منتدى زراعة بنها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلالات جديدة للدواجن وإنتاج البيض في دراسة بزراعة مشتهر
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr

» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr

» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr

» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr

» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados

» منحة الرخصة الدولية للتدريب
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح

» اصناف البطاطا
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana

» فوائد البطاطا
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana

» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana

» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana

» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana

» البطاطا وعمليات الخدمه
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana

» انتاج البطاطا
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana

» انتاج الخرشوف
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743

» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1

» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin

» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin

» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin

» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin

» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} I_icon_minitime2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 48 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 48 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm

زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث {الاخير}

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} Empty زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث {الاخير}

مُساهمة من طرف MRD_2010 2009-11-01, 4:14 pm

[color=red]
عمليات الخدمة والرعاية في بساتين الموالح


[/color]


اولا:الري

يعتبر النجاح في تنظيم ري بساتين الموالح من العوامل الهامة المؤثرة في إنتاجيتها وتحتاج أشجار الموالج كغيرها من نبات الفاكهة الي الماء لإستمرار حياتها ونموها وإثمارها وتختلف حاجة أشجار الموالح للماء باختلاف التربة والجو والنوع والصنف وعمر الأشجار وحالة النمو والأصل المستخدم ، كمية المحصول ، الحاجة الغذائية للأشجار. ومن الضروري تواجد الماء القابل للإمتصاص في مجال أنتشار الجذور النشطة أي أن يكون الماء في هذا المجال ما بين الساعة الحقلية وفوق أو علي نقطة الذبول بصفة دائمة مع توفر قدر كافي من التهوية (الأكسيجين) في التربة حتي تستطيع الجذور أن تقوم بعملية الإمتصاص .

وتبعها لذلك فأن تعطيش الأشجار أو غمر مجال جذورها بالماء يؤديان الي إعاقة الإمتصاص وإلحاق الضرر بالأشجار ويجب أن تسمح طريقة ري بستان الموالح توزيع الماء توزيعا متجانسا في تربة البستان مع عدم ملامستها لجذور الأشجار أو تراكمها حوالا وعموما فأن الهدف من الري هو إعادة نسبة الرطوبة الي السعة الحقلية في منطقة الجذور الماصة (75 سم أسفل سطح التربة ) وقد لا يكفي الري الخفيف المتكرر لكي تصل الرطوبة الأصلية الي السعة الحقلية في كل هذه المنطقة وفي هذه الحالة لا تحصل الأشجار علي حاجتها من الماء وتزداد المعاناة في أشهر الصيف عندما يزيد معدل التبخير من التربة .

ويفضل دائما إجراء الري عندما تفقد التربة حوالي 50 % من الرطوبة الأرضية القابلة للأمتصاص في مجال الجذور النشطة وتحتاج الأراضي الرملية الي الري علي فترات متقاربة بعكس الأراضي الطينية .

ويتطلب تنظيم الري المناسب ومعرفة كمية الماء المطلوبة وتلافي الجفاف الشتوي والقرب من نقطة الذبول والإبتعاد عن تشبع التربة بالماء ويمكن تقدير الري بالطرق المختلفة وهي استخدام الأدلة النباتية أو اجهزة تحديد حاجة البستان للري مثل التشيوميتر. وقد أوضحت التقديرات أن الكمية اللازم من الماء لري فدان الموالح المثمرة في السنة علي أصل النارنج تتاروح بين 3000-4000 متر مكعب توزع علي 10-13 رية في الساعة وذلك تبعا لإختلاف عوامل البيئة وفي الحقيقة فإن مزارعي الموالح القديمة التي تعتمد علي الري بالغمر في أراضي الوادي يميلون الي الإسراف في ري الموالح وقد يصل ما يتلقاه الفدان في السنة 7000-8000 متر مكعب . ويلجأ بعض المنتجين الي زيادة الري فترة نضج المحصول لزيادة وزن الثمار الأمر الذي يضر بشدة بالأشجار وجودة الثمار ويزيد من كمية الفاقد منها ويطبق الري في بساتين الموالح بعدة نظم أهمها في مصر :

1- الري السطحي (الري بالغمر ).

2- الري الرش المنخفض المستوي والضغط .

3- الري بالتنقيط وتحويراته المختلفة .


اولا:نظام الري السطحي (الري بالغمر)

ويطبق في مصر بعدة طرق تناولتها الدراسة فيما سبق وهي البواكي ، الحياض ، الحياض الفردية ، المساطب ، الحلقات ، الحلقات ، الخطوط .
وبصفة عامة يفضل في جميع طرق الري السطحي الأسترشاد بالبرنامج الأتي :

1- تروي الأشجار رية ثقيلة (التطويبة) في أواخر يناير ورية أخري في أواخر فبراير ثم رية ثالثة في أواخر مارس تقريبا وقد تمنع الريتين الأخيرتين إذا كانت الأرض طينية أو كانت رية التطويبة غزيرة .

2- عندما يتم عقد الثمار تبدأ الزيادة في حجم الثمار (فترة نمو الثمار) تحتاج الأشجار الي كمية كبيرة من الماء لأن الثمار تحتوي علي نسبة عالية جدا من الماء وذلك تروي كل 12 يوم مرة في الأرض العادية وكل أسبوع في الأرض الرملية .

3- في فترة نضج الثمار حيث تبدأ علامات التليين الخارجي علي الثمار مع إستمرار الزيادة في الحجم تحتاج الأشجار علي كمية قليلة من الماء عنها في الفترة السابقة مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبا يساعد علي الأسراع في تلون الثمار كذلك يلاحظ أن زيادة كميات الري قد تسبب أنفصال القشرة وانتفاخ الثمار كما في اليوسفي البلدي كما تساعد علي زيادة سقوط الثمار وإصابتها بالأمراض الفطرية ولذلك تطول الفترة بين الريات في الخريق أي كل أسبوعين وقد تصل الي شهر حسب الحاجة حتي حوالي منتصف ديسمبر يوقف الري مع ملاحظة منع الري قبل جمع المحصول بحوالي 2-3 أسابيع في جميع الحالات .

4- يجب منع الري في المناطق التي تهطل فيها الأمطار شتاءا أما المناطق الجافة فلا يمنع عنها الري بل تباعد الفترات ولا يجري الري عند انخفاض الحرارة الي أقل من 10-12° ويستأنف مع رية التطويبة .


ثانيا : الري بالرش والري بالتنقيط

وقد سبقت دراسة هذه النظم ويتبع الري بالرش منخفض المستوي والضغط في بساتين الموالح وهو يشبة كثيرا في مميزاته نظام الري بالتنقيط .
الخدمة في نظام الري بالتنقيط :

بدأ تطبيق نظم الري الحديثة في حدائق الموالح خصوصا في مناطق الأراضي الرملية المستصلحة وتسمح هذه النظم بإضافة بعض أو كل العناصر السمادية المطلوبة مع ماء الري ويطلق عليه حاليا أسم الري التسميدي ويعتبر الري بالتنقيط أكثر هذه الطرق انتشارا في الوقت الحاضر بحدائق الموالح.

تختلف كمية الري المتسخدمة تبعا لعمر الأشجار ودرجة ملوحة ماء الري وخصائص التربة وحالة الجو وبالنسبة لعمر الأشجار بنقاط واحد لكل شجرة يزداد الي أثنين مع بلوغ الأشجار سن الأثمار ثم الي أربع نقاطات للشجرة عند وصولها الي مرحلة الأثمار التجاري ويعني هذا التدرج في كمية الري المستخدمة يوميا تبعا لسنها أما عدد ساعات التشغيل اليومي فتختلف تبعا لحالة الجو ونشاط الأشجار بصفة خاصة بالإضافة الي نوعية ماء الري وتبعا لذلك تتدرج ساعات التشغيل اليومي بين ساعتين في بناير – فبراير و12-14 ساعة في يوليو وأغسطس وذلك عند استخدام المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الأبار التي فيها نسبة الملوحة عن المياه الغذبة وتبعا لذلك تترواح مما تتلاقاه الشجرة من مياه الري في نظام التنقيط من 100-120 مترا في اليوم لِلأشجار في أشهر الصيف (يوليو – أغسطس) صفر – 8 لتر لشجرة في اليوم للأشجار الحديثة في أشهر الشتاء تبعا لحالة الجو واحتمالات الصقيع ويراعي الاسترشاد بهذه القواعد عند تنظيم خطة وبرامج الري بالتنقيط والتي تختلف تبعا للعوامل المذكورة ويتم إضافة المقننات السمادية اللازمة من مصادر قابلة للذوبان وحقنها مع ماء الري في شبكة التنقيط وذلك علي فترات مختلفة خلال موسم النشاط ويحقن السماد بعد إزابته بالمعدلات المطلوبة علي دفعات بمعدل مرة كل ستة أيام، ثلاثة أيام تبعا لمدي ملوحة مياه الري وضرورية تخفيف تركيز السماد مع زيادة ملوحة ماء الري ومن فوائد الري التسميدي عند الأحتياجات السنوية من العناصر السمادية لحدائق الموالح تنخفض الي نصف مبين بجدول التسميد الأرضي في جمع الأعمار لنوعات التربة المختلفة وذلك لأن الفاقد من السماد يقل بطريقة ملموسة في الري التسميدي وعموما يجب أن تؤخذ التوجيهات الأتية في الأعتبار:

1- يضاف المقنن السنوي من الأزوت علي دفعات ابتدءا من شهر فبراير حتي الأسبوع الرابع من يونيو ثم توقف الأضافة طوال يوليو وتستأنف الأسبوع الأول من أغسطس حتي الأسبوع الرابع من سبتمبر .

ويراعي أن يوزع 3/4 المقنن السنوي من الأزوت حتي نهاية يونيو ويوزع الربع الباقي اعتبارا من أول أغسطس وحتي نهاية الموسم .

2- يتم حقن الأزوت في دورات متبادلة مع البوتاسيوم وبفارق زمني بين دفتين السمادين من 3-5 يوم .

3- عند استخدام حامض الفورسفورك كمصدر لعنصرالفسفور يقسم المقنن السنوي من فو2 أ5 علي دفعتين متساويتن ويحقن مخلوطا مع المقنن الازوتي علي الدفعة الأولي في الأسبوع الثالث من فبراير والثانية في الأسبوع الرابع من يونيو أما في الأشجار الأكبر سنا فيحقن المقنن السنوي كدفعة واحدة مع أول دفعة من السماد الأزوتي.

4- اذا كان سماد السوبر فوفسات هو مصدر الفسفور فيضاف المقنن السنوي يدويا كتسميد أرضي للمساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بالتربة مع اتباع نفس نظام الدفاعت والمواعيد المذكورة لحمض الفسفوريك ومن المعتاد أن تقتصر الإضافة اليدوية للسوبر فسفات علي سنة واحدة كل 3-5 سنوات بعد بلوغ الأشجار العام الرابع من عمرها بالمكان المستديم .

5- تحتاج الأشجار في نظام الري التسميدي الي توفير مصدر المغنسيوم عادا ما يكون كبريتات المغنسيوم وذلك بمعدل سنة واحدة كل 3-5 سنوات وتتدرج الاحتياجات من 90جرام /شجرة/ سنة من كبريتات المغنسيوم في السنة الأولي ترتفع الي 720 جرام /للشجرة البالغة بعد العام السابع ويضاف مقنن المغنسيوم حقنا مع دفعات السماد البوتاسي وبقيمة متساوية أسبوعيا حتي نهاية الموسم .

6- يجب المحافظة علي التركيز النهائي للأسمدة والأملاح الذائبة في ماء الري بالتنقيط بحيث لا تزيد عن 1/2 جرام/للتر كما يجب ألا يزيد ما يصل الي التربة من خلال النقاط عن 10/جرام/يوم في عام الغرس ويزداد تدريجا علي ألا تتجاوز 35 جرام : شجرة / يوم بعد العام الثالث .

7- يضاف السماد البلدي المدعم (بسماد السوبر فسفات) بمعدل ربع كيلو جرام للشجرة بالمساحة المبتلة حول الساق ويخلط بتربتها خلال شهر سبتمبر ويفضل إجراء التسميد العضوي بالمعدل والطريقة المبينة في نظام الري بالغمروذلك مرة كل ثلاث سنوات اذا توافرت امكانية الري بالغمر .

8- هناك بعد الأسمدة المركبة والمجهزة خصيصا لنظام الري التسميدي وتستخدم طبقا للتوصيات الخاصة ومثالها الصور المختلفة لسماد الكريستالون .

9- تعالج أعراض نقص عناصر المغذيات الصغري بالرش طبقا لما ذكر في نظام التسميد مع الري بالغمر .


تصويم الأشجار والأثمار غير الموسمي
تصويم الأشجار:

كثيرا ماتعامل بعض أنواع الموالح مثل الليمون الأضاليا والليمون البلدي المالح معاملات ري خاصة للحصول علي أكثر من محصول في غير موسمه الطبيعي وذلك يباع بثمن مرتفع .

وفي اسبانيا مثلا يؤخذ ثلاث أو أربع محاصيل من بعض أصناف ليمون الأضاليا وذلك بمعاملتها بطرق ري خاصة تشبة التصويم المتبع في الليمون البنزهير في محافظة الفيوم.

والتصويم عبارة عن تعطيش الأشجار لفترة من السنة ثم ريها فترة أخري فتزهر بعد الري وهناك طريقتين للتصويم هي الصيام الصغير والصيام الكبير


ثانيا:مقاومة الحشائش

تشارك الحشائش أشجار الموالح وغيرها في المنافسة علي الماء والغذاء بالإضافة الي ما تفرزه بعد الحشائش من مواد سامة تضر بأشجار البستان ومن بينها الموالح .

والحشائش في مصر أما حولية كالرجلة والعلق وأما معمرة مثل النجيل والحلفا والسعد وهي أخطر الحشائش الحولية في أضرارها بالبساتين .

وقد أصبحت مقاومة الحشائش من العمليات المكلفة والمجهدة لأرتفاع أجور العمالة اليدوية والأضرار المترتبة علي أستخدام مبيدات الحشائش بطريقة غير سليمة مما قد يؤدي الي ضياع الجهد والمال بغير طائل وقد يضر بالأشجار والثمار.
ويتبع في مكافحة الحشائش الطرق الاتية :
1- العزيق اليدوي والحرث الميكانيكي :

والعزيق اليدوي مكلف أما العزيق الميكانيكي فيجب استخدام عزاقات خفيفة ذات أسلحة سطحية حتي لا تقطع الجذور السطحية الماصة ومن أضرار أن يؤدي الي عكس النتيجة حيث يشجع علي انتشار النجيل بنقله من موقع الي لأخر.
2- زراعة الغطاء الأخضر:

ويتم فيه زراعة نباتات حولية أو مستديمة تغطي سطح التربة وتحجم الضوء عن الحشائش فتقضي عليها. ويراعي في تطبيق هذه الطريقة تعويض الماء والغذاء المستهلك بواسطة الغطاء الأخضر ولا ينصح بزراعة البرسيم لما تفرزه جذورخ من مواد معيقة أو سامة لجذور الموالح .
3- المقاومة الكيماوية باستخدام مبيدات الحشائش المتخصصة :

وتسخدم بكفاءة في مكافحة الحشائش ويجب أتباع ارشادات خاصة كل مبيد وان تراعي التكلفة الاقتصادية .

ومن المفيد أتباع نظام يجمع بين الطرق المختلفة بطريقة تبادلية لتلافي عيوب كل طريقة والاستفادة فقط من مميزاتها وبذلك يقتصر علي العزيق أثناء الخدمة الشتوية وتستخدم مبيدات الحشائش أثناء الفترات الحساسة للتزهيروالعقد لتلافي ضرر العزيق وتقطيعه للجذور خلال فترات النشاط ويستخدم الغطاء الأخضر في السنوات الأولي من عمر البستان .


ثالثا:التغذية والتسميد

يعتبر تسميد الموالح من العمليات الزراعية الهامة التي تؤثر علي الانتاج وتحتاج أشجار الموالح الي العناصر المغذية المختلفة والتي تمتصها عادة من التربة ويبرز الأزوت والفسفور والبوتاسيوم من بين العناصر الغذائية الأساسية حيث تحتاجها الموالح بكميات متميزة ويعتبر عنصر الأزوت أهم هذه العناصر حيث تحتاجه الأشجار بكميات كبيرة سنويا وفي جميع مراحل عمرها ويؤثر توقيت إضافة المصدر السمادي الأزوتي علي طبيعة ودرجة استجابة نشاطات شجرة الموالح وبصفة عامة فمن اللازم اجراء التسميد الأزوتي قبل أو عند بدأ التزهير في جميع أنواع التربة ولأجميع أنواع وأصناف الموالح ومن الواجب الأنتهاء من إضافة دفعات السماد الأزوبي مع حلول شهر أغسطس حتي لا تؤدي الإضافة المتأخرة الي تأخر نضج الخشب ودفع الأشجار الي إعشاء دورات نمو متأخرة غير مرغوب فيها وتؤدي المبالغة في تسميد الأزوتي الي كبر حجم الثمار وتأخر النضج والتلوين وزيادة سمك القشرة وحموضة العصير عند القطف ومن ناحية أخري فأن معاناة نقص الأزوت يترتب عليها ظهور أصفرار الأوراق وتبرقش أطرافها .

أما الفسفور فقد لا تحتاج بساتين الموالح الي إضافته سنويا لوفرة ما يوجد منه بالتربة وتؤدي المبالغة في إضافة السماد الفسفاتي الي تأخر التلوين وزيادة سمك القشرة وإنخفاض حموضة العصير أما البوتاسيوم فألإستجابة اليه لا ترتبط بأعارض ظاهرة لكن نقصة يزيد عيوب القشرة بينما يؤدي الإفراط في التسميد البوتاسي الي ظهور أعراض نقص المغنسيوم .

وعموما فمن الممكن الاسترشاد في تقدير الاحتياجات السمادية والغذائية الفعلية للموالح بواسطة التحليل الكيمائي للأوراق والتربة ما يسمح بتحديد مدي حاجة البستان للتسميد وقد أظهرت الدرسات احتياج البستان اذا انخفض تركيز العناصر بالمادة الجافة للأوراق عن الحد الأدني الآتي :

االأزوت 2.3%، الفوسفور 0.09%،البوتاسيوم 1.2%، المغنسيوم 0.3%، النحاس 4 جزء في المليون،الزنك 20 جزء في المليون، الحديد 40 جزء في المليون، البورون 40 جزء في المليون، ويمكن الاسترشاد بالبرنامج الآتي في رسم السياسة السمادية لبساتين الموالح مع مراعاة العوامل المختلفة المؤثرة.
أولا: الأشجار في السنة الأولى بالبستان:

جدول
ثانيا: الأشجار في السنة الخامسة بالبستان:

جدول
قواعد ودفعات الإضافات السمادية:
(أ) السماد البلدي:

يضاف بمعدل 20 متر مكعب سماد بلدي أو ما يعادله من الأسمدة العضوية أثناء الخدمة الشتوية مع خلطة بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سوبر فوسفات لكل متر مكعب سماد بلدي ويعزق المخلوط في التربة لعمق 15سم مع الري عقب العزيق.
(ب) التسميد الأزوتي المعدني:

يضاف المقنن السنوي على ثلاث دفعات متساوية للأشجار بعمر أقل من 5 سنوات وذلك في النصف الثاني من فبراير، أوائل مايو، أوائل أغسطس، أما الأشجار الأكبر سنا والبالغة فيضاف المقنن الأزوتي دفعة واحدة قبل التزهر بأسبوعين ولكن المفضل إضافة المقنن السنوي على ثلاثة دفعات الأولى أوائل مارس وتمثل 40% من المقنن السنوي، الثانية بعد تمام العقد خلال شهر يونيو وتمثل 20% من المقنن السنوي وتعطي الدفعة الثالثة في أغسطس وتمثل 40% من المقنن السنوي.
(ج) التسميد الفوسفاتي:

يضاف المقنن السنوي في دفعتين متساويتين للاشجار أقل من خمس سنوات الأولى أواخر يناير والثانية في يونيو أما الأشجار الأكبر سنا فيضاف أواخر يناير دفعة واحدة كل 4 أو 5 سنوات.
(د) التسميد البوتاسي:

للأشجار أقل من خمس سنوات ويضاف المقنن السنوي علي دفعات متبادلة مع التسميد الأزوتي. وفي الأشجار الأكبر فيضاف علي دفعتين متساويتين الأولي بعد الدفعة الأولي من الأزوت والثانية بعد الدفعة الثالثة من الأزوت ويفصل بين الأزوت والبوتاسيوم دورة ري.

وتختلف البرامج السمادية الخاصة باليوسفي والليمون البلدي والجريب فروت في المقنن السنوي للشجرة من العناصر المختلفة عن البرنامج الخاص بالبرتقال الذي أوضحناه.
(و )التسميد الورقي :

يتم التسميد الورقي لتغطية الاحتياجات من الزنك، المنجنيز والحديد وذلك في ثلاثة رشات للأشجار المثمرة .

الرشة الأولى :

وتتم أوائل مارس بمعدل 100 جم زنك مخلبي 14% + 100 جم منجنيز مخلبي 13% + 100 جم حديد مخلبي 6% / 600 لتر ماء . ويحتاج الفدان ثلاث تحضيرات .

الرشة الثانية :

وتتم خلال شهر يوليو وبنفس معدلات الرشة الثانية .

الرشة الثالثة :

تتم خلال شهر يوليو وبنفس معدلات الرشة الثانية .
الأسمدة الخضراء :

تعتبر الأسمدة الخضراء ذات فائدة عظمي خصوصا في الأراضي الرملية الحديثة . والأسمدة الخضراء منها ما هو شتوي كالبرسيم والترمس ومنها ما هو صيفي كاللوبيا والفول السوداني . وهذه المحاصيل تستعمل كسماد أخضر بأن تقلب في الأراضي الرملية المستصلحة حديثا (البكر) بالمحاصيل البقولية كسماد أخضر لمدة سنة قبل زراعة الأشجار وذلك لإصلاح قوام التربة وإضافة المادة الدبالية التي تفتقرها التربة قبل زراعتها بالموالح .
العوامل التي تحجب أثر التسميد في أشجار الموالح .:

إن نمو الأشجار نموا كاملا وإنتاجها محصولا وفيرا لا يتوقف علي إضافة العنصر السمادي الناقص في التربة فقط. بل هناك عوامل أخري يمكنها أن تحجب التأثير الذي قد يكون للعناصر السمادية على النمو والمحصول وهناك حالات كثيرة تضاف فيها الأسمدة إلى الأشجار. بكميات وافرة ولا ينتج عنها غير زيادة طفيفة في الحصول لا تتناسب مع قيمة الأسمدة المضافة، ولذلك يجب قبل إضافة الأسمدة التأكد من عدم تواجد هذه العوامل أو العمل على التخلص منها إذا وجدت.

وأهمها ما يأتي:

1- ارتفاع مستوى الماء الأرضي وسوء نظام الصرف إذ يؤديان إلى توقف نمو الجذور لإنعادم التهوية ويكون تأثيرا لأسمدة المضافة جزئيا وقاصرا على الطبقة السطحية للتربة فقط.

2- شدة تماسك التربة نتيجة لوجود أملاح ضارة في التربة مثل كربونات الصوديوم أو ارتفاع نسبة الطين إلى الرمل ويمكن علاج الأول بإضافة الجبس الزراعي والمادة العضوية والصرف وعلاج الثاني بتفكيك التربة بالحرث العميق وعمل الخنادق وإضافة الأسمدة العضوية أو طمي النيل إلى عمق 50 أو 60 سم قبل زراعة الأشجار أو في سنتها الأولى بعد الزراعة.

3- انخفاض الرطوبة في الأرض إلى درجة الجفاف يمنع من امتصاص العناصر السمادية كما أن توالي غمر الأرض بالماء لدرجة الغرق (التشبع) يخنق الجذور ويمنعها من تأدية وظيفة الامتصاص ويتسبب في ضياع الجزء الذائب من الأسمدة بالرشح العميق.


رابعا: تقليم أشجار الموالح

التقليم في الموالح عملية هامة خاصة في الأشجار الصغيرة، ولا يمكن أن يكتمل نجاح بستان إذا تركت الأشجار تنمو بطبيعتها دون رقابة أو مساعدة من الزراع، هذا ومن الصعب تربية أشجار الموالح بالأشكال المعروفة في تربية الاشجار المتساقطة دون إزالة فروع كثيرة تؤخر من نموها وإثمارها.
ولذلك ينحصر التقليم في الأشجار الموالح في حدود النصائح الآتية:

1- قطع الأفرع غير المنتظمة في الأشجار الصغيرة أو تقصيرها حتى ينتظم شكل الشجرة.

2- تقصير الأفرع الطويلة في الأشجار البالغة تشجيعا لتكون الأفرع التي تحمل الثمار قريبا من جسم الشجرة حتى لا تتكون الثمار في أطراف الأفرع الطويلة فتتأثر بالرياح.

3- استئصال الأفرع المدلاة على الأرض في الأشجار البالغة.

4- إزالة السرطانات التي تخرج من الأصل.

5- إزالة الأفرع الجافة والمتشابكة.

6- إزالة الأفرع المائية أن وجدت في مكان غير مناسب من الشجرة وتقصيرها إن وجدت في مكان مناسب يكمل شكل الشجرة.

ويفضل في السنوات الأولى للإثمار تشجيع خروج الأفرع على ارتفاع 50سم مع تركها تتدلى إلى الأرض حيث يتركز المحصول بها ويراعي إزالة هذه الأفرع تدريجيا كلما كبر حجم الشجرة حتى يتسنى للهواء أن يتخلل الشجرة من أسفل.

ويمكن تقليم أشجار الموالح في أي وقت من السنة في مرحلة ما قبل الإثمار ويجري التقليم أثناء الشتاء للأشجار المثمرة وبعد جمع المحصول وقبل موسم الإزهار.


خامسا: زراعة المحاصيل المؤقتة تحت أشجار الموالح

يسعى كثير من الزراع إلى الاستفادة من المسافات التي بين الأشجار الصغيرة حتى تصل إلى مرحلة الإثمار وذلك لكي يعوض جزءا من تكاليف الزراعة. ويعتبر هذا بالطبع عمل صائب فليس من الاقتصاد في شيء ترك المسافات بين الأشجار الصغيرة خالية من المزروعات خلال السنوات الأربع الأولى من عمر البستان وفضلا عن ذلك فإن وجود تلك المزروعات يفيد الأرض من ناحية تثبيت بعضها للأزوت في التربة كالبقوليات وتقليل انتشار الحشائش مما يقلل من مصاريف العزيق علاوة على أنها تحفظ للأرض رطوبتها مما يشجع على امتداد جذور الأشجار.
ويجب عند زراعة المحاصيل المؤقتة اتباع الآتي:

1- زراعة المحاصيل المؤقتة في "البواكي البطالة" الخالية من الأشجار وعدم زراعة أي محصول في "البواكي العمالة" التي تزرع فيها الأشجار.

2- ألا تتعارض خدمة هذه المحاصيل مع خدمة الأشجار فمثلا لا يزرع محصول يحتاج إلى ري كثير يضر بأشجار الموالح.

3- ألا تكون المحاصيل المؤقتة مجهدة للأرض كالنجيليات والقطن بل يكتفي بزراعة المحاصيل غير المجهدة للتربة كالبقوليات.

4- يحسن زراعة الأرض مرة واحدة في السنة وتركها باقي السنة لتتعرض للشمس والهواء.

5- عدم زراعة أي محصول بعد السنة الرابعة بحيث تكون الأشجار قد كبرت. وفي السنوات الأولى تقلل المساحة المزروع بالمحاصيل المؤقتة سنة بعد أخرى تبعا لإزدياد عرض بواكي الأشجار فلا تعوق امتداد جذور الأشجار وتؤثر على نموها.
MRD_2010
MRD_2010
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 83
نقاط : 158
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
العمر : 37

https://www.facebook.com/profile.php?id=100001484437167&ref=p

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} Empty رد: زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث {الاخير}

مُساهمة من طرف MRD_2010 2009-11-01, 4:18 pm

نستكمل




برامج مكافحة أهم أمراض وآفات الموالح


أولا: الأمراض الفطرية
1- موت البادرات بالمشتل:

ويكافح بمعاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية والرش بعد ظهور البادرات بمادة دياثين م 45 بمعدل 100جم/ 100 لتر ماء ثلاث مرات كل أسبوعين.
2- تصمغ القاعدة أو تصمغ العفن البني:

وللوقاية تستخدم أصول مقاومة مثل النارنج وأن ترتفع منطقة التطعيم عن 35سم من سطح التربة وتجنب ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار واختيار طريقة الري المناسبة. وتفحص الأشجار سنويا على الأقل لإكشاف الإصابة مبكرا أو سرعة علاجها بكشط الأجزاء المصابة مع جزء من الأنسجة السليمة والتطهير بأحد المواد المطهرة ثم الطلاء بعجينة بوردو أو الزنك أو أحد المطهرات الفطرية الجاهزة طبقا للتوصيات الخاصة بها ويفضل مكافحة التصمغ أثناء الشتاء.
3- تصمغ الأفرع والأغصان:

يسبب تساقط الأوراق وظهور إفرازات صمغية بمواقعها ويكافح بتقليم الأفرع والأغصان المصابة والرش بمحلول بوردو أو أحد المركبات الموصى بها.
4- غفن الأرميلاريا:

مرض خطير ويسبب في بداية الإصابة إصفرار اأوراق وتساقطها وضعف الأشجار ومع تقدم الإصابة تخرج أجسام ثمرية للفطر على الجذور وتظهر فوق سطح التربة قرب قاعدة الجذع وتشبة تلك الأجسام فطر عيش الغراب. ومن الصعب إنقاذ الأشجار التي تظهر عليها الإصابة ويجب اقتلاعها بجذورها وتظهر مكان الشجرة بأحد المطهرات الفطرية القوية.
5- عفن القلف:

مرض فطري ينتقل إلى الموالح من التفاحيات ويعالج بإزالة الأنسجة المصابة والدهان بعجينة بوردو.
6- الإنثراكنوز:

مرض فطري يظهر على هيئة بقع على الأوراق تجف وتتحول إلى ثقوب وينتشر في الجو الرطب مع الإصابة بالحشرات الماصة.
7- عفن تبقع الأوراق:

ينتشر مع الجو الرطب والإصابة بالحشرات الماصة.
8- الفطر الهبابي:

وينمو على الإفرازات العسلية للمن والبق الدقيقي أو الذبابة البيضاء وتغطي الأوراق والثمار ويكافح من خلال مكافحة الحشرات المفرزة للمادة العسلية.
9- الأشنات:

وينشأ عن نمو مشترك من فطر وطحلب وتنتشر بالحدائق الرطبة المظللة رديئة التهوية والإضاءة نتيجة تزاحم الأشجار وإهمال الخدمة وتكافح بتحسين عمليات الخدمة والرعاية والتقليم وكذلك ضمن علاج مشترك للحشرات القشرية والأشنات.
10- عفن السرة وأعفان الثمار:

وتبدأ الإصابة بها في البستان وتحدث مبكرا في بعض الحالات وتصاحب الإصابة بالحشرات القشرية والبق الدقيقى وغيرها. وتبدأ المكافحة في البستان بمكافحة الآفات الرئيسية التي تصيب الثمار وجمع الثمار بعد الندى مع العناية بسلامة الثمار من الجروح والكدمات مع فرز المصاب والتالف في كل مرحلة من مرحلة القطف والتداول .

وتعامل الثمار أثناء إعدادها بأحد المطهرات المناسبة مع التخزين المبرد لحين استهلاكها .


ثانياَ: الأمراض الفيروسية

وتعتبر من أخطر أمراض الموالح حيث لا يوجد علاج ناجح حتى الآن. والطريقة العملية المتاحة هو منع انتقال وانتشار الإصابة لهذه الأمراض عن طريق إجراءات الحجر الزراعى الداخلى والخارجي واختيار عيون وخشب التطعيم من أمهات سليمة ومختبرة للخلو من الفيروس.

ومكافحة الحشرات الماصة واتباع الإجراءات الوقائية خلال عمليات التطعيم والتقليم واختيار أصول مناسبة مع استمرار برامج المتابعة وتسجيل حالات الإصابة لهذه الأمراض.

ومن أشهر الأمراض الفيروسية في الموالح مرض القوباء الذي تنتقل فيروساته عن طريق التطعيم. ومرض التدهور السريع والذي يعرف أيضا باسم ( تريستيزا) والذي ينتقل بواسطة بعض أنواع المن.


ثالثا: الأمراض الفسيولوجية

تتعرض أشجار الموالح وثمارها لعدد من الظواهر والاختلال نتيجة لظروف أو عوامل بيئية غير مناسبة وتعرف هذه الظواهر بالأمراض والاختلالات الفسيولوجية ومنها لفحه الشمس (لطعة الشمس) تشقق الثمار، أضرار الصقيع والتجمد، التبحير، التلف والخسائر الناتجة عن أخطاء رش المبيدات أو محاليل المغذيات والمنظمات النباتية


رابعا: الآفات الحشرية
1- الحشرات القشرية والبق الدقيقي وأنواع الأكاروس:

ويستخدم في حالة تداخل الإصابة بهذه الآفات علاج مشترك. يناسب أنواع الآفات المنتشرة. ولذلك قد يكون العلاج مشترك بين الحشرات القشرية والبق الدقيقي خلال الفترة من أول يوليو حتى آخر سبتمبر مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة لشدة سمية المبيدات المستخدمة. وقد يكون العلاج مشتركا بين الحشرات القشرية والاشنات وعادة ما يكون العلاج صيفا. ولا يجرى العلاج شتوي لهذه الآفات إلا عند الاضطرار. وهناك حالات يقتصر فيها على مكافحة الحشرات القشرية بمفردها أو الأكاروسات بمفردها وذلك تبعا للتشخيص وتحديد نوعية الآفات ومتطلبات المكافحة.
2- ذبابة الفاكهة:

وتعتبر من أخطر الحشرات وتبدأ المكافحة بالرش قبل تلوين الثمار وتكرر بعد ثلاثة أسابيع مع جميع الثمار المتساقطة ودفنها. وتكافح ذبابة الفاكهة في الموالح الصيفية في الربيع ابتداء من أول أبريل وتكرر مرة كل ثلاثة أسابيع ويستخدم في العلاج المبيدات الموصى بها في برامج وزارة الزراعة.
3- الذبابة البيضاء:

وتسبب ندوة عسلية على الأوراق ينمو عليها الفطر الهبابي. وتعالج عند اشتداد الإصابة بالرش بأحد المبيدات المناسبة. ويوقف الرش قبل قطف الثمار بأسبوعين.
4- المن بأنواعه:

ويكافح في حالة اشتداد الإصابة وقد يكون العلاج مشتركا ضد الذبابة البيضاء والمن.
5- دودة أزهار الموالح:

وتشتد الإصابة في الليمون البنزهير والليمون الأضاليا. وتسبب أضراراَ كبيرة لليمون في مناطق الشرقية والبحيرة والأسكندرية وكفر الشيخ وتقاوم برش الأشجار في مارس وأبريل بأحد المبيدات المناسبة مع مراعاة طريقة الرش الملائمة لموسم الإزهار ويكرر الرش بعد 15يوم.
6- جعل الورد الزغبي:

انتشرت الإصابة به حديثا بالمناطق المستصلحة ويهاجم الموالح وغيرها ويسبب خسائر للمحصول وتكافح هذه الآفة عن طريق جذبها إلى أواني زاهية الألوان مملؤه بالماء المضاف إلية روائح مختلفة وتجمع الحشرات الكاملة من الأواني وتحرق.
7- البقة الخضراء:

ويسبب فمها الثاقب الماص بقعا صفراء وبنية على الثمار الخضراء وتكافح في الحالات الحادة بنفس أسلوب مكافحة الذبابة البيضاء والمن وقد يكون العلاج مشتركا.
8- دودة ورق القطن:

وتكافح في الحالات الحادة بالرش بأحد المبيدات الموصى بها.


خامسا: نيماتودا الموالح

وتسبب التدهور البطيء لأشجار الموالح وتسبب جفاف وتساقط الأوراق في الأفرع العليا وتفيد الأسمدة العضوية في الحد من أعداد النيماتودا. وتقاوم في الحالات الحادة بأحد المبيدات الموصى بها وذلك بعد قطف الثمار أو قبيل نضجها بما لا يقل عن شهرين ويراعى أن يكون نثر المبيدات بفارق شهر على الأقل من التسميد العضوي على أن تكون الأرض خالية من الحشائش وأن تروى الأرض رية خفيفة بعد نثر السماد


سادسا: الفئران والخفافيش والقواقع

ولمكافحة الفئران والخفافيش تستخدم المصايد والطعوم السامة الموصى بها .

وتصيب القواقع الموالح بالمناطق الساحلية والرطبة وتقاوم بالطعم السام في الحالات الحادة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
MRD_2010
MRD_2010
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 83
نقاط : 158
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
العمر : 37

https://www.facebook.com/profile.php?id=100001484437167&ref=p

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} Empty رد: زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث {الاخير}

مُساهمة من طرف Admin 2009-11-03, 11:10 pm

جزلك الله كل خير
وادخلك فسيح جنانة
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 875
نقاط : 1230
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
العمر : 33
الموقع : https://zra3a.forum.st

https://zra3a.forum.st

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} Empty رد: زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث {الاخير}

مُساهمة من طرف احمد أمين 2009-11-04, 11:42 am

ايه يابنى ده كله انا مش هقولك غير ربنا يكرمك
واقولك يارب يوفقك
واقول بعلو صوتى ياناس باركوا لمحمود قدح
احمد أمين
احمد أمين
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 538
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث  {الاخير} Empty رد: زراعة وأنتاج الموالح الجزء الثالث {الاخير}

مُساهمة من طرف elmasry13743 2010-02-11, 4:01 pm

جزأك الله خير
elmasry13743
elmasry13743
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى