المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm
المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب عطارد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب عطارد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عطارد هو اقرب كواكب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وثاني أصغر الكواكب في النظام، قطره 40%
أصغر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و40% أكبر من القمر، هوأصغر من جانيميد قمر المشتري
وتيتان قمر زحل.
تاريخ تشكل عطارد مشابه
لتاريخ الأرض، فمنذ حوالي 4.5 بليون سنة خلت تشكل الكوكب عندما تشكلت
كواكب المجموعة الشمسية من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حسب نظريات تكون المجموعة. وقد مرت
المجموعة بفترة القصف العظيم، وفي وقت مبكر وخلال تشكل الكوكب تميز
بقلب معدني كثيف وقشرة من السليكات، وبعد فترة القصف العظيم تدفقت
الحمم عبر ارض الكوكب وغطت قشرته القديمة، وخلال هذا الوقت تجمع الحطام
من الصخور والحجارة على الكوكب ودخل في مرحلة جديدة حيث استقرت القشرة
عندما خفت حدة القذف.
وفي خلال هذه الفترة
تشكلت الحفر والسهول وأصبح عطارد ابرد وتقلص قلبه وخرجت الحمم من
تشققات القشرة وكونت مجاري ومنحدرات ونتوءات صخرية.
وخلال المرحلة الثالثة
تدفقت الحمم خلال الأرضي المنخفضة مشكلة سهول ناعمة، وخلال المرحلة
الرابعة شكلت النيازك الصغيرة سطح من الغبار وبعض من النيازك التي ضربت
سطح الكوكب بعد ذلك شكلت حفر جديدة تبدو لامعة للراصد.
وما عدا بعض النيازك
التي تسقط أحيانا على الكوكب فإن سطحه غير نشط وظل كذلك لملايين السنين
وسيظل كذلك إلى ما شاء الله.
أن عطارد عالم يشبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ملئ بالحفر، ويحتوي على منخفضات عملاقة، والعديد من الحمم
البركانية. تتراوح الحفر في الحجم من 100 متر إلى 1300 كيلومتر. الحفرة
الأكبر على عطارد هي حوض كالوريس (Caloris)
وقد حددت من قبل هارتمان وكويبير ( 1962) وفي راي العلماء أن أي حفرة
أكبر من 200 كيلومتر في القطر هي حوض.
إن حوض كالوريس والبالغ
1300 كيلومتر في القطر، يرجح انه ناتج عن نيزك أكبر من 100 كيلومتر في
الحجم ارتطم بالكوكب ونتج عن هذا الارتطام سلسة جبلية بارتفاع ثلاثة
كيلومترات وقذف بمكونات السطح مسافة 600 إلى 800 كيلومتر عبر الكوكب،
الأمواج الزلزالية التي أعقبت الارتطام تمركزت في الجانب الآخر للكوكب
وأنتجت منطقة أرض عشوائية. بعدما امتلأت الحفرة بشكل جزئي بسبب تدفق
الحمم.
يشتهر عطارد بجروف مقوسة
كبيرة أو المنحدرات المجزئة التي قد تشكلت عندما برد وانكمش بضعة
كيلومترات في الحجم، هذا الانكماش انتج قشرة مجعدة الشكل بإنحدارات
شديدة تبلغ الكيلومترات في الارتفاع والمئات من الكيلومترات طولا.
أغلب سطح الكوكب مغطي
بالسهول، الكثير منه قديم وبه حفر قد حفرت بعمق والبعض منها أقل حدة،
وقد صنف العلماء هذه السهول كسهول مليئة بالحفر وسهول ناعمة. السهول
مليئة بالحفر بها حفر أقل من 15 كيلومتر في القطر. هذه السهول قد يكون
من المحتمل أنها تشكلت من تدفق الحمم وهي قديمة التكوين. إما السهول
الناعمة فهي حديثة التكوين مع القليل من الحفر، مثل السهل الذي يوجد
حول حوض كالوريس. في بعض الرقع يلاحظ مجاري الحمم الناعمة تملا تلك
الحفر.
وكما يبدو أن عطارد لا
يمكن أن يدعم وجود ماء فيه لوجود غلاف جوي خفيف جدا وذو حرارة حارقة
طوال يومه، ولكن في عام 1991 التقط العلماء موجات راديو ووجد بها لمعان
على القطب الشمالي للكوكب، يمكن أن تفسر على أنها ثلوج على أو داخل
سطحه، ولكن هل من المحتمل أن يكون على عطارد ثلوج مع هذا القرب من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟.
لكن بسبب أن دوران
الكوكب عمودي على مداره، والقطب الشمالي مواجه للشمس دائما من وراء
الأفق، ولا تتعرض أعماق الحفر للشمس وحرارتها لذا يعتقد العلماء أن
درجة الحرارة في تلك المنطقة سوف تكون دائما اقل من –161 درجة مئوية،
تلك الدرجة قد تمكنت من احتجاز بخار الماء الذي تدفق من الكوكب، أو أن
الثلج قد أتى للكوكب بفعل النيازك والمذنبات. هذا الثلج الذي احتجز أو
تجمع ومن الممكن أن يكون قد غطي بطبقات من التراب ومازال يعطي هذا
الانعكاس اللامع بالفحص الراد ري.
ويلاحظ بأن
الشمس تظهر
مرتان ونصف وقت أكبر من على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسّماء سوداء دائما لأن الكوكب
عمليا لا جو له يسبب تبعثر الضوء. وعند النظر منه إلى السماء سوف يرى
نجمتان ساطعتان، واحدة ملونة هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأخرى
الأرض ملونة بالزرقة.
عرف عن عطارد أنه ذو
كثافة عالية ( كثافة عطارد 5.5 جرام/سنتيمتر3 والأرض فقط 4.0
جرام/سنتيمتر3 . هذه الكثافة العالية تشير بأنّ الكوكب 70 إلى 60
بالمائة هما وزن معدني، و30 بالمائة من الوزن هي سيليكات. هذا يعطي
مؤشر بأن قلب المركز يشكل 75% من نصف قطر الكوكب وحجم المركز 42% من
حجم الكوكب.
خلال عام 1880 رسم
جيوفاني شياباريلي رسما يوضح ميزات قليلة عن عطارد. قد حدد أن عطارد
يجب أن يكون قريب بشكل كبير من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويواجها بوجه ثابت، كما القمر
قريب من الأرض ويواجها بوجه ثابت. في 1962 وبواسطة الفلك الراديوي تفحص
الفلكيين الإشعاءات الرّاديوية من عطارد وحددوا أن الجانب المظلم من
الكوكب دافئ جدا ليكون بوجه ثابت للشمس. وقد كان من المتوقع أن يكون
أبرد بكثير إذا كان بعيدا عن الشّمس دائما. في عام 1965 حددا بيتينجيل
و ديس Pettengill
and Dyce فترة
دوران الكوكب أنها تكون 59 يوما مستندين على مراصد رادارية. بعد ذلك
وفي 1971 صحح غولدشتاين فترة الدّوران لتكون 58.65 يوما مستعملا
التلسكوب الراداري. وبعد ملاحظته القريبة من قبل مارينر10 صححت الفترة
لتكون 58.646 يوم، ولو أن الكوكب يواجه بوجه ثابت الشمس، فإن فترة
دورانه سوف تكون الضعف إلى فترتها المدارية. يدور الكوكب واحد ونصف مرة
خلال كل مدار. نظرا لهذا السبب 3:2، فإن اليوم على عطارد ( شروق
الشمس
الى شروقها مرة أخرى) 176 يوما أرضيا، من الممكن ان فترة دوران عطارد
كانت أسرع خلال الماضي البعيد، ويعتقد العلماء بأن دورانه كان حوالي 8
ساعات، لكن خلال ملايين السنين أخذ في التباطؤ بتأثر المد الشمسي.
وقد كانت المعلومات
المتوفرة قليلة عن هذا الكوكب حتى رحلة مارينر10، بسبب الصعوبة في
ملاحظته بواسطة المناظير الأرضية، بسبب مداره حول الشمس لهذا يمكن
مشاهدته خلال ساعات النهار أو فقط قبل شروق الشمس أو بعد غروب
الشمس.
إن أغلب الاكتشافات
العلمية حول عطارد جاءت من مارينر10 والتي قد أطلقت في نوفمبر 1973.
ووصلت الكوكب في مارس 1974 وعلى مسافة تقدر بـ 705 كيلومتر من سطحه.
وفي سبتمبر 1974 مرت بعطارد لثاني مرة وفي مارس 1975 لثالث مرة. خلال
هذه الزّيارات، ومن خلال 2700 صورة قد التقطت وتغطّي 45% من سطح عطارد.
وحتى هذا الوقت، كان العلماء يشككون بوجود حقل مغناطيسي للكوكب نظرا
لأن الكوكب صغير، ومركزه أصبح صلبا منذ عهد بعيد. وبملاحظته اكتشف وجود
حقل مغناطيسي ويشيرهذا الاكتشاف بأن الكوكب لديه قلب من الحديد الذي
على الأقل بشكل مائع جزئيا، والمعروف أن الحقول المغناطيسية تتولد من
دوران مركز مائع ويعرف ذلك بتأثير المولد.
اكتشفت مارينر10 أن
الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض. هذا الحقل المغناطيس
يميل 7 درجات إلى محور الدوران وتنتج مجال مغناطيسي حول الكوكب، ولكن
مصدر هذا الحقل المغناطيسي مازال مجهولا. لربما ينتج من القلب الحديدي
المائع في داخل الكوكب. أو ربما من بقية المغنطيسية لصخور حديدية التي
قد مغنطت سابقا عندما كان الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي قوي خلال سنواته
الأولى وبرد الكوكب وصلب مركزه ولكن بقية من المغنطيسية قد حجزت داخله.
صوره تخيليه لعطارد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متوسط المسافة من الشمس | 57,910,000 كيلومتر |
قطر الكوكب | 4,880 كيلومتر |
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه | 58.6 يوم |
عطارد هو اقرب كواكب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وثاني أصغر الكواكب في النظام، قطره 40%
أصغر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و40% أكبر من القمر، هوأصغر من جانيميد قمر المشتري
وتيتان قمر زحل.
تاريخ تشكل عطارد مشابه
لتاريخ الأرض، فمنذ حوالي 4.5 بليون سنة خلت تشكل الكوكب عندما تشكلت
كواكب المجموعة الشمسية من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حسب نظريات تكون المجموعة. وقد مرت
المجموعة بفترة القصف العظيم، وفي وقت مبكر وخلال تشكل الكوكب تميز
بقلب معدني كثيف وقشرة من السليكات، وبعد فترة القصف العظيم تدفقت
الحمم عبر ارض الكوكب وغطت قشرته القديمة، وخلال هذا الوقت تجمع الحطام
من الصخور والحجارة على الكوكب ودخل في مرحلة جديدة حيث استقرت القشرة
عندما خفت حدة القذف.
وفي خلال هذه الفترة
تشكلت الحفر والسهول وأصبح عطارد ابرد وتقلص قلبه وخرجت الحمم من
تشققات القشرة وكونت مجاري ومنحدرات ونتوءات صخرية.
وخلال المرحلة الثالثة
تدفقت الحمم خلال الأرضي المنخفضة مشكلة سهول ناعمة، وخلال المرحلة
الرابعة شكلت النيازك الصغيرة سطح من الغبار وبعض من النيازك التي ضربت
سطح الكوكب بعد ذلك شكلت حفر جديدة تبدو لامعة للراصد.
وما عدا بعض النيازك
التي تسقط أحيانا على الكوكب فإن سطحه غير نشط وظل كذلك لملايين السنين
وسيظل كذلك إلى ما شاء الله.
أن عطارد عالم يشبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ملئ بالحفر، ويحتوي على منخفضات عملاقة، والعديد من الحمم
البركانية. تتراوح الحفر في الحجم من 100 متر إلى 1300 كيلومتر. الحفرة
الأكبر على عطارد هي حوض كالوريس (Caloris)
وقد حددت من قبل هارتمان وكويبير ( 1962) وفي راي العلماء أن أي حفرة
أكبر من 200 كيلومتر في القطر هي حوض.
إن حوض كالوريس والبالغ
1300 كيلومتر في القطر، يرجح انه ناتج عن نيزك أكبر من 100 كيلومتر في
الحجم ارتطم بالكوكب ونتج عن هذا الارتطام سلسة جبلية بارتفاع ثلاثة
كيلومترات وقذف بمكونات السطح مسافة 600 إلى 800 كيلومتر عبر الكوكب،
الأمواج الزلزالية التي أعقبت الارتطام تمركزت في الجانب الآخر للكوكب
وأنتجت منطقة أرض عشوائية. بعدما امتلأت الحفرة بشكل جزئي بسبب تدفق
الحمم.
يشتهر عطارد بجروف مقوسة
كبيرة أو المنحدرات المجزئة التي قد تشكلت عندما برد وانكمش بضعة
كيلومترات في الحجم، هذا الانكماش انتج قشرة مجعدة الشكل بإنحدارات
شديدة تبلغ الكيلومترات في الارتفاع والمئات من الكيلومترات طولا.
أغلب سطح الكوكب مغطي
بالسهول، الكثير منه قديم وبه حفر قد حفرت بعمق والبعض منها أقل حدة،
وقد صنف العلماء هذه السهول كسهول مليئة بالحفر وسهول ناعمة. السهول
مليئة بالحفر بها حفر أقل من 15 كيلومتر في القطر. هذه السهول قد يكون
من المحتمل أنها تشكلت من تدفق الحمم وهي قديمة التكوين. إما السهول
الناعمة فهي حديثة التكوين مع القليل من الحفر، مثل السهل الذي يوجد
حول حوض كالوريس. في بعض الرقع يلاحظ مجاري الحمم الناعمة تملا تلك
الحفر.
وكما يبدو أن عطارد لا
يمكن أن يدعم وجود ماء فيه لوجود غلاف جوي خفيف جدا وذو حرارة حارقة
طوال يومه، ولكن في عام 1991 التقط العلماء موجات راديو ووجد بها لمعان
على القطب الشمالي للكوكب، يمكن أن تفسر على أنها ثلوج على أو داخل
سطحه، ولكن هل من المحتمل أن يكون على عطارد ثلوج مع هذا القرب من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟.
لكن بسبب أن دوران
الكوكب عمودي على مداره، والقطب الشمالي مواجه للشمس دائما من وراء
الأفق، ولا تتعرض أعماق الحفر للشمس وحرارتها لذا يعتقد العلماء أن
درجة الحرارة في تلك المنطقة سوف تكون دائما اقل من –161 درجة مئوية،
تلك الدرجة قد تمكنت من احتجاز بخار الماء الذي تدفق من الكوكب، أو أن
الثلج قد أتى للكوكب بفعل النيازك والمذنبات. هذا الثلج الذي احتجز أو
تجمع ومن الممكن أن يكون قد غطي بطبقات من التراب ومازال يعطي هذا
الانعكاس اللامع بالفحص الراد ري.
ويلاحظ بأن
الشمس تظهر
مرتان ونصف وقت أكبر من على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسّماء سوداء دائما لأن الكوكب
عمليا لا جو له يسبب تبعثر الضوء. وعند النظر منه إلى السماء سوف يرى
نجمتان ساطعتان، واحدة ملونة هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأخرى
الأرض ملونة بالزرقة.
عرف عن عطارد أنه ذو
كثافة عالية ( كثافة عطارد 5.5 جرام/سنتيمتر3 والأرض فقط 4.0
جرام/سنتيمتر3 . هذه الكثافة العالية تشير بأنّ الكوكب 70 إلى 60
بالمائة هما وزن معدني، و30 بالمائة من الوزن هي سيليكات. هذا يعطي
مؤشر بأن قلب المركز يشكل 75% من نصف قطر الكوكب وحجم المركز 42% من
حجم الكوكب.
خلال عام 1880 رسم
جيوفاني شياباريلي رسما يوضح ميزات قليلة عن عطارد. قد حدد أن عطارد
يجب أن يكون قريب بشكل كبير من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويواجها بوجه ثابت، كما القمر
قريب من الأرض ويواجها بوجه ثابت. في 1962 وبواسطة الفلك الراديوي تفحص
الفلكيين الإشعاءات الرّاديوية من عطارد وحددوا أن الجانب المظلم من
الكوكب دافئ جدا ليكون بوجه ثابت للشمس. وقد كان من المتوقع أن يكون
أبرد بكثير إذا كان بعيدا عن الشّمس دائما. في عام 1965 حددا بيتينجيل
و ديس Pettengill
and Dyce فترة
دوران الكوكب أنها تكون 59 يوما مستندين على مراصد رادارية. بعد ذلك
وفي 1971 صحح غولدشتاين فترة الدّوران لتكون 58.65 يوما مستعملا
التلسكوب الراداري. وبعد ملاحظته القريبة من قبل مارينر10 صححت الفترة
لتكون 58.646 يوم، ولو أن الكوكب يواجه بوجه ثابت الشمس، فإن فترة
دورانه سوف تكون الضعف إلى فترتها المدارية. يدور الكوكب واحد ونصف مرة
خلال كل مدار. نظرا لهذا السبب 3:2، فإن اليوم على عطارد ( شروق
الشمس
الى شروقها مرة أخرى) 176 يوما أرضيا، من الممكن ان فترة دوران عطارد
كانت أسرع خلال الماضي البعيد، ويعتقد العلماء بأن دورانه كان حوالي 8
ساعات، لكن خلال ملايين السنين أخذ في التباطؤ بتأثر المد الشمسي.
وقد كانت المعلومات
المتوفرة قليلة عن هذا الكوكب حتى رحلة مارينر10، بسبب الصعوبة في
ملاحظته بواسطة المناظير الأرضية، بسبب مداره حول الشمس لهذا يمكن
مشاهدته خلال ساعات النهار أو فقط قبل شروق الشمس أو بعد غروب
الشمس.
إن أغلب الاكتشافات
العلمية حول عطارد جاءت من مارينر10 والتي قد أطلقت في نوفمبر 1973.
ووصلت الكوكب في مارس 1974 وعلى مسافة تقدر بـ 705 كيلومتر من سطحه.
وفي سبتمبر 1974 مرت بعطارد لثاني مرة وفي مارس 1975 لثالث مرة. خلال
هذه الزّيارات، ومن خلال 2700 صورة قد التقطت وتغطّي 45% من سطح عطارد.
وحتى هذا الوقت، كان العلماء يشككون بوجود حقل مغناطيسي للكوكب نظرا
لأن الكوكب صغير، ومركزه أصبح صلبا منذ عهد بعيد. وبملاحظته اكتشف وجود
حقل مغناطيسي ويشيرهذا الاكتشاف بأن الكوكب لديه قلب من الحديد الذي
على الأقل بشكل مائع جزئيا، والمعروف أن الحقول المغناطيسية تتولد من
دوران مركز مائع ويعرف ذلك بتأثير المولد.
اكتشفت مارينر10 أن
الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض. هذا الحقل المغناطيس
يميل 7 درجات إلى محور الدوران وتنتج مجال مغناطيسي حول الكوكب، ولكن
مصدر هذا الحقل المغناطيسي مازال مجهولا. لربما ينتج من القلب الحديدي
المائع في داخل الكوكب. أو ربما من بقية المغنطيسية لصخور حديدية التي
قد مغنطت سابقا عندما كان الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي قوي خلال سنواته
الأولى وبرد الكوكب وصلب مركزه ولكن بقية من المغنطيسية قد حجزت داخله.
صوره تخيليه لعطارد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
karremmtm- مشرف
- عدد المساهمات : 163
نقاط : 488
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العمر : 34
رد: المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب عطارد
ألف شكر على الكلام الحلو ده
elmasry13743- مشرف
- عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب زحل
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المريخ
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المشتري
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب اورانوس
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب نيبتون
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المريخ
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المشتري
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب اورانوس
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب نيبتون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr
» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr
» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr
» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr
» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados
» منحة الرخصة الدولية للتدريب
2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح
» اصناف البطاطا
2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana
» فوائد البطاطا
2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana
» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana
» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana
» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana
» البطاطا وعمليات الخدمه
2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana
» انتاج البطاطا
2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana
» انتاج الخرشوف
2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743
» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1
» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin
» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin
» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin
» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin
» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr