المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm
المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المريخ
صفحة 1 من اصل 1
المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المريخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المريخ الكوكب
الرابع بعدا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويدعى بالكوكب الأحمر،
اللون الأحمر المتميز لاحظه الاقدمون منذ بدء التاريخ، واخذ اسمه من
الرومان تكريما لإله الحرب عندهم، واطلقت كل حضارة أسماء مماثلة، فسماه
المصريون القدماء الكوكب دسيتشر وتعني الأحمر الواحد.
الكوكب الاحمر حيث الصخور والتربة والسماء لهما اللون الأحمر أو
الوردي، ويبدو المريخ بهذا اللون لأن الحديد في تربته السطحية ومنذ عهد
بعيد تفاعلت مع الكمية الصغيرة جدا المتاحة للأكسجين على المريخ، مما
جعلها تصدأ، سطحه فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير ضخم والذي
يبلغ عرضه طول الولايات المتّحدة الامريكية.
قبل إستكشاف الفضاء، كان المريخ يعتبر أفضل مرشح لإيواء حياة غير
الحياة الارضية، اعتقد الفلكيون القدماء بأنهم رأوا خطوط مستقيمة تمر
خلال سطحه، قاد هذا إلى الإعتقاد السائد بانها قنوات تستعمل للري على
الكوكب بنيت من قبل كائنات ذكية، وفي عام 1938 وعندما اذاع أورسن والاس
مسرحية إذاعية مستندة على حرب خيال علمي آمن اناس كثيرون بحكاية غزو
مريخي وتسببت برعب حقيقي بينهم.
السبب الآخر لتوقع العلماء بوجود الحياة على المريخ كان بسبب تغييرات
اللون الموسمية الظاهرة على سطح الكوكب، هذه الظاهرة أدت إلى التخمين
بأن تلك الشروط قد تدعم تغير النباتات المريخية أثناء الشهور الأدفأ
وتصبح خاملة أثناء الفترات الأبرد.
كان المريخ سابقا أدفأ وأكثر رطوبة اكثر منه اليوم أذا ظل الماء مخفي
تحت السطح المريخي، فهو قد يآوي أشكال من الحياة البسيطة، بالرغم من
أنه أصغر وأبرد من الأرض، فهو ما زال مشابه تماما لكوكبنا، له غلاف جوي
خفيف وثلوج قطبية، وقيعان أنهار جافّة تمر خلال سطح الكوكب. وماء مجمد
او في حالة سائلة قد تكون موجودة تحت التربة المريخية الحمراء، وربما
أثارا لكائنات حية، لكنه ليس الكوكب كما وصف في كتب الخيال العلمي
والأفلام، فليس هناك إشارات لحضارات على سطحه سواء في الماضي أو
الحاضر.
في يوليو 1965، المركبة مارينر4 أرسلت 22 صورة مقربة من المريخ، وكان
كل ما كشف عبارة عن سطح يحتوي على العديد من الحفر ووجدت قنوات طبيعية
لكن لا دليل على قنوات إصطناعية أو الماء المتدفق، وفي يوليو وسبتمبر
1976، استطاعت المركبة فايكنج1 و فايكنج2 الهبوط على سطح المريخ،
وإكتشف نشاط كيميائي غير متوقع ومبهم في التربة المريخية، لكن بدون
دليل واضح لوجود كائنات حية مجهرية في التربة قرب مواقع الإنزال، وطبقا
للدراسات البيلوجية لهذه المهمة، اعتقد العلماء ان المريخ يقوم بعملية
تعقيم ذاتي حيث تقوم بها الإشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس التي
تشبع بها السطح حيث أن غلاف الكوكب الجوي الرقيق لا يمنع الإشعاع
الشمسي الضار، الجفاف الحاد للتربة وطبيعة اكسدتها يمنعان تشكل
الكائنات الحية في التربة المريخية، ولكن موضوع البحث عن الحياة على
المريخ ولو في بقايا الماضي البعيد مازال مفتوح، ولقد تمكنت رحلتي
الفايكنج من تحليل دقيق وجازم عن تركيب الغلاف الجوي على المريخ ووجدت
اثار لعناصر كانت غير مكتشفة سابقا.
في أغسطس 1996، أعلن علماء إكتشاف لإشارات حياة مجهرية قديمة محتملة في
نيزك قدم من المريخ، النيزك إنطلق إلى الفضاء عندما إصطدمت صخرة ضخمة
بالمريخ، هبط النيزك في النهاية في القارة القطبية الجنوبية، أثر
العناصر داخل النيزك تثبت بأنه جاء من المريخ، الدليل في الصخرة يقدم
دليلا بأن الكائنات الحية المجهرية أصغر ألف مرة من الشعر البشري لربما
عاش على المريخ قبل 3.6 بليون سنة، عندما كان الكوكب أكثر دفأ وأكثر
رطوبة منه عن اليوم، إن الإدلة مختلف عليها من قبل العديد من العلماء،
وإختبارات إضافية جارية للمحاولة لتأكيد أو دحض التقرير.
خلال السنوات القليلة القادمة، سوف ترسل مركبة فضائية لتقوم بجمع عينات
من الصخور والتربة المريخية وتعود بهم إلى الأرض وسيتم إختيار موقع
إنزال على سطح المريخ الذي من الممكن أن يآوي حياة في الماضي.
الغلاف الجوي للمريخ
المريخ شبيه للأرض من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، لكنه ما زال مختلف
جدا، إن جو المريخ يختلف تماما عنه في الأرض، مكون أساسا من ثاني اكسيد
الكربون ومن كميات صغيرة من غازات أخرى، والمكونات الأكثر انتشارا في
الغلاف الجوي هي:
ثاني اكسيد الكربون : 95.32 %
نتروجين : 2.7 %
أرجون : 1.6 %
أوكسجين : 0.13 %
ماء : 0.03 %
نيون : 0.00025 %
يحتوي الهواء في المريخ فقط حوالي 1000/1 نفس قدر الماء مثل هوائنا،
لكن حتى هذه الكمية الصغيرة يمكن أن تتكثف، وتشكل غيوم في المستويات
العليا من الغلاف الجوي أو تلتف حول منحدرات البراكين الشاهقة، وفي
الوديان يمكن تشكل الضباب في ساعات الصباح المبكر. في موقع هبوط
فايكنك2 غطت طبقة رقيقة من صقيع الماء الأرض كل شتاء.
هناك دليل على انه في الماضي كان جو المريخ كثيف ومن المحتمل انه امتلك
غلاف جوي مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولربما سمح للماء بالتدفق على الكوكب، بل اصبح مؤكد
تقريبا الان ان ذلك الماء غطى جزء من سطح المريخ في شكل أنهار وبحيرات
وربما بحار صغيرة فالتشكيلات الطبيعية التي تشبه الشواطئ ومجاري
الانهار والقيعان والجزر كل هذا يؤيد الفكرة القائلة بأن أنهار كبري
وجدت على الكوكب من قبل على الرغم من أن لا وجود لماء يتدفق على سطح
المريخ اليوم، ويغطي الأقطاب الشمالية والجنوبية ثلوج في الغالب هي من
ثاني أكسيد الكربون المتجمد، والقطب الشمالي يحتوي على ماء متجمد أكثر
بكثير من القطب الجنوبي.
سطح الكوكب فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير يبلغ عرضه طول
الولايات المتحدة الامريكية، البركان الأكبر على سطحه سمي Olympus ،
ولربما يكون هذا البركان هو الأكبر في النظام الشمسي، إرتفاعه 27
كيلومتر فوق أرض صحراوية محيطة به، قاعدة Olympus تغطي مساحة مثل مساحة
ولاية ميسوري الامريكية.
الحرارة في قلب المريخ، والتي أمدت البراكين بالطاقة اللازمة، إختفت
الآن، وأغلب جوه هرب إلى الفضاء أو جمد في الطبقة السطحية للكوكب. بضعة
الغيوم الرقيقة ما زالت تظهر في سماء المريخ، ويعتقد العلماء بأن بعض
برك الماء المتجمدة أو السائلة قد تكون مختفية تحت أرضه، بالرغم من أنه
من غير المحتمل أن الماء يمكن أن يآوي أشكال بسيطة من الحياة مشابهة
لتلك التي وجدت على الأرض.
درجة الحرارة والضغط
درجة الحرارة المتوسطة المسجلة على المريخ -63° مئوية مع درجة حرارة
قصوى تبلغ 20 °مئوية وحد أدنى -140° مئوية.
يتفاوت الضغط البارومتري في كل موقع إنزال على اساس نصف سنوي. ثاني
أكسيد الكربون، وهو المكون الرئيسي للجو، يتجمد ليشكل غطاء قطبي،
وبالتناوب في كل قطب، يشكل غطاء عظيم من الثلج وبعد ذلك يتبخر ثانية مع
مجيئ الربيع في كل نصف الكرة المريخية. عندما كان القطب الجنوبي أكبر،
لاحظت فايكنج1 ان الضغط اليومي المتوسط كان منخفض وفي حدود 6.8 ميلي
بار وفي الأوقات الأخرى من السنة كانت ترتفع الى 9.0 ميلي بار. الضغط
الجوي في موقع فايكنك2 كان بين 7.3 و 10.8 ميلي بار، وبالمقارنة فإن
الضغط الجوي المتوسط على الأرض يبلغ 1000 ميلي بار.
حقائق عن المريخ
الكتلة تساوي 0.107 من كتلة أرض.
طول اليوم 24.6 ساعة أرضية.
الجاذبية السطحيّة 0.377 من جاذبية الأرض.
(إذا كنت تزن 80 كيلو فهو حوالي 30 كيلو على المريخ).
للمريخ قمران هما فوبوس وديموس. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لسطح المريخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع هبوط فايكنج 2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع هبوط باثفايندر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جبل الالومبس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غروب الشمس على المريخ
بواسطة مركبة الفضاء سبيريت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متوسط المسافة من الشمس | 227,940,000 كيلومتر |
قطر الكوكب | 6,794 كيلومتر |
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه | 687 يوم أرضي |
المريخ الكوكب
الرابع بعدا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويدعى بالكوكب الأحمر،
اللون الأحمر المتميز لاحظه الاقدمون منذ بدء التاريخ، واخذ اسمه من
الرومان تكريما لإله الحرب عندهم، واطلقت كل حضارة أسماء مماثلة، فسماه
المصريون القدماء الكوكب دسيتشر وتعني الأحمر الواحد.
الكوكب الاحمر حيث الصخور والتربة والسماء لهما اللون الأحمر أو
الوردي، ويبدو المريخ بهذا اللون لأن الحديد في تربته السطحية ومنذ عهد
بعيد تفاعلت مع الكمية الصغيرة جدا المتاحة للأكسجين على المريخ، مما
جعلها تصدأ، سطحه فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير ضخم والذي
يبلغ عرضه طول الولايات المتّحدة الامريكية.
قبل إستكشاف الفضاء، كان المريخ يعتبر أفضل مرشح لإيواء حياة غير
الحياة الارضية، اعتقد الفلكيون القدماء بأنهم رأوا خطوط مستقيمة تمر
خلال سطحه، قاد هذا إلى الإعتقاد السائد بانها قنوات تستعمل للري على
الكوكب بنيت من قبل كائنات ذكية، وفي عام 1938 وعندما اذاع أورسن والاس
مسرحية إذاعية مستندة على حرب خيال علمي آمن اناس كثيرون بحكاية غزو
مريخي وتسببت برعب حقيقي بينهم.
السبب الآخر لتوقع العلماء بوجود الحياة على المريخ كان بسبب تغييرات
اللون الموسمية الظاهرة على سطح الكوكب، هذه الظاهرة أدت إلى التخمين
بأن تلك الشروط قد تدعم تغير النباتات المريخية أثناء الشهور الأدفأ
وتصبح خاملة أثناء الفترات الأبرد.
كان المريخ سابقا أدفأ وأكثر رطوبة اكثر منه اليوم أذا ظل الماء مخفي
تحت السطح المريخي، فهو قد يآوي أشكال من الحياة البسيطة، بالرغم من
أنه أصغر وأبرد من الأرض، فهو ما زال مشابه تماما لكوكبنا، له غلاف جوي
خفيف وثلوج قطبية، وقيعان أنهار جافّة تمر خلال سطح الكوكب. وماء مجمد
او في حالة سائلة قد تكون موجودة تحت التربة المريخية الحمراء، وربما
أثارا لكائنات حية، لكنه ليس الكوكب كما وصف في كتب الخيال العلمي
والأفلام، فليس هناك إشارات لحضارات على سطحه سواء في الماضي أو
الحاضر.
في يوليو 1965، المركبة مارينر4 أرسلت 22 صورة مقربة من المريخ، وكان
كل ما كشف عبارة عن سطح يحتوي على العديد من الحفر ووجدت قنوات طبيعية
لكن لا دليل على قنوات إصطناعية أو الماء المتدفق، وفي يوليو وسبتمبر
1976، استطاعت المركبة فايكنج1 و فايكنج2 الهبوط على سطح المريخ،
وإكتشف نشاط كيميائي غير متوقع ومبهم في التربة المريخية، لكن بدون
دليل واضح لوجود كائنات حية مجهرية في التربة قرب مواقع الإنزال، وطبقا
للدراسات البيلوجية لهذه المهمة، اعتقد العلماء ان المريخ يقوم بعملية
تعقيم ذاتي حيث تقوم بها الإشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس التي
تشبع بها السطح حيث أن غلاف الكوكب الجوي الرقيق لا يمنع الإشعاع
الشمسي الضار، الجفاف الحاد للتربة وطبيعة اكسدتها يمنعان تشكل
الكائنات الحية في التربة المريخية، ولكن موضوع البحث عن الحياة على
المريخ ولو في بقايا الماضي البعيد مازال مفتوح، ولقد تمكنت رحلتي
الفايكنج من تحليل دقيق وجازم عن تركيب الغلاف الجوي على المريخ ووجدت
اثار لعناصر كانت غير مكتشفة سابقا.
في أغسطس 1996، أعلن علماء إكتشاف لإشارات حياة مجهرية قديمة محتملة في
نيزك قدم من المريخ، النيزك إنطلق إلى الفضاء عندما إصطدمت صخرة ضخمة
بالمريخ، هبط النيزك في النهاية في القارة القطبية الجنوبية، أثر
العناصر داخل النيزك تثبت بأنه جاء من المريخ، الدليل في الصخرة يقدم
دليلا بأن الكائنات الحية المجهرية أصغر ألف مرة من الشعر البشري لربما
عاش على المريخ قبل 3.6 بليون سنة، عندما كان الكوكب أكثر دفأ وأكثر
رطوبة منه عن اليوم، إن الإدلة مختلف عليها من قبل العديد من العلماء،
وإختبارات إضافية جارية للمحاولة لتأكيد أو دحض التقرير.
خلال السنوات القليلة القادمة، سوف ترسل مركبة فضائية لتقوم بجمع عينات
من الصخور والتربة المريخية وتعود بهم إلى الأرض وسيتم إختيار موقع
إنزال على سطح المريخ الذي من الممكن أن يآوي حياة في الماضي.
الغلاف الجوي للمريخ
المريخ شبيه للأرض من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، لكنه ما زال مختلف
جدا، إن جو المريخ يختلف تماما عنه في الأرض، مكون أساسا من ثاني اكسيد
الكربون ومن كميات صغيرة من غازات أخرى، والمكونات الأكثر انتشارا في
الغلاف الجوي هي:
ثاني اكسيد الكربون : 95.32 %
نتروجين : 2.7 %
أرجون : 1.6 %
أوكسجين : 0.13 %
ماء : 0.03 %
نيون : 0.00025 %
يحتوي الهواء في المريخ فقط حوالي 1000/1 نفس قدر الماء مثل هوائنا،
لكن حتى هذه الكمية الصغيرة يمكن أن تتكثف، وتشكل غيوم في المستويات
العليا من الغلاف الجوي أو تلتف حول منحدرات البراكين الشاهقة، وفي
الوديان يمكن تشكل الضباب في ساعات الصباح المبكر. في موقع هبوط
فايكنك2 غطت طبقة رقيقة من صقيع الماء الأرض كل شتاء.
هناك دليل على انه في الماضي كان جو المريخ كثيف ومن المحتمل انه امتلك
غلاف جوي مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولربما سمح للماء بالتدفق على الكوكب، بل اصبح مؤكد
تقريبا الان ان ذلك الماء غطى جزء من سطح المريخ في شكل أنهار وبحيرات
وربما بحار صغيرة فالتشكيلات الطبيعية التي تشبه الشواطئ ومجاري
الانهار والقيعان والجزر كل هذا يؤيد الفكرة القائلة بأن أنهار كبري
وجدت على الكوكب من قبل على الرغم من أن لا وجود لماء يتدفق على سطح
المريخ اليوم، ويغطي الأقطاب الشمالية والجنوبية ثلوج في الغالب هي من
ثاني أكسيد الكربون المتجمد، والقطب الشمالي يحتوي على ماء متجمد أكثر
بكثير من القطب الجنوبي.
سطح الكوكب فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير يبلغ عرضه طول
الولايات المتحدة الامريكية، البركان الأكبر على سطحه سمي Olympus ،
ولربما يكون هذا البركان هو الأكبر في النظام الشمسي، إرتفاعه 27
كيلومتر فوق أرض صحراوية محيطة به، قاعدة Olympus تغطي مساحة مثل مساحة
ولاية ميسوري الامريكية.
الحرارة في قلب المريخ، والتي أمدت البراكين بالطاقة اللازمة، إختفت
الآن، وأغلب جوه هرب إلى الفضاء أو جمد في الطبقة السطحية للكوكب. بضعة
الغيوم الرقيقة ما زالت تظهر في سماء المريخ، ويعتقد العلماء بأن بعض
برك الماء المتجمدة أو السائلة قد تكون مختفية تحت أرضه، بالرغم من أنه
من غير المحتمل أن الماء يمكن أن يآوي أشكال بسيطة من الحياة مشابهة
لتلك التي وجدت على الأرض.
درجة الحرارة والضغط
درجة الحرارة المتوسطة المسجلة على المريخ -63° مئوية مع درجة حرارة
قصوى تبلغ 20 °مئوية وحد أدنى -140° مئوية.
يتفاوت الضغط البارومتري في كل موقع إنزال على اساس نصف سنوي. ثاني
أكسيد الكربون، وهو المكون الرئيسي للجو، يتجمد ليشكل غطاء قطبي،
وبالتناوب في كل قطب، يشكل غطاء عظيم من الثلج وبعد ذلك يتبخر ثانية مع
مجيئ الربيع في كل نصف الكرة المريخية. عندما كان القطب الجنوبي أكبر،
لاحظت فايكنج1 ان الضغط اليومي المتوسط كان منخفض وفي حدود 6.8 ميلي
بار وفي الأوقات الأخرى من السنة كانت ترتفع الى 9.0 ميلي بار. الضغط
الجوي في موقع فايكنك2 كان بين 7.3 و 10.8 ميلي بار، وبالمقارنة فإن
الضغط الجوي المتوسط على الأرض يبلغ 1000 ميلي بار.
حقائق عن المريخ
الكتلة تساوي 0.107 من كتلة أرض.
طول اليوم 24.6 ساعة أرضية.
الجاذبية السطحيّة 0.377 من جاذبية الأرض.
(إذا كنت تزن 80 كيلو فهو حوالي 30 كيلو على المريخ).
للمريخ قمران هما فوبوس وديموس. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لسطح المريخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع هبوط فايكنج 2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع هبوط باثفايندر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جبل الالومبس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غروب الشمس على المريخ
بواسطة مركبة الفضاء سبيريت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
karremmtm- مشرف
- عدد المساهمات : 163
نقاط : 488
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب زحل
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المشتري
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب اورانوس
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب نيبتون
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب عطارد
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب المشتري
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب اورانوس
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب نيبتون
» المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - كوكب عطارد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr
» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr
» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr
» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr
» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados
» منحة الرخصة الدولية للتدريب
2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح
» اصناف البطاطا
2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana
» فوائد البطاطا
2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana
» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana
» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana
» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana
» البطاطا وعمليات الخدمه
2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana
» انتاج البطاطا
2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana
» انتاج الخرشوف
2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743
» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1
» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin
» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin
» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin
» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin
» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr