منتدى زراعة بنها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلالات جديدة للدواجن وإنتاج البيض في دراسة بزراعة مشتهر
التوســـع الافقى I_icon_minitime2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr

» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
التوســـع الافقى I_icon_minitime2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr

» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
التوســـع الافقى I_icon_minitime2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr

» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
التوســـع الافقى I_icon_minitime2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr

» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
التوســـع الافقى I_icon_minitime2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados

» منحة الرخصة الدولية للتدريب
التوســـع الافقى I_icon_minitime2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح

» اصناف البطاطا
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana

» فوائد البطاطا
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana

» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana

» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana

» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana

» البطاطا وعمليات الخدمه
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana

» انتاج البطاطا
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana

» انتاج الخرشوف
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743

» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1

» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin

» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin

» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin

» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin

» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
التوســـع الافقى I_icon_minitime2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 156 بتاريخ 2011-04-21, 6:44 pm

التوســـع الافقى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التوســـع الافقى Empty التوســـع الافقى

مُساهمة من طرف karremmtm 2010-01-12, 11:01 am

لقد
أصبح أمراً شائعاً أن يقرن التوسع البطئ فى الأراضى الزراعية فى مصر مع الزيادة
السريعة فى



عدد
السكان ، ورغم أن الزيادة فى الرقعة الزراعية غير محسوسة بالمرة بل يحدث تآكل لها
نتيجة للزحف



العمرانى
وبعض عمليات التصحر وتمليح التربة لسوء الصرف ... إلخ ، إلا أن الزيادة المضطردة
فى عدد



السكان
بلغت حدها الأقصى ليس على المستوى المحلى فقط بل العالمى أيضاً ، مما جعل العلاقة
بين الرقعة



الزراعية
وزيادة السكان غير مقبولة وغير متكافئة .



ومن هنا
فإن التوسع الأفقى يجب أن يتمشى مع هذه الزيادة فى السكان . وتحقيق ذلك يتطلب
المزيد



والمزيد
من استصلاح الأراضي يهدف لزيادة كمية الإنتاج الزراعي وليس مجرد زيادة المساحة
المنزرعة .



تهتم
عمليات إستصلاح الأراضى بمعالجة عيب أو أكثر بحيث يتم تحويل التربة من حالة غير
منتجة إلى



أخرى
منتجة وبدرجة إقتصادية ، وذلك عن طريق توفير الأساليب والمستلزمات الضرورية لذلك ،
ويعتبر



أى
مشروع لإستصلاح الأراضى مهما كان حجمه عملية إقتصادية متكاملة ، أركانها متشعبة
وتتوقف على



عوامل
مختلفة ومتداخلة ، نلخص أهمها فى الآتى :



وتعتبر
أساس المشروع ، وخواصها الأساسية تطبع المشروع بطابعها بصفة دائمة تصل لأكثر من
مئات



السنين
فتؤثر على خواص التربة :-



أ-
الطبيعية خصوصاً قوامها والذى يصعب تغيره .



ب-
الكيماوية خصوصاً نسبة ونوعية الأملاح المتواجدة والتى يصعب التخلص منها ، ولا بد
من



معايشتها
.



فالأراضي
التى تحتاج إلى استصلاح تسمى أراضى ذات مشاكل تجعلها غير منتجة بدرجة اقتصادية ،



ويتحدد
مدى صعوبة الاستصلاح أو سهولته على أساس تكلفة حل هذه المشاكل ومدى العائد من حلها
.



تعتبر
عاملاً محدداً لتنفيذ أى مشروع استصلاح مثلها تماماً مثل خواص التربة الأساسية أن
لم تكن أكثر



أهمية ،
خصوصاً فى المناطق التى لا يتوفر فيها الماء بكمية كافية أو نوعية جيدة أو تكاليف
رفع إقتصادية ،



وهذا هو
السائد فى الصحراء .



*
الموارد المالية



*
الموارد الفنية والتكنولوجية



*
الموارد البشرية



*
المناخ



وهو
يشمل المطر - الحرارة - الرطوبة النسبية - البخر - الإشعاع - نوع التربة -
النباتات



والحيوانات
.



( أ ) الأمطار


( ب ) الحرارة والرطوبة فى المناطق الصحراوية


( ج ) الإشعاع الشمسى


( د ) رياح الخماسين





بالإضافة
إلى ذلك فهناك مساحات أخرى شاسعة فى منطقة العوينات لا تقل عن المليون فدان



بالإضافة
إلى الأودية الكثيرة المنتشرة بالصحراء الشرقية وخاصة الجنوب وتقدر بمئات الآلاف
من الأفدنة



وجارى
دراسة المياه الجوفية ، ومياه السيول التى سوف تستخدم لاستزراع هذه الأراضى.



وتشمل
الأراضى الجديدة الداخلة فى عمليات الإستصلاح كما سبق بالجداول السابقة على الآتى
:



وهى
منتشرة إنتشاراً كبيراً فى الصحراء الغربية وشمال سيناء وبعض الأودية فى الصحراء
الشرقية .



:


٣٠ كم ،
ويدخل فى نطاقها - وهى تمتد بمحاذاة سواحل البحر الأبيض ، وجنوباً بعمق يتراوح بين
٢٠



الأراضى
تحت الإستصلاح وتبلغ مساحتها حوالى ٦٥٠٠٠٠ فدان.






وهى
تنتشر أساساً فى الوادى الجديد وبعض مناطق الإستصلاح على هيئة مساحات متخلخلة.



لذلك
سوف نلقى الضوء على هذه الأراضى من حيث مشاكلها من ناحية إستغلالها وتنميتها زراعياً



وطرق
إستصلاحها .



أولاً
الأراضى الرملية



٠.٠٥ مم
) - وهي التى تحتوى على نسبة عالية من حبيبات الرمل المنفردة بأقطارها المختلفة (
٢



. %
والمكونة أساساً من الكوارتز والتى تصل نسبته إلى أكثر من ٨٥



وتتكون
هذه الأراضى تحت ظروف المناخ الحار الجاف ، وقد تتعرض لعواصف متقطعة ممطرة



لفترات
قصيرة تعمل على ترطيب طبقة محددة من القطاع الأرضى وتؤدى هذه الظروف إلى تواجد كل
من



الجبس و
/ أو كربونات الكالسيوم فى تجمعات على أعماق مختلفة داخل القطاع الأرضى . والتى
تتناسب



طردياً
مع كمية مياه الأمطار المحددة التى تتخلل طبقات التربة والتى تتوقف أيضاً على درجة
مسامية



الطبقات
السطحية للتربة .



بما أن
الأراضى الرملية تحتوى على أكثر من ٨٥ % من حبيبات الرمل المنفردة لذلك فهى :



١-
عديمة البناء .



٢-
سريعة النفاذية .



٣- جيدة
التهوية .



٤-
إنخفاض قدرتها على الإحتفاظ بالماء .



٥- قلة
النشاط السطحى .



٦- قلة
سعتها التبادلية .



٧-
فقرها فى المادة العضوية .



٨-
فقرها فى محتواها من الحبيبات الناعمة ولذلك فهى عديمة البناء .






تنقسم
العناصر الغذائية فى التربة إلى :



( أ )
العناصر الغذائية الكبري وتشمل ( النيتروچين - الفوسفور - البوتاسيوم ) وهى التى
يحتاجها



النبات
بكميات كبيرة .



( ب )
العناصر الغذائية الصغرى وتشمل ( الحديد - الزنك - النحاس المنجنيز ) وعناصر أخرى



يحتاجها
النبات بكميات قليلة، ولكن عند نقص أحد هذه العناصر فى محلول التربة فإنه يؤدى إلى
ظهور



أعراض
مرضية على النبات .






١-
إضافة المحسنات الطبيعية ( معادن الطين ، الطفلة .. ) وخلطها بالمواد العضوية
وسماد المواشى



بالطبقة
السطحية للتربة ( ٢٠ سم ) وذلك لحماية الأسمدة المضافة من الفقد .



٢-
العمل على تحسين قوام هذه الأراضى بإضافة المحسنات المختلفة وقلب المخلفات
النباتية بها .



٣- رش
أسمدة العناصر الصغرى وبعض الأسمدة الأخرى التى تفقد سواء بالغسيل أو التثبيت على



أوراق
النبات ، وفى الأطوار التى يحتاجها النبات فى بناء أنسجته أو تكوين ثماره .



٤-
إستخدام الأسمدة بطيئة التحليل ، وذلك باستخدام الأسمدة الازوتية بطيئة الذوبان
مثل



اليوريافورمالدهيدأو
السلفا يوريا ... إلخ .



٥-
إضافة الأسمدة الفوسفاتية لهذه الأراضى على دفعات وبجوار الجذور .



٦-
إستعمال صور الآزوت الحامضية ( سلفات النشادر ) بدلاً من الصور الأخرى وخاصة
اليوريا



والتى
أدت إلى ارتفاع رقم حموضة التربة ، وزيادة أكسيد النيتروز حول جذور النباتات ، وقد
لوحظ أن



إضافة
الجبس الزراعى أدى إلى تحسين الآثار السيئة السابقة .






عمليات
التحسين تشمل تحويل الصفات غير المرغوبة فى الأراضى الرملية إلى الصفات المقبولة
والتى



تساعد
على النمو الجيد للنبات ، والمعروف أن الصفات غير المرغوبة فى الأراضى الرملية هى
:



١- عدم
إستواء الطبقة السطحية لها ، وقد نضطر لزراعتها كما هى وذلك باستخدام نظم الرى
الحديثة



( الرش
، التنقيط ، تحت السطحى ) .



٢-
القطاع الأرضى قد يكون سطحياً وغير عميق فلا يناسب زراعة كثير من المحاصيل التى
تحتاج إلى



قطاع
عميق لحركة الجذور .



٣-
إحتوائها على نسبة عالية من الأملاح الذائبة ، الشحيحة الذوبان والتى قذ تضر
النبات وظهور بعض



العناصر
السامة كالبورون ، والسيلينيوم .



٤-
إنخفاض السعة التشبعية ( درجةإحتفاظها بالرطوبة ) وذلك لزيادة حبيبات الرمل
المنفردة والمكونة



أساساً
من الكوارتز والفلسبارات ، ساعد ذلك على إنعدام البناء الأرضى لها ،



٥-
إنخفاض محتواها من العناصر الغذائية والمادة العضوية وإنخفاض محتواها الميكروبى .



٦- وجود
الأفاق التى تؤثر على حركة المياه رأسياً مثل الأفاق الجيرية والجبسية والطينية
والخرسانية



وغيرها
وذلك نتيجة زيادة صلابة وتماسك هذه الأفاق .



٧- عدم
صلاحية المياه الجوفية ( تعتبر مصدراً هاماً من مصادر مياه الرى ) كماً ونوعاً
للرى فى



معظم
الأحوال .



١-
دراسة التربة من الناحية الكيماوية ، الطبيعية وذلك لتحديد نسبة الأملاح ونوعيتها
ودراسة



قوام
ونفاذية التربة وذلك لتحديد نظم الرى المناسبة ، وحساب الإحتياجات المائية للمحاصيل
التى سوف يتم



إختيارها
.



٢-
تحديد مدى صلاحية المياه المستخدمة فى رى هذه الأراضى وتحديد المحاصيل المناسبة
تبعاً لملائمة



هذه
المياه .



٣-
الإهتمام بنظم التسميد المناسبة لهذه الأراضى وطرق إضافتها ومواعيد الإضافة حرصاً
على عدع



فقدانها
. كما يراعى إستعمال الأسمدة بطيئة الذوبان .



٤-
إضافة العناصر الغذائية الصغرى عن طريق التسميد الورقى وذلك لعدم فقدانها وتثبيتها
فى حالة



إضافتها
للتربة .



٥-
العمل على تحسين قوام هذه الأراضى بإضافة المحسنات الطبيعية والصناعية مثل الطفلة
، الأسمدة



العضوية
، المعادن الطينية ، والمحسنات الصناعية . وذلك لرفع قدرة هذه الأراضى على
الإحتفاظ بالماء



والعناصر
الغذائية ورفع درجة خصوبتها .









٤٠ م ٣
وذلك حسب نوع السماد نفسه - وجد أن الكمية المناسبة من السماد العضوى للفدان هى من
٣٠



والمحصول
الذى سوف يتم زراعته . وقد وجد أن طرق الإضافة تختلف فهي إما أن تكون نثراً على
السطح



وذلك فى
حالة زراعة المحاصيل الكثيفة مثل البرسيم ، القمح ، والشعير وفى باطن الخطوط وذلك
عند



زراعة
الخضر بأنواعها والذرة والبقوليات ، ومن الدراسات على إضافة هذه الأسمدة لوحظ
زيادة إنتاج



المحاصيل
السابقة بحوالي ١٦٠ % وقد وجد أن التسميد العضوى والكيماوي أعطى نتائج طيبة عن
إستخدام



الأسمدة
الكيماوية منفردة .



المحسنات
إما أن تكون ذات حبيبات ناعمة جداً ، وغروية وهى إما أن تكون طبيعية مثل ( الطفلة
)



المعادن
الطينية ، والمواد العضوية أو صناعية . وهى مواد يتم تصنيعها من النواتج البترولية
وتقوم بحفظ



المياه
بنسبة تصل إلى مئات المرات من حجمها وهى تضاف بنسبة قليلة ( حوالى ١ جم / كجم تربة
) وتقوم



هذه
المحسنات بزيادة تكوين بناء الأراضى الرملية وأيضاً زيادة الاحتفاظ بالرطوبة
والعناصر الغذائية



وتسهيل
عمليات الخدمة المختلفة .



وذلك من
حيث الكمية والفترة بين الريات وإيجاد نظم رى ملائمة لهذه الأراضى مثل الرش ،
التنقيط ،



التحت
السطحى .



- مثل
الكازورينا - الماهوجنى - الكيا فى الجهات البحرية والغربية على صفين بينهما مسافة
١.٠



١.٥ م
وعلى هيئة رجل غراب .



١-
التركيز الكلى للأملاح



٢- نسبة
الصوديوم



٣-
الكربونات المتبقية



والكربونات
المتبقية لها تأثير سيئ على الخواص الطبيعية والكيماوية للأرض كما أنها تؤثر على
قابلية



الإستفادة
من العناصر الغذائية وخاصة الصغرى منها .



٤-
البورون



من
العرض السابق يتبين أهمية تحليل مياه الرى وإختبار المحاصيل الملائمة لمياه الرى
أولاً ثم التربة



نفسها .


نجد أن
الملوحة لها تأثير واضح على كمية الإنتاج ونوعيته إذ أنها تقلل من الإنتاجية
وأيضاً ظهور



الصفات
الرديئة على الثمار . مثال ذلك فى البطاطس فنجد أن الدرنات تكون صغيرة ذات محتوى
قليل من



النشا
وعصيرية أى لا تتحمل التخزين أو النقل بالإضافة لذلك نجد أن محصول الكرنب يحدث له
انخفاض



واضح مع
زيادة الملوحة والثمار تكون صغيرة الحجم مع صلابة الأوراق ، أما محصول الجزر فنجد
أن



الحالة
الوحيدة في تأثير الملوحة هى زيادة السكر وصغر حجم الدرنات .






نجد أن
جودة المياه ، الأيونات الموجوده بها لها تأثير فعال على نمو وحيوية المحاصيل ،
وخصوصاً فى



الأراضى
التى تروى بنظام الرش . فنجد أن الأملاح الموجودة فى مياه الرى توثر تأثيراً
واضحاً على



النباتات
القائمة من حيث تأثيرها على العمليات الحيوية الداخلية وظهور أعراض السمية على
النباتات مثل



الإصفرار
وحرق الأوراق .



أما
العمليات الحيوية التى تؤثر عليها الأملاح هى إضطراب فى إمتصاص العناصر الغذائية
فمثلاً



الأشجار
ذات النواه الحجرية والأفوكادو والبكان تتأثر تأثيراً واضحاً بزيادة أيون الكلوريد
وتظهر أعراض



السمية
عليها . أما أيون الكبريتات فإن زيادته تؤدى إلى إختلال فى إمتصاص عناصر كثيرة
وتقلل من



إمتصاص
الكالسيوم وتزيد من إمتصاص الصوديوم والبوتاسيوم .






عموما
لا يناسب الرى السطحى بنظمه المختلفة ( الحوض - الخطوط - الشرائح - المصاطب )



الأراضى
الرملية . فالنفاذية العالية وإنخفاض المحتوى المائى لهذه الأراضى يجعلنا لا
نستطيع التحكم فى



كميات
المياه المضافة وتكون كفاءة الرى السطحى فى هذه الأراضى حوالى ٥٠ % ، حيث أن
الأجزاء البعيدة



عن فتحة
الرى لا تأخذ كفايتها من المياه فى حين أن الأجزاء القريبة تأخذ أكثر من اللازم
وأيضاً من ناحية



العناصر
الغذائية فتتبع نفس التوزيع السابق وعموماً لا ينصح تحت هذه الظروف باتباع نظم
الرى السطحى



فى
الأراضى الرملية. ولكن في حالات خاصة ينصح بالرى السطحى وهو إذا كانت ملوحة مياه
الرى أعلى



من ٣٠٠٠
جزء / مليون فهذا يحتاج إلى معدلات غسيل عالية لإزالة ما قد يتراكم من أملاح حول
النباتات ،



٢٠ م
وإنشاء - وإبعادها عن منطقة الجذور ، ففى هذه الحالة ينصح بعمل أحواض لا تزيد
مساحتها عن ١٠



قنوات
بامتداد هذه الأحواض وأن يكون زمام كل حوض فتحة أو ماسورة تعمل بالسيفون ويمكن
تحويل هذه



القنوات
إلى مواسير ذات فتحات أمام كل حوض وتفتح وتقفل أوتوماتيكياً . وفى كل هذه الحالات
يجب أن



يكون
مستوى الماء الأرضى بعيداً بالقدر الكافى عن منطقة الجذور .



1 - يدوياً
بواسطة المناقر.



2 -
تقشر الكيزان وتجفف .



3-
آلياً حيث تقل نفقات الحصاد .



ويمكن
الاستفادة من عيدان الذرة الخضراء بعد الحصاد في عمل السيلاج حيث ينتج الفدان
حوالي 15-20 طناً من العلف الأخضر.



وهذا
أفضل نظام لرى الأراضى الرملية ، حيث أنه إقتصادى فى كميات مياه الرى وأيضاً يمكن
إستخدام



أنواع
من المياه ذات صلاحيات مختلفة ، والشبكة تعمل أساساً على ضغط لا يتجاوز ال ١.٥ ض .
ج وكفاءة



هذا
النظام تصل إلى أكثر من ٨٥ % عندما تكون الشبكة مصممة على حساب الضغوط والفقد
وإحتياجات



المياه
للنباتات التى سوف تتم زراعتها ، والسعة الحقلية وقوام التربة .



الرى
بالتنقيط



الرى
بالرش






هى التى
تحتوى على كمية من كربونات الكالسيوم بمستوى يؤثر بوضوح على خواص التربة وبالتالي



على نمو
النبات سواء أكانت هذه الخواص طبيعية مثل علاقة التربة بالماء ، وتكوين القشرة
الصلبة على



السطح ،
أو كيميائية مثل تأثيرها على صلاحية بعض العناصر الغذائية ، والأراضي الجيرية هى
التى



تحتوى
على أكثر من ٨% من كربونات الكالسيوم النشطة الناعمة .



١- علاج
القشرة التى تتكون على السطح فى هذه الأراضى نظراً لما لها من أثر فى إعاقة عمليات



الخدمة
الزراعية حيث أن لها قوة ميكانيكية تقاوم ظهور البادرات وكذلك أثرها الضار على
سيقان النباتات



النامية
حيث يختلف سمك هذه القشور من سنتيمترات إلى عمق كبير . وسبق بيان كيفية علاج هذه
القشور .



٢- تلعب
الكربونات دوراً هاماً وأساسياً فى تحول صور العناصر الغذائية الصالحة إلى الصور
غير



الصالحة
للنبات وبذلك تظهر على النباتات أعراض نقص هذه العناصر . لذلك يجب التحكم فى كميات
مياه



الرى
للإقلال من نشاط الكربونات مع إضافة المحسنات الطبيعية ذات الأثر الحامضى إلى
إضافة الأحماض



المختلفة
( حمض فوسفوريك - حمض الكبريتيك ) مع مياه الرى .



ويستحسن
إضافة العناصر الغذائية المختلفة رشاً على سطوح النباتات ، وأن تكون فى صور مخلبية



وخاصة
عناصر الحديد ، الزنك ، المنجنيز ، النحاس وإضافة الصور النيتروجينية غير
النشادرية لعدم فقدها



كما
يمكن إضافة الفوسفور رشاً على النباتات ، حيث تقاوم الأحماض التى تفرزها جذور
النباتات بإذابتها



وتحولها
إلى صور صالحة للامتصاص .



٣- إن
عمليات إستصلاح الأراضى الجيرية لا تهدف عادة إلى خفض نسبة كربونات الكالسيوم
أوخفض



نسبة
حموضة التربة ، بل تشمل عادة إستعمال بعض المركبات ذات التأثير الحامضى مثل
الكبريت الزراعى



.
الأسمدة المختلفة الحامضية وأيضاً إضافة المواد العضوية حيث أنها وسيلة من وسائل
تحسين الأرض .



كما يتم
اختيار المحاصيل التي تجود في هذه الأراضي ومن أمثلتها :



١-
المحاصيل الحقلية : - القمح الشعير - الذرة - البقول



٢-
محاصيل خضر : الطماطم - الباذنجان - الفلفل - الكوسة - البطيخ .



٣-
أشجار الفاكهة : الزيتون - التين - اللوز - الكروم - الخوخ - الكمثرى - الرمان -
النخيل .



تعتبر
الطفلة إصطلاح عربى دارج يطلق على الرواسب الطينية المتماسكة بصفة عامة والتى من
الوجهة



الجيولوجية
تضم عدة أنواع ، منها الحجر الطينى ، الحجر الطميى ، الحجر السلتى وهى أحجار كتلية



متماسكة
قد تتواجد بالقرب من سطح الأرض كما تظهر بصفة رئيسية فى المناطق المحيطة بالوادى
والدلتا .



أما إذا
تواجدت على أعماق مختلفة فى باطن الأرض وكانت متصلة وذات تكوين طبيعى فإنها تسمى



وتتواجد
الأراضى الطفلية فى أنحاء كثيرة فى صحارى مصر وعلى طول إمتداد الوجه القبلى من
الناحيتين



الشرقية
والغربية وأيضاً فى أماكن مختلفة فى شبه جزيرة سيناء ، وسلاسل جبال البحر الأحمر
الرسوبية .









ومن
الدراسات المختلفة التى قامت بها هيئات عديدة على الطفلة تبين أن الخواص الطبيعية
والكيماوية



لرواسب
الطفلة لا تصلح للزراعة بها مباشرة فى كثير من الأحيان لأنها تعتبر وسطاً غير
ملائم للإنبات ،



والسبب
فى ذلك النسبة العالية من الطين ذى الخواص المختلفة والتمدد والإنتفاخ والإحتفاظ
بالرطوبة وأيضاً



وجود
المواد اللاحمة من أكاسيد الحديد ، الجبس وكربونات الكالسيوم وأيضاً لاحتوائها على
نسبة عالية من



ملح
كلوريد الصوديوم بالإضافة لذلك فإن نفاذيتها شبه منعدمة .



ومن
المشاهد أنه بظهور الطفلة على هيئة عروق أو ترسيبات فى الأراضى المستصلحة الجديدة
كما فى



شرق
البحيرات والإسماعيلية ، ووادى الفارغ والخطاطبة فإنها تسبب أضراراً على كل من
التربة والنبات ،



كما
أنها تتسبب فى عدم انتظام مياه الرى نتيجة لإعاقة حركة أجهزة الرى المحورية .



وتتميز
الطفلة بنشاط سطحها الفعال وارتفاع سعتها التبادلية التى تصل إلى ٦٠ ملليمكافئ /
١٠٠ جرام



تربة
وتبلغ نسبة الصوديوم المتبادل فى كثير من الأحيان ٦٠ % ويمكن ظهور أثر الصوديوم
على النباتات فى



تركيزات
الملح العالية .



١-
إجراد مسح لأماكن الطفلة ومدى إنتشارها سواء بالعمق أو بالإمتداد الأفقى .



٢-
إجراء التحليل الكيماوى لها وذلك لتحديد مستوى تواجد الأملاح الذائبة والجبس ،
وكربونات



الكالسيوم
وأيضاً تقدير نسبة الصوديوم المتبادل بها .



٣-
إجراء التحليل الميكانيكى لها لحساب نسبة الطين والسلت .



٤-
تحديد التركيب المعدنى للطفلة لمعرفة نوع معادن الطين السائدة وخواصها .



طرق
إستصلاح الأراضى



١-
التخلص من الأملاح الذائبة .



٢-
التخلص من الصوديوم المتبادل .



٣-
تحسين الخواص الطبيعية والكيماوية والحيوية .



ويتضمن
هذا عمليات الغسيل والصرف وإضافة المصلحات وزراعة وإختبار المحاصيل التى تتحمل



الملوحة
وتزويد التربة بالمادة العضوية .






وأهم
عمليات الإستصلاح هو غسيل الأملاح الموجودة بقطاع التربة وقبل البدء فى عملية
الغسيل يجب



التأكد
من أن شبكة المصارف جيدة وتعمل بكفاءة عالية وميولها مناسبة ولا يوجب بها أى موانع
تعوق سير



المياه
بها .



وعندما
تكون الأملاح متزهرة على السطح وبكميات كبيرة فالغسيل يكون سطحياً أى تغمر التربة
بالمياه



ثم تصرف
سطحياً ، وتكرر هذه العملية عدة مرات حتى نتأكد من غسيل الأملاح من الطبقة السطحية
ثم بعد



ذلك
نبدأ بعملية الغسيل الجوفى وهو أن نسمح للمياه بالتحرك جوفياً تجاه المياه الجوفية
.



ويمكن
فى هذه الحالة زراعة بعض المحاصيل التى تناسب ملوحة التربة على ألا نترك مياه
الغسيل مدة



كبيرة
حول النباتات وخاصة فى الصيف لعدم سلق النباتات .



وخلال
عمليات الغسيل يجب ملاحظة الجسور المحيطة بالأحواض لعدم إنهياراها وخلال عملية
الغسيل



يجب
إضافة الجبس الزراعى لكي لا تتحول التربة أثناء الغسيل إلى القلوية وأيضاً لكي
تكون نفاذيتها عالية



لسهولة
إستكمال عملية الغسيل .















من
الحقائق الهامة والثابتة أن تدهور الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة يعزى إلى
إرتفاع مستوى



الماء
الأرضى ، وقد وجد من الأبحاث التى تمت على الأرض المتأثرة بالماء الأرضى وجود
علاقة مباشرة



بين نوع
التلف والتدهور وارتفاع مستوى الماء الأرضى ، فعندما يكون الماء الأرضى مرتفعاً
تتكون



الأراضى
القلوية السوداء وعندما يكون الماء الأرضى أقل إرتفاعاً تنشأ الأراضى ذات العروق
الجبسية ،



وذلك
فإن العامل الأساسى فى إستصلاح الأراضى هو المحافظة على أن يكون مستوى الماء
الأرضى بعيداً



عن منطقة
الجذور النباتية . ولا يمكن أن تنجح عمليات الإستصلاح من غسيل أو إضافة مصلحات
التربة إلا



إذا
توافر هذا العامل .



١- الصرف السطحى .


٢- الصرف الجوفى .





١-
التخلص من الأملاح الزائدة .



٢-
تحتفظ الأراضى التى تتمتع بالصرف برطوبتها أحسن من الأراضى المحرومة من الصرف .



٣- لها
تأثير جيد على خواص التربة الطبيعية وتحسين بناء التربة .



٤-
يساعد على زيادة النشاط الحيوي للتربة .



والصرف
إما طبيعى أو صناعي أو حيوي .



ويتوقف
الصرف الطبيعي على عوامل طبيعية ومكان الموقع الذى يتضمن :



( أ )
عمق مصادر المياه كالنهر أو المساقى أو الترع .



(ب )
طبوغرافية المنطقة من حيث الانحدار والارتفاع والانخفاض .



( ج )
تعاقب طبقات التربة .



( د )
عمق وحركة الماء الأرضى .



يعتمد
على إنشاء شبكة من المصارف المكشوفة أو المغطاه أو بالنزح الجوفى والفرق بين الصرف



الصناعى
والطبيعى أن يمهد طريقاً صناعياً للتخلص من الماء الزائد بالتربة والتحكم فيه ،
وتجهز الأراضي



الزراعية
بالمصارف للمحافظة على خصوبة التربة ورفع إنتاجها الزراعى . كما تعتبر الأراضى
المحرومة



من
المصارف مصدر لانتشار الأوبئة والأمراض الطفيلية .



يتم
الصرف الجوفى بالمصارف المكشوفة أو المصارف المغطاه أو بطرق نزح المياه الجوفية .



يقصد به
مدى الإستفادة من النشاط الحيوى للنباتات فعلى سبيل المثال يساعد النتج على التخلص
من



الماء
الزائد بالتربة . ويؤثر هذا على خفض مستوى الماء الأرضى وقد إتضح أن الفدان من
الأشجار الخشبية



يفقد ما
يقرب من ٣٩٠٠ م ٣ مياه عن طريق النتح . وهذا ما يشير إلى الفائدة الكبرى من زراعة
الأشجار



والنباتات
الخضراء عند عمليات الإستصلاح .



١-
إستقطاع مساحات كبيرة من الأراضى .



٢-
تعتبر مهداً خصباً لنمو الحشائش والحشرات والأمراض .



٣-
تحتاج إلى تكاليف كبيرة فى تطهيرها سنوياً .



٤- تحد
من إستعمال الآلات الزراعية الحديثة .



وتعتبر
هذه المصارف أساس عمليات الإستصلاح للأراضى الجديدة ، فهى طريقة سريعة للتخلص من



الأملاح
الذائبة بها . ولكن يجب العناية بتطهير هذه المصارف حتى تكون المياه مستمرة
الجريان من



الزواريق
إلى المصرف الرئيسى ، وأن يكون البعد بين المصرف الحقلى والآخر ٢٥ م وألا يزيد
طوله عن



١٠٠ م .


يتم
الصرف عن طريق مواسير أسمنتية أو فخارية وحديثاً مواسير حلزونية بلاستيكية ويجب أن
يكون



أقطار
المواسير المستعملة مناسبة لتصريف المياه الزائدة الموجودة بالتربة فى مدة لا تزيد
عن ٢٤ ساعة ..



ويجب
ألا يقل هذا القطر عن ٥ بوصات أما عمق المواسير والبعد بين الخطوط فيتحكم فيها
قوام التربة



ويمكن
القول أن أقل عمق للحقليات هو ٩٠ سم والبعد بينها ٢٠ م .



:


١-
التخلص من الماء الزائد .



٢- خفض
مستوى الماء الأرضى إلى الحد الذى يمنع تلف التربة والضرر بالنباتات .



٣-
تحسين عوامل التهوية والأكسدة مما يتسبب عنه دفء التربة .



٤-
التخلص من ملوحة التربة .



٥-
التخلص من كميات وفيرة من الماء السطحى عن طريق مصارف ضحلة متقاربة .



:


١-
التغيير الكلى للملوحة لماء التربة بإنشاء شبكة فعالة من المصارف للتخلص من الماء
الأرضى .



٢- خفض
مستوى الماء الأرضى دون البعد الحرج .



%٠.٣ -
٣- التخلص من أملاح التربة حتى لا تتعدى درجة التركيز عن ٠.٢



وهى
تنتشر فى أماكن كثيرة فلو كانت هذه الأراضى قريبة من مياه النيل أو فروعه ، فيجرى
عليها



عمليات
الغسيل كما سبق .



وهذا
يساعد على نمو وإنتعاش هذه المناطق كما يساعد على سرعة عملية الإستصلاح والإستزراع
.



القوام
الخشن يساعد على فقد كل من مياه الرى والأسمدة دون أن يستفيد بها النبات . وكذلك
يجعل هناك



صعوبة
فى إجراء العمليات الزراعية . لذلك يعالج هذا القوام بإضافة المحسنات مثل الأسمدة
العضوية (



مخلفات
المواشى ) كما يضاف بعضها مع أنواع الطفلة ، وهذه الإضافة لا تكون عفوية بل تخضع
لدراسة



هذه
المواد وتحديد كميات الإضافة وطريقة إضافتها . كما يمكن التغلب أيضاً على القوام
الخشن بنظام



الزراعة
وطرق الرى الحديثة التى تعطى للنبات كفايته مع عدم الإسراف فى مياه الرى .



لصعوبة
عمليات التسوية على نطاق واسع فى هذه الأراضى واختلاف طبيعة التربة بالعمق (
رأسياً )



وبالإمتداد
الأفقى ، وخوفاً من ظهور طبقات زلطية أو طبقات غير مرغوبة على السطح ، فيتبع نظام
التسوية



الكونتورية
مع إستخدام نظم الرى الحديثة التى تحتاج إلى عملية التسوية البسيطة للتربة .



٣-
مصادر مياه الرى وكفاءتها :



كما سبق
فإن المصدر الرئيسى لمياه الرى لهذه الأراضى وخاص البعيدة عن الوادى هي مياه جوفية
،



لذلك
تختلف جودة مياه هذه الأراضى من منطقة لأخرى والعلاج هو إيجاد أنسب المحاصيل التى
تعطى عائداً



مجزياً
، أى تطويع نوع المحصول بالنسبة للمياه الجوفية .






تشكل
الأراضي الجديدة المستصلحة والمستزرعة حديثاً جزءاً هاماً في خطة الدولة للتوسع
الأفقي ويمكن زراعة مساحات كبيرة من هذه الأراضي بالذرة الشامية باتباع نظم تسميد
وري مناسبة ، ونجاح ذلك يؤدي إلى زيادة الإنتاج من الذرة الشامية وتقليل الكميات
المستوردة من الخارج والتي تستخدم كأعلاف .



وبشكل
عام فإن طرق الري المستخدمة في الأراضي الصحراوية
هى الري بالرش ( محوري - ثابت - متنقل ) والرى بالتنقيط .



ويبذل
الباحثون بقسم بحوث الذرة الشامية جهداً كبيراً من أجل النهوض بهذا المحصول الهام
تحت ظروف الأراضي الجديدة ، لتحديد أنسب المعاملات الزراعية المختلفة خاصة أن هذه الأراضي فقيرة في المادة العضوية والعناصر الغذائية الكبرى
والصغرى علاوة على عدم قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة و العناصر الغذائية



تتم
الزراعة خلال النصف الثاني من أبريل بعد حصاد المحاصيل الشتوية المبكرة ، وخلال
شهر مايو في حالة الزراعة بعد البرسيم والقمح والشعير ، وتفضل الزراعة المبكرة حيث
إنها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً
، كما أن الزراعة بعد شهر مايو تسبب نقصاً
في المحصول .



أما في
مناطق جنوب الوادي بتوشكى وشرق العوينات
فتتم الزراعة خلال الفترة من منتصف
يوليو إلى منتصف أغسطس .



تم
استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج ومقاومة لمرض الشلل (
الذبول المتأخر ) والتي تجود زراعتها بالأراضي الجديدة والمستصلحة والمستزرعة
حديثاً تحت نظم خاصة من التسميد والري



-
البيضاء : جيزة 9 ،٠١، 122 ،123 ، 124 ،128،127،126،125، 129 ، وطنية 4 ، بشاير 13
، 2010 ، 2030 ، 30 ك 8 .



-
الصفراء : جيزة 155 ،162، وبيونير 3084 ، 3080 ، 3062 .



- الهجن
الثلاثية :



-
البيضاء : جيزة 310 ، 311 ،314، 320، 321 ، 322 ، 323 ، 324 ، 325 ، 327 ،
329،وطنية 1 ، نفرتيتي .



-
الصفراء : جيزة 351 ، 352 .



10-12
كجم / فدان للهجن الفردية ، 14 كجم / فدان للهجن الثلاثية ، وفي حالة الزراعة
باستخدام آلات الزراعة فإن معدل التقاوي يكون 8 كجم / فدان للهجن الفردية ، 9 كجم
/ فدان للهجن الثلاثية .



ينثر
السماد العضوي بمعدل 30 م3 للفدان ، ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين ، وتزحف وتخطط
بمعدل 80 سم
بين الخطوط والزراعة تتم في جور علي مسافة 20سم ويفضل أن يكون اتجاه الخطوط شرق
غرب إن أمكن ، ثم تقسم إلى فرد بالقني والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 6 أمتار ، وتمسح الخطوط
وتربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7 - 10 خطوط لإحكام الري .



تحرث الأرض بعد إضافة 20-٠٣ م3 من السماد البلدي
حرثة واحدة ، وقد يحتاج الأمر بعد عملية الحرث إلى تسوية بسيطة للأرض خاصة التي
تزرع بالميكنة ليتسنى ضبط عمق الزراعة .






تضبط
المسافات بين السطور على ٠٨ سم، ٠٢ سم بين الجور.



- ضمان انتظام توزيع الحبوب في التربة .


-
الاقتصاد في كمية التقاوي اللازمة للفدان .



-
ارتفاع نسبة الإنبات وتجانس نمو النباتات .



وفي
حالة الزراعة بمعدل التقاوي المشار إليه فلا حاجة إلى الخف ، أما في حالة الزراعة
بالتنقيط فتكون مسافات الزراعة حسب تصميم الشبكة والمسافة بين النقاطات وبحيث يكون
عدد النباتات بالمتر المربع خمسة نباتات ،



وفي
حالة الزراعة اليدوية تتم الزراعة بنفس المسافات السابقة مع مراعاة وضع الحبة على
عمق 5 سم
مع التغطية ثم يتم الري حتى تتشرب الأرض تماماً بالماء .



تتم إما
بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش ، ويفضل مقاومتها بالعزيق وفي حالة الزراعة
الآلية يفضل استخدام مبيدات الحشائش ( ستيارين ) الموصى به بمعدل 200 سم٣ للفدان .



أما في
حالة العزيق فيتم مرتين الأولى ( خربشة ) في طور البادرات عند عمر 15 يوماً من
الزراعة وذلك لإزالة الحشائش وتهوية التربة ، والعزقة الثانية بعد أسبوعين من
العزقة الأولى .



يتم
الخف بعد الانتهاء من العزقة الأولى مرة واحدة بحيث يترك نبات واحد في الجورة وذلك
قبل الري مباشرة وعند عمر حوالي 18 - 20 يوماً من الزراعة ، وينصح بعدم التأخير في
الخف أو إجراؤه على دفعات ، وفي حالة غياب بعض الجور يترك نباتين في الجورة
المجاورة وذلك لتعويض عدد النباتات ، ويراعى أن يتم الخف قبل الري مباشرة حتى
نحافظ على البادرات من الذبول والموت بسبب تلف بعض الجذور عند الخف ولاينصح بإجراء
الخف في حالة الزراعة الآلية .



- 200
كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5 ٪ أو 100 كجم من سوبر فوسفات ثلاثي الكالسيوم
37.5٪ ويضاف السماد البوتاسي بمعدل ٠٥ كجم سلفات البوتاسيوم 48%وتضاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية عند إعداد الأرض
للزراعة.












التسميد
الآزوتي :



يستجيب
نبات الذرة الشامية لعنصر الآزوت بشكل واضح لذا يجب إضافة 400 كجم سماد نترات
النشادر 33.5 ٪ للفدان أو 300 كجم يوريا



وفي
حالة الري بالتنقيط أو الري المحوري يبدأ بإضافة السماد الآزوتي مع ماء الري بعد ٧
أيام من الزراعة وكل 3 - 4 أيام ( بمعدل 8 - 10 دفعات متساوية ) وبحيث ينتهي
التسميد عند التزهير ولا ينصح بإضافة سماد بعد ذلك .



وفي
حالة الري بالغمر ( الأراضي الجيرية ) يضاف السماد الآزوتي تكبيشاً أسفل النباتات
وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات متساوية عند الزراعة وقبل الرية الأولى وقبل الرية الثانية مع
ملاحظة أن التسميد يبدأ بعد الخف مباشرة وعند عمر 18 - 20 يوماً تقريباً كما هو
متبع في الأراضي القديمة .



وفرة
مياه الري في هذه المناطق من أهم العوامل المحددة لإنتاجية محصول الحبوب من الذرة
الشامية خاصة في مراحل النمو الخضري والزهري حتى مراحل تكوين الحبوب ، وتختلف ظروف
هذه المناطق الجديدة عن الأراضي الطينية في الوادي القديم ، لذا ينصح في حالة الري
بالتنقيط أو الري المحوري أن تكون فترات الري كل ( 1 - 3 أيام ) حسب طبيعة التربة
والظروف الجوية كما يجب تجنب إطالة فترات الري أكثر من اللازم حيث يؤدي ذلك إلى
ذبول البادرات وموتها أو الضعف الشديد للنباتات في مراحل النمو الخضري المتقدمة
وبالتالي تقزمها الأمر الذي ينعكس بشدة على المحصول ، وتعتبر طريقة الري المحوري
من أفضل الطرق المستخدمة في الأراضي الجديدة حيث أعطت محصولاً جيداً من الحبوب ،
ويجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة التزهير أو عند ارتفاع درجات الحرارة وتجنب
الري أثناء فترة الظهيرة .



ويتم في
الأراضي الجيرية حيث تكون التربة أكثر احتفاظاً بالرطوبة عنه في الأراضي الرملية ،
وتتراوح فترات الري من 7 - 12 يوماً حسب قوام التربة والظروف الجوية و،يجب وقف
عملية الري عند النضج وقبل الحصاد بحوالي أسبوعين للمساعدة على جفاف ونضج الكيزان



يلجأ
إليه بعض المزارعين بغرض تغذية الحيوانات حيث يتم إزالة الأوراق الخضراء في
التوريق ، ويتم انتزاع الأجزاء العلوية من النباتات في التطويش ، ويكون ذلك على
حساب محصول الحبوب خاصة في مراحل التزهير والنضج الفسيولوجي ولذلك يجب الامتناع عن
التوريق والتطويش .



أهم
الحشرات الثاقبات والمن ويتم مقاومتها حسب التوصيات التي تصدرها وزارة الزراعة
سنوياً.



أهم
الأمراض الذبول المتأخر والتفحم العادى والبياض الزغبى، وجميع الهجن مقاومة لمرض
الذبول المتأخر ويراعى عدم زراعة أعلاف السورجم غير المقاومة لمرض البياض الزغبى
بجوار زراعات الذرة وكذلك جمع أكياس التفحم وحرقها.



يتم في
جميع الأصناف بعد 100 - 110 أيام من الزراعة ، وأهم علامات النضج جفاف واصفرار
أغلفة الكوز وامتلاء الحبوب وجفافها وتصلبها .



نظام
الرى بالرش هو ضخ الماء خلال مواسير تحت ضغط ، وبذلك يكون الفقد قليلاً ولكن الأهم
من هذا



هو
كيفية توزيع حجم صغير من المياه على مساحة كبيرة من الأرض توزيعاً منتظماً . ويمكن
استخدام هذا



النظام
بنجاح ، وخاصة عند إستعمال مياه ذات جودة عالية ، فى معظم المحاصيل سواء أكانت
سطحية



الجذور
أو متعمقة وإستعمال نظام الزراعة على خطوط أوسطور أو شرائح .



ويجب أن
يوخذ فى الاعتبار عند تصميم هذه النظم نفاذية الأرض ، والسعة التشبعية ، نسبة
الأملاح فى



التربة
والماء .



والمساحة
بين الرشاشات والماء تكون على أبعاد مختلفة حسب ضغط المياه . وتصرف الرشاش نفسه



٢٤ م
وهذا يتوقف أيضا
karremmtm
karremmtm
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 163
نقاط : 488
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التوســـع الافقى Empty رد: التوســـع الافقى

مُساهمة من طرف elmasry13743 2010-02-11, 4:46 pm

تمام يا استاز كريم هو دة الكلام
elmasry13743
elmasry13743
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى