الأزهار

[????]

يتفاوت الناس في نظرتهم للأزهار فالطفل قد يجد فيها متعة للعب والعبث والعاشق يبحث عنها

لون ليرمز به عما يختلج في نفسه

إن للأزهار جمال يتمتع به الأغنياء والفقراء على حد سواء يتقرب بها المحب ويسعد بها المريض ويتحسس جمالها الفنان وللأزهار وألوانها لغات تختلف باختلاف ألوانها فالأبيض نقاء وبراءة والأحمر إثارة والأصفر الترف والتملك.

الزهرة:

هي العضو التي يختص بالتكاثر الجنسي وتكوين البذور في النباتات الراقية وتنشأ من برعم إبطي أو طرفي ويسمى البرعم الزهري وتكون غالبا في إبط ورقة تسمى قنابة ( bract) والتي تختلف في الشكل واللون وقد توجد على عنق الزهرة ورقة أو أكثر تسمى قنيبات ( bracteales) وتسمى الساق التي تحمل الزهرة بالمحور ويوجد مواجها للقنابة . وتحمل الزهرة على عنق ويسمى عنق الزهرة أو تكون بدون عنق فتسمى جالسة .

أنواع النباتات المزهرة :

أولا نباتات زهور الزينة :

1- نباتات الزهور الحولية :

هي نباتات عشبية مزهرة تزرع بالبذور وتنمو وتزهر وتثمر وتنتج البذور خلال موسم واحد وتنتهي حياتها خلال أقل من موسم واحد.

أما الأنواع ذات الحولين فهي تكمل دورة حياتها خلال موسمين حيث تنمو خضريا في الموسم الأول, وتعطي أزهارا في الموسم الثاني.

وتنقسم النباتات الزهور الحولية إلى قسمين :

الحوليات الشتوية: وهي مجموعة النباتات الحولية التي تعيش وتزهر في الشتاء والربيع وتزرع بذورها في شهري تموز وأب وأيلول وتشتل في أيلول وتشرين أول وثاني وتزهر من كانون ثاني ولغاية أيار.

الحوليات الصيفية: هي مجموعة النباتات المزهرة الحولية التي تعيش وتمضي أكبر فترة من حياتها في الصيف, وتزرع بذورها من منتصف شهر شباط ولغاية شهر نيسان وتشتل في شهر أيار وتزهر من حزيران ولغاية تشرين 1.

2- نباتات الزهور المعمرة :

هي نباتات عشبية أو خشبية مزهرة مستديمة الخضرة تبقى في أماكنها عدة سنوات تتجدد نمواتها الخضرية كل عام تحمل عليها الأزهار وهي تشمل عرفا نباتات الحوليات ثنائية الحول مثل القرنفل والبنفسج .











ثانيا الصباريات :

وهي تعد من النباتات العصارية التي تحتاج لتربة مختلفة وهي غالبا رملية ويفضل زراعتها في أصص أو أحواض مختلفة لأن لها نظم ري مختلفة ومقننة ومدة بقاء الصبار طويل جدا وتصل لغاية 3 سنوات كما أنها توضع غالبا في مكان مفتوح وضوء الشمس شبه مباشر .

ثالثا أزهار القطف:

هي أزهار تتراوح فترة بقائها في الفازات بعد القطف ليوم أو أكثر كالورود .

ويعد الورد أكثر النباتات المزهرة شيوعا وانتشارا في الحدائق والمنازل وذلك بفعل جمال أزهاره وتعدد ألوانها وبفعل رائحته الزكية إضافة إلى إمكانية استخدامه في العديد من المواقع وإمكانية قطف زهرته ونقلها والاتجار بها وقد أطلق عليه ملك الزهور منذ عام 600 ق.م من الشاعرة الإغريقية Savo.

تنتشر زراعة الورود في المناطق المعتدلة والباردة ويعود موطنه الأصلي لجنوب غرب أسيا وتضم الفصيلة الوردية Rosaceae التي ينتمي إليها النبات ما يزيد عن 200 نوع أهمها :

الورد القديم:

عبارة عن شجيرة غزيرة التفرعات أوراقها مسننة وهي أخشن وأصغر من ورقة الورد الحديث أزهاره قليل عدد البتلات وألوانها فاتحة لا تدوم الزهرة على النبات فترة طويلة غير أن عدد الأزهار بالنبات غزير وهي متباينة في حجمها وشكلها ولها روائح عطرية نفاذة وجميلة لكنها أقل جاذبية من أزهار الورد الحديث.

تقاوم أصناف الورد القديم الإجهاد البيئية من برد وحرارة ونقص في مياه الري ومن أهم أنواعه:

الوردة الشامية Rosa damascene

من أهم أنواع الورد القديم وتعرف بالوردة الدمشقية وتنتشر في سوريا ولبنان وخاصة في غوطة دمشق وهي من الشجيرات المهددة بالانقراض بسبب قلة الاهتمام بها ولدخول أصناف عديدة من من الورد الحديث .

تعد الوردة الشامية أصلا وراثيا جيد لمقاومته التكلس والجفاف ولتحمل البرودة وتتميز وردته باللون الزهري شديدة العطرية قطرها من 4-5 سم وتزهر مرة واحدة من نيسان ولغاية حزيران, ويعتبر زيت العطر الخاص بها مانع للنزف وهو مادة قابضة وله استخدامات طبية.

[Admin]

شكرا ليكـ ياباشا

[elmasry13743]

الله ينور عليك على المجهود الفظيع اللي أنت عمله