المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm
تربية الجاموس
صفحة 1 من اصل 1
تربية الجاموس
الجــــامــــو س
ينحدر الجاموس المستأنس من الجاموس البرى الهندى وإنتشر إنتشارا واسعا فى جنوب قارة آسيا ،وقد وصف الجاموس فى الهند منذ حوالى 2500سنة قبل الميلاد ،إلا أن إستخدامه كجاموس مستأنس بدأ منذ فترة قريبة ،وقد أثبت الجاموس أنه ملائم للمناطق المائية فى آسيا وجنوب اوروبا ،وعلية فإن الجاموس يعيش فى المناطق الاستوائية فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية ،أما فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى فتتواجد أعداد قليلة من الجاموس فى جنوب إندونسيا وأمريكا اللاتينية.
بعض صفات الجاموس:
هناك العديد من أنواع الجاموس ذات الأحجام الكبيرة مثل المورا والنيلى والرافى وهذه الأنواع تنتشر فى الهند وباكستان والجاموس المصرى فى مصر وهناك الأنواع ذات الأحجام الصغيرة مثل الجاموس السورتى.
وزن الجسم:
للذكور 300 - 800 كيلو جرام
الإناث 250 - 650 كيلو جرام
إرتفاع الجسم:
للذكور 120 - 150 سم
للإناث 250 - 135 سم
شكل الجسم:
طويل نسبيا ومحيط الصدر صغير أما الأرجل فهى طويلة وسميكة والرأس كبيرة ذات جبهة عريضة ووجه طويل.
اللون:
اللون السائد فى الجاموس هو اللون الأسود أو الرمادى الغامق ولون الجلد أسود.
الضرع:
يتكون من 4 غدد لبنية منفصلة وكل منها يسمى ربع وينتهى بحلمة والأرباع الخلفية عادة أكبر ولكن الحلمات عليها أقل طولا من الأرباع الأمامية ،ويأتى 60% من إنتاج اللبن تقريبا من الأرباع الخلفية للضرع.
إنتاج اللبن:
8 - 18كيلوجرام/ يوم.
موسم الحليب:
180 - 300 يوما.
مدة الحمل:
307 - 316 يوم.
وزن العجل عند الميلاد 35 - 42كجم.
وزن العجلة عند الميلاد 28 - 38كجم.
العمر عند البلوغ الجنسى:
13-15شهرا.
العمر عند التلقيح المخصب:
24 - 30 شهرا.
وهذه الفروق ترجع إلى إختلاف مستويات التغذية والقصور فى الإنتخاب بين الحيوانات.
ولكن بالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند التلقيح المخصب إنخفض إلى 15 - 18شهرا كما تشير نتائج البحوث التى تمت بمحطات تربية الجاموس التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى .
العمر عند أول ولادة:
30 - 34 شهرا.
وبالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند أول ولادة تراوح بين 25 - 28 شهرا.
مما يعنى تقليل تكاليف التغذية خلال الفترة غير المنتجة فى حياة الحيوان وأيضا زيادة الحياة الإنتاجية للجاموس.
العادات:
إن الجاموس المصرى يستطيع أن يعيش فى المناطق الدافئة والرطبة وهو متأقلم للبيئات المختلفة حتى الجاف منها والجاموس يفضل التمرغ فى الطين فى الأيام الحارة ولذلك فهو يفضل الانهار والبرك ذات القاع الصلب للإستحمام بها وأيضا يستطيع التغذية على المواد الخشنة ذات القيمة الغذائية المنخفضة حيث يمتاز الجاموس بقدرته على هضم الأغذية الفقيرة فى القيمة الغذائية مثل الأتبان وقش الأرز بكفاءة ويرجع ذلك إلى كبر حجم الكرش، وأن محتوى الكرش من البكتيريا التى تهضم الغذاء أكثر عددا ونوعا مقارنة بالأبقار.
الجاموس المصرى كحيوان لبن:
منذ زمن بعيد واللبن ومنتجاته يعتبران مصدران غذائيان هامان للإنسان .والنموذج الجيد للجاموس المنتج للبن يجب أن يكون نحيف الجسم إذا نظر إليه من الجانب وضيق من الأمام وعريض عند الأرباع الخلفية ويجب أن يكون الضرع كامل التكوين وجلده مرن وأوردته واضحة ويتصل الضرع بالبطن جيدا من الأمام ويكون اتصاله من الخلف إلى أعلى "غير متدلى" والحلمات منتظمة الشكل ومتناسقة الأطوال وموضعها جيد على الضرع.
التغذية وطرقها:
المقننات الغذائية:
وفيها تتحدد كميات الطاقة والبروتين وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات اللازمة لحفظ الحيوان فى حالة صحية جيدة وكذلك تلك اللازمة للإنتاج .
وفيما يلى المقننات الغذائية للجاموس (غنيم 1967).
الإحتياجات الحافظة:
0,51 كيلو جرام معادل نشا لكل 100 كيلو جرام وزن حى و 50جرام بروتين مهضوم لكل 100كيلو جرام وزن حى.
الإحتياجات الإنتاجية:
كل كيلو جرام لبن7% دهن يحتاج إلى 0,37كيلو جرام معادل نشا بالإضافة إلى 86 جرام بروتين مهضوم.
إحتياجات الحمل:
خلال الفترة الأخيرة من الحمل (قبل الولادة بشهرين) تعامل الحيوانات كأنها تحلب 2كيلو جرام لبن وبذلك يضاف إلى عليقها الحافظة إحتياجات 2كيلو جرام لبن به7%دهن
تكوين العلائق:
لحساب علائق جاموس حلاب فإنه من الضرورى معرفة متوسط الوزن الحى للجاموسة ومعرفة كمية اللبن التى تدرها ومتوسط نسبة الدهن فى اللبن ، كما يلزم معرفة المحتوى من الطاقة فى الغذاء فى صورة معادل نشا ومحتواه من البروتين المهضوم والمادة الجافة كذلك مع مراعاة أقصى قدره للجاموس لإستيعاب المادة الجافة وهى 2 - 4% من وزن الجسم ،وهناك جداول تحليل لكافة المحاصيل الزراعية تستخدم فى تغذية الحيوان وضعت بمعرفة قسم بحوث تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى وتبين المحتوى من الطاقة والبروتين والمادة الجافة وبعض الأملاح المعدنية ،ويمكن الإستعانة بها فى عمل هذه العلائق.
وعموما يمكن تقسيم مواد العلف المركزة الشائعة الإستخدام فى تغذية الجاموس المصرى حسب محتواها من البروتين والطاقة كما يلى:
أغذية مرتفعة فى البروتين (25-44% بروتين) : مثل كسب القطن وكسب الكتان وكسب عباد الشمس وكسب فول الصويا والفول البلدى.
أغذية متوسطة فى البروتين والطاقة (11-14%بروتين ،35-50% معادل نشا): مثل الردة ورجيع الكون والدريس والعلف المركز.
أغذية مرتفعة فى الطاقة (70-82% معادل نشا) مثل الأذرة والشعير والأذرة الرفيعة.
ويستخدم سيلاج الأذرة الكامل (بالكوز) فى تغذية الجاموس وبه 12%بروتين ،22%معادل نشا.
أما مواد العلف الخضراء فيتراوح معادل النشا بها 7-11% معادل نشا والبروتين المهضوم بها 0,4-2,5% بروتين مهضوم .
ومن الناحية العلمية فإن الفلاح المصرى يغذى الجاموس حتى الشبع على البرسيم خلال الفترة من نوفمبر حتى مايو ،والبرسيم يمكن أن يغطى الإحتياجات الكاملة للجاموس من الطاقة ولكن مع نقص كبير فى البروتين المهضوم ولذلك ينصح بالتغذية إلى جانب البرسيم على بعض الأعلاف المركزة وبعض المواد الجافة كالتبن وقش الأرز وحطب الأذرة ،وتوفير جزء من البرسيم وحفظه على هيئة دريس أو سيلاج للتغذية عليه فى فصل الصيف والبرسيم له قيمة غذائية تعادل 7-10% معادل نشا، 1,8-2,5 بروتين مهضوم.
و فدان البرسيم يعطى 4-5 حشات وكل حشة تزن 5-7 طن من البرسيم الأخضر وبعد إنتهاء موسم البرسيم الاخضر يأتى موسم الصيف الجاف والذى يستمر من يونيو إلى أكتوبر ويغذى الجاموس المصرى فى هذه الفترة على العليقة المركزة بالإضافة إلى تبن القمح أو قش الأرز مع دريس البرسيم أو الأعلاف الخضراء الصيفية إذا توفرت ،والأعلاف الصيفية الخضراء لها قيمة غذائية تعادل 8-11% معادل نشا ،0,4-1,7% بروتين مهضوم.
نظام التغذية:
التغذية الفردية:
وفيها يتم إعطاء الحيوان عليقة حسب إدراره ويتبع ذلك عادة مع الجاموس على الإدرار أو فى حالة الأعداد القليلة.
التغذية الجماعية:
حتة تعطى التغذيى الجماعية نتائج طيبة يجب تقسيم الجاموس حسب إنتاجه من اللبن إلى مجاميع وكل مجموعة تستبقى فى حوش منفصل على سبيل المثال فى حالة قطيع كبير من الجاموس يجب أن يقسم إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى:
يجمع فيها الجاموس حديث الولادة وأيضا العجلات التى تلد لأول مرة وتبقى هذه الحيوانات فى هذه المجموعة لمدة تصل إلى عشرة أسابيع وتغذى على العليقة الحافظة بالإضافة إلى إحتياجات إنتاج اللبن الفعلى بالإضافة إلى 10-20% زيادة من الإحتياجات الحافظة والإنتاجية.
المجموعة الثانية:
يجمع فيها الجاموس منخفض الإدرار أو الجاموس الذى فى نهاية موسم الحليب وأيضا تعطى هذه المجموعة إحتياجاتها الحافظة بالإضافة إلى إحتياجات إنتاج اللبن الفعلى لها.ومعظم العليقة تقدم فى الأحواش وكمية قليلة من العليقة المركزة تعطى للحيوان أثناء الحليب.
تغذية الفحول:
إن خصوبة الفحول تتأثر بالتغذية والفحول التى تتغذى تغذية زائدة تصبح مسمنة وفى حالة خمول جنسى بينما الذكور التى تتغذى تغذية منخفضة جدا لا تتحصل على الطاقة اللازمة لإنتاج السائل المنوى .لذلك فإن الذكور يجب أن تبقى فى حالة جسمية متوسطة. ولحساب إحتياجات الفحول الحافظة يفترض أنها أثقل بمقدار100كيلوجرام عن متوسط وزن إناث الجاموس.
أما فى موسم التلقيح فتزداد إحتياجات الحافظة بمقدار 1-1,5 كجم معادل نشا (2-3كجم علف مركز).
التناسل:
الجهاز التناسلى للأنثى:
يتكون المبيض من القشرة وهى عبارة عن نسيج ضام يحتوى على البويضات المنزرعة فيه وعموما فإن حويصلة واحدة تنفجر وبويضة واحدة تتحرر فى وقت التبويض وربما يظهر بعض الحالات التبويض المتعدد. ولاإضافة إلى إنتاج البويضة فإن المبيض ينتج الهرمونات التى تهئ الأعضاء التناسلية المساعدة وتجعل الجاموسة فى حالة شياع وتنظم الحمل على الأقل فى مراحله الأولى.بعد الإخصاب تنقل قناة المبيض البويضة المنقسمة إلى الرحم ورحم الجاموس يتكون من قرنين يندمجان مع الجسم الصغير النسبى للرحم وعنق الرحم .والرحم يهئ نفسه للنمو الضخم للجنين قبل الولاده والمهبل والشفرين تكون الجزء الباقى من الجهاز التناسلى.
العمر عند البلوغ الجنسى فى الجاموس 15-18شهر ويتاثر الجنس ومستوى التغذية وعادة لا تستخدم ذكور الجاموس فى تلقيح إناث الجاموس قبل 18 شهر من العمر.
وإناث الجاموس المصرى يمكن أن تلقح فى أى وقت من السنة ويظهر الشياع كل 20يوم بين نهاية فترة شياع وبداية الفترة التالية،وفترة الشبق تستمر حوالى 12 ساعة والتبويض يظهر بعد إنتهاء مظاهر الشياع بحوالى 18ساعة.
إن مظاهر الشياع فى الجاموس المصرى أقل وضوحا عنها فى الأبقار وأن حوالى 86% من الشياع فى الجاموس المصرى يكون شياعا صامتا وخاصة فى فصل الصيف.
كما أن التغيرات الطبيعية فى المهبل من درجة حرارة وطبيعة وكمية افرازات لا يمكن الإعتماد عليها كمؤشر لحدوث الشياع،وعادة فإن ظهور الشياع فى الجاموس يكون واضحا فى الفترة من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا (70% من الحالات).
وللتغلب على ظاهرة الشياع الصامت فى الجاموس المصرى فإنه يفضا إستخدام ذكر كامل مخصى ويترك مع إناث الجاموس لكشف الشياع والإناث التى تكتشف تلقح كالآتى:
(1)إناث الجاموس التى يظهر عليها مظاهر الشياع فى الصباح تلقح بعد الظهر من نفس اليوم.
(2)الإناث التى يظهر عليها مظاهر الشياع بعد الظهر تلقح صباح اليوم التالى،أما مظاهر الشياع فهى وقوف الحيوان لتثب عليه الحيوانات الأخرى أو الذكور كما قد يثب هو نفسه على الحيوانات الأخرى ومن المظاهر الأخرى التى يعتمد عليها فى تحديد الشياع تورم فتحة الحيا وإفراز مخاط شفاف وأيضا عدم استقرار الحيوان والخوار وفقد الشهية وإنخفاض إدرار اللبن فى حالة الجاموس الحلاب.
التلقيح فى الجاموس:
التلقيح الطبيعى:
وفيه يسمح للفحول أن تبقى مع إناث الجاموس لتلقيحها ويخصص فحل لكل 30-40 أنثى جاموسى أو تلقح عند ظهور الشياع بواسطة الفحول المحجوزة فى مكان منفصل وقد يستخدم سلم الوثب وذلك فى حالة الذكور كبيرة السن ولكنها ذات صفات وراثية جيدة أو الذكور ذات الوزن الثقيل عند تلقيحه للعجلات.
التلقيح الصناعى:
إستخدام التلقيح الصناعى بنجاح فى تلقيح إناث الجاموس والمميزات الهامة لهذا التلقيح أنه يمكن السيطرة على الأمراض التناسلية ،وأيضا كل قذفة من الذكر تحتوى على عدد من الحيوانات المنوية أكثر مما يحتاجه التلقيح فى المرة الواحدة وبتخفيف السائل المنوى يمكن زيادة عدد التلقيحات من القذفة الواحدة ،وعليه يمكن إنتاج عدد كبير من العجول والعجلات للذكر الواحد .لذا يجب التدقيق عند إنتخاب الذكور التى تستخدم فى التلقيح الصناعى.
بعد تجميع السائل المنوى من الذكر بإستخدام المهبل الصناعى وفحصه فإنه يخلط بمخفف لزيادة حجمه ويزيد عمر الحيوانات المنوية،وبالرغم من الصعوبات فى تجميد السائل المنوى الجاموسى إلا أنه يمكن تجميده وحفظه فى درجة حرارة منخفضة جدا ويبقى صالحا لعدة سنوات ،ويمكن حفظ السائل المنوى فى درجة حرارة -196 مئوية فى النيتروجين السائل.وفى المزرعة هناك طريقتان للتلقيح الصناعى شائعتا الإستخدام:
الحالة الأولى:
ويستخدم فيها السائل المنوى الطازج (بعد جمعه مباشرة):
يقوم الملقح بعد جمع السائل المنوى من الفحل وفحصه وتخفيفه بالمخففات اللازمة بسحب السائل المنوى فى أنبوبة زجاجية أو بلاستيكية معقمة بواسطة حقنه متصله بها ويدخل الملقح الأنبوبة فى المهبل ثم فى عنق الرحم ثم يقوم بدفه السائل المنوى ،ولكل تلقيحه صناعية تستخدم أنبوبه جديدة ،وتستخدم هذه الطريقة فى حالة عدم توافر الإمكانيات اللازمة لتجميد السائل المنوى وحفظه.
الحالة الثانيه:
ويستخدم فيها السائل المنوى المجمد:
الجرعة المطلوبة من السائل المنوى تجمد فى أنبوبة بلاستيكية مجوفة فى المعمل وتحفظ على هيئة مجمدة وعند التلقيح فإن الأنبوبة التى تحتوى على السائل المنوى المجمد يتم تسييحها فى ماء دافىء ثم يتم إدخالها فى ماسك معدنى متصل به كباس وعند تشغيله يخرج السائل المنوى مع بقاء الأنبوبة البلاستيكية فى الماسك.
ووقت الجماع أو التلقيح الصناعى مهم جدا فى عملية التلقيح ،ويجب أن تلقح الجاموسة بعد 16-18ساعة من نهاية الشياع حيث وجد أن معدل الإخصاب أقل من المتوقع إذا لحقت إناث الجاموس فى بداية الشياع، كما أنه من الأهمية معرفة إذا كانت أنثى الجاموس قد أخصبت من عدمه لأن عدم الإخصاب يؤدى إلى زيادة الفترة بين الولادتين ويقلل عدد الولادات وبالتالى يزيد الفترة الغير منتجة من حياة الحيوان .وإذا ظهرت أعراض الشياع بعد 20 يوم من التلقيح فيجب إعادة التلقيح أما إذا لم يظهر علامات الشياع فهى أولى علامات الحمل ويجب فحص العجلات وأمهات الجاموس بعد 45يوم من التلقيح عن طريق الجس المستقيمى لتحديد حدوث الحمل من عدمه.
العناية بالجاموس والعجول أثناء وبعد الولادة:
(أ)العناية بالجاموس:
يجب عزل الجاموس العشار عن باقى القطيع حتى لا تتعرض للمضايقة من الجاموس الآخر وحمايتها من وثب إناث الجاموس الاخرى التى فى حالة شياع أو وثب الذكور عليها.
هناك علامات مميزة تظهر على الجاموس العشار قرب الولادة وتشمل تضخم الضرع وإمتلاءه باللبن وتضخم فتحة الحيا وإنخفاض الاربطة التى تحيط بقمة الذيل .فى هذه المرحلة يجب أن ينقل الجاموس العشار إلى عنبر الولادة الذى يجب أن يكون مطهرا ونظيفا وجافا وجيد التهوية مع فرشه بالقش.
أول علامات الولادة فى الجاموس هى ظهور الأرجل الأمامية يليها الانف وأى وضع غير طبيعى يجب أن تطلب المساعدة البيطرية فى الحال. وتتم الولادة فى خلال 4 ساعات وإنزادت الفترة عن ذلك فيجب طلب التدخل البيطرى.
بعد الولادة يجب غسل الجزء الخارجى من الجهاز التناسلى والأفخاذ والذيل بالماء الدافئ وأى مطهر مناسب.
تنزل المشيمة من الجاموس طبيعية خلال 2-4 ساعات بعد الولادة .وإذا لم تطرد المشيمة خلال 8-12ساعة فتعطى الحيوانات مواد تعمل على طردها أما إذا زادت الفترة عن 12ساعة فيجب التدخل البيطرى لأنها فى هذه الحالة تعتبر إحتباس مشيمه ولها مضارها على صحة الحيوان.
يجب تغذية الجاموس بعد الولادة بمواد مسهلة مثل الردة المبلله بالماء الدافئ وأيضا بعض الأعلاف الخضراء ،كما يجب تقديم مغلى الشعير للجاموسة للمساعدة فى نزول المشيمة.
(ب) العناية بالعجل حديث الولادة:
بعد الولادة مباشرة يجب التأكد من التخلص من المخاط الذى بأنف وفم العجل ،وتجرى عملية تنفس صناعى للعجل فى حالة عدم تمكنه من التنفس وتتم هذه العملية بوضع العجل على أحد جانبيه والضغط على القفص الصدرى باليدين عدة مرات.
قطع الحبل السرى على مسافة 5سم من بطن العجل ووضع صبغة اليود به للتطهير ويجب عدم ربطه حتى يرشح ما به من سوائل.
يجب غسل الضرع قبل الرضاعة حتى لا يصاب العجل بأى عدوى.
يجب التأكد من حصول العجل حديث الولادة على السرسوب خلال الثلاثة ساعات الأولى من الولاده ويستمر العجل فى رضاعة السرسوب لمدة 3أيام لأن الأجسام المناعية الموجودة بالسرسوب والتى تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم فى العجل تعمل على حماية العجل من الأمراض وتكسبه مناعة طبيعية ضد الأمراض(حتى عمر 6شهور) لأن أمعاء العجل تكون قادرة على امتصاص الأجسام المناعية حتى 36ساعة من الولادة وبعدها تفقد الأمعاء هذه الخاصية ،كما يحتوى السرسوب على نسبة عالية من فيتامين (أ) وفيتامين(د) وأن السرسوب ليس مجرد أجسام مناعية ولكنه غذاء أيضا.
يجب وضع العجول حديثة الولادة فى بوكسات منفصلة لمنع انتشار أى مرض يظهر فى العجول وأيضا يمكن ملاحظة كل عجل على حده.
تغذى العجول على اللبن بطريقة الرضاعة الصناعية بإستخدام الزجاجات ذات الحلمات أو بالجردل مع الأخذ فى الاعتبار الإحتياطات اللازمة من نظافة الأدوات ودرجة حرارة اللبن التى يجب أن تكون فى درجة حرارة الجسم (38م) والعمال المدربين على تغذية العجول
ثانيا: نظام الرضاعة الصناعية لعجول الجاموس على اللبن حسب الوزن.
هذا النظام يعطى العجل 1/10 وزنه لبن كامل تقسم على وجبتين صباحية ومسائية بحيث لا تتعدى الكمية المعطاه للعجل فى اليوم 5-6كجم لبن . ويستمر هذا النظام فى التغذية حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض كمية اللبن المقدمة تدريجيا حتى الفطام فى عمر 15أسبوع مع تقديم كميات البرسيم وعلف العجول لها كما هو موضح فى الجدول السابق مع الأخذ فى الاعتبار تقديم البرسيم الذابل للعجول حتى لا يسبب اضطرابات معوية وذلك بتقديم البرسيم الذى تم حشه فى اليوم السابق للتغذية عليه وفى الصيف يستبدل البرسيم بالدريس الجيد الغنى بالأوراق ويتم إستبدال 4كيلوجرام برسيم أخضر بكيلو جرام دريس جيد .
طبقا لهذا النظام الغذائى يمكن أن يصل وزن العجل عند الفطام عمر 15أسبوع إلى 95كجم فى المتوسط ويجب تقديم الماء النظيف إلى العجول إعتبارا من الأسبوع الثانى ويجب أن يكون هناك حوش لكى تتريض فيه العجول الرضيعة يوميا.
بعض الأمراض الشائعة فى العجول:
إن العجول الرضيعة غالبا ما تكون حساسة لبعض الأمراض ويمكن التغلب على معظم هذه الأمراض بالعناية والنظافة التامة والتغذية الجيدة المناسبة.
الإسهال:
تصاب عادة العجول الرضيعة بالإسهال خاصة فى الثلاثة أسابيع الاولى من عمرها نتيجة الإصابة المرضية أو إضطرابات الجهاز الهضمى.
والإسهال الناتج من الإصابة المرضية ينتج من وجود العجول فى حظائر ملوثة غير نظيفة أو بإستخدام أوعية قذرة ،وقد يكون الإسهال مدمما وهذا يؤدى إلى ارتفاع نسبة النفوق فى العجول الرضيعة،ولذلك يفضل إعطاء المضادات الحيوية للعجول الرضيعة فى القطيع المنتشر به هذه الظاهرة بعد الولادة مباشرة مع تطهير أماكن الإيواء ،أما الإسهال الناتج عن إضطرابات الجهاز الهضمى يمكن أن يكون بسبب التغذية الزائدة أو التغذية على لبن نرتفع فى نسبة الدهن أو التغذية الغير منتظمة أو التغيير فى الظروف الجوية، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإستخدام المضادات الحيوية وجرعات السلفا والتطهير المستمر للأرض وأماكن الأيواء والتغذية بالكميات المناسبة من اللبن للعجول الرضيعة مع الإستعانة بالطبيب البيطرى إذا لزم الأمر.
الإلتهاب الرئوى:
أى عامل يؤدى إلى ضعف المناعة فى العجول الرضيعة يساعد على الإصابة بالإلتهاب الرئوى.
والإلتهاب الرئوى يتفاقم خصوصا فى العجول المصابة بالإسهال والتى لم تعالج أو نتيجة للتغيير الشديد فى درجة حرارة الجو أو لتعرض العجول للتيارات الهوائية كل هذا يؤدى إلى إصابة العجول بالإلتهاب الرئوى.
والعجول المصابة تتنفس بسرعة مصحوبا بكحة وإرتفاع فى درجة حرارة الجسم وتفقد العجول شهيتها للأكل ،وحيث أن الإلتهاب الرئوى مرض معدى ويمكن أن ينتشر بين العجول بسرعة لذلك يجب عزل العجول المصابة ومنع إختلاطها مع العجول السليمة ويمكن معالجة هذه الحالة بالسلفا والمضادات الحيوية تحت الإشراف البيطرى.
القراع
وهو عدوى فطرية تصيب جلد العجل ومكان الإصابة يكون دائرى الشكل وخال من الشعر والجلد خشن .ومكان الإصابة هذا إن لم يعالج فإن هذه الحلقة تزداد إتساعا فى الحجم وتنتشر العدوى إلى الأماكن الأخرى بالجلد.وهذه الحالة تظهر فى أشهر الشتاء عادة حيث أن العجول الرضيعة تعيش متجمعة فى أماكن مغلقة لحمايتها من البرد ،وعلاج القراع يتلخص فى كحت وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون بفرشاه خشنة وبعد ذلك تعالج بالأدوية المناسبة.
الرعاية والإيواء:
عند تصميم مكان إيواء الجاموس يجب الأخذ فى الإعتبار راحة وصحة الحيوان والاستخدام الإقتصادى للعماله فى الحلب والتغذية والتنظيف وإنتاج لبن نظيف .ويجب أن يكون مستوى الإضاءة الطبيعى أو الصناعى خلال ساعات النهار يسمح برؤية حميع الحيوانات بوضوح بالإضافة إلى الإضاءة الكافية التى يجب أن تكون متاحة للملاحظة الجيدة للحيوانات فى أى وقت وكذلك فإن المبانى والتركيبات المختلفة بالمزرعة والتى يصل إليها الجاموس يجب أن تكون بدون حواف حادة أو بروزات وأيضا يجب ألا يستخدم فيها أى طلاء سام.
أنواع الإيواء:
إن لم يزود الجاموس بالإمكانيات الجيدة للإيواء فإن ذلك يؤدى إلى تعرض الحيوانات إلى الظروف الجوية القاسية وخاصة خلال فصل الصيف والتى تؤدى إلى تدهور الحالة الصحية والإنتاجية للجاموس وعموما فإن الجاموس يمكنه أن ينتج تحت الظروف المختلفة للإيواء والتى تتراوح بين التقييد الكامل إلى التقييد المحدد وقت الحليب كما يلى :
الحظيرة التقليدية:
وتحت هذا النظام فإن الجاموس يربط فى الحظائر طوال العام حيث تحلب صباحا ومساء ويجب أن يسمح للحيوانات بأن تتريض كل يوم فى الفناء. والتهوية الجيدة فى الحظيرة ضرورية ولكن يجب تجنب التيارات الهوائية ودرجات الحرارة الشديدة والرطوبة العالية.
إذا كان عدد حيوانات القطيع صغيرا فيمكن أن تربط هذه الحيوانات فى صف واحد ،أما فى القطعان الأكثر عددا فتوضع الحيوانات فى صفين ووجه الجاموسة للخارج "الذيل فى الذيل" أو الوجه فى الوجه بالنسبة للجاموس وبينهم ممو التغذية لسهولة توزيع العليقة على الصيفية ،وطول مكان وقوف الجاموسة 1,6متر والأرضية يجب أن تنحدر تجاه قناة الروث على أن يكون التصريف جيدا وكاملا.
ومربط الجاموس المفرد يجب أن يكون بغرض 1,1متر وهذا يعطى للحيوان الراحة الكافية وتقسيم المربط عادة يستخدم فيه الأنابيب المعدنية وفى بعض الحالات يستخدم الفاصل الأسمنتى ،أما المعلف عادة فيصنع من الأسمنت ومبطن من الداخل لكى يكون أملس ،ومن مميزات هذا النظام أنه يمكن ملاحظة كل جاموسة على حدى كما يمكن التحكم فى كمية الغذاء لكل حيوان كما يساعد على نظافة الحيوانات.
ومن عيوب هذا النظام هو تقييد حرية الحيوانات وكذلك إحتياجه إلى عدد أكبر من العمال للنظافة وتوزيع الغذاء.
حظيرة الإيواء الحر:
ويعرف نظام الإيواء الحر على أنه النظام الذى تترك فيه الحيوانات حرة ما عدا أثناء الحليب وعند علاج الحيوان أو تلقيحه صناعيا ،وهذا النظام إقتصادى ومن مزاياه :
تكاليف البناء أقل بكثير من النوع التقليدى.
يمكن عمل إمتداد للحظيرة بدون تغيرات جوهرية.
يمكن إكتشاف الحيوانات التى فى حالة شياع بسهولة.
الحيوانات تتحصل على التريض المناسب الذى له أهمية فى تحسين الصحة العامة والإنتاج
إحتياجات يجب توافرها:
أن تكون بجانب أحواش الجاموس إمكانيات لغرف حفظ اللبن حتى تسويقه وكذلك حظائر للعجول وحظائر للولادة ومخازن للأعلاف.
فى كل حوش يجب أن يكون هناك مظلة للتظليل ومدود للتغذية ومكان للشرب ومكان للراحة.
سقف المظلة يمكن أن يكون من الأسمنت المعرج أو الألواح الحديدية المعرجة.
يجب ألا يقل إرتفاع المظلة عن 4أمتار ويجب أن يكون عرض المظلة 4,5-6 متر أما طول المظلة فهو حسب حجم القطيع.
يجب زراعة بعض أنواع الأشجار حول الأحواش للتظليل وأيضا كمصدات للرياح أثناء فصل الشتاء وتلطيف الجو فى الصيف.
بوابات للأحواش تسمح بدخول الجرارات لعمليات التطهير اللازمة للأحواش
نظم الحليب:
محصول اللبن هو المحصلة النهائية فى مزارع الألبان ،بينما عملية إفراز اللبن فهى مستمرة ،والحصول على اللبن يتم مرتين فى اليوم ،وصفات الحليب الجيد تشمل:الحليب فى فترات منتظمة وبسرعة وبهدوء وتفريغ الضرع من اللبن كاملا وإستخدام طرق تطهير جيدة والإستخدام الأمثل للعمالة.
الحليب اليدوى:
وهذا النظام هو المنتشر فى مصر نظرا لضغر عدد الحيوانات التى يمتلكها كل مزارع وفيه يجب ملاحظة الآتى:
نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع.
نظافة الأدوات المستخدمة فى الحلب.
تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحلب لتشجيع الحيوان على الحلب
سرعة إتمام عملية الحلب لقصر دورة الهرمون المسئول عن نزول اللبن فى جسم الحيوان.
الحلاب يجب أن يكون مدربا تدريبا جيدا وخاليا من الأمراض ولا يستخدم الخواتم فى أصابعه حتى لا يصيب الضرع بجروح.
الحليب الآلى:
وفيه يحلب الجاموس آليا وتتكون ماكينة الحلب من أربعة كؤوس لحلمات الضرع متصلة بوعاء لتجميع اللبن من الكؤوس وهذه متصلة بمضخة تفريغ الهواء لتساعد على سحب اللبن من الضرع بواسطة خراطيم توصيل ،ويجب على الحلاب أن يكون ملما يكيفية إستخدام ماكينة الحليب الآلى بالطريقة الصحيحة طبقا لتعليمات الشركة المنتجة لها ويجب مراعاة الآتى:
الحليب فى فترات منتظمة.
غسيل الضرع بالماء الدافئ وتطهيره بمحلول مطهر لمدة 15-30ثانية وتجفبفه بمناشف ورقية تستعمل لمرة واحدة لكل جاموسة على حدة وذلك لإزالة الأوساخ وتنبيه إخراج اللبن أيضا.
تدليك الضرع لتحنين الحيوان
أخذ عصرة أو عصرتين من اللبن فى كأس إختبار مرض إلتهاب الضرع ،وذلك لأن أول عصرة من اللبن تحتوى على نسبة عالية من كرات الدم البيضاء والبكتيريا ويجب أن تستبعد ،وهذه الطريقة تعطى فكرة سريعة عما إذا كان اللبن غير طبيعى.
وضع الكؤوس على الحلمات بعناية خلال دقيقة واحدة (30-60ثانية) بعد غسل الحلمات حيث أن المستوى الفعال لهرمون الأكسيتوسين المسئول عن نزول اللبن يبقى فى الدم لمدة 6-8دقائق فقط.
يجب أن توقف عملية الحليب فى الوقت المناسب وذلك عندما يتوقف تدفق اللبن ويصل معدل 0,25كجم لبن ،حيث أن متوسط الزمن الذى يلزم الجاموسة إذا حلبت بطريقة صحيحة هو 5 دقائق فقط.
التعصير بالماكينة لثوانى قليلة قبل إنتهاء الحلب.
نزع ماكينة الحليب فورا بمجرد تدفق اللبن ويجب فصل التفريغ أولا.
غمس الحلمات فى المطهر بعد إنتهاء الحليب.
تسجيل وزن اللبن
ينحدر الجاموس المستأنس من الجاموس البرى الهندى وإنتشر إنتشارا واسعا فى جنوب قارة آسيا ،وقد وصف الجاموس فى الهند منذ حوالى 2500سنة قبل الميلاد ،إلا أن إستخدامه كجاموس مستأنس بدأ منذ فترة قريبة ،وقد أثبت الجاموس أنه ملائم للمناطق المائية فى آسيا وجنوب اوروبا ،وعلية فإن الجاموس يعيش فى المناطق الاستوائية فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية ،أما فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى فتتواجد أعداد قليلة من الجاموس فى جنوب إندونسيا وأمريكا اللاتينية.
بعض صفات الجاموس:
هناك العديد من أنواع الجاموس ذات الأحجام الكبيرة مثل المورا والنيلى والرافى وهذه الأنواع تنتشر فى الهند وباكستان والجاموس المصرى فى مصر وهناك الأنواع ذات الأحجام الصغيرة مثل الجاموس السورتى.
وزن الجسم:
للذكور 300 - 800 كيلو جرام
الإناث 250 - 650 كيلو جرام
إرتفاع الجسم:
للذكور 120 - 150 سم
للإناث 250 - 135 سم
شكل الجسم:
طويل نسبيا ومحيط الصدر صغير أما الأرجل فهى طويلة وسميكة والرأس كبيرة ذات جبهة عريضة ووجه طويل.
اللون:
اللون السائد فى الجاموس هو اللون الأسود أو الرمادى الغامق ولون الجلد أسود.
الضرع:
يتكون من 4 غدد لبنية منفصلة وكل منها يسمى ربع وينتهى بحلمة والأرباع الخلفية عادة أكبر ولكن الحلمات عليها أقل طولا من الأرباع الأمامية ،ويأتى 60% من إنتاج اللبن تقريبا من الأرباع الخلفية للضرع.
إنتاج اللبن:
8 - 18كيلوجرام/ يوم.
موسم الحليب:
180 - 300 يوما.
مدة الحمل:
307 - 316 يوم.
وزن العجل عند الميلاد 35 - 42كجم.
وزن العجلة عند الميلاد 28 - 38كجم.
العمر عند البلوغ الجنسى:
13-15شهرا.
العمر عند التلقيح المخصب:
24 - 30 شهرا.
وهذه الفروق ترجع إلى إختلاف مستويات التغذية والقصور فى الإنتخاب بين الحيوانات.
ولكن بالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند التلقيح المخصب إنخفض إلى 15 - 18شهرا كما تشير نتائج البحوث التى تمت بمحطات تربية الجاموس التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى .
العمر عند أول ولادة:
30 - 34 شهرا.
وبالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند أول ولادة تراوح بين 25 - 28 شهرا.
مما يعنى تقليل تكاليف التغذية خلال الفترة غير المنتجة فى حياة الحيوان وأيضا زيادة الحياة الإنتاجية للجاموس.
العادات:
إن الجاموس المصرى يستطيع أن يعيش فى المناطق الدافئة والرطبة وهو متأقلم للبيئات المختلفة حتى الجاف منها والجاموس يفضل التمرغ فى الطين فى الأيام الحارة ولذلك فهو يفضل الانهار والبرك ذات القاع الصلب للإستحمام بها وأيضا يستطيع التغذية على المواد الخشنة ذات القيمة الغذائية المنخفضة حيث يمتاز الجاموس بقدرته على هضم الأغذية الفقيرة فى القيمة الغذائية مثل الأتبان وقش الأرز بكفاءة ويرجع ذلك إلى كبر حجم الكرش، وأن محتوى الكرش من البكتيريا التى تهضم الغذاء أكثر عددا ونوعا مقارنة بالأبقار.
الجاموس المصرى كحيوان لبن:
منذ زمن بعيد واللبن ومنتجاته يعتبران مصدران غذائيان هامان للإنسان .والنموذج الجيد للجاموس المنتج للبن يجب أن يكون نحيف الجسم إذا نظر إليه من الجانب وضيق من الأمام وعريض عند الأرباع الخلفية ويجب أن يكون الضرع كامل التكوين وجلده مرن وأوردته واضحة ويتصل الضرع بالبطن جيدا من الأمام ويكون اتصاله من الخلف إلى أعلى "غير متدلى" والحلمات منتظمة الشكل ومتناسقة الأطوال وموضعها جيد على الضرع.
التغذية وطرقها:
المقننات الغذائية:
وفيها تتحدد كميات الطاقة والبروتين وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات اللازمة لحفظ الحيوان فى حالة صحية جيدة وكذلك تلك اللازمة للإنتاج .
وفيما يلى المقننات الغذائية للجاموس (غنيم 1967).
الإحتياجات الحافظة:
0,51 كيلو جرام معادل نشا لكل 100 كيلو جرام وزن حى و 50جرام بروتين مهضوم لكل 100كيلو جرام وزن حى.
الإحتياجات الإنتاجية:
كل كيلو جرام لبن7% دهن يحتاج إلى 0,37كيلو جرام معادل نشا بالإضافة إلى 86 جرام بروتين مهضوم.
إحتياجات الحمل:
خلال الفترة الأخيرة من الحمل (قبل الولادة بشهرين) تعامل الحيوانات كأنها تحلب 2كيلو جرام لبن وبذلك يضاف إلى عليقها الحافظة إحتياجات 2كيلو جرام لبن به7%دهن
تكوين العلائق:
لحساب علائق جاموس حلاب فإنه من الضرورى معرفة متوسط الوزن الحى للجاموسة ومعرفة كمية اللبن التى تدرها ومتوسط نسبة الدهن فى اللبن ، كما يلزم معرفة المحتوى من الطاقة فى الغذاء فى صورة معادل نشا ومحتواه من البروتين المهضوم والمادة الجافة كذلك مع مراعاة أقصى قدره للجاموس لإستيعاب المادة الجافة وهى 2 - 4% من وزن الجسم ،وهناك جداول تحليل لكافة المحاصيل الزراعية تستخدم فى تغذية الحيوان وضعت بمعرفة قسم بحوث تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى وتبين المحتوى من الطاقة والبروتين والمادة الجافة وبعض الأملاح المعدنية ،ويمكن الإستعانة بها فى عمل هذه العلائق.
وعموما يمكن تقسيم مواد العلف المركزة الشائعة الإستخدام فى تغذية الجاموس المصرى حسب محتواها من البروتين والطاقة كما يلى:
أغذية مرتفعة فى البروتين (25-44% بروتين) : مثل كسب القطن وكسب الكتان وكسب عباد الشمس وكسب فول الصويا والفول البلدى.
أغذية متوسطة فى البروتين والطاقة (11-14%بروتين ،35-50% معادل نشا): مثل الردة ورجيع الكون والدريس والعلف المركز.
أغذية مرتفعة فى الطاقة (70-82% معادل نشا) مثل الأذرة والشعير والأذرة الرفيعة.
ويستخدم سيلاج الأذرة الكامل (بالكوز) فى تغذية الجاموس وبه 12%بروتين ،22%معادل نشا.
أما مواد العلف الخضراء فيتراوح معادل النشا بها 7-11% معادل نشا والبروتين المهضوم بها 0,4-2,5% بروتين مهضوم .
ومن الناحية العلمية فإن الفلاح المصرى يغذى الجاموس حتى الشبع على البرسيم خلال الفترة من نوفمبر حتى مايو ،والبرسيم يمكن أن يغطى الإحتياجات الكاملة للجاموس من الطاقة ولكن مع نقص كبير فى البروتين المهضوم ولذلك ينصح بالتغذية إلى جانب البرسيم على بعض الأعلاف المركزة وبعض المواد الجافة كالتبن وقش الأرز وحطب الأذرة ،وتوفير جزء من البرسيم وحفظه على هيئة دريس أو سيلاج للتغذية عليه فى فصل الصيف والبرسيم له قيمة غذائية تعادل 7-10% معادل نشا، 1,8-2,5 بروتين مهضوم.
و فدان البرسيم يعطى 4-5 حشات وكل حشة تزن 5-7 طن من البرسيم الأخضر وبعد إنتهاء موسم البرسيم الاخضر يأتى موسم الصيف الجاف والذى يستمر من يونيو إلى أكتوبر ويغذى الجاموس المصرى فى هذه الفترة على العليقة المركزة بالإضافة إلى تبن القمح أو قش الأرز مع دريس البرسيم أو الأعلاف الخضراء الصيفية إذا توفرت ،والأعلاف الصيفية الخضراء لها قيمة غذائية تعادل 8-11% معادل نشا ،0,4-1,7% بروتين مهضوم.
نظام التغذية:
التغذية الفردية:
وفيها يتم إعطاء الحيوان عليقة حسب إدراره ويتبع ذلك عادة مع الجاموس على الإدرار أو فى حالة الأعداد القليلة.
التغذية الجماعية:
حتة تعطى التغذيى الجماعية نتائج طيبة يجب تقسيم الجاموس حسب إنتاجه من اللبن إلى مجاميع وكل مجموعة تستبقى فى حوش منفصل على سبيل المثال فى حالة قطيع كبير من الجاموس يجب أن يقسم إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى:
يجمع فيها الجاموس حديث الولادة وأيضا العجلات التى تلد لأول مرة وتبقى هذه الحيوانات فى هذه المجموعة لمدة تصل إلى عشرة أسابيع وتغذى على العليقة الحافظة بالإضافة إلى إحتياجات إنتاج اللبن الفعلى بالإضافة إلى 10-20% زيادة من الإحتياجات الحافظة والإنتاجية.
المجموعة الثانية:
يجمع فيها الجاموس منخفض الإدرار أو الجاموس الذى فى نهاية موسم الحليب وأيضا تعطى هذه المجموعة إحتياجاتها الحافظة بالإضافة إلى إحتياجات إنتاج اللبن الفعلى لها.ومعظم العليقة تقدم فى الأحواش وكمية قليلة من العليقة المركزة تعطى للحيوان أثناء الحليب.
تغذية الفحول:
إن خصوبة الفحول تتأثر بالتغذية والفحول التى تتغذى تغذية زائدة تصبح مسمنة وفى حالة خمول جنسى بينما الذكور التى تتغذى تغذية منخفضة جدا لا تتحصل على الطاقة اللازمة لإنتاج السائل المنوى .لذلك فإن الذكور يجب أن تبقى فى حالة جسمية متوسطة. ولحساب إحتياجات الفحول الحافظة يفترض أنها أثقل بمقدار100كيلوجرام عن متوسط وزن إناث الجاموس.
أما فى موسم التلقيح فتزداد إحتياجات الحافظة بمقدار 1-1,5 كجم معادل نشا (2-3كجم علف مركز).
التناسل:
الجهاز التناسلى للأنثى:
يتكون المبيض من القشرة وهى عبارة عن نسيج ضام يحتوى على البويضات المنزرعة فيه وعموما فإن حويصلة واحدة تنفجر وبويضة واحدة تتحرر فى وقت التبويض وربما يظهر بعض الحالات التبويض المتعدد. ولاإضافة إلى إنتاج البويضة فإن المبيض ينتج الهرمونات التى تهئ الأعضاء التناسلية المساعدة وتجعل الجاموسة فى حالة شياع وتنظم الحمل على الأقل فى مراحله الأولى.بعد الإخصاب تنقل قناة المبيض البويضة المنقسمة إلى الرحم ورحم الجاموس يتكون من قرنين يندمجان مع الجسم الصغير النسبى للرحم وعنق الرحم .والرحم يهئ نفسه للنمو الضخم للجنين قبل الولاده والمهبل والشفرين تكون الجزء الباقى من الجهاز التناسلى.
العمر عند البلوغ الجنسى فى الجاموس 15-18شهر ويتاثر الجنس ومستوى التغذية وعادة لا تستخدم ذكور الجاموس فى تلقيح إناث الجاموس قبل 18 شهر من العمر.
وإناث الجاموس المصرى يمكن أن تلقح فى أى وقت من السنة ويظهر الشياع كل 20يوم بين نهاية فترة شياع وبداية الفترة التالية،وفترة الشبق تستمر حوالى 12 ساعة والتبويض يظهر بعد إنتهاء مظاهر الشياع بحوالى 18ساعة.
إن مظاهر الشياع فى الجاموس المصرى أقل وضوحا عنها فى الأبقار وأن حوالى 86% من الشياع فى الجاموس المصرى يكون شياعا صامتا وخاصة فى فصل الصيف.
كما أن التغيرات الطبيعية فى المهبل من درجة حرارة وطبيعة وكمية افرازات لا يمكن الإعتماد عليها كمؤشر لحدوث الشياع،وعادة فإن ظهور الشياع فى الجاموس يكون واضحا فى الفترة من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا (70% من الحالات).
وللتغلب على ظاهرة الشياع الصامت فى الجاموس المصرى فإنه يفضا إستخدام ذكر كامل مخصى ويترك مع إناث الجاموس لكشف الشياع والإناث التى تكتشف تلقح كالآتى:
(1)إناث الجاموس التى يظهر عليها مظاهر الشياع فى الصباح تلقح بعد الظهر من نفس اليوم.
(2)الإناث التى يظهر عليها مظاهر الشياع بعد الظهر تلقح صباح اليوم التالى،أما مظاهر الشياع فهى وقوف الحيوان لتثب عليه الحيوانات الأخرى أو الذكور كما قد يثب هو نفسه على الحيوانات الأخرى ومن المظاهر الأخرى التى يعتمد عليها فى تحديد الشياع تورم فتحة الحيا وإفراز مخاط شفاف وأيضا عدم استقرار الحيوان والخوار وفقد الشهية وإنخفاض إدرار اللبن فى حالة الجاموس الحلاب.
التلقيح فى الجاموس:
التلقيح الطبيعى:
وفيه يسمح للفحول أن تبقى مع إناث الجاموس لتلقيحها ويخصص فحل لكل 30-40 أنثى جاموسى أو تلقح عند ظهور الشياع بواسطة الفحول المحجوزة فى مكان منفصل وقد يستخدم سلم الوثب وذلك فى حالة الذكور كبيرة السن ولكنها ذات صفات وراثية جيدة أو الذكور ذات الوزن الثقيل عند تلقيحه للعجلات.
التلقيح الصناعى:
إستخدام التلقيح الصناعى بنجاح فى تلقيح إناث الجاموس والمميزات الهامة لهذا التلقيح أنه يمكن السيطرة على الأمراض التناسلية ،وأيضا كل قذفة من الذكر تحتوى على عدد من الحيوانات المنوية أكثر مما يحتاجه التلقيح فى المرة الواحدة وبتخفيف السائل المنوى يمكن زيادة عدد التلقيحات من القذفة الواحدة ،وعليه يمكن إنتاج عدد كبير من العجول والعجلات للذكر الواحد .لذا يجب التدقيق عند إنتخاب الذكور التى تستخدم فى التلقيح الصناعى.
بعد تجميع السائل المنوى من الذكر بإستخدام المهبل الصناعى وفحصه فإنه يخلط بمخفف لزيادة حجمه ويزيد عمر الحيوانات المنوية،وبالرغم من الصعوبات فى تجميد السائل المنوى الجاموسى إلا أنه يمكن تجميده وحفظه فى درجة حرارة منخفضة جدا ويبقى صالحا لعدة سنوات ،ويمكن حفظ السائل المنوى فى درجة حرارة -196 مئوية فى النيتروجين السائل.وفى المزرعة هناك طريقتان للتلقيح الصناعى شائعتا الإستخدام:
الحالة الأولى:
ويستخدم فيها السائل المنوى الطازج (بعد جمعه مباشرة):
يقوم الملقح بعد جمع السائل المنوى من الفحل وفحصه وتخفيفه بالمخففات اللازمة بسحب السائل المنوى فى أنبوبة زجاجية أو بلاستيكية معقمة بواسطة حقنه متصله بها ويدخل الملقح الأنبوبة فى المهبل ثم فى عنق الرحم ثم يقوم بدفه السائل المنوى ،ولكل تلقيحه صناعية تستخدم أنبوبه جديدة ،وتستخدم هذه الطريقة فى حالة عدم توافر الإمكانيات اللازمة لتجميد السائل المنوى وحفظه.
الحالة الثانيه:
ويستخدم فيها السائل المنوى المجمد:
الجرعة المطلوبة من السائل المنوى تجمد فى أنبوبة بلاستيكية مجوفة فى المعمل وتحفظ على هيئة مجمدة وعند التلقيح فإن الأنبوبة التى تحتوى على السائل المنوى المجمد يتم تسييحها فى ماء دافىء ثم يتم إدخالها فى ماسك معدنى متصل به كباس وعند تشغيله يخرج السائل المنوى مع بقاء الأنبوبة البلاستيكية فى الماسك.
ووقت الجماع أو التلقيح الصناعى مهم جدا فى عملية التلقيح ،ويجب أن تلقح الجاموسة بعد 16-18ساعة من نهاية الشياع حيث وجد أن معدل الإخصاب أقل من المتوقع إذا لحقت إناث الجاموس فى بداية الشياع، كما أنه من الأهمية معرفة إذا كانت أنثى الجاموس قد أخصبت من عدمه لأن عدم الإخصاب يؤدى إلى زيادة الفترة بين الولادتين ويقلل عدد الولادات وبالتالى يزيد الفترة الغير منتجة من حياة الحيوان .وإذا ظهرت أعراض الشياع بعد 20 يوم من التلقيح فيجب إعادة التلقيح أما إذا لم يظهر علامات الشياع فهى أولى علامات الحمل ويجب فحص العجلات وأمهات الجاموس بعد 45يوم من التلقيح عن طريق الجس المستقيمى لتحديد حدوث الحمل من عدمه.
العناية بالجاموس والعجول أثناء وبعد الولادة:
(أ)العناية بالجاموس:
يجب عزل الجاموس العشار عن باقى القطيع حتى لا تتعرض للمضايقة من الجاموس الآخر وحمايتها من وثب إناث الجاموس الاخرى التى فى حالة شياع أو وثب الذكور عليها.
هناك علامات مميزة تظهر على الجاموس العشار قرب الولادة وتشمل تضخم الضرع وإمتلاءه باللبن وتضخم فتحة الحيا وإنخفاض الاربطة التى تحيط بقمة الذيل .فى هذه المرحلة يجب أن ينقل الجاموس العشار إلى عنبر الولادة الذى يجب أن يكون مطهرا ونظيفا وجافا وجيد التهوية مع فرشه بالقش.
أول علامات الولادة فى الجاموس هى ظهور الأرجل الأمامية يليها الانف وأى وضع غير طبيعى يجب أن تطلب المساعدة البيطرية فى الحال. وتتم الولادة فى خلال 4 ساعات وإنزادت الفترة عن ذلك فيجب طلب التدخل البيطرى.
بعد الولادة يجب غسل الجزء الخارجى من الجهاز التناسلى والأفخاذ والذيل بالماء الدافئ وأى مطهر مناسب.
تنزل المشيمة من الجاموس طبيعية خلال 2-4 ساعات بعد الولادة .وإذا لم تطرد المشيمة خلال 8-12ساعة فتعطى الحيوانات مواد تعمل على طردها أما إذا زادت الفترة عن 12ساعة فيجب التدخل البيطرى لأنها فى هذه الحالة تعتبر إحتباس مشيمه ولها مضارها على صحة الحيوان.
يجب تغذية الجاموس بعد الولادة بمواد مسهلة مثل الردة المبلله بالماء الدافئ وأيضا بعض الأعلاف الخضراء ،كما يجب تقديم مغلى الشعير للجاموسة للمساعدة فى نزول المشيمة.
(ب) العناية بالعجل حديث الولادة:
بعد الولادة مباشرة يجب التأكد من التخلص من المخاط الذى بأنف وفم العجل ،وتجرى عملية تنفس صناعى للعجل فى حالة عدم تمكنه من التنفس وتتم هذه العملية بوضع العجل على أحد جانبيه والضغط على القفص الصدرى باليدين عدة مرات.
قطع الحبل السرى على مسافة 5سم من بطن العجل ووضع صبغة اليود به للتطهير ويجب عدم ربطه حتى يرشح ما به من سوائل.
يجب غسل الضرع قبل الرضاعة حتى لا يصاب العجل بأى عدوى.
يجب التأكد من حصول العجل حديث الولادة على السرسوب خلال الثلاثة ساعات الأولى من الولاده ويستمر العجل فى رضاعة السرسوب لمدة 3أيام لأن الأجسام المناعية الموجودة بالسرسوب والتى تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم فى العجل تعمل على حماية العجل من الأمراض وتكسبه مناعة طبيعية ضد الأمراض(حتى عمر 6شهور) لأن أمعاء العجل تكون قادرة على امتصاص الأجسام المناعية حتى 36ساعة من الولادة وبعدها تفقد الأمعاء هذه الخاصية ،كما يحتوى السرسوب على نسبة عالية من فيتامين (أ) وفيتامين(د) وأن السرسوب ليس مجرد أجسام مناعية ولكنه غذاء أيضا.
يجب وضع العجول حديثة الولادة فى بوكسات منفصلة لمنع انتشار أى مرض يظهر فى العجول وأيضا يمكن ملاحظة كل عجل على حده.
تغذى العجول على اللبن بطريقة الرضاعة الصناعية بإستخدام الزجاجات ذات الحلمات أو بالجردل مع الأخذ فى الاعتبار الإحتياطات اللازمة من نظافة الأدوات ودرجة حرارة اللبن التى يجب أن تكون فى درجة حرارة الجسم (38م) والعمال المدربين على تغذية العجول
ثانيا: نظام الرضاعة الصناعية لعجول الجاموس على اللبن حسب الوزن.
هذا النظام يعطى العجل 1/10 وزنه لبن كامل تقسم على وجبتين صباحية ومسائية بحيث لا تتعدى الكمية المعطاه للعجل فى اليوم 5-6كجم لبن . ويستمر هذا النظام فى التغذية حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض كمية اللبن المقدمة تدريجيا حتى الفطام فى عمر 15أسبوع مع تقديم كميات البرسيم وعلف العجول لها كما هو موضح فى الجدول السابق مع الأخذ فى الاعتبار تقديم البرسيم الذابل للعجول حتى لا يسبب اضطرابات معوية وذلك بتقديم البرسيم الذى تم حشه فى اليوم السابق للتغذية عليه وفى الصيف يستبدل البرسيم بالدريس الجيد الغنى بالأوراق ويتم إستبدال 4كيلوجرام برسيم أخضر بكيلو جرام دريس جيد .
طبقا لهذا النظام الغذائى يمكن أن يصل وزن العجل عند الفطام عمر 15أسبوع إلى 95كجم فى المتوسط ويجب تقديم الماء النظيف إلى العجول إعتبارا من الأسبوع الثانى ويجب أن يكون هناك حوش لكى تتريض فيه العجول الرضيعة يوميا.
بعض الأمراض الشائعة فى العجول:
إن العجول الرضيعة غالبا ما تكون حساسة لبعض الأمراض ويمكن التغلب على معظم هذه الأمراض بالعناية والنظافة التامة والتغذية الجيدة المناسبة.
الإسهال:
تصاب عادة العجول الرضيعة بالإسهال خاصة فى الثلاثة أسابيع الاولى من عمرها نتيجة الإصابة المرضية أو إضطرابات الجهاز الهضمى.
والإسهال الناتج من الإصابة المرضية ينتج من وجود العجول فى حظائر ملوثة غير نظيفة أو بإستخدام أوعية قذرة ،وقد يكون الإسهال مدمما وهذا يؤدى إلى ارتفاع نسبة النفوق فى العجول الرضيعة،ولذلك يفضل إعطاء المضادات الحيوية للعجول الرضيعة فى القطيع المنتشر به هذه الظاهرة بعد الولادة مباشرة مع تطهير أماكن الإيواء ،أما الإسهال الناتج عن إضطرابات الجهاز الهضمى يمكن أن يكون بسبب التغذية الزائدة أو التغذية على لبن نرتفع فى نسبة الدهن أو التغذية الغير منتظمة أو التغيير فى الظروف الجوية، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإستخدام المضادات الحيوية وجرعات السلفا والتطهير المستمر للأرض وأماكن الأيواء والتغذية بالكميات المناسبة من اللبن للعجول الرضيعة مع الإستعانة بالطبيب البيطرى إذا لزم الأمر.
الإلتهاب الرئوى:
أى عامل يؤدى إلى ضعف المناعة فى العجول الرضيعة يساعد على الإصابة بالإلتهاب الرئوى.
والإلتهاب الرئوى يتفاقم خصوصا فى العجول المصابة بالإسهال والتى لم تعالج أو نتيجة للتغيير الشديد فى درجة حرارة الجو أو لتعرض العجول للتيارات الهوائية كل هذا يؤدى إلى إصابة العجول بالإلتهاب الرئوى.
والعجول المصابة تتنفس بسرعة مصحوبا بكحة وإرتفاع فى درجة حرارة الجسم وتفقد العجول شهيتها للأكل ،وحيث أن الإلتهاب الرئوى مرض معدى ويمكن أن ينتشر بين العجول بسرعة لذلك يجب عزل العجول المصابة ومنع إختلاطها مع العجول السليمة ويمكن معالجة هذه الحالة بالسلفا والمضادات الحيوية تحت الإشراف البيطرى.
القراع
وهو عدوى فطرية تصيب جلد العجل ومكان الإصابة يكون دائرى الشكل وخال من الشعر والجلد خشن .ومكان الإصابة هذا إن لم يعالج فإن هذه الحلقة تزداد إتساعا فى الحجم وتنتشر العدوى إلى الأماكن الأخرى بالجلد.وهذه الحالة تظهر فى أشهر الشتاء عادة حيث أن العجول الرضيعة تعيش متجمعة فى أماكن مغلقة لحمايتها من البرد ،وعلاج القراع يتلخص فى كحت وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون بفرشاه خشنة وبعد ذلك تعالج بالأدوية المناسبة.
الرعاية والإيواء:
عند تصميم مكان إيواء الجاموس يجب الأخذ فى الإعتبار راحة وصحة الحيوان والاستخدام الإقتصادى للعماله فى الحلب والتغذية والتنظيف وإنتاج لبن نظيف .ويجب أن يكون مستوى الإضاءة الطبيعى أو الصناعى خلال ساعات النهار يسمح برؤية حميع الحيوانات بوضوح بالإضافة إلى الإضاءة الكافية التى يجب أن تكون متاحة للملاحظة الجيدة للحيوانات فى أى وقت وكذلك فإن المبانى والتركيبات المختلفة بالمزرعة والتى يصل إليها الجاموس يجب أن تكون بدون حواف حادة أو بروزات وأيضا يجب ألا يستخدم فيها أى طلاء سام.
أنواع الإيواء:
إن لم يزود الجاموس بالإمكانيات الجيدة للإيواء فإن ذلك يؤدى إلى تعرض الحيوانات إلى الظروف الجوية القاسية وخاصة خلال فصل الصيف والتى تؤدى إلى تدهور الحالة الصحية والإنتاجية للجاموس وعموما فإن الجاموس يمكنه أن ينتج تحت الظروف المختلفة للإيواء والتى تتراوح بين التقييد الكامل إلى التقييد المحدد وقت الحليب كما يلى :
الحظيرة التقليدية:
وتحت هذا النظام فإن الجاموس يربط فى الحظائر طوال العام حيث تحلب صباحا ومساء ويجب أن يسمح للحيوانات بأن تتريض كل يوم فى الفناء. والتهوية الجيدة فى الحظيرة ضرورية ولكن يجب تجنب التيارات الهوائية ودرجات الحرارة الشديدة والرطوبة العالية.
إذا كان عدد حيوانات القطيع صغيرا فيمكن أن تربط هذه الحيوانات فى صف واحد ،أما فى القطعان الأكثر عددا فتوضع الحيوانات فى صفين ووجه الجاموسة للخارج "الذيل فى الذيل" أو الوجه فى الوجه بالنسبة للجاموس وبينهم ممو التغذية لسهولة توزيع العليقة على الصيفية ،وطول مكان وقوف الجاموسة 1,6متر والأرضية يجب أن تنحدر تجاه قناة الروث على أن يكون التصريف جيدا وكاملا.
ومربط الجاموس المفرد يجب أن يكون بغرض 1,1متر وهذا يعطى للحيوان الراحة الكافية وتقسيم المربط عادة يستخدم فيه الأنابيب المعدنية وفى بعض الحالات يستخدم الفاصل الأسمنتى ،أما المعلف عادة فيصنع من الأسمنت ومبطن من الداخل لكى يكون أملس ،ومن مميزات هذا النظام أنه يمكن ملاحظة كل جاموسة على حدى كما يمكن التحكم فى كمية الغذاء لكل حيوان كما يساعد على نظافة الحيوانات.
ومن عيوب هذا النظام هو تقييد حرية الحيوانات وكذلك إحتياجه إلى عدد أكبر من العمال للنظافة وتوزيع الغذاء.
حظيرة الإيواء الحر:
ويعرف نظام الإيواء الحر على أنه النظام الذى تترك فيه الحيوانات حرة ما عدا أثناء الحليب وعند علاج الحيوان أو تلقيحه صناعيا ،وهذا النظام إقتصادى ومن مزاياه :
تكاليف البناء أقل بكثير من النوع التقليدى.
يمكن عمل إمتداد للحظيرة بدون تغيرات جوهرية.
يمكن إكتشاف الحيوانات التى فى حالة شياع بسهولة.
الحيوانات تتحصل على التريض المناسب الذى له أهمية فى تحسين الصحة العامة والإنتاج
إحتياجات يجب توافرها:
أن تكون بجانب أحواش الجاموس إمكانيات لغرف حفظ اللبن حتى تسويقه وكذلك حظائر للعجول وحظائر للولادة ومخازن للأعلاف.
فى كل حوش يجب أن يكون هناك مظلة للتظليل ومدود للتغذية ومكان للشرب ومكان للراحة.
سقف المظلة يمكن أن يكون من الأسمنت المعرج أو الألواح الحديدية المعرجة.
يجب ألا يقل إرتفاع المظلة عن 4أمتار ويجب أن يكون عرض المظلة 4,5-6 متر أما طول المظلة فهو حسب حجم القطيع.
يجب زراعة بعض أنواع الأشجار حول الأحواش للتظليل وأيضا كمصدات للرياح أثناء فصل الشتاء وتلطيف الجو فى الصيف.
بوابات للأحواش تسمح بدخول الجرارات لعمليات التطهير اللازمة للأحواش
نظم الحليب:
محصول اللبن هو المحصلة النهائية فى مزارع الألبان ،بينما عملية إفراز اللبن فهى مستمرة ،والحصول على اللبن يتم مرتين فى اليوم ،وصفات الحليب الجيد تشمل:الحليب فى فترات منتظمة وبسرعة وبهدوء وتفريغ الضرع من اللبن كاملا وإستخدام طرق تطهير جيدة والإستخدام الأمثل للعمالة.
الحليب اليدوى:
وهذا النظام هو المنتشر فى مصر نظرا لضغر عدد الحيوانات التى يمتلكها كل مزارع وفيه يجب ملاحظة الآتى:
نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع.
نظافة الأدوات المستخدمة فى الحلب.
تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحلب لتشجيع الحيوان على الحلب
سرعة إتمام عملية الحلب لقصر دورة الهرمون المسئول عن نزول اللبن فى جسم الحيوان.
الحلاب يجب أن يكون مدربا تدريبا جيدا وخاليا من الأمراض ولا يستخدم الخواتم فى أصابعه حتى لا يصيب الضرع بجروح.
الحليب الآلى:
وفيه يحلب الجاموس آليا وتتكون ماكينة الحلب من أربعة كؤوس لحلمات الضرع متصلة بوعاء لتجميع اللبن من الكؤوس وهذه متصلة بمضخة تفريغ الهواء لتساعد على سحب اللبن من الضرع بواسطة خراطيم توصيل ،ويجب على الحلاب أن يكون ملما يكيفية إستخدام ماكينة الحليب الآلى بالطريقة الصحيحة طبقا لتعليمات الشركة المنتجة لها ويجب مراعاة الآتى:
الحليب فى فترات منتظمة.
غسيل الضرع بالماء الدافئ وتطهيره بمحلول مطهر لمدة 15-30ثانية وتجفبفه بمناشف ورقية تستعمل لمرة واحدة لكل جاموسة على حدة وذلك لإزالة الأوساخ وتنبيه إخراج اللبن أيضا.
تدليك الضرع لتحنين الحيوان
أخذ عصرة أو عصرتين من اللبن فى كأس إختبار مرض إلتهاب الضرع ،وذلك لأن أول عصرة من اللبن تحتوى على نسبة عالية من كرات الدم البيضاء والبكتيريا ويجب أن تستبعد ،وهذه الطريقة تعطى فكرة سريعة عما إذا كان اللبن غير طبيعى.
وضع الكؤوس على الحلمات بعناية خلال دقيقة واحدة (30-60ثانية) بعد غسل الحلمات حيث أن المستوى الفعال لهرمون الأكسيتوسين المسئول عن نزول اللبن يبقى فى الدم لمدة 6-8دقائق فقط.
يجب أن توقف عملية الحليب فى الوقت المناسب وذلك عندما يتوقف تدفق اللبن ويصل معدل 0,25كجم لبن ،حيث أن متوسط الزمن الذى يلزم الجاموسة إذا حلبت بطريقة صحيحة هو 5 دقائق فقط.
التعصير بالماكينة لثوانى قليلة قبل إنتهاء الحلب.
نزع ماكينة الحليب فورا بمجرد تدفق اللبن ويجب فصل التفريغ أولا.
غمس الحلمات فى المطهر بعد إنتهاء الحليب.
تسجيل وزن اللبن
????- زائر
رد: تربية الجاموس
الله ينور عليك على المجهود الفظيع اللي أنت عمله
elmasry13743- مشرف
- عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» تربية الجاموس و إنتاج اللبن
» تسمين الجاموس
» تربية وانتاج الاغنام
» تربية الدجاج لإنتاج البيض
» معلومات عن بدء مشروع تربية وانتاج ارانب
» تسمين الجاموس
» تربية وانتاج الاغنام
» تربية الدجاج لإنتاج البيض
» معلومات عن بدء مشروع تربية وانتاج ارانب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr
» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr
» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr
» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr
» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados
» منحة الرخصة الدولية للتدريب
2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح
» اصناف البطاطا
2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana
» فوائد البطاطا
2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana
» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana
» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana
» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana
» البطاطا وعمليات الخدمه
2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana
» انتاج البطاطا
2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana
» انتاج الخرشوف
2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743
» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1
» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin
» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin
» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin
» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin
» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr