زيادة معدل التنفس وذلك لزيادة المواد الخام للتنفس وهي السكريات البسيطه وذلك لنقص الانزيمات التي تقوم بتجميع السكريات الى نشا.
7- يعتبرالبوتاسيوم المسؤول عن فتح وغلق الثغور للنبات وبالتالي يتحم في فقد الماء من النبات عن طريق النتح.
8- له دور في تنشيط الانزيمات التي تقوم باختزال النترات ويعمل ايضا على معادلة الايونات في خلايا النبات وبذا يحافظ على ثبات PH الخلايا من 7-8.
صور البوتاسيوم
أ- البوتاسيوم المتبادل:
وهوالبوتاسيوم المدمص على سطح حبيبات التربة وهو المصدر الأساسي لتغذيه النبات بالبوتاسيوم ويمثل من 1-1.5 % من البوتاسيوم الكلى ويمكن للنبات الاستفادة منه بعد احلاله ببعض الكاتيونات في التربة مثل Mg وCa وغيرها.
ب- البوتاسيوم المثبت :
وهو غير متاح للنبات ولايعني كونه مثبت انه فقد بل هي ظاهرة مؤقته ويبدأ في الخروج عندما ينخفض مستوى البوتاسيوم المتبادل والذائب .
عند اجراء عملية الري فإن البوتاسيوم الذائب تزيد نسبته في المحلول الأرضي وذلك لأن الكاتيونات الثنائية والايونات الاحادية تحل محل البوتاسيوم المتبادل ومن جهة اخرى تزيد نسبة البوتاسيوم الذائب نتيجة لذوبان المعادن الخاملة للبوتاسيوم.
مشكله البوتاسيوم في الارض:
**بالرغم من ان الكميةالكلية للبوتاسيوم في الاراضي عالية الا ان الميسر منها منخفض جدا
** يفقد منه بالغسيل مع ماء الصرف كمية كبيره من الميسر منه
** تستهلك المحاصيل كمية كبيره منه وعند ازالتها تزال معها كميه كبيرة منه تتساوى مع الكمية المفقودة من النيتروجين و 3-4 اضعاف كمية الفوسفور.
وينبغي مراعاة مايلي عند اضافة الاسمدة البوتاسية :
1- يفضل اضافة كلوريد البوتاسيوم في الاراضي الرمليه والخفيفة ولايضاف بالقرب من النبات لأن ذلك يضر الجذور
2- لابد من زيادة البوتاسيوم في الأراضي الجيرية والرملية وللمحاصيل الجذريه والدرنية.
3- زيادة البوتاسيوم تظهر اعراض نقص الكالسيوم والماغنيسيوم
4- يفضل الاضافة عند التزهير وعقد الثمار وللمحاصيل الدرنية والجذرية في مرحلة تضخم الجذور والدرنات.
له دور في حماية النبات من الامراض وتحملها للجفاف.
تقسم العوامل البيئية الوثيقة الصلة بالزراعة الصحراوية إلى عوامل جوية
وعوامل أرضية وسوف نلقى الضوء على تأثير هذه العوامل على نباتات الخضر المختلفة
العوامل الجوية :- وتشمل الآتي
-1 درجة الحرارة :-
تعتبر درجة الحرارة من أكثر العوامل البيئية تأثيرا فى نمو وتطور محاصيل الخضر تؤثر في جميع مراحل نمو النبات بداية من الإنبات وحتى الوصول لمرحلة الإثمار وتكوين البذور مرة أخرى ولكل محصول خضر درجة حرارة صغرى Minimum Temperature وهى أقل درجة حرارة يمكن أن يحدث عندها النمو ودرجة حرارة مثلي Optimum Temp. وهى التي يحدث عندها أقصى معدل للنمو ودرجة حرارة عظمى Maximum Temp. وهى أعلى درجة حرارة يمكن أن يحدث عندها النمو وعند زيادة درجات الحرارة عن ذلك تتأثر جميع العمليات الحيوية بالنبات .
ويلاحظ أن معدل البناء الضوئي يكون أعلى ما يمكن بينما يكون معدل التنفس عاديا في درجة الحرارة المثلي مما يؤدى إلى توفر أعلى نسبة من الغذاء المجهز للنمو وبانخفاض درجة الحرارة عن المثلي يقل معدل البناء الضوئي بدرجة أكبر من انخفاض معدل التنفس ولذلك يقل الفائض في الغذاء المجهز اللازم للنمو إلى أن يتوقف النمو عند الدرجة الصغرى أما ارتفاع الحرارة عن الدرجة المثلي فينتج عنه زيادة معدل التنفس بدرجة أكبر من زيادة البناء الضوئي وبالتالي ينقص أيضا الغذاء المجهز اللازم للنمو إلى أن يتوقف النمو عند الدرجة العظمى
كما يؤثر اختلاف درجات الحرارة ليلا ونهارا في نمو النباتات الصحراوية فعند انخفاض الحرارة ليلا يقل معدل النتح والتنفس ويحدث امتلاء للخلايا وهذا الامتلاء أساس الانقسام واستطالة الخلايا كما يؤدى انخفاض حرارة الليل إلى تقليل فقد الغذاء المجهز بالتنفس .
التأثيرات الضارة للحرارة المرتفعة :-
- 1 اختلال التوازن المائي في النبات .
- 2 سقوط الأزهار والعقد الحديث .
- 3 احتراق وجفاف الأوراق و النموات الخضراء الحديثة .
- 4 حدوث احتراق في أنسجة النبات أثناء النمو مثل لفحة الشمس .
5 - حدوث تغيرات لا عودة فيها في التركيب الجزيئى للإنزيمات والبروتينات عند اقتراب درجات الحرارة من الدرجة العظمى المميتة .
التأثيرات الضارة للحرارة المنخفضة :-
1- حدوث الصقيع في المناطق الصحراوية نتيجة انخفاض درجات الحرارة في الشتاء والربيع إلى 5م في الصباح الباكر ويؤدى ذلك إلى توقف العمليات الحيوية للنبات .
2- ينتج عن حدوث الصقيع تجمد للماء في المسافات البينية مما يعمل على تجمد البروتوبلازم وفقده لخواصه ويحدث أيضا تمزق لجدر الخلايا .
3- حدوث تزهير مبكر في بعض محاصيل الخضر مما يقلل من كمية وجودة المحصول .
وعلى العكس من ذلك فهناك بعض التأثيرات المفيدة لانخفاض درجات الحرارة في الأراضي الصحراوية مثل تقليل فقد الغذاء بالتنفس وتنشيط إنبات بذور بعض المحاصيل مثل الخس والكرفس .
2- الضـــــــــوء :-
يعتبر الضوء ضروري جدا لعملية البناء الضوئي في جميع النباتات الخضراء وتحصل النباتات على احتياجاتها الضوئية من الشمس ويتمثل تأثير الضوء على نمو النباتات في كل من شدة الإضاءة وطول الفترة الضوئية .
أ – شدة الإضاءة :-
حيث يزداد معدل البناء الضوئي مع زيادة شدة الإضاءة حتى حد معين ويزداد تبعا لذلك المحصول ، والحد الأدنى من شدة الإضاءة اللازمة لنمو النباتات يتراوح بين 800 – 1000 قدم /شمعة وتسمى الكثافة الضوئية التي يتساوى عندها معدل البناء الضوئي مع معدل التنفس بنقطة الاتزان الضوئي وعندها تكون شدة الإضاءة تترواح بين 100 – 150 قدم / شمعة .
التأثيرات الضارة للإضاءة الشديدة :-
تتميز الأراضي الصحراوية بالجو الصحو وزيادة شدة الإضاءة فى تلك المناطق وهذا قد يحدث بعض التأثيرات الضارة للنبات كما يلي :-
1- يؤدى التعرض لأشعة الشمس القوية إلى هدم الكلوروفيل وبالتالي يحدث تقزم وضعف في النمو .
- 2اصفرار بعض النموات الرهيفة عند تعرضها لأشعة الشمس القوية بعد فترة من الجو الملبد بالغيوم .
- 3إصابة ثمار بعض المحاصيل مثل الفلفل والطماطم والبطيخ والشمام بلفحة الشمس نتيجة لارتفاع حرارة أنسجة الثمرة وفقدها للرطوبة .
4- قد تؤدى إلى موت نسبة كبيرة من الشتلات لزيادة معدل النتح
وسرعة التنفس
5- يؤدى تعرض أعضاء التخزين المدفونة تحت الأرض كالجزر والبطاطس إلى الضوء إذا كشفت التربة من فوقها أثناء العزيق إلى تكون مادة الكلوروفيل الخضراء في تلك الأعضاء ويصاحب ذلك تكون بعض المركبات السامة مثل مادة السولانين السامة في درنات البطاطس مما يقلل من جودة المحصول الناتج .
ب- الفترة الضوئية :-
تسمى استجابة النباتات للتغير في طول فترتي الإضاءة والإظلام بالتأقت الضوئي Photoperiodism وللفترة الضوئية تأثيرات مباشرة على نمو وتطور النباتات .
تأثير الفترة الضوئية على الإزهار :-
تقسم النباتات تبعا لتأثير طول الفترة الضوئية على إزهارها إلى :-
1- نباتات النهار القصير :-
وهى النباتات التي لا تزهر إلا بعد تعرضها لفترة إضاءة تقل عن حد معين أو فترة ظلام تزيد عن حد معين مثل الفول الرومي والبطاطا .
2- نباتات النهار الطويل :-
وهى النباتات التي لا تزهر إلا بعد تعرضها لفترة إضاءة تزيد عن حد معين أو فترة إظلام تقل عن حد معين مثل السبانخ والفجل .
3- نباتات محايدة :-
وتزهر نباتات تلك المجموعة تحت أي ظروف من الإضاءة والإظلام مثل الطماطم والباذنجان إلا أن بعض النباتات المحايدة كالباميا يحدث إسراع فى إزهارها عند تعريضها لنهار قصير .
ويفسر تأثير الضوء على إزهار النباتات بأنه تحت ظروف الإضاءة المناسبة التي تتعرض لها النباتات يتكون في النبات هرمون التزهير Florigen وهو المسئول عن تحول النبات من مرحلة النمو الخضري إلى الإزهار .
تأثير الفترة الضوئية على تكوين أعضاء التخزين :-
فمثلا تحتاج البطاطس إلى نهار قصير للإسراع في تكوين الدرنات بينما تعتبر البطاطا من نباتات النهار الطويل لتكوين الجذور المتدرنة ويحتاج الشليك ( الفراولة ) إلى نهار طويل لتكوين المدادات أو السيقان الجارية , وتفيد معرفة الاحتياجات الضوئية في اختيار الأصناف التي تتوافق احتياجاتها مع فترات الإضاءة في المنطقة المراد زراعتها فيها كما في حالة البصل والذي تختلف أصنافه في احتياجاتها الضوئية حيث تتراوح سما بين 11 – 16 ساعة إضاءة وعند زراعة صنف لا تتلاءم احتياجاته الضوئية مع ظروف المنطقة تقل كمية المحصول ويقل حجم الأبصال وجودتها , كما تفيد معرفة الاحتياجات الضوئية في تحديد الوقت المناسب لزراعة المحاصيل المختلفة لتعطى مجموع خضري قوى قبل اتجاهها نحو التزهير وتكوين البذور .
3- الرياح :-
تتعرض المناطق الصحراوية لنوعين من الرياح هي الرياح التجارية والرياح الخماسينية وتختلف سرعة الرياح باختلاف المنطقة وباختلاف فصول السنة وتؤدى زيادة سرعة الرياح فى المناطق الصحراوية إلى :-
إثارة حبيبات الرمل والتي تصطدم بالنباتات وتحدث أضرار
ميكانيكية بها .
تغطية النباتات الصغيرة بالرمال واقتلاعها أحيانا وزيادة الإصابة بالعنكبوت الأحمر.
ذبول النباتات عندما تكون الرياح ساخنة جافة .
غلق الثغور جزئيا عندما تزيد سرعة الرياح عن 10 كم / ساعة وبالتالي يقل البناء الضوئي .
تؤدى رياح الخماسين الجافة إلى ضمور حبوب اللقاح وسقوط الأزهار والعقد الحديث .
موت بعض النباتات .
تأخير الإنبات .
ويمكن تقليل أضرار الرياح عن طريق :
1 – زراعة مصدات الرياح .
2- زراعة الأسيجة .
3-استخدام شباك بلاستيكية جهة هبوب الرياح .
4- وضع بعض المركبات البترولية التي تعمل على تثبيت الكثبان الرملية .
5- جعل المشتل خلف المباني لتلافى أضرار الريا ح على المشاتل .
4- الأمطار :-
يتركز سقوط الأمطار في المناطق الصحراوية بمصر في المناطق الساحلية من الصحراء الغربية وشمال سيناء وتتناقص كمية الأمطار كلما اتجهنا جنوبا وقد تصل كمية الأمطار أحيانا إلى حد السيول كما في جنوب الصعيد وبعض مناطق البحر الأحمر ولا يمكن الاعتماد على ماء المطر منفردا في ري محاصيل الخضر , وتساعد الأمطار الغزيرة على انتشار كثير من الأمراض الفطرية والبكتيرية وإلى حدوث تساقط للأزهار وقلة حدوث التلقيح وتؤدى إلى انتشار البذور قبل حصادها ولذلك لا تعتبر هذه الظروف مناسبة لإنتاج البذور .
5- الرطوبة النسبية : -
ترتفع الرطوبة النسبية فى المناطق الساحلية عن المناطق الجنوبية كما تنخفض صيفا وترتفع شتاءا وتؤثر الرطوبة النسبية على الخضر كالتالي :-
1- تجود بعض محاصيل الخضر تحت ظروف الرطوبة النسبية المرتفعة مثل القنبيط والخس والسبانخ .
2- تجود بعض محاصيل الخضر في الجو الجاف مثل الشمام والقاوون والبطيخ
3- تؤدى الرطوبة النسبية المرتفعة إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل الندوة المتأخرة والبياض .
4- يؤدى نقص الرطوبة إلى سقوط الأزهار في بعض المحاصيل مثل الفلفل.
5- تقلل الرطوبة النسبية المرتفعة من التأثير الضار لانخفاض
أو ارتفاع درجات الحرارة .
العوامل الأرضية :-
1- طبيعة أو نوعية التربة :-
أهم أنواع الأراضي المنتشرة في الصحراء المصرية هي الأراضي الرملية وهى التي تحتوى علي أكثر من 85 % رمل وأقل من 15 % سلت وطين وبصفة عامة تمتاز الأراضي الرملية بانخفاض قدرتها على الاحتفاظ بالماء كما تمتاز بجودة التهوية وسرعة الرشح نظرا لزيادة نسبة المسام الواسعة بين حبيباتها , ونتيجة للصفات السابقة فإن هذه الأراضي تعطى محصولا مبكرا ولا تحتاج لإجراء عملية الحرث حيث تكون مفككة بطبيعتها ونظرا لأتساع مسامها فإن طريقة الري بالغمر تعتبر غير اقتصادية مع هذه الأراضي وأنسب طرق الري في مثل هذه الأراضي هي طريقتي الري بالرش والري بالتنقيط وإذا زادت نسبة كربونات الكالسيوم عن 8% تعتبر الأراضي جيرية مما يسبب بعض المشاكل في الإنتاج الزراعي .
2- كيمياء التربة :
رقم حموضة التربة (الـ pH ):
يتراوح رقم الحموضة في الأراضي الصحراوية بين 8 – 9 ( قلوية ) ومن المعروف أن صلاحية كل من الحديد والمنجنيز والزنك والبورون والنحاس تقل مع ارتفاع الـ pH عن 7 وتقل صلاحية الفسفور بزيادة الـ pH عن 8 وكذلك تظهر أعراض نقص العناصر الصغرى على النباتات في مثل هذه الأراضي وتزيد المشكلة خطورة عند احتواء الأراضي على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم حيث يتحول الفوسفات الأحادي والثنائي الكالسيوم إلى فوسفات ثلاثي الكالسيوم وهى صور غير صالحة لامتصاص النباتات .
يتراوح رقم حموضة التربة المناسب لنمو محاصيل الخضر بين 6- 6.8 حيث تتوفر معظم العناصر الغذائية بصورة ميسرة للنبات وإذا ما ظهرت مشكلة تثبيت العناصر الصغرى بالتربة فيجب إضافتها رشا
على المجموع الخضري للنباتات.
المادة العضوية :-
ينخفض محتوى الأراضي الرملية من المادة العضوية ولذلك فإن التسميد العضوي يحسن كثيرا من خواص الأرض الرملية إذ يؤدى إلى زيادة السعة التبادلية الكاتيونية وزيادة قدرة التربة الرملية على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية .
السعة التبادلية الكاتيونية :-
وهى تنخفض في الأراضي الرملية ويترتب على ذلك ضعف قدرة هذه الأراضي على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية الموجبة الشحنة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والأمونيا والنحاس والزنك والحديد والمنجنيز .
الأرض القلوية
الاراضى القلوية تعتمد اساسا على كيفية تخفيض الصوديوم من على معقد التبادل بالنسبة لهذة الاراضى
هتقللولى الكلام صعب ومش فاهمين حاجة
ماشى يعنى اية معقد التبادل معقد التبادل دا هو الجزء من حبيبة الطين اللى بيكون مدمص علية الكاتيونات وبالنسبة احالة الاراضى القلوية بيكون نسبة الصوديوم الى باقى الكاتيونات نسبة عاليةوبتكون اعلى من15%والنسبة دى تسمى esp ونعتمد فى عملية استصلاح هذة الاراضى على كيفية نخفيض هذة النسبة
نعمل اية مفيش حل غير ان احنا نحاول نطرد الصوديوم من معقد التبادل
نطرد الصوديوم ازاى نجيب كاتيون اقوى منة وهو يطردة ويكون الكاتيون دة مفيد للارض وبيحسن من خواصها وبالتالى يبقى احنا بنتكلم عن الكالسيوم ودة طبعاهيحسن من نفاذية الارض وهيزيد من تيسر العناصر
هنجيب الكالسيوم منين وجد ان احسن مصدر للكالسيوم هو الجبس الزراعىواللى اسمة العلمى كبريتات كالسيوم
نضيفة ازاى هنعمل خطوط فى الارض ونضيف الجبس فى باطن هذة الخطوط ثم بعد كدة نقوم بعملية الغسيل
نضيف اد اية جبس اقول لك مش الاول نعرف انتى عندك اد اية صوديوم على معقد التبادل اللى احنا اقلنل عليها فوق مظبوطespوتعرف النسبة دى من التحليل المعملى الارض بتعتك
كدة يبقى ناقص المعادلة بتاعة الحساب
وهى نسبة espقبل الاستصلاح ناقص نسبة esp المرادة واللى هى بتبقى اقل من 15 على 100مضروبة cec وللىهى السعة التبادلية الكاتيونية ودى هتعرفها من التحليل بردة الناتج تخدة تضربة فى 086هتعطيك الكمية الجبس بالطن للفدان وخد بالك لازما تضيف 25%احتياطى وتضرب الكمية الكلية فى درجة نقاوة الجبس
نسبة الجبس دى كافية لاستصلاح طبقة بعمق 15سم
دور البوتاسيوم
بداية يعتبر عنصر البوتاسيوم من العناصر الغذائية الهامه والأساسية التي يحتاجها النبات ومحتوى النبات من البوتاسيوم يفوق محتواه من العناصر الاخرى فيما عدا الهيدروجين والنيتروجين وللبوتاسيوم دور كبير في تحسين خصائص الجوده للكثير من المحاصيل كما سيأتي ذكره.
وهذا يقودنا للحديث عن دور البوتاسيوم في النبات:
1- له دور كبير في تبادل العناصر بين الخلايا.
2- يزيد من مقاومة النبات للجفاف ويعزى ذلك لرفعه للضغط الأسموزي للخلايا مما يزيدمن قدرتها على الاحتفاظ بالماء
3- يؤثر على الانزيمات الخاصة بالتخليق والبناء الضوئي
4- يزيد من النشاط الانزيمي وخاصة الانزيمات التي تعمل على تجميع المركبات ذات الوزن الجزيئي المنخفض(كالسكريات) إلى المركبات ذات الوزن الجزيئي العالى(الكربوهيدات والنشا)
5- يلعب دورا مهما في انتقال وتحرك الكربوهيدرات من اماكن تكونها الى اماكن تخزينها .
**ومن هنا تتضح اهميته القصوى للمحاصيل الجذرية خاصة حيث انه يعمل على نقل المواد المصنعه في الأوراق إلى الجذور لتخزن هناك وهي الأجزاء الاقتصاديه في النبات.**
6- يؤدي نقصه إلى زيادة معدل التنفس وذلك لزيادة المواد الخام للتنفس وهي السكريات البسيطه وذلك لنقص الانزيمات التي تقوم بتجميع السكريات الى نشا.
7- يعتبرالبوتاسيوم المسؤول عن فتح وغلق الثغور للنبات وبالتالي يتحم في فقد الماء من النبات عن طريق النتح.
8- له دور في تنشيط الانزيمات التي تقوم باختزال النترات ويعمل ايضا على معادلة الايونات في خلايا النبات وبذا يحافظ على ثبات PH الخلايا من 7-8.
صور البوتاسيوم
أ- البوتاسيوم المتبادل:
وهوالبوتاسيوم المدمص على سطح حبيبات التربة وهو المصدر الأساسي لتغذيه النبات بالبوتاسيوم ويمثل من 1-1.5 % من البوتاسيوم الكلى ويمكن للنبات الاستفادة منه بعد احلاله ببعض الكاتيونات في التربة مثل Mg وCa وغيرها.
ب- البوتاسيوم المثبت :
وهو غير متاح للنبات ولايعني كونه مثبت انه فقد بل هي ظاهرة مؤقته ويبدأ في الخروج عندما ينخفض مستوى البوتاسيوم المتبادل والذائب .
عند اجراء عملية الري فإن البوتاسيوم الذائب تزيد نسبته في المحلول الأرضي وذلك لأن الكاتيونات الثنائية والايونات الاحادية تحل محل البوتاسيوم المتبادل ومن جهة اخرى تزيد نسبة البوتاسيوم الذائب نتيجة لذوبان المعادن الخاملة للبوتاسيوم.
مشكله البوتاسيوم في الارض:
**بالرغم من ان الكميةالكلية للبوتاسيوم في الاراضي عالية الا ان الميسر منها منخفض جدا
** يفقد منه بالغسيل مع ماء الصرف كمية كبيره من الميسر منه
** تستهلك المحاصيل كمية كبيره منه وعند ازالتها تزال معها كميه كبيرة منه تتساوى مع الكمية المفقودة من النيتروجين و 3-4 اضعاف كمية الفوسفور.
وينبغي مراعاة مايلي عند اضافة الاسمدة البوتاسية :
1- يفضل اضافة كلوريد البوتاسيوم في الاراضي الرمليه والخفيفة ولايضاف بالقرب من النبات لأن ذلك يضر الجذور
2- لابد من زيادة البوتاسيوم في الأراضي الجيرية والرملية وللمحاصيل الجذريه والدرنية.
3- زيادة البوتاسيوم تظهر اعراض نقص الكالسيوم والماغنيسيوم
4- يفضل الاضافة عند التزهير وعقد الثمار وللمحاصيل الدرنية والجذرية في مرحلة تضخم الجذور والدرنات.
له دور في حماية النبات من الامراض وتحملها للجفاف.
elmasry13743- مشرف
- عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33
رد: تأثير العوامل البيئية فى نباتات الخضر
تسلم على كل جديد
بارك الله فيك
بارك الله فيك
elmasry13743- مشرف
- عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» علاج افات الخضر
» العوامل المؤثرة على التعرية المائية
» العوامل المسببة لفساد لحوم الدواجن
» اساسيات زراعه الخضر
» تقسيم محاصيل الخضر
» العوامل المؤثرة على التعرية المائية
» العوامل المسببة لفساد لحوم الدواجن
» اساسيات زراعه الخضر
» تقسيم محاصيل الخضر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr
» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr
» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr
» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr
» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados
» منحة الرخصة الدولية للتدريب
2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح
» اصناف البطاطا
2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana
» فوائد البطاطا
2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana
» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana
» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana
» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana
» البطاطا وعمليات الخدمه
2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana
» انتاج البطاطا
2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana
» انتاج الخرشوف
2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743
» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1
» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin
» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin
» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin
» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin
» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr