منتدى زراعة بنها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلالات جديدة للدواجن وإنتاج البيض في دراسة بزراعة مشتهر
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr

» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr

» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr

» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr

» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados

» منحة الرخصة الدولية للتدريب
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح

» اصناف البطاطا
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana

» فوائد البطاطا
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana

» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana

» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana

» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana

» البطاطا وعمليات الخدمه
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana

» انتاج البطاطا
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana

» انتاج الخرشوف
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743

» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1

» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin

» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin

» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin

» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin

» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية I_icon_minitime2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 49 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 49 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm

توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية

اذهب الى الأسفل

توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية Empty توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية

مُساهمة من طرف ???? 2010-01-20, 9:07 am

أ. د. فهد بن عبد العزيز المانع
قسم الإنتاج النباتي ـ كلية الزراعة ـ جامعة الملك سعود
الملخص:
تشكل نباتات الزينة على اختلاف أنواعها العناصر الرئيسة المستخدمة في تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات والشوارع والميادين العامة. ومن المعروف أن النباتات عناصر حية تتغير مع الزمن وهي تختلف في طبيعة نموها وأشكالها وأحجامها وفي شكل أوراقها وألوان ورائحة أزهارها. وهناك عدد من العوامل التي تقيد حرية مهندسي الحدائق والمنتزهات عند اختيارهم الأنواع النباتية الملائمة للمواقع المراد زراعتها فيها.
وتوجد ثلاثة استخدامات رئيسة توظف فيها النباتات في تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات وهي: الاستخدام الجمالي والاستخدام البنائي والاستخدام البيئي. ولكل مجموعة من مجموعات نباتات الزينة ووفقاً لطبيعة نموها واستخدامها وتوظيفها في الموقع الملائم لها من الناحية التنسيقية. ويلاحظ وجود تباين كبير في الخصائص النباتية بين المجموعات المختلفة لنباتات الزينة. حيث أن الأشجار والشجيرات تكون إما مستديمة الخضرة أو متساقطة الأوراق، وقد يكون لها أوراق أبرية رفيعة أو عريضة متباينة الأشكال والألوان، وقد تكون مزهرة أو غير مزهرة.كما تتباين الأشجار والشجيرات في ارتفاعاتها فمنها القصير الذي لا يتجاوز المتر ومنها ما يزيد طوله عن 60 متراً. وتعدد الصفات الشكلية البنائية لهذه النباتات يزيد من أهميتها في العمليات المتعلقة بالنواحي الجمالية والتنسيقية. ولذا يتم اختيار الأشجار أو الشجيرات حسب طبيعة نموها وطريقة تفرعها أو لون وموعد إزهارها أو قابليتها للتشكيل ويتم توظيفها حسب ظروف الموقع وملاءمتها للتنسيق المتبع وتأديتها للغرض المطلوب من زراعتها.
وتستخدم الأسيجة النباتية والمتسلقات والمدادات حسب الحاجة إليها في الموقع وتوظيفها لتؤدي الغرض من زراعتها. كما أن للنباتات العشبية المعمرة والحولية والأبصال المزهرة دورها الأساسي وصفاتها المميزة في تنسيق الحدائق والمنتزهات وتكتمل الصورة بوجودها مع الأشجار والشجيرات وخصوصاً مع تعدد ألوانها وأشكالها وأزهارها وبأحجامها المختلفة وكذلك بمواقعها المحددة في التنسيق.
ولكل من مجموعة النباتات الشوكية والعصارية والمائية ونصف المائية والطبية والعطرية سمات مميزة تلائم توظيفها في مواقع محددة لكل منها. كما توظف المسطحات الخضراء ومغطيات التربة الأخرى في نشر الخضرة على المساحات الواسعة من الحدائق والمنتزهات، وبالإضافة إلى أهميتها البيئية والترفيهية فهي الواجهة الجمالية الأساسية والتي تعوض أي نقص قد يحدث في واجهات الحديقة الأخرى.كما يتم توظيفها في ربط أجزاء الحديقة ببعضها وتحقيق الوحدة والتكامل بينها.

المقدمـــة:
تعتبر النباتات أحد العناصر الرئيسة المستخدمة في تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات والشوارع والميادين العامة. ومن خواص النباتات أنها حية تتغير مع الزمن وتختلف في أشكالها وأحجامها وطبيعة نموها أو في أشكال أوراقها وفي ألوان ورائحة أزهارها. وتعدد هذه الصفات الشكلية والبنائية يزيد من أهميتها في العمليات المتعلقة بالنواحي الجمالية والتنسيقية.
ولذا ينبغي اختيار أنواع النباتات المناسبة بحيث تؤدي دورها الوظيفي والغرض المطلوب من زراعتها. ومن الأهمية بمكان المعرفة والدراية التامة المسبقة لأنواع الأشجار والشجيرات وغيرها من أنواع نباتات الزينة المختلفة وذلك من حيث الشكل البنائي الذي يتخذه كل منها حسب طبيعة نموها وكذلك الحجم النهائي الذي يصل إليه النبات، وذلك قبل زراعتها واستخدامها في عمليات التنسيق المطلوبة سواء في الشارع أو الحديقة أو المنتزه. وهذه المعرفة تساعد في ضمان زراعة النبات وتوظيف استخدامه في المكان الصحيح والموقع الملائم له من الناحية التنسيقية وبما يتلاءم مع طبيعة نموه وتحقيق الغرض من زراعته.

العوامل التي يتوقف عليها اختيار النباتات الملائمة للتنسيق:
تقيد حرية مهندس الحدائق في اختيار الأنواع النباتية الملائمة للتنسيق عوامل عديدة من أهمها ما يلي:
1- اختيار أنواع النباتات الأكثر ملائمة للظروف البيئية المحلية والمتوفرة في السوق المحلي .
2- طبيعة ومراحل نمو النبات وملاءمته للموقع الذي يزرع فيه حولي أو معمر عشبي أو خشبي مستديم الخضرة أو متساقط الأوراق والثمار .
3- الحجم النهائي الذي يصل إليه النبات بعد سنوات من زراعته وملاءمته للمكان المزروع فيه والغرض من زراعته .
4- رغبة صاحب الحديقة في أنواع معينة من النباتات ومقدرته المادية على صيانتها والمحافظة عليها .

استخدامات النباتات في تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات:
توجد ثلاثة استخدامات رئيسة توظف فيها النباتات في تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات وتشمل:
1ـ الاستخدام الجمالي:
وهو الاستخدام الرئيس للنباتات في تصميم وتنسيق الحدائق. واستخدمت المجموعات النباتية بصورة عديدة في التصميمات الحديثة خاصة في التصميم المعماري وفي التنسيقات الداخلية. حيث تستخدم النباتات كنماذج تصويرية لها صفات مميزة أو كعناصر جذب بشكلها الطبيعي ولألوان أوراقها أو سوقها أو أزهارها أو شكل تيجانها وتفرعاتها أو قابليتها للقص والتشكيل إلى أشكال منتظمة. كما يضفي وجود النباتات عنصر الطبيعة على المكان ويكسر حدة الخطوط الهندسية ويعطي صورة طبيعية للتصميم.
كما تستخدم النباتات لإعطاء الألوان المطلوبة في التنسيق ولإبراز عناصر التصميم الأخرى وللفت الأنظار إلى المناظر الجميلة بالحديقة أو تستخدم لإخفاء العيوب والمناظر غير المرغوب فيها. كما تعتبر من العناصر الحية المتحركة والتي تضفي الحياة على المكان وتبعد الملل.
وينبغي أن تكون هناك معرفة ودراية جيدة في كيفية توزيع وتنسيق النباتات المختارة وربطها بتصميم الحديقة وأن يعطي تناسق النباتات مع بعضها البعض التوازن والجمال والتوافق المطلوب، وهذا علم بحد ذاته يسمى " فن تنسيق وتوظيف النباتات" وهو مكمل لتصميم وتنسيق الحدائق.
2ـ الاستخدام البنائي:
تستخدم بعض النباتات حسب طبيعة نموها بدلا عن المنشآت البنائية وذلك عند إقامة الأسوار النباتية التي تقوم مقام الأسوار البنائية في توفيرها للعزلة أو لحجب المناظر غير المرغوب فيها. ويتم ذلك بزراعة مجموعة من نباتات الأسيجة متقاربة مع بعضها أو في مجموعات وقد تكون في ارتفاعات وكثافة خضرية مختلفة. كما تستخدم لتحديد وتقسيم المساحات في الحديقة الواسعة وفصل أجزائها عن بعضها البعض أو تحديد أماكن للجلوس والاستراحات. وكذلك تستخدم لتحديد المشايات والطرق لتقود الزائر للحديقة إلى اتجاه معين، بالإضافة إلى تحديد وتجميل مسارات المداخل الواسعة للحديقة.
كما تستخدم النباتات لتكملة أجزاء أو فراغات في المساحات الخارجية الملاصقة للمنزل لربطه بالحديقة أو لإعطاء شعور بالاتساع الظاهري. كما يمكن زراعة النباتات في مجاميع قصيرة لتكوين إطار لتحديد وإبراز منشأ بنائي معين له أهميته الخاصة في الحديقة أو كإطار يحيط بالمبنى ليدخل عنصر الطبيعة ويكسر حدة الخطوط الهندسية المستقيمة ( زراعة الأساس أو تجميل المبنى) وليربط المبنى بالحديقة. وعلاوة على ذلك فهناك إمكانية توظيف النباتات لتغطية عيوب المباني وإعطاء شعور بعلو وارتفاع المباني المنخفضة أو إعطاء المشاهد إحساس وهمي بانخفاض وقصر المباني العالية.
3ـ الاستخدام البيئي:
تعمل النباتات على مكافحة التلوث البيئي وامتصاص الغازات الضارة من الجو وتقليل الضوضاء عن طريق امتصاص الموجات الصوتية والحد من تأثيرات انعكاس الضوء والبريق عن طريق ادمصاص الأشعة على المجموع الخضري للنباتات.
ولذا تستخدم "زراعة الأحزمة الخضراء" التي تتكون من نباتات مستديمة الخضرة مقاومة للتلوث البيئي حول بعض المدن الكبيرة. وقد وجد من التجارب أن الشوارع غير المزروعة بالأشجار بها من ثمانية إلى عشرة أضعاف كمية الأتربة الموجودة في الشوارع المزروعة بها الأشجار على الجانبين.
وتستخدم النباتات لتلطيف درجة حرارة الجو ولنشر الظل خاصة في المناطق الصحراوية وفي وسط المدن. كما تقوم بكسر حدة الرياح وتقليل سرعتها، وتمنع (عن طريق جذورها) انجراف التربة وتحد من تحرك أو زحف الرمال سواء بواسطة الرياح أو المياه. كما أن أفرع وأوراق النباتات الكثيفة تمنع سقوط حبيبات المطر على الأرض وتقلل من تأثيرها على تركيب التربة.

المجموعات النباتية وتوظيفها في عمليات التنسيق:
تشمل المجموعات النباتية والتي تستخدم في عمليات التنسيق المختلفة في الشوارع والحدائق والمنتزهات ما يلي:
أولاً: الأشجار:
تكون مجموعة من نباتات الزينة الخشبية التي تختلف في أشكالها وأحجامها وطبيعة نموها حسب تركيبها الوراثي والبيئة التي تنمو فيها. وقد تصل إلى ارتفاعات عالية وأحجام ضخمة وبعضها يعمر إلى آلاف السنين. وتعرف الشجرة بأنها نبات خشبي يتكون من ساق أساسية (الجذع) يبدأ في التفريع على بعد 3ـ4 أمتار ومنها المستديمة الخضرة والمتساقطة الأوراق.

المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام الأشجار:
يوجد عدد من الاعتبارات والمواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام الأشجار في النواحي التنسيقية وهي:
1ـ أن تكون الأشجار من الأنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المحلية للمنطقة التي تزرع فيها من حيث الحرارة والجفاف والملوحة والرياح وغيرها، بالإضافة إلى مقاومتها للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية.
2ـ أن تكون من الأنواع سريعة النمو وذات تفرع غزير ولها جذور عميقة غير سطحية حتى لا تعوق نمو النباتات الأخرى ولا تتعارض مع المنشآت الموجودة في الحديقة.
3ـ أن تتناسب طبيعة نموها وشكل تاجها وارتفاعها أو حجمها مع الموقع الذي تزرع فيه أو مساحة الحديقة والغرض من زراعتها.
4ـ أن تكون المسافة بين الأشجار المزروعة متناسبة مع حجم الشجرة المتوقع وفي حالة زراعتها بجوار المباني أو السور يجب أن تبعد مسافة لا تقل عن 5, 1متر حتى لا تؤثر عليها.
5ـ أن تختار شتلات الأشجار بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وأن تكون في حالة جيدة من حيث النمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور أو الإصابة بالآفات.
6ـ أن تكون مرغوبة ومتوفرة محلياً وتحتاج إلى عناية وتكاليف قليلة خلال فترة زراعتها ونموها.
7ـ أن تزرع الأشجار المستديمة الخضرة أو المتساقطة الأوراق حسب الغرض منها للزينة أو الظل أمام المباني أو كمنظر خلفي أو على المسطحات الخضراء.
8ـ أن تكون لها المقدرة على التكاثر والتعاقب ولها إنتاج وافر من البذور للاستفادة منها مستقبلاً في برامج التربية والانتخاب.

استخدام الأشجار في النواحي التنسيقية:
أـ توظيف الأشجار حسب طبيعة نموها من حيث شكل التاج:
تستخدم الأشجار في أغراض متعددة حسب أنواعها وأشكالها البنائية التي تتخذها طبيعة نمو تيجانها وهذه تشمل:
1ـ الشكل القائم ( العمودي): Erect Form
وتتميز به الأشجار التي لها سوق قائمة أو عمودية ويمكن زراعتها في الأماكن الضيقة وعلى جانبي الطرق كما تستخدم كأسيجة نباتية مرتفعة لإخفاء المناظر غير المرغوب فيها وللحجز والحماية وكمصدات رياح وتثبيت التربة.
ومن أهم الأمثلة للأشجار القائمة أو العمودية النمو: النخيل وبعض الأنواع الأبرية الأوراق مثل الكازورينا والأثل ، أو العريضة الأوراق مثل الحور والكافور والكونوكاربس.
2ـ الشكل الهرمي(المخروطي): Pyramidal Form
وتكون طبيعة نمو الأشجار التي تتخذ هذا الشكل هرمية ضيقة أو هرمية واسعة وهى أشجار معراة البذور مستديمة الخضرة ذات أوراق إبرية رفيعة وقصيرة حرشفية تكسو فروعها الساق إلى قرب سطح الأرض لتكون شكلاً مخروطياً منتظماً. وتزرع هذه الأشجار فى صفوف منتظمة على جانبي الطرق أو المشايات في الحدائق والمنتزهات كما يمكن زراعتها مع المجموعات الشجرية الأخرى خاصة لإدخال الشكل الهندسي القائم وعنصر التوازن فيما بينها.
ومن أهم الأشجار التي تتميز بشكلها الهرمي أو المخروطي: السرو والعرعر والصنوبر الحلبي.
3ـ الشكل الخيمي (المظلي): Umbrageous Form
وهذا الشكل يكون للأشجار التي لها تاج مستدير مفتوح يشبه المظلة وتكون طبيعة نموها خيمية تنتشر فروعها أفقياً ليغطى ظلها أكبر مساحة ممكنة من الأرض. وتزرع هذه الأشجار في الحدائق الكبيرة وفى المنتزهات ووسط المساحات الواسعة والأماكن المخصصة للجلوس والاستراحات، ويفضل أن تكون أشجار الظل المزروعة متساقطة الأوراق حتى يمكن الجلوس تحتها في الشتاء والتمتع بدفء أشعة الشمس التي تنفذ خلال فروعها الخالية من الأوراق.
ومن أهم الأمثلة للأشجار التي تتخذ الشكل الخيمي: البوانسيانا والبروسوبس واللبخ والجكراندا والفلفل عريض الأوراق .
4ـ الشكل المستدير(الكروى): Round Form
وتتميز به الأشجار التي لها قمة مستديرة بحيث تكون شكلاً مستديراً أو كروياً، وتزرع في الشوارع وعلى المسطحات الخضراء في الحدائق كنماذج مفردة أو في مجموعات شجرية وكمنظر خلفي ولتكون سياج طبيعي جميل. ومن أهم أمثلة الأشجار التي تتخذ الشكل المستدير: الفيكس والخروب.
5ـ الشكل المتهدل: Weeping Form
وهذا الشكل يكون للأشجار التي لها فروع تتدلى إلى أسفل في تهدل جميل. وتستخدم هذه الأشجار كنماذج فردية في الحدائق الكبيرة والمنتزهات العامة، كما تزرع على القنوات والمجارى المائية .
ومن أهم أمثلة الأشجار التي تتميز بشكلها المتهدل : الصفصاف والفلفل رفيع الأوراق وفرشاة الزجاج .
6ـ الشكل المفتوح وغير المنتظم: Open and Irregular Form
ويكون عادة للأشجار التي لها قمة مفتوحة وبدون أشكال منتظمة وليس لتكوينها البنائي نظام محدد، وتستخدم هذه الأشجار منفردة أو في مجموعات للظل ولجمال المنظر. ومن أمثلتها الزنزلخت والباركنسونيا.

ب ـ توظيف المجموعات الشجرية حسب صفاتها المختلفة في التنسيق:
1ـ الأشجار المستديمة الخضرة:
تكسو الخضرة هذه المجموعة من الأشجار باستمرار حيث توجد عليها الأوراق خلال جميع فصول السنة. وتشمل أنواعها مجموعات أشجار النخيل وأشباه النخيل والأشجار المخروطية وبعض الأشجار عريضة الأوراق . وتختلف في أشكالها وأحجامها وقد تكون لها أوراق رفيعة أو إبرية مثل الأشجار المخروطية وقد يكون لبعض أنواعها أوراق عريضة. والأشجار المخروطية لها أهميتها في تنسيق الحدائق وخاصة الهندسية الطراز وذلك لطبيعة نموها الهندسي القائم ولونها الأخضر الداكن ولجذبها للنظر بالمقارنة بالأشجار الأخرى. كما أن بعض أنواع الأشجار عريضة الأوراق لها تأثيرها التنسيقي لجمال أشكالها واستدامة خضرتها وتوفير الظل طيلة العام، وأوراقها ناعمة الملمس ولونها أخضر باهت حيث تعكس أسطحها العريضة كمية أكبر من الضوء بالمقارنة بالأشجار والشجيرات الإبرية أو الرفيعة الأوراق .
ومن أهم الأشجار الدائمة الخضرة:
الأشجار الرفيعة أو الأبرية الأوراق مثل: الكازورينا ـالأثل، والأشجار المخروطية مثل: الصنوبر الحلبى ـ السرو ـ العرعر، وبعض الأشجار العريضة الأوراق مثل: النخيل – الكينا (الكافور) – الكونوكاربس ـ الفيكس ـ التين البنغالى ـ البروسوبس ( الغاف) – الباركنسونيا – السدر ( النبق ) ـ فلفل رفيع الأوراق ـ فلفل عريض الأوراق ـ ستركوليا ( بودرة العفريت ) ـ الخروب ـ المخيط
ومن أهم أنواع أشجار الفاكهة المستديمة الخضرة المستخدمة في التنسيق:
نخيل البلح ـ الموالح مثل: النارنج والترنج والبرتقال والليوسفي والليمون) – الجوافة ـ الزيتون.
2ـ الأشجار المتساقطة الأوراق:
تتساقط أوراق هذه النباتات عادة خلال فصلى الخريف و الشتاء وتزرع في مجموعات مع الأشجار المستديمة الخضرة لجمال منظرها وأزهارها وللظل خاصة خلال فصلى الصيف والربيع وكذلك للتمتع بدفء أشعة الشمس التي تمر من خلال فروعها الخالية أو القليلة الأوراق في فصل الشتاء. والأشجار المتساقطة لها أهميتها في تنسيق الحدائق من حيث تغيير أوراقها في كل سنة وخاصة إذا كانت سيقانها وأفرعها ملونة. كما يمتاز معظمها بجمال أزهارها، كما أن لبعض أنواعها خصائص مميزة تلفت النظر عن قرب حيث تشاهد تفرعاتها الهندسية بعد سقوط أوراقها.
ومن أهم الأمثلة للأشجار المتساقطة الأوراق: البوانسيانا – الجكراندا – التوت – البومباكس –الزنزلخت – اللبخ ـ اللوز الهندى – النيم – اللوسينا – البوهينيا ( خف الجمل ) – السرسوع ـ خيار شمبر( كاسيا ) – الفتنة – الحور ـ فيكس لسان العصفور – الصفصاف ـ اللوز البنغالى .
ومن أهم أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق والمستخدمة في التنسيق: التين العادي – الرمان – التوت ـاللوز الحساوي( البحريني ) .
3ـ الأشجار المزهرة:
تعتبر الأشجار المزهرة من أهم العناصر النباتية في الحديقة وهى تقوم بتعويض النقص في النباتات الحولية المزهرة عندما تخلو الحديقة منها، وتمثل موضع تلوين مهم بالحديقة يتم اختيارها حسب ألوان وموعد إزهارها وتوافقها مع ما يحيط بها وتناسبها مع تصميم الحديقة. ويمكن زراعتها كنماذج فردية على المسطح الأخضر أو في مجموعات مع بعضها، ومن أهم أمثلتها: البوانسيانا والجكراندا والباركنسونيا واللبخ والبوهينيا.
ويفضل أن تزرع في الحديقة أو المنتزه أشجاراً أو شجيرات تزهر في مواسم متعاقبة لتعطى أزهاراً مستمرة طوال العام وذلك بعد معرفة كافية لمواسم إزهارها تحت الظروف البيئية للمنطقة التي تزرع فيها ، ويلاحظ زراعة الأشجار ذات الروائح الزكية مثل اللبخ والفتنة في الجهات المعرضة للرياح لتنشر الرياح شذا أزهارها، وتزرع الأشجار ذات الأزهار الكبيرة والغزيرة مثل البوانسيانا والجكراندا في نهاية الحديقة لتلفت أزهارها النظر من بعد في حين تزرع النباتات ذات الأزهار صغيرة الحجم مثل الفتنة قريبة من النظر ليراها الزائر عن كثب.
4ـ أشجار الظل:
تزرع هذه الأشجار للاستفادة من ظلها في الحدائق والشوارع والميادين العامة ولتكون أماكن للجلوس. وينبغي مراعاة أن تكون الأشجار المختارة لهذا الغرض ذات نمو خيمي تتجه فروعها أفقياً ليغطي ظلها أكبر مساحة ممكنة من الأرض مثل البوانسيانا والفيكس البنغالي. وكذلك تناسب قوة نمو الأشجار مع مساحة المكان المخصص للجلوس حيث يمكن زراعة الفيكس البنغالي في الميادين العامة الواسعة وذلك لقوة نموه، وفي الأماكن الأقل اتساعاً يمكن زراعة أشجار كالبوانسيانا. ويفضل أن تكون أشجار الظل متساقطة الأوراق حتى يمكن الجلوس تحتها في الشتاء والتمتع بدفء أشعة الشمس التي تنفذ خلال فروعها الخالية من الأوراق. كما ينبغي التقليل من زراعة أشجار الظل وسط المسطحات الخضراء بقدر الإمكان، وفي حالة الضرورة تزرع أشجار غير كثيفة النمو لينفذ خلالها الضوء الكافي لنمو المسطح مثل فيكس لسان العصفور أو الفلفل رفيع الأوراق.
ومن نتائج الأبحاث لوحظ أن الظل الكثيف حول المنزل يخفض درجة الحرارة داخله بحوالي 7ـ9ْ م. لذا ينصح بزراعة الأشجار متساقطة الأوراق عالية التفرع قرب المنزل على حدوده الشرقية والجنوبية لتعطي ظلاً رأسياً على المنزل في الصباح وبعد الظهر. أما على حدوده الشمالية والغربية فتزرع أشجار خيمية قصيرة بعيدة نوعاً ما عن المنزل لتعطي ظلاً افقياً يمتد إلى المنزل في وقت الأصيل قبيل الغروب.
5ـ أشجار النخيل:
تتميز أشجار النخيل بشكلها القائم وهى متعددة الأنواع مستديمة الأوراق ومختلفة الشكل وقد تكون أوراقها ريشية مثل: نخيل البلح، أو مروحية الشكل مثل: نخيل الواشنطونيا. وتتميز معظم سوق النخيل بأنها قائمة منتظمة غير متفرعة وهذه صفات مطلوبة للأشجار التي تزرع في الشوارع، ولذا يزرع النخيل في صفوف منتظمة وسط الجزر في الشوارع العريضة وفى الميادين العامة وذلك لتوفير الظل وجمال المنظر، كما يزرع على المسطحات الخضراء في الحدائق والمنتزهات كنماذج فردية مثل نخيل البلح أو بعض أنواع نخيل الزينة مثل نخيل الكناري والواشنطونيا، ويتميز النخيل عن الأشجار الأخرى بتوفير الظل والجمال دون أن يزاحم عناصر الحديقة الأخرى..ويزرع النخيل كذلك في مداخل المنازل على أبعاد متساوية كما يستخدم النخيل لتحديد أبعاد الحديقة بزراعته كمنظر خلفي.
كما يوجد العديد من أنواع وأصناف النخيل الأخرى تستخدم في التنسيق الداخلي حيث تزرع بعض أنواع النخيل في أوعية كبيرة الحجم في داخل المنازل والممرات والشرفات.

جـ توظيف الأشجار المقصوصة وذات الأشكال الهندسية المعينة:
يمكن تربية بعض أنواع الأشجار المستديمة الخضرة والقابلة لعمليات القص والتشكيل وتقليمها بطريقة خاصة لتتخذ أشكالاً هندسية معينة تتلاءم مع التصميم الهندسي المطلوب للحديقة أو المكان أو الغرض الذي تزرع من أجله مثل الشكل الهرمي أو المخروطي والشكل الكأسي والأسطواني والكروي و البيضاوي والمربع أو المكعب وغيرها.
وينبغي أن تكون هذه النباتات سريعة النمو وكثيرة التفرعات الجانبية وأوراقها خضراء داكنة وصغيرة لكي لا يشوهها القص والتشكيل. وتوظف هذه الأشجار بأشكالها الهندسية المميزة خاصة في الحدائق الهندسية الطراز ولتجميل الشوارع والميادين في المدن. ومن أهم أمثلة هذه الأشجار: الفيكس نتدا واللوز الهندي والكونوكاربس ومن الشجيرات الدودونيا والياسمين الزفر.

د. استخدام الأشجار لتعديل عيوب المباني:
يمكن أن تقوم الأشجار بتعديل شكل المبنى من الناحية الجمالية حيث في حالة كون المبنى عالياً وضيقاً يمكن بزراعة بعض الأشجار الخيمية النمو مثل البونسيانا أو الجكرندا في الجهة الأمامية له وعندما تصل الشجرة بنموها لارتفاع المنزل يبدو المنزل ظاهرياً أعرض من طبيعته، وفى حالة كون المنزل قصيراً وعريضاً يمكن بزراعة بعض الأشجار القائمة العالية مثل النخيل والكازورينا أو الأشجار المخروطية مثل السرو والعرعر إعطاء المنزل منظراً أعلى من حقيقته.

هـ . استخدام الأشجار للحماية وكمصدات رياح:
يمكن أن تستخدم بعض أنواع الأشجار المستديمة الخضرة وخاصة العالية منها والقائمة وسريعة النمو بزراعتها على مسافات متقاربة من بعضها في صف منتظم لتكوين سوراً نباتياً طبيعياً يعمل على عزل الحديقة من الخارج أو يستخدم لحجب المناظر غير المرغوب فيها كما تستخدم هذه الأشجار كمصد لتوفير الحماية اللازمة لها من العواصف الرملية والرياح. ومن أهم أمثلتها: الأثلـالكازوريناـالسروـ الكافورـالبروسوبسـبعض أنواع الأكاسيا.

ثانياً: الشجيرات:
هي نباتات خشبية تقل في النمو عن الأشجار ولا يزيد ارتفاعها عن 3ـ4 أمنار وتتميز بوجود أكثر من ساق لها تكون متفرعة أو غير متفرعة ومنها المستديمة الخضرة والمتساقطة الأوراق. ويفضل زراعتها في الحدائق المنزلية الصغيرة المساحة كبديل للأشجار لصغر حجمها وقصر ارتفاعها. وتتميز بعض أنواعها بطول موسم إزهارها ووفرة ألوانها وقد يستغني بوجودها عن زراعة الأزهار الحولية خاصة وأنها تحتاج إلى عناية وصيانة أقل من الأزهار الحولية والأبصال المزهرة.

المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام الشجيرات:
عند اختيار واستخدام الشجيرات في النواحي التنسيقية ينبغي مراعاة المواصفات التالية:
1ـ يفضل أن تكون مستديمة الخضرة وأزهارها ذات موسم طويل .
2ـ أن يتناسب حجم الشجيرة مع حجم المكان المخصص لزراعتها .
3ـ أن تكون من النوع الملائم للظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها فيها .
4ـ أن تكون غزيرة النمو وكثيرة التفرع خاصة عند زراعتها في مجموعات شجيرية متقاربة من بعضها .
5ـ أن تكون الشجيرات المزروعة في مجموعات متماثلة ومتوافقة مع بعضها البعض من حيث اللون والشكل والحجم ومتشابهة في احتياجاتها البيئية وتحملها لظروف المنطقة .
6ـ أن تتفق طبيعة نمو الشجيرات مع الغرض من زراعتها ومع الموقع الذي توظف فيه .

توظيف واستخدام الشجيرات:
يوجد نوعان من الشجيرات:
أـ شجيرات مستديمة الخضرة: ومن أهم أنواعها: الثويا ( شجيرة مخروطية ) ـ التيكوما ـ الورد الصيني ( الهبسكس ) – الأكاليفا – البدليا ـ سنا ناعمة – سيسترم – بتسبورم – لانتانا – الدورانتا ـالياسمين الزفر – الدودونيا .
بـ شجيرات متساقطة الأوراق: وهذه الشجيرات تتساقط منها الأوراق عادة في نهاية فصل الخريف وفي فصل الشتاء. ومن أهم أنواعها: الفتنة – البقم ـ بنت القنصل – الفل – الورد ـ رمان الزهور ـتمرحنة – أكاسيا ساليجنا .
وتستخدم الشجيرات حسب طبيعة نموها والمواصفات التي تتميز بها في الوظائف التنسيقية التالية:
1ـ تزرع في دواير أو أحواض الأزهار في صفوف متباعدة عن بعضها خاصة الشجيرات المزهرة ولتعوض عن الحوليات المزهرة بعد انتهاء موسم إزهارها.
2ـ تزرع الشجيرات خلف أماكن (دواير) الأزهار لتوجد تدرجاً في الارتفاع بين الأشجار المرتفعة أو الأسيجة خلفها والنباتات العشبية المزهرة أمامها.
3ـ زراعة بعض الشجيرات كنماذج مفردة لكل منها صفاتها الذاتية المميزة والتي تجذب النظر إليها وذلك وسط المسطحات الخضراء.
4ـ زراعة بعض الشجيرات في مجموعات متقاربة مع بعضها لتكون كتلة خضرية واحدة توظف في تصميم الحدائق الطبيعية ولتكوين سياج خضري لعزل أجزائها عن بعضها.
5ـ زراعة الشجيرات على جانبي الطريق وعلى مسافات متساوية منتظمة ولتحديد الطريق.
6ـ توظيف بعض الشجيرات القابلة للقص والتشكيل مثل الدودونيا والياسمين الزفر في النواحي التجميلية والتنسيقية خاصة في الحدائق الهندسية الطراز وفي الشوارع والميادين العامة في المدن.

ثالثاً: الأسيجة النباتية:
الأسيجة عبارة عن أسوار نباتية طبيعية تتكون من زراعة مجموعة متماثلة من النباتات بجوار بعضها في صفوف منتظمة ونوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها عند اكتمال نمواتها لتكون ستاراً يخفي ما وراءه. ويمكن أن تكون من نباتات الأشجار أو الشجيرات أو المتسلقات المتحملة للقص والتشكيل.

المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار نباتات الأسيجة:
عند اختيار واستخدام نباتات الأسيجة في النواحي التنسيقية ينبغي مراعاة المواصفات التالية:
1ـ أن تكون مستديمة الخضرة لتؤدي عملها على مدار السنة.
2ـ أن تكون لها مقدرة عالية على تحمل القص والتشكيل
3ـ أن تكون النباتات قوية سريعة وكثيفة النمو وكثيرة التفرع لتكون سياجاً متشابكاً في مدة وجيزة.
4ـ يفضل أن تكون جذورها وتدية ومتعمقة في التربة حتى لاتؤثر على نمو النباتات المجاورة.
5ـ أن تكون مناسبة للموقع المطلوب زراعتها فيه من حيث الارتفاع والحجم والاحتياجات البيئية وتؤدي الغرض من زراعتها.
6ـ أن تكون مقاومة للإصابة بالأمراض والآفات ولا تكون مصدراً لعدوى نباتات الحديقة.

توظيف واستخدام نباتات الأسيجة:
تنقسم نباتات الأسيجة حسب استخدامها إلى قسمين هما:
1ـ الأسيجة المانعة أو الشائكة:
وهذه تتكون من زراعة نباتات شوكية تتداخل فروعها ببعضها وتكون فيها الأشواك الحادة بدلاً من الأسلاك الشائكة. وتزرع عادة حول المزارع خاصة حدائق الفاكهة لحمايتها. ومن أهم أنواعها: أشجار الطلح (الأكاسيا) ـ الورد الشوكي ـ التين الشوكي.
2ـ الأسيجة التجميلية:
وهي عبارة عن نباتات تزرع لجمال أوراقها أو أزهارها وتكون أسيجة خضرية تزرع أساسا لنمواتها الخضرية مثل: الفيكس نتدا والياسمين الزفر والدودونيا والدورانتا. أو تكون أسيجة مزهرة تزرع لنباتاتها المتميزة بوفرة أزهارها وطول موسمها مثل: اللانتانا ـ الدفلة – الورد الصيني ـ سيسترم.
ومن أهم أنواع الأسيجة النباتية المستديمة الخضرة: دودونيا ـ الياسمين الزفرـ أكالبفا – لانتانا – سيسترم ( ملكة اليل ) ـ أدهاتوداـ ورد صينيـ مالفافيسكسـ آس الريحان .
ومن أهم أنواع الأسيجة المتساقطة الأوراق: بنت القنصل – ورد ـ تمرحنة بلدي ـ تمرحنة أفرنجي ـ رمان الزهور ـ البقم – إيفوربيا .
وتزرع نباتات الأسيجة لاستخدامها وتوظيفها في أغراض متعددة من الناحية التنسيقية ومن أهمها:
1ـ تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر الحديقة مستقلة بذاتها ومعزولة عما حولها.
2ـ فصل أجزاء الحديقة الواسعة عن بعضها مثل فصل الأنواع والطرز المختلفة من الحدائق بداخلها. وكذلك تخصيص أماكن للجلوس والاستراحات.
3ـ حجب المناظر غير المرغوب فيها داخل الحديقة.
4ـ تحديد الطرق والمشايات بالحديقة عن طريق زراعة سياج منخفض لا يتجاوز ارتفاعه 50 سم على جانبي الطريق ليقود الزائر إلى اتجاه معين.
5ـ تكوين ستار خلفي للأزهار المزروعة على المسطح الأخضر.
6ـ تستخدم الأسيجة الشجرية لمنع زحف الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح وحماية المزروعات.

رابعاً: المتسلقات:
هي نباتات لها سيقان لا تقوى على النمو الرأسي وإنما تتسلق بطرق مختلفة كالمحاليق تلتف حول الدعامات أو تتسلق بجذور هوائية تنمو من الساق وتمتد في شقوق البناء والحوائط مثل الهيدرا (حبل المساكين) أو تلتف الساق حول دعامة أو نباتات أخرى وتعمل على تغطية المكان بأوراقها وأزهارها.

المواصفات التي ينبغي توفرها في نباتات المتسلقات:
عند اختيار واستخدام نباتات المتسلقات في النواحي التنسيقية ينبغي مراعاة توفر المواصفات التالية:
1ـ يفضل أن تكون مستديمة الخضرة ذات موسم إزهار طويل.
2ـ أن تكون النباتات قوية وسريعة النمو وذات تفرعات جانبية كثيفة.
3ـ أن تكون المتسلقات مختلفة في ألوانها ومواعيد إزهارها لتوفر الأزهار طيلة العام.
4ـ أن تكون لها مقدرة على التسلق بانتظام على الدعامات أو الأسقف والجدران.
5ـ أن تكون أنواعها متلائمة مع الظروف البيئية للموقع الذي تزرع فيه والغرض من زراعتها.
6ـ أن تكون مقاومة للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية.

توظيف واستخدام نباتات المتسلقات:
يوجد قسمان من المتسلقات هما:
1ـ المتسلقات المزهرة:
وهذه النباتات لها أهميتها التنسيقية خاصة إذا طال موسم إزهارها وتزهر في مواسم مختلفة مثل: الجهنمية ـ الإيبوميا – الياسمين البلـدي – انتيجونن ـ الكلير( طربـوش الملك ) – تيكوماريـا – بلمباجـو – كليماتس –شبرفايـد ( لونيسيرا ) ـ ورد متسلق .
2ـ المتسلقات الورقية:
وهذه تزرع لجمال نمواتها الخضرية ومن أمثلتها: الهيدرا ( حبل المساكين ) ـ الياسمين الزفر ـ مخلب القط ـأرجيريا ( الفضية ) .
ومن أهم أنواعها المستديمة الخضرة : الجهنمية ـ الياسمين الزفرـ هيدرا ( حبل المساكين ) – ياسمين جرانديفلورم – بلمباجو – تيكوماريا .
ومن أهم أنواعها المتساقطـة الأوراق : ياسمين بلدي ( ابيض ) ـ ياسمين أصفـر ـ ورد متسلق – إيبوميا – كلير ( طربوش الملك ) – انتيجونن – بيجنونيا – أرجيريا .
وتزرع المتسلقات لاستخدامها وتوظيفها في أغراض متعددة من الناحية التنسيقية ومن أهمها:
1ـ تغطية واجهات المباني والجدران الخارجية للمنازل لإكسابها شخصية مميزة واتصال الحديقة بالمنزل . كما تستخدم المتسلقات ذات محالق على شكل مخلب القط لتغطية الجدران مثل بيجنونيا مخلب القط.
2ـ تغطية المداخل والبوابات والطرق والمنشآت الخشبية وأماكن الجلوس في الحديقة بتوظيف بعض أنواع المتسلقات مثل الجهنمية والكلير(طربوش الملك) وست الحسن (إيبوميا).
3ـ تغطية الأسوار الخارجية وعزل الحديقة وحمايتها من الخارج مثل ست الحسن.
4ـ تغطية الأسقف المائلة والميول والمنحدرات وجذوع الأشجار الميتة في الحديقة.
5ـ حجب المناظر غير المرغوب فيها والمجاورة للحديقة وذلك عن طريق تربية بعض أنواع نباتات المتسلقات وتسلقها على سياج صناعي لتكون سياجاً نباتياً مثل:الجهنمية والياسمين الزفر والورد المتسلق والبلمباجو.
6ـ تستخدم للزراعة في شرفات المنازل ونوافذها لتتدلى وتعطي منظراً جميلاً. كما تزرع بعض الأنواع المزهرة مثل: الجهنمية وشبرفايد والأنتيجونون والكلير وبعض أنواعها لقطف أزهارها ولما لها من رائحة زكية مثل: الوستيريا والورد المتسلق.
7ـ تزرع بعض أنواعها لتوظيفها كمغطيات تربة وذلك في المناطق التي بحاجة إلى تغطية تربتها بنباتات مدادة وسريعة الانتشار مثل: شبرفايد والهيدرا ومخلب القط والإيبوميا .

خامساً: النباتات العشبية المزهرة:
وتشمل مايلي:
1ـ النباتات الزهرية الحولية:
هي نباتات عشبية تنو خضرياً وتزهر في فترة حياة محددة بموسم واحد تموت بعده وتنقسم حسب موسم نموها وإزهارها إلي:
أـ حوليات صيفية: وهي النباتات العشبية المزهرة التي تعيش وتزهر أكبر مدة من حياتها في فصلي الصيف والخريف. وتزرع بذورها في فصل الربيع. ومن أهم أمثلتها التي تصلح أزهارها للقطف: زهرة دوار الشمس ـ كوزموس ـ القطيفة ـ الزينيا ـ المدنة .
ومن أهم أمثلتها التي لا تصلح أزهارها للقطف: الأمرنتس ـ عرف الديك – البلسمينا ـ الكوكيا الخضراء ـ رجلة الزهور .
بـ حوليات شتوية: وهي النباتات العشبية المزهرة التي تعيش وتزهر أكبر مدة من حياتها في فصلي الشتاء والربيع، وتزرع بذورها في فصل الخريف. ومن أهم أمثلتها التي تصلح أزهارها للقطف: حنك السبعـ الأسترـ الأقحوان ـ عنبر كشميرـ قرنفل مفرد ـ المنثورـ المرجريت – البنسيه – جيبسوفيلا ـ بسلة الزهور.
ومن أمثلتها التي لا تصلح أزهارها للقطف: البتونيا – الخطمية – الأليسم – الفلوكس ـ أبو خنجر –السنانير – لوبيليا – ديمورفوتيكا ـ كلاركيا .

الأهمية التنسيقية للحوليات المزهرة:
تمتاز النباتات العشبية الحولية بتعدد أنواعها ووفرة أزهارها واختلاف ألوانها. ولذا فهي مصدر التلوين الرئيس للحدائق، ولها أهميتها الخاصة في تصميم وتنسيق الحدائق وإظهار جمالها وزينتها طول العام عن طريق تبادل الحوليات الشتوية مع الصيفية.
بالإضافة إلى ما للنباتات الحولية العشبية المزهرة من أهمية اقتصادية حيث تهتم بزراعتها مشاتل نباتات الزينة ومزارع الأزهار التجارية لتوفير الشتلات المناسبة لزراعتها في الحدائق وتزويد محلات بيع الزهور بأزهارها الصالحة للقطف والتي يمتاز بعضها برائحته العطرة.

المواصفات التي ينبغي توفرها في الحوليات المختارة للزراعة:
1ـ ينبغي أن تكون النباتات الحولية المختارة ذات نمو خضري وزهري قوي وغزير.
2ـ يفضل الحوليات الوفيرة الأزهار المتعددة الألوان وذات الأزهار كبيرة الحجم.
3ـ يفضل زراعة الحوليات ذات الأزهار العطرية لتحمل الرياح شذاها.
4ـ عند زراعة النباتات في أحواض يراعى أن لا يزيد ارتفاع النبات عن عرض الحوض ويفضل أن يكون قصيراً
5- يلاحظ أن يتنافر لون أزهار الحوليات مع لون المسطح الأخضر لتبدو سائدة عليه.


توظيف واستخدام الحوليات المزهرة:
توظف الحوليات المزهرة بزراعتها في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية كما يلي:
1ـ زراعة الحوليات في أماكن غير منتظمة في المسافات بين الأشجار والشجيرات.
2ـ تزرع في داير الأزهار وهو حوض يمتد بامتداد حدود الحديقة أو على حدود الطرق والمشايات في الحديقة.
3ـ تزرع في أحواض للأزهار ذات أشكال هندسية منتظمة في وسط المسطحات الخضراء أو على جوانب الطرق في الحديقة.
4ـ تزرع في أحواض خرسانية أو في أوعية توضع عادة في الجهة الأمامية للمنزل.

2ـ النباتات المزهرة المعمرة:
هي النباتات العشبية المزهرة التي تعيش لعدة سنوات ويمكن تجديدها كل عام وذلك بقطع قمتها أو تقليمها. ويمكن إنتاجها وتكاثرها عن طريق البذور أو العقل الغضة. ومن أزهارها الصالحة للقطف وذات الرائحة الزكية : القرنفل المزوج. ومن أمثلتها التي لا تصلح أزهارها للقطف وتستخدم للزينة في أحواض أو لإغراض التحديد: الجازانيا – البفتة – البلارجونيوم ـ السنتورياـ الفربينيا .

سادساً: الأبصال المزهرة:
وهي عبارة عن أجزاء أرضية تنمو تحت سطح التربة وقد تكون أبصالا حقيقية لها سوق قرصية تحمل براعم ساكنة في آباط أوراق عصارية تغلفها وتخزن فيها المواد الغذائية، كما قد تكون أبصالا غير حقيقية كالكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والرايزومات. وقد تحتاج بعض أنواع الأبصال لمعاملات خاصة من حيث التخزين لكسر طور السكون فيها وذلك قبل زراعتها.
تقسم الأبصال إلى مجموعتين حسب موسم زراعتها وإزهارها هما:
1ـ الأبصال الصيفية: وهي التي تقضي طور سكونها في فصل الشتاء وتزرع في فصل الربيع لتبدأ في النمو ومن ثم الإزهار في فصلي الصيف والخريف. ومن أهم أنواعها: الداليا – الكنا – الزنبق .
2ـ الأبصال الشتوية: وهي التي تقضي طور سكونها في فصل الصيف وتزرع في فصل الخريف لتبدأ في النمو ومن ثم الإزهار في فصلي الشتاء والربيع. ومن أهم أنواعها: التيولب – الهياسنث – الأيرس – الليلم – النرجس – الفريزيا ـ الجلاديولس .

توظيف واستخدام الأبصال المزهرة:
تمتاز الأبصال المزهرة بخصائص معينة من حيث حجم ونوعية أزهارها قد لا تتوفر في أزهار النباتات العشبية الأخرى. لذا لها أهميتها الخاصة من الناحية التنسيقية وتوظف بزراعتها في المواقع الملائمة لها بزراعتها كنماذج فردية مثل التيولب أو في أحواض الزهور وعلى المسطحات الخضراء وفي داير (مجرات) الأزهار أو في الفراغات بين الأشجار والشجيرات. وتستخدم بعض أنواعها في الحدائق الصخرية مثل النرجس أو كمغطيات تربة مثل الكنا. كما يستفاد من بعض أنواع أزهارها للقطف في تنسيق المزهريات.

سابعاً: النباتات الطبية والعطرية:
النباتات الطبية هي التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على مادة كيميائية أو أكثر يمكن استعمالها طبياً، أما النباتات العطرية فهي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على زيوت عطرية، وقد يجمع النبات بين الصفتين فيصبح نباتاً طبياً عطرياً. ومن أهم النباتات الطبية والعطرية المستخدمة في التنسيق:
الريحان – الورد – العتر ـ عباد الشمس ـ الشيح – القرنفل – الفل ـ الياسمين البلدي – حصالبان ـ آس الريحان ـ الكروكس ( الزعفران ) .

توظيف واستخدام النباتات الطبية والعطرية:
بالإضافة إلى الفوائد والاستعمالات الطبية وصناعة العطور فإن النباتات الطبية والعطرية توظف في الأغراض التنسيقية التالية:
1ـ تستخدم بعض أنواعها كعنصر مالئ في تنسيق الباقات الزهرية حيث تكسبها رائحة عطرية مميزة (مثل العتر والريحان)، أو كزهور قطف ذات رائحة زكيه (مثل الورد والفل والقرنفل).
2ـ تستخدم كمجموعات عشبية بزراعتها في الأحواض أو الدوائر الشجرية مثل الشيح والجيرانيوم (العتر).
3ـ توظف لأغراض التحديد على جانبي الطرق والمشايات مثل الريحان وحصالبان والشيح وآس الريحان.
4ـ تستعمل النباتات المرتفعة منها مثل عباد الشمس كمنظر خلفي للنباتات القصيرة أو كفواصل محددة.
5ـ توظف بعض أنواعها مثل الشيح والريحان كمغطيات للتربة أو تغطية في المناطق المنحدرة.

ثامناً: النباتات الشوكية والعصارية:
النباتات الشوكية لها سوق خضراء تحتوي على العصارة ومزودة بأشواك كثيفة وشعيرات وذات أشكال مختلفة وتعمل عل خزن المواد الغذائية والماء وتقوم بوظيفة الأوراق التي لا توجد بها. والنباتات العصارية تتميز بوجود الأوراق والسوق العصارية والأفرع اللحمية.
وهذه مجموعة من النباتات الواسعة الانتشار في العالم والتي لها أشكالاً فريدة وأصنافاً عديدة وتحورا ت خاصة. وتتميز هذه النباتات بقدرتها العالية على تخزين الماء والاحتفاظ به وتقليل من فقد الماء بواسطة عمليتي التنفس والنتح. كما أن لجذورها مقدرة عالية على التعمق وسرعة امتصاص المحلول الأرضي من داخل التربة. ويمكن لهذه النباتات من تحمل الظروف القاسية في الصحاري القاحلة. حيث أثرت هذه الظروف على هذه النباتات وأحدثت فيها تحورات كثيرة في تركيبها الخارجي و الداخلي وفي وظائف أعضائها لكي تلائم معيشتها تحت هذه الظروف. ومن هذه التحورات سمك الساق والأوراق والجذور لتقوم بوظيفتها التخزينية للماء. بالإضافة إلى قلة السطح النوعي للنمو الخضري وسمك الطبقة الشمعية واختزال الأوراق لتقليل فقد الماء.
ومن أهم الأمثلة للنباتات الشوكية والعصارية: التين الشوكي – الأجاف ـ حي علم ـ جلد النمر ـ اليوكا – الألوة – السيروس .

توظيف واستخدام النباتات الشوكية والعصارية:
يمكن أن توظف عدد من أنواع النباتات العصارية والشوكية في النواحي التنسيقية التالية:
1ـ إنشاء وتنسيق الحدائق الصخرية أو الجبلية وكذلك في الحدائق الصحراوية.
2ـ توظيف بعض أنواعها بزراعتها على المنحدرات وكنباتات تغطية للتربة.
3ـ استخدام بعض أنواعها الشوكية كأسيجة مانعة للحماية.
4ـ استخدام بعض أنواعها مثل اليوكا كنماذج فردية بزراعته على المسطحات الخضراء.
5ـ استخدام بعض أنواعها للزراعة في حدائق الأطباق.
6ـ جمع الأجناس والأنواع والأصناف المختلفة تنسيقها وتبادلها كهواية.

تاسعاً: النباتات المائية ونصف المائية:
النباتات المائية هي التي تعيش داخل الماء بكامل جذورها وسوقها وأوراقها، وقد تطفو فوق سطح الماء ولا يمكنها العيش خارج الماء ولذا فهي تنمو في الأنهار والبحيرات وفي الأحواض المائية والبرك في الحدائق. ومن أهم أنواعها:
البردي ( نبات الورق ) ـ اللوتس الأزرق ـ ورد النيل – خس الماء .
والنباتات نصف المائية هي التي تعيش في المناطق الرطبة بجوار البحيرات وشواطئ الأنهار والمستنقعات والمجاري المائية والأراضي الغدقة ويحتاج نموها إلى تربة رطبة باستمرار. ومن أهم أمثلتها: الكاناـ الكلاـ الغاب البلدي (القصب الشائع).

توظيف واستخدام النباتات المائية ونصف المائية:
يمكن توظيف النباتات المائية ونصف المائية في الاستخدامات التنسيقية التالية:
1ـ تنسيق النافورات والفساقي بزراعة بعض النباتات المائية المزهرة بداخلها مثل اللوتس الأزرق.
2ـ تنسيق البرك الصناعية ببعض أنواع النباتات المائية مثل البردي.
3ـ زراعة بعض النباتات نصف المائية مثل الكنا أو الغاب البلدي على شواطئ المجاري المائية والمستنقعات والمناطق الغدقة.
4ـ تنسيق الجزر الصناعية الرطبة ببعض النباتات نصف المائية مثل الكانا أوالكلا.
5ـ تنسيق الطرق وأحواض الزهور والأركان في المواقع الرطبة في الحدائق ببعض النباتات المزهرة مثل الكنا والكالا.
6ـ استخدام بعض أنواعها مثل الغاب البلدي كمصدات رياح وللتغلب على مشاكل المستنقعات والأراضي الغدقة.

عاشراً: المسطحات الخضراء ومغطيات التربة:
المسطحات الخضراء هي النباتات العشبية النجيلية الخضراء المعمرة أو الحولية والتي تزرع في مساحات واسعة وتكون متماثلة وفي صورة كثيفة تغطي الطبقة العليا من التربة بغطاء أخضر، وتمتد وتنتشر جذورها وسيقانها الأرضية تحت سطح التربة. كما تحتاج نمواتها الخضرية وأوراقها إلى قص على ارتفاع مناسب من سطح التربة للمحافظة على جمالها وانتظام نمواتها الخضرية ولتغطي فروعها الزاحفة المسافات بين النباتات المزروعة. وعند اكتمال نمواتها تكون كتلة خضرية متجانسة تعطي شكلاً ومنظراً خلاباً كأنه بساطاً أخضراً.
توظيف واستخدام المسطحات الخضراء:
للمسطحات الخضراء وظائف بيئية واقتصادية واجتماعية بالإضافة لوظائفها الجمالية والتنسيقية وهي كما يلي:
الوظائف البيئية:
1ـ تقوم المسطحات الخضراء بتلطيف المناخ المحلي عن طريق خفض درجة الحرارة وزيادة الرطوبة الجوية عن طريق عمليات البخر والنتح التي تقوم بها النباتات.
2ـ تقليل نسبة التلوث في البيئة وزيادة نسبة غاز الأكسجين وخفض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو المحيط بها.
3ـ منع إثارة الأتربة والغبار في الأماكن التي توجد فيها، كما تقوم بتثبيت التربة ومنع تعريتها وانجرافها بفعل الرياح أو المياه.
4ـ تقلل من تأثير الوهج الناتج من أشعة الشمس بامتصاصها للإشعاعات الشمسية وكذلك تخفيضها للضوضاء بامتصاصها للصوت.
الوظائف الاقتصادية:
1ـ تزيد المسطحات الخضراء من قيمة الممتلكات الخاصة والأماكن التجارية التي تحيط بها.
2ـ تقلل من التكاليف التي تصرف على الرصف وعلى عمليات الصيانة للطائرات وذلك عند زراعتها في المطارات كما أنها تستخدم كمدارج للطائرات الصغيرة.
3ـ تشكل المسطحات الخضراء بزراعتها على جانبي الطرق السريعة عامل أمان وسلامة للسيارات حيث تعمل على تثبيت التربة ومنع تطاير الرمال وتغطيتها لهذه الطرق.
4ـ ازدهار الصناعة التي تعتمد على زراعة وإنتاج المسطحات الخضراء مثل الأدوات والمواد اللازمة للري والتسميد والبذر والزراعة بالقطع الخضرية وآلات القص وغيرها.
الوظائف الاجتماعية والترفيهية:
1ـ تستخدم المسطحات الخضراء في أماكن الجلوس وملاعب الأطفال في الحدائق والمنتزهات مما تؤدي إلى لم شمل الأسرة وترابط أفراد العائلة والمجتمع خاصة في المناسبات وأيام الإجازات والأعياد.
2ـ تستخدم في العديد من الألعاب الرياضية مثل ملاعب كرة القدم والجولف لتكون بمثابة الوسادة للاعبين تحميهم وتقلل من إصاباتهم.
3ـ تستخدم المسطحات الخضراء في مضمار سباق الخيل وتقلل من الأتربة وتطاير الغبار.
4ـ تعمل الخضرة الدائمة على إدخال السرور والبهجة والارتياح إلى النفس وخاصة عند وجودها حول المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية والمنشآت العامة والسكنية.
الوظائف الجمالية والتنسيقية:
تعتبر المسطحات الخضراء أهم مكونات التنسيق والتجميل ولذا

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية Empty رد: توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية

مُساهمة من طرف elmasry13743 2010-02-11, 3:17 pm

الله ينور عليك على المجهود الفظيع اللى انت عمله
elmasry13743
elmasry13743
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية Empty رد: توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية

مُساهمة من طرف elmasry13743 2010-02-11, 3:20 pm

الله ينور عليك على المجهود الفظيع اللى انت عمله

وجزاك الله خير
elmasry13743
elmasry13743
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى