المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm
صناعه اللبن ومنتجاته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناعه اللبن ومنتجاته
عتبر صناعه اللبن ومنتجاته من بين مختلف الصناعات الغذائيه ذات أهميه كبيره لإمكان دخولها في صناعات غذائية أخري نظرا" لتعدد أصنافها كما يتناسب مع رغبات المستهلك بالاضافة إلى انخفاض أسعارهابالمقارنة بالأغذية الحيوانية الأخرى مع إرتفاع قيمتها الغذائية٠
وإذا كانت الجودة في صناعة منتجات الألبان تعني الصفات الشاملة للمنتج والتي تجعله مقبولا من قبل المستهلك من حيث اللون والطعم والنكهة وقيمته الغذائية وأن يكون خالياًمن المواد الضارة كالملوثات المعدنية والميكروبات الضارة والتأكد من عدم إضافة مواد يمنع إستخدامها لأغراض غش المستهلك مع التأكيد على أن العديد من المنتجات اللبنيه التقليدية المنتجة فى الريف ولدى صغار المصنعين غير خاضعه للمواصفات القياسيه وغير مأمونة صحياً ومع ذلك نجد أن لها أسواقاً رائجة .
من ذلك نجد أن نجاح صناعه الألبان ومنتجاتها تعتمد إلى حد كبير على درجة جودة اللبن المستخدم والمواد المضافه إليه أثناء الصناعه ومدى مطابقتها للمواصفات والعنايه التامه بعمليات التصنيع حيث يشترط فى اللبن المستخدم فى صناعه الجبن أن يكون نظيف طازجاً خالياً من الشوائب حموضته (% 0.17 -0.16)له طعم نظيف ليست به أى روائح غريبه ولم يحدث به تخمرات ولم تضف إليه أى مواد ممنوع إستخدامها أو اجرى علية وسائل غش ٠
لذا كان الهدف من طرح هذه النشره هو توعيه وتعليم المشتغلين بصناعة الجبن من شباب الخرجين وأصحاب المصانع والمشاريع الصغيرة والمرأة الريفيه التى تقوم بالصناعة فى منزلها بتوفير المعلومات والأسس الصحيحة فى كيفية التعامل مع اللبن المعد لصناعة الجبن وإجراء بعض الإختبارات الهامة والضرورية وكذلك خطوات صناعة هذه المنتجات ومعرفه عيوبها ومشاكلها والتغلب على ذلك .
تبر الجبن من أهم منتجات الألبان فى معظم بلاد العالم حيث يرجع تاريخ صناعتها لأكثر من أربعة الاف سنة وقد بدأت هذه الصناعة فى اسيا ثم بدأت تنتقل إلى أوربا وأصبحت إيطاليا مركزا هاما لصناعة الجبن فى القرن العاشر ثم إنتقلت بعد ذلك لجميع أنحاء العالم حيث يوجد عدد كبير من أصناف الجبن يبلغ أكثر من 800 صنف فى مختلف أنحاء العالم بالرغم من أن بعض هذه الأصناف ذات صفه متماثلة إلاأنها نشأت فى بلدان مختلفه وأعطت أسماء مختلفة .
و الغرض من صناعة الجبن هو تحويل اللبن من الحاله سريعة التلف إلى منتج غذائى جيد الطعم سهل الهضم ذو قيمة غذائية عاليه وله قدره أْعلى على الحفظ ولمده طويلة . ويختلف هذا المنتج على حسب المواد المستخدمة فى صناعته وطريقة إنتاجه وتسويقه .
وقدإختلف العلماء فى وضع تقسيم كامل ومرضى لجميع هذه الأصناف إلا أن كثير من المراجع تلجأ إلى تقسيم الجبن إلى مجموعات مختلفة طبقا لنسبه الرطوبه بها وطريقة تسويتها .
وعلى هذا الأساس يمكن تقسيم الجبن إلى الانواع الاتيه :-
(أولا) الجبن الطرية :
تتراوح نسبه الرطوبه بها بين50 - 70 % وتنقسم إلى :
1. جبن تستهلك طازجة ومثلها الجبن الدمياطى والجبن القريش والجبن بالقشدة وجبن الكوخ . وإذا سويت هذه الأصناف تحفظ بتخليلها فى محاليل ملحية .
2. جبن تسوى بالفطر ومثلها جبن الكلومير والكاممبرت .
3. جبن تسوى بالبكتريا ومثلها جبن اللامبرجر والبوتلافك .
وبعض الأنواع السابقةالذكر مثل الدمياطى والقريش إذا سويت بحفظها وتخليلها .
الاشتراطات العامه التى يجب توفرها لهذه المجموعة أهمها:
1. يجب خلو الجبن ومواد صناعته الأوليه فى جميع مراحله من الدهون الغريبه والمواد الملونة والمواد المعدنية والنشوبة الضارة بالصحة وكذلك التوابل غير النقية أو الضارة والشوائب أو الحشرات أو الميكروبات المرضية .
2. يجب أن تكون خالية من المواد الحافظة ماعدا ملح الطعام أو المواد المسموح والمصرح بإستخدامها .
3. أن يكون الجبن طبيعيا فى خواصه ويعتبر تالفا إذا كان هناك تغيرغير طبيعيا فى اللون أو كان فى حالةجفاف متقدم أو ظهرت عليه علامات التعفن غير الطبيعية أو الانتفاخ أو الفجوات غير الطبيعية بكثرة أوكان طعمه حامضيا أوبه زناخة .
4. الجبن دون تبيان نوعه يعتبر جبنا كامل الدسم ناتجاً من لبن جاموسى.
5. يعبأ الناتج فى عبوات قياسيه على أ ن تكون مطابقة لمواصفاتها القياسية ويشترط قفلها أوتغطيتها بطريقة تضمن عزلها عن مصادر التلوث .
6. يجب أن يدون على العبوات مباشرة أوغير مباشر البيانات التى توضح اسم المنتج ونوعه ونسبة الدهن للمواد الصلبة والعلامة التجارية للمصنع واسم وتاريخ الصناعة ومده الصلاحية والخامات المضافة وتوضح أن اللبن مبستر أوخام والوزن عند التعبئة .
الجبن النصف جاف
تتراوح نسبة الرطوبة به ما بين 50-40 ٪وتنقسم الى :
1. جبن تسوى بالفطر مثل جبن الركفور .
2. جبن تسوى بالبكتريا ومن أمثلتها جبن الجودا والايدام والبريك . وأنواع هذه المجموعة أقل فى الرطوبة من الجبن الطرية وأكثر من الجبن الجافة ومدة تسويتها أقل منها فى حالة الجبن الجافة .
الاشتراطات العامة التى يجب توافرها لهذه المجموعة أهمها :
يشترط فى الجبن النصف جافة نفس الشروط العامة فى الجبن الطرى إلا أنه يجوز تغليف الجبن نصف الجافة بواسطة رقائق من الألمونيوم أو البلاستيك أوطلائه بشموع غير ضارة بالصحة ومطابقتها للمواصفات ولاتزيد نسبتها عن 0.5 ٪
الجبن الجاف
تتراوح نسبة الرطوبة به ما بين30 - 40 % وتنقسم الى :
1. جبن بدون عيون ومن أمثلتها الجبن التشيدر والرومى والراس والدربى .
2. جبن ذات عيون ومن أمثلتها الجبن السويسرى الامنتال أنواع هذه الجبن اكثر تعقيدا فى صناعتها من المجموعات الأخرى وتحتاج إلى المعاملة بالكبس وبالتالى تحتاج الى فترة أكبر فى التسوية.
الاشتراطات العامة التى يجب توافرها لهذه المجموعة أهمها :
1. يجب ألا تقل نسبه الدهن فى الماده الجافة الكلية عن45 % فى حالة جبن كامل الدسم وعن35 % فى جبن75 % دسم وعن25 % فى الجبن 50 % دسم .
2. يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى الجبن الجاف عن40 % إلاإذا نص على غير ذلك فى المواصفات الخاصة بأنواع الجبن الجاف.
المواد المسموح بإضافتها هى :
يجوز إضافة نسب محددة من المواد التاليةالى اللبن أو الخثرة أو الشرش خلال خطوات التصنيع :
1. المواد الملونة المستخدمة يجب أن تكون مطابقة للمواصفات ومسموح بها من الجهات الصحية .
2. المواد الطبيعية المكسبة للطعم وغير اللبنية مثل التوابل تضاف بكميات محددة ويوضح هذا على البطاقة .
3. يضاف الى اللبن أو الخثرة ملح الطعام المطابق للمواصفات القياسسة .
4. بعض أملاح الاستحلاب المسموح بإضافتها والنسب المسموح بإضافتها .
5. بعض المواد الحافظة المصرح بإضافتها للاستهلاك الاّدمى مثل حمض السوربيك وأملاح البروبيونيك ويد2 أ 2 على ألايتبقى منه أثر أثناء التصنيع .
6. أن يكون الجبن خاليا من الدهون الغريبة أو المواد المعدنية أو النشوية أو أملاح المعادن السامة ومن الشوائب والحشرات .
7. يكون طلاء الجبن بمواد عضوية أو معدنية غير ضارة بالصحة ولايزيد عن1 % مع تقديم بيان بتركيبها للجهة الصحية المختصة .
8. تتوافر فى مواد التغليف الاشتراطات الخاصة بالعبوات .
9. يجب أن تتوفر فى أنواع الجبن الجاف الطعم المميز لكل صنف مع خلوها من الميكروبات المرضية .
10. الجبن الجاف دون بيان نوعه يعتبر كامل الدهن
الجبن شديد الجفاف
وتشمل أصناف هذه الجبن رطوبة منخفضة تتراوح مابين25 - 35 % ويجرى لها السمط على درجات حرارة مرتفعة تصل الى52 - 58 ْم تحتاج الى فترة تسوية طويلة ممايتطلب أن تستخدم إنزيمات ومواد تسرع من التسوية أثناء عمليات الصناعة ويرجع طول فترة التسوية لانخفاض الرطوبة ولها قوة حفظ عالية وتستهلك بعد 1 - 2 سنه من الصناعة .
جبن المعامل( المطبوخ )
تشمل الجبن المطبوخ ومشابهاته ( جبن مطبوخه على درجة حرارة لاتقل عن 85 ْم) وتعرف بأنها منتج غذائى مصنع أساسا من خامات الجبن التى ينطبق عليها المواصفات الخاصة بالجبن وذلك بفرم ومزج وخلط واحد أو أكثر من نوع واحد أوأنواع مختلفة من الجبن وطبخها بالحرارة مع إضافة أملاح الاستحلاب ثم التعبئة فى عبوات محكمة القفل .
إشتراطات عامة يجب توافرها وهى :
1. الجبن المطبوخ دون بيان نوعة يعتبر جبنا كامل الدسم .
2. أ ن يكون الجبن مطابقا للمواصفات الحسية وخاليا من عيوب الصناعة التى يتسبب عنها تغير اللون أو الطعم أو الرائحة أو القوام . كما تخلو من العيوب الأخرى كا نفصال سطح الغلاف أوانفصال الدهن وأن يكون خاليا من الشوائب .
3. يعتبر الجبن تالفا إ ذا كان هناك تغيير فى اللون أوكان فى حالة جفاف متقدم أوظهرت عليه علامات التعفن أوالانتفاخ أووجود فجوات غير طبيعية بكثرة أوحامضيا أوزنخا .
4. يجب أن يكون خاليا من الميكروبات المرضية .
5. لاتزيد النسبة المئوية للرطوبة عن50 % .
6. النسبة المئوية للدهن فى المادة الجافة لاتقل عن45 % فى النوع كامل الدسم وعن35 % فى النوع75 % دسم و25 % فى الجبن نصف الدسم .
7. لاتزيد النسبة المئوية للرماد عن8 % .
8. لاتزيد النسبة المئوية لملح الطعام عن4 % وأملاح الاستحلاب عن 3 % ومجموع ملح الطعام وأملاح الاستحلاب عن6 % وذلك فى الناتج النهائى من الجبن ، هذا بالاضافة الى المواصفات الخاصة بالشكل والطعم واللون والقوام وهى تختلف بإختلاف النوع المصنع كذلك بإختلاف المواد المضافة والمستخدمة فى التصنيع . والمواد المسموح بإضافتها وتشمل (مواد اً مكسبة للطعم . مٌثبتات القوام المحليات المستعملة لمكسبات الطعم (المواد الحافظة) .
الجـبن المطبـوخ المحتـوى عـلى زيـوت نبـاتيـة-
هو كل منتج غذائى مصنع أساسا من اللبن الطازج أو المجفف المنزوع دسمه كلياً أو جزئياً أونواتجه ويضاف اليه الزيوت النباتية المهدرجة كليا أو جزئيا أو الغير مهدرجة .
ويشترط فيها ما يلى:
1. تتفق مع الاشتراطات العامةللجبن المطبوخ إلاأنه يزداد عنها فى أن يكون الجبن خاليا من اية دهون حيوانية خلاف دهن اللبن الطبيعى .
2. ألا تزيد النسبة المئوية للرطوبةعن50 % .
3. لاتزيد نسبة الدهن الى المادة الجافة عن45 % فى جبن كامل الدسم35 % فى جبن75 % دسم،25 % فى جبن نصف الدسم .
4. يجب ألاتقل نسبة دهن اللبن الطبيعى فى الجبن المنتج عن 5 % ولاتزيد عن10 % من نسبة الدهن الكلية .
5. لاتزيد نسبة الرماد عن 8 % وملح الطعام عن4 % وأملاح الاستحلاب عن3.5 % .
6. يشترط خلو طعمها من الطعم الصابونى أو المعدنى وأ ن يكون قوامها خاليا من التبلور .
الجــبن الطــريـة
هو الناتج الغذائى المتحصل عليه بالتخلص من الشرش الزائد بعد عملية تجبن اللبن الطازج أو خليط منه أو استخدام اللبن المسترجع المضاف له نسبة الدهن أو باستخدام اللبن المعدل من اللبن الطازج والمسترجع وذلك بعد تسخينه لدرجة حرارة البسترة لانتاج جبن مأمون صحيا بالقضاء على جميع الميكروبات المرضية والميكروبات المسببه لتلف وفساد الجبن.
ويتم التجبن باضافة الانزيمات كما فى حالة الجبن الدمياطى أو البادئ كما فى حالة الجبن القريش أوخليط من البادئ والانزيمات كما فى حالة الجبن الجاف ،ويجوز استخدام اللبن غير المبستر فى صناعة الجبن بشرط عدم طرحها فى السوق قبل مضى 60يوما من تاريخ الصناعة .
وهذا الجبن لايحتاج الى وضعه فى الكب ويحتوى على نسبة عالية من الرطوبة ( 50 - 70 % ) مما يساعد على سرعة تسويته وغالبا ما يستهلك طازجاً ويجب تسويقه بسرعة حيث أنه سريع التلف عن الاصناف الاخرى ولذا يجب مراعاة تعبئته فى عبوات ذات مظهر جذاب.
وتعتبر الجبن الطرية من أهم منتجات الالبان وأكثرها إنتشارا فى مصر ويرجع ذلك لرخص سعرها وسهولة تصنيعها كما أن طعمها وصفاتها الأخرى توافق رغبات المستهلك حيث تستهلك طازجة أو مسواه لفترات مختلفة طبقالأذواق المستهلكين ، كما أنها توافق وتلائم المناطق الدافئة أو الحارة حيث تخزن على درجة حرارة الجو العادى ولاتحتاج الى تبريد .
كما أنها تلائم المصانع محددة الامكانيات ولاتحتاج الى أجهزة أو معدات مرتفعة التكاليف كما يمكن انتاجها بكميات قليلة من الألبان .
على أن مستقبل صناعتها بهدف تصديرها لبلدان الشرق الأوسط ير تبط بمدى إمكانية توحيد صفات الناتج النهائى تحت ظروف صناعة الجبن الحالية حيث أن الناتج يفتقر الى التجانس فى التركيب والطعم والخواص ويرجع عدم توحيد صفات المنتج الى :
1. عدم توحيد صفات وخواص المواد المستخدمة فى صناعة الجبن مثل الملح والمنفحة والبادئ كما أ ن معظم كميات اللبن تنتج لدى المنتج الصغير تحت ظروف بدائىة لاتسمح بتوفير لبن جيد يمكن الاعتما د عليه لانتاج جبن موحد الصفا ت هذا بالاضافة الى أن اللبن الجاموسى أو البقرى أو الخليط تختلف فى خواصها فى صناعة الجبن هذا بالاضافة لاستخدام اللبن المجفف فى صناعة الجبن والذى يؤثر فى خواص وتركيب الجبن الناتج .
2. كما أن المنفحة المستخدمة فى صناعة الجبن محليا غير محددة المواصفات حيث تستخدم المنفحة السائلة المنتجة محليا أو المنفحة الميكروبية الجافة المستوردة وكلاهما له أثر متفاوت بما تضيفه من إنزيمات وكائنات دقيقة وشوائب أثناء صناعة الجبن .
3. هذا بالاضافة إلى أن الملح المستخدم بكميات كبيرة فى صناعة الجبن تلعب خواصه دور هاما فى تحديد خوا ص وصفات الجبن الناتج .
4. عدم توحيد طريقة وخطوا ت الصناعة حيث تختلف طريقة الصناعة تبعا لخواص اللبن ونسب الإضافا ت من ملح ومنفحة وهذه تؤثر فى مدى تجانس صفا ت وخوا ص الناتج .
5. عدم إضافة با دئ فى صناعة الجبن حيث تلعب البادئات دورا هاما فى توحيد صفات وخواص أنواع الجبن المنتجة واليها يرجع إزدهار صناعة الجبن حيث تقوم البادئات بالأدوار الآتية فى صناعة الجبن :
(أ) التحكم فى محتوى الجبن الناتج من الكائنات الدقيقة وبالتالى توحىد التسوية .
(ب) الحصول على ناتج له صفات حسيه ممتازة لما تحدثه من تغير فى صفات الخثرة وتحلل مكونات الجبن لتعطى قوامه المرغوب ومركبات الطعم والرائحة .
(ج) التأثير المثبط لبكتريا البادئ على الميكروبات الممٌرضة والضارة والمسببة لتلف وفساد المنتج .
بالرغم من هذه الفوائد فإن استخدام البادئ فى صناعة الجبن الأبيض يكاد يكون معدوما ويرجع ذلك لأن إضافة الملح بنسبة عالية الى اللبن المعد لصناعة الجبن الأبيض لايسمح بنمو ونشاط البادئات التجارية المستخدمة .
وسوف نتكلم فى هذه النشرة عن بعض أنواع الجبن الطرية الشائعة فى مصر وخاصة الجبن الدمياطى ، جبن الثلاجة ، الجبن بالقشدة الجبن القريش وكذلك طريقة عمل المش .
الجبن الدمياطى
من اكثر انواع الجبن الطرية شيوعا فى مصر وعادة يعرف بالجبن الأبيض وهو يستهلك طازجا أو بعد تسويته وذلك بتخليله وحفظه فى محاليل ملحية داخل عبوات بلاستيك أوصفائح محكمة القفل لمدة تتراوح بين 6 – 3 شهور .
ويتميز عن غيره من الجبن أن الملح يضاف مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة (الأنفحة) .
وذلك لتحقيق الأهداف التالية :
1. منع حدوث تخمرات غير مرغوبة أثناء التجبن .
2. تحسين طعم وقوام الجبن الناتج وإكسابه نعومة مرغوبة .
3. زيادة محصول الجبن الناتج بدرجة محسوسة .
4. زيادة قوة حفظ الجبن بإيقاف نشاط الميكروبات غير المرغوبة والتى تسبب عيوب وفساد الجبن.
عادة ما يصنع الجبن الدمياطى من لبن بقرى أو جاموسى أو خليط منهما وقد يصنع من لبن الماعز أوالغنم إلاأنه له رائحة خاصة به (وذلك فى حالة صناعة جبن كامل الدسم ).
أما فى حالة الرغبة فى صناعة جبن نصف دسم فيجرى تعديل لتركيب اللبن وذلك بإضافة لبن فرز طبيعى أوجاف (أوبنزع قشدة ) .
وقد يصنع الجبن الدمياطى كامل الدسم أونصف دسم من اللبن الفرز المجفف المضافه له الدهن المناسب لكل صنف .
وتهدف عملية تعديل تركيب اللبن الطازج الى تحقيق الأهداف الآتيه:
1. إنتاج جبن مطابق للمواصفات القياسية من حيث نسبة الدهن محسوبة للماده الجافه .
2. توحيد مواصفات الجوده للناتج النهائي على مدار العام .
3. استخدم اللبن بكفاءة عالية حيث أن فصل جزء من الدهن (الجزء الزائد عن المطلوب لاعطاء جبن مطابق للمواصفات القياسية) وبيعه تعتبر عمليه مربحة إقتصاديا وتعطى فرصة للصانع لتنويع منتجاته حيث تمكنه من إنتاج القشدة بأنواعها والزبدة والمسلى والمورته .
المواصفات القياسية للجبن الدمياطى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خطوات صناعة الجبن الدمياطى
(اولاً) إستلام اللبن :
عند ورود اللبن الى المصنع يجب أن يجرى عليه بعض الاختبارات التى تظهر مدى صلاحية اللبن المورد للتصنيع والتى تعرف بإختبارات استلام اللبن ونذكر منها :
(أ ) الإختبارات الحسيه للبن :
تعتبر من الإختبارات الهامة التى يمكن بواسطتها الحكم على درجة جودة ونظافة اللبن حتى يمكن قبوله أو رفضه ومن هذه الإختبارات :
1- إختبار الطعم والرائحة :
يجب إجراء هذا الاختبار على كل قسط لبن على حده قبل تفريغه فى أحواض الاستلام وذلك باستخدام الشم والتذوق عقب رفع غطاء القسط مباشرة حيث أن الهواء الموجود فى فراغ القسط فوق سطح اللبن يكون قد إمتزج بالروائح التى تكون موجودةباللبن أوالناتجه من تخمر اللبن أومن تحلل بكتريولوجى أومن روائح غريبة أوناتجة من ارتفاع حموضة اللبن .
وعلى ذلك يجب رفض اللبن الذى تظهر به أية روائح غير مقبولة هذا بالاضافة الى أن هناك أطعمة من الصعب معرفتها باستخدام حاسة الشم ولابد من إستخدام حاسة التذوق بجانب حاسة الشم ومثلها الطعم الحلو والطعم الملحى والطعم المر والطعم الحامضى بالاضافة الى الأطعمة والروائح الناتجة عن تغذية الحيوان على أغذية لها روائح شاذه مثل اللفت والكرنب والثوم والبصل وغيرها بجانب الروائح التى تصل الى اللبن أثناء عملية الحليب ونقل وتداول اللبن .
ولذا يجب أن يكون طعم اللبن نظيفا معتدلا خاليا من الملوحه والمرارة وغيرها من الأطعمة غير المرغوبة .
2- الـلـــون :
حيث يظهر اللون الأبيض للبن الجاموسى نتيجة إنعكاس الأشعه على الجزيئات الدقيقة المعلقة فى اللبن مثل حبيبات الدهن وكازينات الكالسيوم الغروية أما لون اللبن البقرى فهو اللون الأصفر الذى يرجع الى وجود مادة الكاروتين ودرجة تركيزها .
كما يرجع لون اللبن الفرز والذى يميل الى زرقة خفيفه لوجود صبغة تظهر لقلة حبيبات الدهن بعد الفرز . كما يظهر الشرش بلون أخضر مصفر نتيجة وجود مادة الريبوفلافين ، قد تظهر باللبن ألوان أخرى نتيجة مرض الماشية ( كوجود قطرات من الدم فى حالة إلتهاب الضرع ) أو نتيجة تلوث اللبن أثناء الحلب أو التداول بواسطة بكتريا منتجة للصبغات ويعتبر اللبن فى هذه الحالة غير طبيعى ويرفض .
3- درجةحرارة اللبن :
للحصول على لبن على درجة عالية من الجودة يجب تبريد اللبن بعد حلبه مباشرة الى درجة 10 ْ م فأقل وذلك بهدف وقف نشاط أو تكاثر الميكروبات التى قد تصل الى اللبن أثناء الحليب أوخلال نقله وتداوله حتى وصوله الى المصنع وذلك إذا تأخر وصوله فى مدة تتجاوز ساعتين من حلبه .
( ب ) الإختبارات الكيماوية والطبيعية :
هناك عدة إختبارات سريعة يمكن استخدامها لمعرفة حموضة اللبن بدرجة تقريبية نذكر منها : -
١- إختبار التجبن بالغليان :
يستخدم هذا الإختبار كأساس لرفض أو قبول اللبن بالإضافة للإختبارات الحسية حيث أن المعروف أن اللبن يتجبن بالغليان إذا كانت حموضة اللبن .25 ٪ فأكثر .
إلا أن اللبن يتجبن بالغليان فى الحالات الآتية:
( أ ) اذا وصلت حموضة اللبن الى0.25 % فأكثر .
( ب ) إذا كان اللبن ناتجا بعد الولادة مباشرة (السرسوب ) أو فى نهاية فصل الحليب .
( ج ) فى حالة عدم توازن الأملاح باللبن .
( د ) إذا وجد باللبن أنواع من الميكروبات التى تفرز انزيمات مشابة لانزيمات التجبن مما يسبب تجبن اللبن بالرغم من أن حموضة اللبن طبيعية .
يجرى الاختبار بوضع 2سم من اللبن فى أنبوبة اختبار وتوضع فى حمام مائى يغلى أوعلى النار مباشرة حتى يغلى اللبن بالأنبوبة فاذا وجد على جدار الأنبوبة من الداخل قطع من الكيزين (تخثر اللبن ) يرفض اللبن .
2- إختبار التجبن بالكحول :
يتم اجراء هذا الاختبار بوضع 2سم لبن فى أنبوبة إختبار يضاف لها سم كحول إىثايل 68 ٪ وترج الأنبوبة عدة مرات ويلاحظ تكون قطع خثرة متجمدة على الجدار الداخلى للأنبوبة فاذا وجدت يعتبر الاختبار موجبا ويرفض إستلام اللبن حيث يتجبن اللبن بالكحول فى حالة لبن حموضته 0.21 ٪ فأكثر بالاضافة للحالات السابق ذكرها .
3- تقدير حموضة اللبن :
اللبن الطازج عقب خروجه من ضرع الحيوان يحتوى على حموضة تعرف بالحموضة الطبيعية Natural Acidity بالرغم من أن اللبن لايحتوى على حمض لاكتيك إلاأن هذه الحموضة والتى تتراوح بين0.15 - 0.16 % ترجع إلى مكونات اللبن مثل الكازين وبروتينات الشرش والسترات والفوسفات وثانى أكسيد الكربون الذائب فى اللبن وعلى ذلك ترجع الاختلافات فى حموضة اللبن الى الاختلاف فى درجة تركيزمكونات اللبن المسئولة عن هذه الحموضةفى حين تحدث بعض التغيرات فى اللبن بعد خروجه من الضرع نتيجةمهاجمة بكتريا حمض اللاكتيك(التى تصل الى اللبن) لسكر اللبن مكونة، حمض اللاكتيك وتعرف بالحموضة المولدة Developed Acidity .
وعادة ماتكون حموضة السرسوب مرتفعة لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات ثم تنخفض تدريجياً حتى تصل الى المعدل الطبيعى مع وصول اللبن الى مكوناته الطبيعية فى الشهر التالى للولادة وتستمر على ذلك الى أن تنخفض الحموضة فى لبن نهاية فصل الحليب .
وعادة ماترتفع حموضة اللبن بارتفاع نسبة الدهن حيث يقابله ارتفاع الجوامد اللادهنية بينما تنخفض الحموضة بإضافة الماء الى اللبن . يعتبر تقدير حموضة اللبن من أهم الاختبارات التى تجرى فى مصانع الألبان عند استلام اللبن.
لتقدير حموضة اللبن يتم الأتى :
( أ ) يوضع 10 سم لبن بعد مزجه جيدا فى جفنه صينى ثم يضاف اسم دليل فيتول فيثالين .
( ب ) يوضع أيدروكسيد صوديوم 9/1 عيارى داخل سحاحة نظيفة جافة .
(ج ) يجرى التنقيط من السحاحة على اللبن بالجفنه وذلك لاجراء تعادل الحموضة فى اللبن وذلك حتى ظهور لون وردى خفيف باللبن .
(د) يوقف التنقيط من السحاحة وتحسب عدد سنتيمترات أيدروكسيد الصوديوم التى لزمت للتعادل وتضرب فى 0.1لتعطى النسبة المئوية للحموضة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تـقدير الــوزن النــــوعى للــــبن :-
يختلف الوزن النوعى للبن حيث يتراوح ما بين 1.039 – 1.035 ويعكس ذلك ما يحتويه اللبن من مكونات تؤثر فيه . فالورن النوعى للبن حصيلة الأوزان النوعيه لمكوناته فمثلا الدهن والمواد اللادهنية والماء وزنها النوعى 0.93، 1.622،1.00 على الترتيب وعلى ذلك فالمكونات التى وزنها النوعى أقل من الوزن النوعى للبن تخفضه عند إضافتها له والعكس صحيح يرتفع الوزن النوعى للبن فى حالة تقليل هذه المكونات باللبن أوإضافة المواد التى وزنها النوعى اكبر من الوزن النوعى للبن .
وعموما ينخفض الوزن النوعى للبن بإضافة ماء أو قشدة أو ارتفاع درجة حرارة اللبن ويرتفع وزنه النوعى بإضافة لبن فرز أو نزع قشدة أو انخفاض درجة حرارتة .
وعلى ذلك فتقدير الوزن النوعى للبن فى مصانع الألبان أهمية كبرى لمعرفة مايحتويه اللبن من مواد صلبة وكذلك إحتمال غشه من عدمه .
تقدير الوزن النوعى باستعمال اللاكتومتر :
يعتبر اكثر الطرق شيوعا لسهولة سرعة إجرائه ، واللاكتومتر عبارة عن أنبوبة زجاجية بها انتفاخ يوضع بة زئبق أورصاص لضمان ثبا ت اللاكتومتر فى وضع رأسى أعلى هذا الانتفاخ إنتفاخ أكبر يساعد على الطفو يعلوه ساق مدرجة من أعلى إلى أسفل .
ولتقدير الوزن النوعى يتبع ما يلى : -
( أ ) نقلب عينة اللبن المراد تقدير وزنها النوعى جيداً ثم ينقل اللبن إلى مخبارمدرج نظيف وجاف بأن يصب على جدار المخبار من الداخل بحيث لايكون رغاوى ونملأ ثلثى المخبار .
( ب ) إذا تكونت رغاوى تزال بواسطة ورق ترشيح مع ملاحظة أن يكون قطرالمخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
( ج ) أغمر المخبار فى اللبن واتركه ليستقر مع ملاحظة ألايلمس الجدار الداخلى للمخبار ثم إقرأ التدريج الملامس لسطح اللبن ويضاف لها نصف درجة نظير الجذب السطحى .
( د ) بواسطة الترمومتر نسجل درجة حرارة اللبن فاذا كانت تخالف 60 ْف الدرجة التى يدرج عليها اللاكتومتر ) فيجب تصحيح القراءة كما يلى يضاف 0.1 درجة لكل زيادة فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْف أو طرح 0.1 درجة لكل نقص فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْ ف عن الـ 60 ْف .
( هـ ) قراءة اللاكتومتر بعد تعديلها عبارة عن الرقم العشرى الثانى والثالث من الوزن النوعى للبن بعد إضافة واحد صحيح .
يجب مراعاة مايلى عند استخدام اللاكتومتر :
( أ ) يجب جفاف المخبار واللاكتومتر وأن يكون قطر المخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
(ب ) تصفية اللبن جيدا بحيث يكون خاليا من المواد الغريبة والعالقة ومزجه جيدا وأ لا يكون باللبن فى المخبار أي فقاقيع هوائية .
(ج) عدم قراءة اللاكتومتر اذا كان ملاصقاً لجدار المخبار .
(د ) تسجيل درجة حرارة اللبن عند أخذ قراءة اللاكتومنر لعمل التصحيح اللازم .
(هـ ) قراءة اللاكتومتر عند السطح العام للبن مع مراعاة أن يوضع المخبار على سطح أفقى .
5- تقدير نسبة الدهن فى اللبن :
يعتبر الدهن من أهم مكونات اللبن التى تحد د درجة جودة اللبن وهو الأساس فى تقدير ثمن اللبن كما يتوقف عليه محصول المنتجات اللبنية المختلفة وتختلف نسبة الدهن فى الألبان المختلفة حيث تتراوح بين3 - 6 % فى اللبن البقرى بينما تصل إلى5.5 - 9 % فى اللبن الجاموسى وانخفاضها عن هذه الأرقام قد يكون دليلا على غش اللبن .
يتم تقدير نسبة الدهن باستخدام أنابيب جربر الخاصة باللبن كما يلى :
( أ ) يتم وضع 10سم حامض كبرتيك وزنه النوعى 1.830-1.825 فى أنبوبة جربر .
( ب ) تؤخذ عينة اللبن بعد تدفئتها وتقليبها جيدالتجانسها ثم بواسطة ماصة 11سم يؤخذ 11سم لبن توضع على جدار أنبوبة جربر من الداخل وفوق سطح الحامض باحتراس بحيث يتكون سطح انفصال بين اللبن والحامض .
( ج ) يضاف 1سم كحول إمايل الى محتويات أنبوبة جربر ثم نجفف رقبة الأنبوبة بالقطن ثم نحكم قفلها بواسطة السدادة المطاطية الخاصة بذلك .
( د ) رج أنبوبة جربر جيدا حتى يتم هضم مكوناتها ثم توضع فى صينية جهاز الطرد المركزى فى وضع متقابل للمحافظة على توازنها .
(هـ) شغل جهاز الطرد المركزى على سرعة 1200لفه فى الدقيقة لمدة 4 - 5 دقائق ثم أوقف الجهاز .
( و ) بعد توقف الجهاز تماما أخرج أنابيب جربر بحيث تكون ساقها لأعلى ثم أضبط تدريجها ليقابل الصفر بدفع السدادة للداخل أو الخارج قليلا ثم إقرأ عمود الدهن وتعتبر هذه القرءة هى النسبة المئوية للدهن .
المشاكل التى تظهر عند تقدير نسبة الدهن :
1- ظهور طبقة غير مميزه تحت سطح انفصال الدهن يرجع الى :
( أ ) سدادة الأنبوبة غير محكمة ولذا يعاد التقدير مع احكام غلق السدادة .
( ب ) عدم كفاية الطرد المركزى ولذا يجب زيادة المدة أو زيادة سرعة الجهاز .
( ج ) عدم كفاية أو إضافة كحول الامايل .
2 - دكانة أو كربنة عمود الدهن فى أنبوبة جربر ويرجع ذلك الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مركز وزنه النوعى أكثر من 1.82 كثيرا .
( ب ) ارتفاع درجة حرارة اللبن المستخدم .
( ج ) ترك أنابيب جربر بعد هضم محتويتها مدة طويلة قبل اجراء الطرد المركزى لها .
3- وجود قطع من الكيزين دون إذابة فى عمود الدهن وترجع الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مخفف أو كميه أقل من 10سم .
( ب ) عدم رج محتويات الأنبوبة جيدا أو بالتالى عدم هضم محتوياتها بالكامل .
( ج ) إنخفاض درجة حرارة اللبن .
بعد الإنتهاء من الاختبارات التى تجرى على اللبن للحكم على مدى صلاحيته للصنا عة وفى حالة قبوله وعدم رفضه يتم اجراء عملية تصفية للبن باستخدام شاش ذى ثقوب ضيقة سبق غليه قبل الاستخدام بهدف تعقيمه وذلك للتخلص من أى شوائب قد تكون وصلت الى اللبن ثم ينقل اللبن بعد ذلك الى وحدة البسترة .
(ثانياً ) بسترة اللبن
تعرف البسترة بأنها تعريض كل جزيئات اللبن الى درجة الحرارة اللازمة وللمدة الكافية ثم التبريد السريع وذلك بهدف القضاء على جميع الميكروبات المرضية وكذلك الميكروبات المسببة لتلف وفساد اللبن ومنتجاته .
يتم بسترة اللبن المراد تصنيعه جبن إما باستخدام البسترة البطيئة وذلك برفع درجة الحرارة إلى 62.5ْ م م 65ْ م لمدة 30 دقيقة أوباستخدام البسترة (السريعة) على درجة حرارة عالية ولوقت قصير وذلك برفع درجة الحرارة الى73 -72.5 ْ م لمدة 15 ثانية ثم التبريد السريع فى كلا الحالتين الى 10 ْ م فى حالة ترك اللبن دون تصنيع لليوم التالى أو التبريد الى 40 ْم وهى الدرجة المناسبة لاضافة المنفحة فى حالة تصنيعه مباشرة .
وتتم البسترة باستخدام حمام مائى درجة حرارة الماء به أعلى من درجة حرارة اللبن المراد الوصول اليها بحوالى 3 - 5 ْم مع استخدام التقليب المستمر وذلك فى حالة البسترة البطيئة أما فى حالة البسترة السريعة فيكون الماء فى الحمام المائى يغلى حتى نصل بسرعة الى الدرجة المطلوبة ثم يحجز اللبن على الدرجة المطلوبة للمدة المقررة وتتم البسترة فى حمام مائي فى حالة الكميات المحدودة من اللبن وعدم توفر الأجهزة الخاصة بالبسترة .
أما فى حالة كميات اللبن الكبيرة فيفضل إستخدام أجهزة البسترة السريعه والتى تستخدم حرارة عالية ولوقت قصير (H.T.S.T )وتمتاز هذه الطريقة بتقليل الوقت اللازم كما أن الجهاز يشغل حيز محدود بالاضافة الى سهولة تنظيفه وتعقيمه كما أنها تكون إقتصادية التكاليف ولا يظهر باللبن الطعم المطبوخ الذى يظهر فى أجهزة البسترة البطيئة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكل يوضح وحدة البسترة
(ثالثاً) إَضافـة المـلح
يضاف الملح مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة بواقع6 - 9 % شتاء وصيفا فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجاً وقد تصل هذه النسبة الى15 - 20 % كما فى حالة المعامل البلدية التى تستخدم ألبان خام رديئة أوعند التصنيع جبن لتخزينها .
وتتوقف كمية أو نسبة الملح المضافة الى اللبن على عدة عوامل هامة نذكر منها .
1- نظـافـة اللـــبن
حيث تقل كمية الملح المضافة الى اللبن المبستر (حيث أن البسترة قضت على الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة لتلف وفساد المنتج ) أو اللبن المنتج من مصدر موثوق به وتحت الرعاية الصحية الكاملة (اللبن النظيف) .
بينما تزداد كمية الملح المستخدمة فى حالة اللبن الخام والمنتج من مصادر غير موثوق فيها وينقل بوسائل لاتخضع للشروط الصحية ( اللبن الردىء ) .
2- درجة حرارة الجو
تضاف كمية قليلة من الملح فى فصل الشتاء6 % حيث تكون جودة اللبن أفضل نظرا لانخفاض درجة حرارة اللبن مما يقلل من تكاثر الميكروبات به بينما تزداد كمية الملح المضافة فى فصل الصيف 9 % نظرا لارتفاع درجة التلوث باللبن .
ويلجأ البعض لزيادة كمية الملح فى فصل الصيف الى10 - 15 % حتى تؤدى الى منع ظهور كثير من عيوب الجبن التى تسببها الميكروبات المنتجة للغازات مع اعطاء الجبن الطعم المميز لها .
3- تتوقف كمية الملح المضافة على مدة التخزين
حيث تقل هذه الكمية الى5 % فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجا بينما تزداد الى12 - 15 % فى حالة تخزين الجبن للتسوية .
4- تتوقف كمية الملح المستخدمة على درجة حرارة التخزين
حيث تقل الكمية المضافة الى 10 ٪ فى حالة التخزين فى الثلاجات أوأماكن مبردة بينما تزداد كمية الملح المستخدمة الى ( 15 - 20 % ) فى حالة التخزين على درجة حرارة الجو العادى .
يجب أن يكون الملح الستخدم فى صناعة الجبن على درجة عالية من الجودة وتتوفر به المواصفات القياسية التالية :-
( أ ) أن يكون خاليا من الشوائب والمعادن والمواد السامة الضارة بالصحة (فالحدود القصوى للرصاص 0.001 ٪ والنحاس 0.0002 ٪ الزرنيخ 0.0001 ٪ والحديد 0.0001 ٪.
(ب )ألا يحتوى على مواد غير ذائبة وأن تكون نسبة كلوريد الصوديوم للمادة الجافة لاتقل عن 99 ٪ فى الملح . يضاف الملح الى اللبن فى أحواض خاصة أو فى الأقساط مع التقليب الجيد ثم يعاد تصفية اللبن من خلال شاش ضيق الثقوب تم وضعه فى ماء مغلى لتعقيمه بهدف إزالة أى شوائب قد توجد بالملح .
(رابعاً ): تعديل درجـة حـرارة اللبن :
بعد تصفية اللبن يجرى تعديل لدرجة حرارة اللبن لتصل للدرجة المناسبة للتنفيح وهى 40 - 28 م ْ حيث تزيد فى الشتاء وتقل فى الصيف .وارتفاع درجة الحرارة عن ذلك تعطى ناتجا ذاقوام جاف مجلد وخفضها عن ذلك يؤدى لإطالة مدة التجبن ويعطى خثرة ضعيفة مع فقد نسبة من الدهن بالشرش .
(خامساً ) إضـافـة المنـفحـة
قبل استخدام المنفحة في الثصنيع لابد أن يكون معلوماً لدي صانع الجبن قوة المنفحة { عياريتها } وما هي الكمية المناسبة من هذة المنفحة حيث ان زيادة أو نقص الكمية المستخدمة من المنفحة عن المطلوب تعطي منتجاً جافاً مجلداً أو خثرة ضعيفة غير متماسكة مما يعطي منتجا ًقليل التصافي .
ما هي المنفحة القياسية وكيف نقدر قوتها المنفحة القياسية ( المعيارية هي التي يجبن الجزء الواحد منها عشرة الاف جزء من اللبن الذي حموضتة لاتزيد عن 0.2 ٪ علي درجة 95ْ ف زمن قدره 40 دقيقة .
لتقدير قوة المنفحة يتبع ما يلى :
( أ ) يوخذ 5 سم3 من المنفحة المراد تقدير قوتها ويضاف لها 95 سم3 من الماء وتقلب جيدا ًثم يؤخذ منها 1سم3 يضاف له 100سم3 لبن فرز حموضتة لاتزيد عن0.2 ٪علي درجة حرارة 95ْ ف وتقلب جيدا حتي بداية التجبن .
( ب ) يحسب الوقت منذ إ ضافة المنفخة حتي بداية التجبن ثم تحسب قوة المنفحة من المعادلة الاتية :
قوة المنفحة = نسبة المنفحة الي اللبن 40/ الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن 10000
ففي الاختيار السابق لو أن الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن كان 8 دقائق ، نسبة المنفحة الي اللبن = 5 / 100 = 1/ 20 = 1 / 100 = 1 / 2000
100 20 100 200
إذاً قوة المنفحة 1= 40 * 2000 = 1عياري ) قياسى( / 1000* 8
تجري عملية تقدير قوة المنفحة علي كل دفعة جديدة يتم شراؤها من المنفحة و تحفظ في عبوات غامقة وداخل الثلاجة حتي لا تضعف قوتها بسرعة.
تضاف المنفحة المعيارية بمعدل 50 سم3 لكل 100كيلو لبن (منفحة سائلة) حيث تخفف بكمية مناسبة من الماء تعادل5-6 أمثالها قبل إضافتها . كما تضاف المنفحة الجافة المعيارية بمعدل 5- 3 جرام لكل 100 كيلو لبن حيث تذاب فى كمية مناسبة من الماء قبل إضافتها .
عند إضافة المنفحة إلى اللبن على درجة الحرارة المناسبة للتنفيح نقوم بالتقليب الكلى لمدة 5دقائق ثم التقليب السطحى ويوقف التقليب عند قبيل بدء التجبن الذى يعرف بما يلى :
( أ ) عند تكون فقاقيع على سطح اللبن لاتختفى بسرعة وعند إختفائها تترك أثر مكانها .
( ب ) عند وضع الترمومتر أو السكين فى اللبن يخرج عليه قطعة من الخثرة .
( ج ) عند إسقاط نقطة من الماء على سطح اللبن فى الحوض تظل مكانها ولاتختفى .
بعد ذلك يغطى حوض التجبن ويترك بدون حركة لمدة 3 – 2.5 ساعة حتى تمام التجبن مع ملاحظة ثبات درجة الحرارة داخل حوض التجبن عند الدرجة المناسبة للتجبن وهي 40 -38 م ويمكن الاستدلال علي تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة باحدي العلامات الاتية : -
( أ ) إذا قطعت الخثرة بسكين تخرج نظيفة غير عالق بها أجزاء من الخثرة .
( ب) إذا ضغط على سطح الخثرة بجوار جدار الحوض تنفصل عنه بسهولة ويظهر الشرس وبعد تمام التجبن تجهز العبوات لتعبئة الخثرة .
العوامل التى تؤثر على مدة التجبن :
1 - تزداد سرعة التجبن بزيادة أملاح الكالسيوم الذائبة ( أيونات الكالسيوم ) فى اللبن ولذا يلجأ البعض لإضافة أملاح الكالسيوم الذائبة مثل كلوريد الكالسيوم إلى اللبن خاصة المعامل بدرجات حرارة عالية للإسراع من التجبن .
2 - زيادة حموضة اللبن تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الغروية إلى أملاح كالسيوم ذائبة بالإضافة إلى زيادة نشاط الإنزيم مما يسرع من التجبن .
3 - درجة الحرارة المثلى لنشاط الإنزيم هى 40ْ م وعلى ذلك فانخفاض درجة الحرارة عن ذلك يؤدى إلى طول مدة التجبن .
4 - تتناسب مدة التجبن تناسبا عكسيا مع قوة المنفحة وكذلك كميتها فزيادة قوة المنفحة أو كميتها تزيد من سرعة التجبن والعكس صحيح .
5 - وجودمادة حافظة فى اللبن تؤخر من عمل المنفحة .
6 - تخفيف اللبن بالماء )إضافة الماء إلى اللبن (تزيد من مدة التجبن .
7 - إرتفاع المعاملة الحرارية للبن يؤدى إلى طول مدة التجبن حيث تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الذائبةإلى أملاح كالسيوم غروية .
8 - زيادة كمية الملح المضافة كما فى حالة جبن التخزين تؤثر على نشاط الإنزيم وتطول مدة التجبن ولذلك يجب زيادة كمية المنفحة المضافة فى هذه الحالة عنها عند التمليح المنخفض .
وعموما تتوقف كمية المنفحة المضافة على عدة عوامل نذكرها فيما يلى :
(أ) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة نسبة الدهن وعلى ذلك فاللبن الجاموس يحتاج كمية أكبر قليلا من اللبن البقرى .
(ب) تقل كمية المنفحة المضافة بزيادة الحموضة .
(ج) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة الملح المستخدم نظرا لتأثيره المثبط لنشاط الإنزيم .
(د) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالة ضعف قوة المنفحة والعكس صحيح .
(ه) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالةاللبن المعامل بالحرارة العالية حيث تتحول أملاح الكالسيوم الذائبة إلى أملاح غير ذائبة .
( سادساً) تعبئة الخثرة :
بعد التأكد من تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة تغرف الخثرة على هيئة طبقات رقيقة وبإحتراس لتلافى تكسيرها ولتقليل الفاقد من الدهن فى الشرش بإستخدام الجاروف .
حيث تعبأ فى أحد العبوات التالية طبقا لكمية الخثرة .
(أ) قوالب معدنية إسطوانية مثقبة
إرتفاعها 11 سم وقطرها 8 سم تصنع من الألمونيوم أو الصاج المجلفن أو الإستانلستيل يكون لها قاعدة مثقبة وغطاء من نفس المعدن وتستخدم فى حالة الإنتاج القليل .
حيث توضع القوالب على خشب بغدادلى مغطى بشاش ثم تنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ تماما وتغطى القوالب بشاش وبعد 24 ساعة تقلب ثم تكرر عملية التقليب كل 12 ساعة لمدة يومين ثم ينزع عنها القوالب ، وبهذه الطريقة تنتج جبن مرتفع الرطوبة نوعا ما عن باقى العبوات الأخرى .
(ب) البراويز الخشبية ( التحاليق) :-
% تصنع هذه البراويز من الخشب السويدي وهى جوانب لحفظ الشاشة بها ثقوب من جميع الجوانب وتوضع على قاعدة خشبية مثقبة ولها غطاء يأخذ حيز البرواز من الداخل بحيث يسقط بداخله ويصنع بأحجام مختلفة طبقا لكمية الخثرة المنتجة .فمثلا برواز لكمية 40 كيلو من اللبن يكون* 50 * 50 21سم إرتفاع . لإستخدام هذه الطريقة يتم وضع البراويز الخشبية فى ماء مغلى لتعقيمها ثم تبطن بالشاش المعقم فى ماء مغلى وتنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ عن آخرها ثم تغطى بالشاش وبعد نصف-ساعة يتم تكسيرالخثرة ثم تربط أطراف الشاش ويوضع عليها الغطاء الخشبى وبعد 3 - 4 ساعة يوضع ثقل على الجبن يزداد تدريجيا حتى يصل إلى نصف وزن الخثرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكل يوضح أدوات تعبئة الخثرة
صناعة الجبن الطرية / الجبن الدمياطى
الرجوع إلى: صناعة الجبن الطرية
من اكثر انواع الجبن الطرية شيوعا فى مصر وعادة يعرف بالجبن الأبيض وهو يستهلك طازجا أو بعد تسويته وذلك بتخليله وحفظه فى محاليل ملحية داخل عبوات بلاستيك أوصفائح محكمة القفل لمدة تتراوح بين 6 – 3 شهور .
ويتميز عن غيره من الجبن أن الملح يضاف مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة (الأنفحة) .
وذلك لتحقيق الأهداف التالية :
1. منع حدوث تخمرات غير مرغوبة أثناء التجبن .
2. تحسين طعم وقوام الجبن الناتج وإكسابه نعومة مرغوبة .
3. زيادة محصول الجبن الناتج بدرجة محسوسة .
4. زيادة قوة حفظ الجبن بإيقاف نشاط الميكروبات غير المرغوبة والتى تسبب عيوب وفساد الجبن.
عادة ما يصنع الجبن الدمياطى من لبن بقرى أو جاموسى أو خليط منهما وقد يصنع من لبن الماعز أوالغنم إلاأنه له رائحة خاصة به (وذلك فى حالة صناعة جبن كامل الدسم ).
أما فى حالة الرغبة فى صناعة جبن نصف دسم فيجرى تعديل لتركيب اللبن وذلك بإضافة لبن فرز طبيعى أوجاف (أوبنزع قشدة ) .
وقد يصنع الجبن الدمياطى كامل الدسم أونصف دسم من اللبن الفرز المجفف المضافه له الدهن المناسب لكل صنف .
وتهدف عملية تعديل تركيب اللبن الطازج الى تحقيق الأهداف الآتيه:
1. إنتاج جبن مطابق للمواصفات القياسية من حيث نسبة الدهن محسوبة للماده الجافه .
2. توحيد مواصفات الجوده للناتج النهائي على مدار العام .
3. استخدم اللبن بكفاءة عالية حيث أن فصل جزء من الدهن (الجزء الزائد عن المطلوب لاعطاء جبن مطابق للمواصفات القياسية) وبيعه تعتبر عمليه مربحة إقتصاديا وتعطى فرصة للصانع لتنويع منتجاته حيث تمكنه من إنتاج القشدة بأنواعها والزبدة والمسلى والمورته .
المواصفات القياسية للجبن الدمياطى
المواصفات القياسية للجبن الدمياطى
خطوات صناعة الجبن الدمياطى
(اولاً) إستلام اللبن :
عند ورود اللبن الى المصنع يجب أن يجرى عليه بعض الاختبارات التى تظهر مدى صلاحية اللبن المورد للتصنيع والتى تعرف بإختبارات استلام اللبن ونذكر منها :
(أ ) الإختبارات الحسيه للبن :
تعتبر من الإختبارات الهامة التى يمكن بواسطتها الحكم على درجة جودة ونظافة اللبن حتى يمكن قبوله أو رفضه ومن هذه الإختبارات :
1- إختبار الطعم والرائحة :
يجب إجراء هذا الاختبار على كل قسط لبن على حده قبل تفريغه فى أحواض الاستلام وذلك باستخدام الشم والتذوق عقب رفع غطاء القسط مباشرة حيث أن الهواء الموجود فى فراغ القسط فوق سطح اللبن يكون قد إمتزج بالروائح التى تكون موجودةباللبن أوالناتجه من تخمر اللبن أومن تحلل بكتريولوجى أومن روائح غريبة أوناتجة من ارتفاع حموضة اللبن .
وعلى ذلك يجب رفض اللبن الذى تظهر به أية روائح غير مقبولة هذا بالاضافة الى أن هناك أطعمة من الصعب معرفتها باستخدام حاسة الشم ولابد من إستخدام حاسة التذوق بجانب حاسة الشم ومثلها الطعم الحلو والطعم الملحى والطعم المر والطعم الحامضى بالاضافة الى الأطعمة والروائح الناتجة عن تغذية الحيوان على أغذية لها روائح شاذه مثل اللفت والكرنب والثوم والبصل وغيرها بجانب الروائح التى تصل الى اللبن أثناء عملية الحليب ونقل وتداول اللبن .
ولذا يجب أن يكون طعم اللبن نظيفا معتدلا خاليا من الملوحه والمرارة وغيرها من الأطعمة غير المرغوبة .
2- الـلـــون :
حيث يظهر اللون الأبيض للبن الجاموسى نتيجة إنعكاس الأشعه على الجزيئات الدقيقة المعلقة فى اللبن مثل حبيبات الدهن وكازينات الكالسيوم الغروية أما لون اللبن البقرى فهو اللون الأصفر الذى يرجع الى وجود مادة الكاروتين ودرجة تركيزها .
كما يرجع لون اللبن الفرز والذى يميل الى زرقة خفيفه لوجود صبغة تظهر لقلة حبيبات الدهن بعد الفرز . كما يظهر الشرش بلون أخضر مصفر نتيجة وجود مادة الريبوفلافين ، قد تظهر باللبن ألوان أخرى نتيجة مرض الماشية ( كوجود قطرات من الدم فى حالة إلتهاب الضرع ) أو نتيجة تلوث اللبن أثناء الحلب أو التداول بواسطة بكتريا منتجة للصبغات ويعتبر اللبن فى هذه الحالة غير طبيعى ويرفض .
3- درجةحرارة اللبن :
للحصول على لبن على درجة عالية من الجودة يجب تبريد اللبن بعد حلبه مباشرة الى درجة 10 ْ م فأقل وذلك بهدف وقف نشاط أو تكاثر الميكروبات التى قد تصل الى اللبن أثناء الحليب أوخلال نقله وتداوله حتى وصوله الى المصنع وذلك إذا تأخر وصوله فى مدة تتجاوز ساعتين من حلبه .
( ب ) الإختبارات الكيماوية والطبيعية :
هناك عدة إختبارات سريعة يمكن استخدامها لمعرفة حموضة اللبن بدرجة تقريبية نذكر منها : -
١- إختبار التجبن بالغليان :
يستخدم هذا الإختبار كأساس لرفض أو قبول اللبن بالإضافة للإختبارات الحسية حيث أن المعروف أن اللبن يتجبن بالغليان إذا كانت حموضة اللبن .25 ٪ فأكثر .
إلا أن اللبن يتجبن بالغليان فى الحالات الآتية:
( أ ) اذا وصلت حموضة اللبن الى0.25 % فأكثر .
( ب ) إذا كان اللبن ناتجا بعد الولادة مباشرة (السرسوب ) أو فى نهاية فصل الحليب .
( ج ) فى حالة عدم توازن الأملاح باللبن .
( د ) إذا وجد باللبن أنواع من الميكروبات التى تفرز انزيمات مشابة لانزيمات التجبن مما يسبب تجبن اللبن بالرغم من أن حموضة اللبن طبيعية .
يجرى الاختبار بوضع 2سم من اللبن فى أنبوبة اختبار وتوضع فى حمام مائى يغلى أوعلى النار مباشرة حتى يغلى اللبن بالأنبوبة فاذا وجد على جدار الأنبوبة من الداخل قطع من الكيزين (تخثر اللبن ) يرفض اللبن .
2- إختبار التجبن بالكحول :
يتم اجراء هذا الاختبار بوضع 2سم لبن فى أنبوبة إختبار يضاف لها سم كحول إىثايل 68 ٪ وترج الأنبوبة عدة مرات ويلاحظ تكون قطع خثرة متجمدة على الجدار الداخلى للأنبوبة فاذا وجدت يعتبر الاختبار موجبا ويرفض إستلام اللبن حيث يتجبن اللبن بالكحول فى حالة لبن حموضته 0.21 ٪ فأكثر بالاضافة للحالات السابق ذكرها .
3- تقدير حموضة اللبن :
اللبن الطازج عقب خروجه من ضرع الحيوان يحتوى على حموضة تعرف بالحموضة الطبيعية Natural Acidity بالرغم من أن اللبن لايحتوى على حمض لاكتيك إلاأن هذه الحموضة والتى تتراوح بين0.15 - 0.16 % ترجع إلى مكونات اللبن مثل الكازين وبروتينات الشرش والسترات والفوسفات وثانى أكسيد الكربون الذائب فى اللبن وعلى ذلك ترجع الاختلافات فى حموضة اللبن الى الاختلاف فى درجة تركيزمكونات اللبن المسئولة عن هذه الحم
وإذا كانت الجودة في صناعة منتجات الألبان تعني الصفات الشاملة للمنتج والتي تجعله مقبولا من قبل المستهلك من حيث اللون والطعم والنكهة وقيمته الغذائية وأن يكون خالياًمن المواد الضارة كالملوثات المعدنية والميكروبات الضارة والتأكد من عدم إضافة مواد يمنع إستخدامها لأغراض غش المستهلك مع التأكيد على أن العديد من المنتجات اللبنيه التقليدية المنتجة فى الريف ولدى صغار المصنعين غير خاضعه للمواصفات القياسيه وغير مأمونة صحياً ومع ذلك نجد أن لها أسواقاً رائجة .
من ذلك نجد أن نجاح صناعه الألبان ومنتجاتها تعتمد إلى حد كبير على درجة جودة اللبن المستخدم والمواد المضافه إليه أثناء الصناعه ومدى مطابقتها للمواصفات والعنايه التامه بعمليات التصنيع حيث يشترط فى اللبن المستخدم فى صناعه الجبن أن يكون نظيف طازجاً خالياً من الشوائب حموضته (% 0.17 -0.16)له طعم نظيف ليست به أى روائح غريبه ولم يحدث به تخمرات ولم تضف إليه أى مواد ممنوع إستخدامها أو اجرى علية وسائل غش ٠
لذا كان الهدف من طرح هذه النشره هو توعيه وتعليم المشتغلين بصناعة الجبن من شباب الخرجين وأصحاب المصانع والمشاريع الصغيرة والمرأة الريفيه التى تقوم بالصناعة فى منزلها بتوفير المعلومات والأسس الصحيحة فى كيفية التعامل مع اللبن المعد لصناعة الجبن وإجراء بعض الإختبارات الهامة والضرورية وكذلك خطوات صناعة هذه المنتجات ومعرفه عيوبها ومشاكلها والتغلب على ذلك .
تبر الجبن من أهم منتجات الألبان فى معظم بلاد العالم حيث يرجع تاريخ صناعتها لأكثر من أربعة الاف سنة وقد بدأت هذه الصناعة فى اسيا ثم بدأت تنتقل إلى أوربا وأصبحت إيطاليا مركزا هاما لصناعة الجبن فى القرن العاشر ثم إنتقلت بعد ذلك لجميع أنحاء العالم حيث يوجد عدد كبير من أصناف الجبن يبلغ أكثر من 800 صنف فى مختلف أنحاء العالم بالرغم من أن بعض هذه الأصناف ذات صفه متماثلة إلاأنها نشأت فى بلدان مختلفه وأعطت أسماء مختلفة .
و الغرض من صناعة الجبن هو تحويل اللبن من الحاله سريعة التلف إلى منتج غذائى جيد الطعم سهل الهضم ذو قيمة غذائية عاليه وله قدره أْعلى على الحفظ ولمده طويلة . ويختلف هذا المنتج على حسب المواد المستخدمة فى صناعته وطريقة إنتاجه وتسويقه .
وقدإختلف العلماء فى وضع تقسيم كامل ومرضى لجميع هذه الأصناف إلا أن كثير من المراجع تلجأ إلى تقسيم الجبن إلى مجموعات مختلفة طبقا لنسبه الرطوبه بها وطريقة تسويتها .
وعلى هذا الأساس يمكن تقسيم الجبن إلى الانواع الاتيه :-
(أولا) الجبن الطرية :
تتراوح نسبه الرطوبه بها بين50 - 70 % وتنقسم إلى :
1. جبن تستهلك طازجة ومثلها الجبن الدمياطى والجبن القريش والجبن بالقشدة وجبن الكوخ . وإذا سويت هذه الأصناف تحفظ بتخليلها فى محاليل ملحية .
2. جبن تسوى بالفطر ومثلها جبن الكلومير والكاممبرت .
3. جبن تسوى بالبكتريا ومثلها جبن اللامبرجر والبوتلافك .
وبعض الأنواع السابقةالذكر مثل الدمياطى والقريش إذا سويت بحفظها وتخليلها .
الاشتراطات العامه التى يجب توفرها لهذه المجموعة أهمها:
1. يجب خلو الجبن ومواد صناعته الأوليه فى جميع مراحله من الدهون الغريبه والمواد الملونة والمواد المعدنية والنشوبة الضارة بالصحة وكذلك التوابل غير النقية أو الضارة والشوائب أو الحشرات أو الميكروبات المرضية .
2. يجب أن تكون خالية من المواد الحافظة ماعدا ملح الطعام أو المواد المسموح والمصرح بإستخدامها .
3. أن يكون الجبن طبيعيا فى خواصه ويعتبر تالفا إذا كان هناك تغيرغير طبيعيا فى اللون أو كان فى حالةجفاف متقدم أو ظهرت عليه علامات التعفن غير الطبيعية أو الانتفاخ أو الفجوات غير الطبيعية بكثرة أوكان طعمه حامضيا أوبه زناخة .
4. الجبن دون تبيان نوعه يعتبر جبنا كامل الدسم ناتجاً من لبن جاموسى.
5. يعبأ الناتج فى عبوات قياسيه على أ ن تكون مطابقة لمواصفاتها القياسية ويشترط قفلها أوتغطيتها بطريقة تضمن عزلها عن مصادر التلوث .
6. يجب أن يدون على العبوات مباشرة أوغير مباشر البيانات التى توضح اسم المنتج ونوعه ونسبة الدهن للمواد الصلبة والعلامة التجارية للمصنع واسم وتاريخ الصناعة ومده الصلاحية والخامات المضافة وتوضح أن اللبن مبستر أوخام والوزن عند التعبئة .
الجبن النصف جاف
تتراوح نسبة الرطوبة به ما بين 50-40 ٪وتنقسم الى :
1. جبن تسوى بالفطر مثل جبن الركفور .
2. جبن تسوى بالبكتريا ومن أمثلتها جبن الجودا والايدام والبريك . وأنواع هذه المجموعة أقل فى الرطوبة من الجبن الطرية وأكثر من الجبن الجافة ومدة تسويتها أقل منها فى حالة الجبن الجافة .
الاشتراطات العامة التى يجب توافرها لهذه المجموعة أهمها :
يشترط فى الجبن النصف جافة نفس الشروط العامة فى الجبن الطرى إلا أنه يجوز تغليف الجبن نصف الجافة بواسطة رقائق من الألمونيوم أو البلاستيك أوطلائه بشموع غير ضارة بالصحة ومطابقتها للمواصفات ولاتزيد نسبتها عن 0.5 ٪
الجبن الجاف
تتراوح نسبة الرطوبة به ما بين30 - 40 % وتنقسم الى :
1. جبن بدون عيون ومن أمثلتها الجبن التشيدر والرومى والراس والدربى .
2. جبن ذات عيون ومن أمثلتها الجبن السويسرى الامنتال أنواع هذه الجبن اكثر تعقيدا فى صناعتها من المجموعات الأخرى وتحتاج إلى المعاملة بالكبس وبالتالى تحتاج الى فترة أكبر فى التسوية.
الاشتراطات العامة التى يجب توافرها لهذه المجموعة أهمها :
1. يجب ألا تقل نسبه الدهن فى الماده الجافة الكلية عن45 % فى حالة جبن كامل الدسم وعن35 % فى جبن75 % دسم وعن25 % فى الجبن 50 % دسم .
2. يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى الجبن الجاف عن40 % إلاإذا نص على غير ذلك فى المواصفات الخاصة بأنواع الجبن الجاف.
المواد المسموح بإضافتها هى :
يجوز إضافة نسب محددة من المواد التاليةالى اللبن أو الخثرة أو الشرش خلال خطوات التصنيع :
1. المواد الملونة المستخدمة يجب أن تكون مطابقة للمواصفات ومسموح بها من الجهات الصحية .
2. المواد الطبيعية المكسبة للطعم وغير اللبنية مثل التوابل تضاف بكميات محددة ويوضح هذا على البطاقة .
3. يضاف الى اللبن أو الخثرة ملح الطعام المطابق للمواصفات القياسسة .
4. بعض أملاح الاستحلاب المسموح بإضافتها والنسب المسموح بإضافتها .
5. بعض المواد الحافظة المصرح بإضافتها للاستهلاك الاّدمى مثل حمض السوربيك وأملاح البروبيونيك ويد2 أ 2 على ألايتبقى منه أثر أثناء التصنيع .
6. أن يكون الجبن خاليا من الدهون الغريبة أو المواد المعدنية أو النشوية أو أملاح المعادن السامة ومن الشوائب والحشرات .
7. يكون طلاء الجبن بمواد عضوية أو معدنية غير ضارة بالصحة ولايزيد عن1 % مع تقديم بيان بتركيبها للجهة الصحية المختصة .
8. تتوافر فى مواد التغليف الاشتراطات الخاصة بالعبوات .
9. يجب أن تتوفر فى أنواع الجبن الجاف الطعم المميز لكل صنف مع خلوها من الميكروبات المرضية .
10. الجبن الجاف دون بيان نوعه يعتبر كامل الدهن
الجبن شديد الجفاف
وتشمل أصناف هذه الجبن رطوبة منخفضة تتراوح مابين25 - 35 % ويجرى لها السمط على درجات حرارة مرتفعة تصل الى52 - 58 ْم تحتاج الى فترة تسوية طويلة ممايتطلب أن تستخدم إنزيمات ومواد تسرع من التسوية أثناء عمليات الصناعة ويرجع طول فترة التسوية لانخفاض الرطوبة ولها قوة حفظ عالية وتستهلك بعد 1 - 2 سنه من الصناعة .
جبن المعامل( المطبوخ )
تشمل الجبن المطبوخ ومشابهاته ( جبن مطبوخه على درجة حرارة لاتقل عن 85 ْم) وتعرف بأنها منتج غذائى مصنع أساسا من خامات الجبن التى ينطبق عليها المواصفات الخاصة بالجبن وذلك بفرم ومزج وخلط واحد أو أكثر من نوع واحد أوأنواع مختلفة من الجبن وطبخها بالحرارة مع إضافة أملاح الاستحلاب ثم التعبئة فى عبوات محكمة القفل .
إشتراطات عامة يجب توافرها وهى :
1. الجبن المطبوخ دون بيان نوعة يعتبر جبنا كامل الدسم .
2. أ ن يكون الجبن مطابقا للمواصفات الحسية وخاليا من عيوب الصناعة التى يتسبب عنها تغير اللون أو الطعم أو الرائحة أو القوام . كما تخلو من العيوب الأخرى كا نفصال سطح الغلاف أوانفصال الدهن وأن يكون خاليا من الشوائب .
3. يعتبر الجبن تالفا إ ذا كان هناك تغيير فى اللون أوكان فى حالة جفاف متقدم أوظهرت عليه علامات التعفن أوالانتفاخ أووجود فجوات غير طبيعية بكثرة أوحامضيا أوزنخا .
4. يجب أن يكون خاليا من الميكروبات المرضية .
5. لاتزيد النسبة المئوية للرطوبة عن50 % .
6. النسبة المئوية للدهن فى المادة الجافة لاتقل عن45 % فى النوع كامل الدسم وعن35 % فى النوع75 % دسم و25 % فى الجبن نصف الدسم .
7. لاتزيد النسبة المئوية للرماد عن8 % .
8. لاتزيد النسبة المئوية لملح الطعام عن4 % وأملاح الاستحلاب عن 3 % ومجموع ملح الطعام وأملاح الاستحلاب عن6 % وذلك فى الناتج النهائى من الجبن ، هذا بالاضافة الى المواصفات الخاصة بالشكل والطعم واللون والقوام وهى تختلف بإختلاف النوع المصنع كذلك بإختلاف المواد المضافة والمستخدمة فى التصنيع . والمواد المسموح بإضافتها وتشمل (مواد اً مكسبة للطعم . مٌثبتات القوام المحليات المستعملة لمكسبات الطعم (المواد الحافظة) .
الجـبن المطبـوخ المحتـوى عـلى زيـوت نبـاتيـة-
هو كل منتج غذائى مصنع أساسا من اللبن الطازج أو المجفف المنزوع دسمه كلياً أو جزئياً أونواتجه ويضاف اليه الزيوت النباتية المهدرجة كليا أو جزئيا أو الغير مهدرجة .
ويشترط فيها ما يلى:
1. تتفق مع الاشتراطات العامةللجبن المطبوخ إلاأنه يزداد عنها فى أن يكون الجبن خاليا من اية دهون حيوانية خلاف دهن اللبن الطبيعى .
2. ألا تزيد النسبة المئوية للرطوبةعن50 % .
3. لاتزيد نسبة الدهن الى المادة الجافة عن45 % فى جبن كامل الدسم35 % فى جبن75 % دسم،25 % فى جبن نصف الدسم .
4. يجب ألاتقل نسبة دهن اللبن الطبيعى فى الجبن المنتج عن 5 % ولاتزيد عن10 % من نسبة الدهن الكلية .
5. لاتزيد نسبة الرماد عن 8 % وملح الطعام عن4 % وأملاح الاستحلاب عن3.5 % .
6. يشترط خلو طعمها من الطعم الصابونى أو المعدنى وأ ن يكون قوامها خاليا من التبلور .
الجــبن الطــريـة
هو الناتج الغذائى المتحصل عليه بالتخلص من الشرش الزائد بعد عملية تجبن اللبن الطازج أو خليط منه أو استخدام اللبن المسترجع المضاف له نسبة الدهن أو باستخدام اللبن المعدل من اللبن الطازج والمسترجع وذلك بعد تسخينه لدرجة حرارة البسترة لانتاج جبن مأمون صحيا بالقضاء على جميع الميكروبات المرضية والميكروبات المسببه لتلف وفساد الجبن.
ويتم التجبن باضافة الانزيمات كما فى حالة الجبن الدمياطى أو البادئ كما فى حالة الجبن القريش أوخليط من البادئ والانزيمات كما فى حالة الجبن الجاف ،ويجوز استخدام اللبن غير المبستر فى صناعة الجبن بشرط عدم طرحها فى السوق قبل مضى 60يوما من تاريخ الصناعة .
وهذا الجبن لايحتاج الى وضعه فى الكب ويحتوى على نسبة عالية من الرطوبة ( 50 - 70 % ) مما يساعد على سرعة تسويته وغالبا ما يستهلك طازجاً ويجب تسويقه بسرعة حيث أنه سريع التلف عن الاصناف الاخرى ولذا يجب مراعاة تعبئته فى عبوات ذات مظهر جذاب.
وتعتبر الجبن الطرية من أهم منتجات الالبان وأكثرها إنتشارا فى مصر ويرجع ذلك لرخص سعرها وسهولة تصنيعها كما أن طعمها وصفاتها الأخرى توافق رغبات المستهلك حيث تستهلك طازجة أو مسواه لفترات مختلفة طبقالأذواق المستهلكين ، كما أنها توافق وتلائم المناطق الدافئة أو الحارة حيث تخزن على درجة حرارة الجو العادى ولاتحتاج الى تبريد .
كما أنها تلائم المصانع محددة الامكانيات ولاتحتاج الى أجهزة أو معدات مرتفعة التكاليف كما يمكن انتاجها بكميات قليلة من الألبان .
على أن مستقبل صناعتها بهدف تصديرها لبلدان الشرق الأوسط ير تبط بمدى إمكانية توحيد صفات الناتج النهائى تحت ظروف صناعة الجبن الحالية حيث أن الناتج يفتقر الى التجانس فى التركيب والطعم والخواص ويرجع عدم توحيد صفات المنتج الى :
1. عدم توحيد صفات وخواص المواد المستخدمة فى صناعة الجبن مثل الملح والمنفحة والبادئ كما أ ن معظم كميات اللبن تنتج لدى المنتج الصغير تحت ظروف بدائىة لاتسمح بتوفير لبن جيد يمكن الاعتما د عليه لانتاج جبن موحد الصفا ت هذا بالاضافة الى أن اللبن الجاموسى أو البقرى أو الخليط تختلف فى خواصها فى صناعة الجبن هذا بالاضافة لاستخدام اللبن المجفف فى صناعة الجبن والذى يؤثر فى خواص وتركيب الجبن الناتج .
2. كما أن المنفحة المستخدمة فى صناعة الجبن محليا غير محددة المواصفات حيث تستخدم المنفحة السائلة المنتجة محليا أو المنفحة الميكروبية الجافة المستوردة وكلاهما له أثر متفاوت بما تضيفه من إنزيمات وكائنات دقيقة وشوائب أثناء صناعة الجبن .
3. هذا بالاضافة إلى أن الملح المستخدم بكميات كبيرة فى صناعة الجبن تلعب خواصه دور هاما فى تحديد خوا ص وصفات الجبن الناتج .
4. عدم توحيد طريقة وخطوا ت الصناعة حيث تختلف طريقة الصناعة تبعا لخواص اللبن ونسب الإضافا ت من ملح ومنفحة وهذه تؤثر فى مدى تجانس صفا ت وخوا ص الناتج .
5. عدم إضافة با دئ فى صناعة الجبن حيث تلعب البادئات دورا هاما فى توحيد صفات وخواص أنواع الجبن المنتجة واليها يرجع إزدهار صناعة الجبن حيث تقوم البادئات بالأدوار الآتية فى صناعة الجبن :
(أ) التحكم فى محتوى الجبن الناتج من الكائنات الدقيقة وبالتالى توحىد التسوية .
(ب) الحصول على ناتج له صفات حسيه ممتازة لما تحدثه من تغير فى صفات الخثرة وتحلل مكونات الجبن لتعطى قوامه المرغوب ومركبات الطعم والرائحة .
(ج) التأثير المثبط لبكتريا البادئ على الميكروبات الممٌرضة والضارة والمسببة لتلف وفساد المنتج .
بالرغم من هذه الفوائد فإن استخدام البادئ فى صناعة الجبن الأبيض يكاد يكون معدوما ويرجع ذلك لأن إضافة الملح بنسبة عالية الى اللبن المعد لصناعة الجبن الأبيض لايسمح بنمو ونشاط البادئات التجارية المستخدمة .
وسوف نتكلم فى هذه النشرة عن بعض أنواع الجبن الطرية الشائعة فى مصر وخاصة الجبن الدمياطى ، جبن الثلاجة ، الجبن بالقشدة الجبن القريش وكذلك طريقة عمل المش .
الجبن الدمياطى
من اكثر انواع الجبن الطرية شيوعا فى مصر وعادة يعرف بالجبن الأبيض وهو يستهلك طازجا أو بعد تسويته وذلك بتخليله وحفظه فى محاليل ملحية داخل عبوات بلاستيك أوصفائح محكمة القفل لمدة تتراوح بين 6 – 3 شهور .
ويتميز عن غيره من الجبن أن الملح يضاف مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة (الأنفحة) .
وذلك لتحقيق الأهداف التالية :
1. منع حدوث تخمرات غير مرغوبة أثناء التجبن .
2. تحسين طعم وقوام الجبن الناتج وإكسابه نعومة مرغوبة .
3. زيادة محصول الجبن الناتج بدرجة محسوسة .
4. زيادة قوة حفظ الجبن بإيقاف نشاط الميكروبات غير المرغوبة والتى تسبب عيوب وفساد الجبن.
عادة ما يصنع الجبن الدمياطى من لبن بقرى أو جاموسى أو خليط منهما وقد يصنع من لبن الماعز أوالغنم إلاأنه له رائحة خاصة به (وذلك فى حالة صناعة جبن كامل الدسم ).
أما فى حالة الرغبة فى صناعة جبن نصف دسم فيجرى تعديل لتركيب اللبن وذلك بإضافة لبن فرز طبيعى أوجاف (أوبنزع قشدة ) .
وقد يصنع الجبن الدمياطى كامل الدسم أونصف دسم من اللبن الفرز المجفف المضافه له الدهن المناسب لكل صنف .
وتهدف عملية تعديل تركيب اللبن الطازج الى تحقيق الأهداف الآتيه:
1. إنتاج جبن مطابق للمواصفات القياسية من حيث نسبة الدهن محسوبة للماده الجافه .
2. توحيد مواصفات الجوده للناتج النهائي على مدار العام .
3. استخدم اللبن بكفاءة عالية حيث أن فصل جزء من الدهن (الجزء الزائد عن المطلوب لاعطاء جبن مطابق للمواصفات القياسية) وبيعه تعتبر عمليه مربحة إقتصاديا وتعطى فرصة للصانع لتنويع منتجاته حيث تمكنه من إنتاج القشدة بأنواعها والزبدة والمسلى والمورته .
المواصفات القياسية للجبن الدمياطى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خطوات صناعة الجبن الدمياطى
(اولاً) إستلام اللبن :
عند ورود اللبن الى المصنع يجب أن يجرى عليه بعض الاختبارات التى تظهر مدى صلاحية اللبن المورد للتصنيع والتى تعرف بإختبارات استلام اللبن ونذكر منها :
(أ ) الإختبارات الحسيه للبن :
تعتبر من الإختبارات الهامة التى يمكن بواسطتها الحكم على درجة جودة ونظافة اللبن حتى يمكن قبوله أو رفضه ومن هذه الإختبارات :
1- إختبار الطعم والرائحة :
يجب إجراء هذا الاختبار على كل قسط لبن على حده قبل تفريغه فى أحواض الاستلام وذلك باستخدام الشم والتذوق عقب رفع غطاء القسط مباشرة حيث أن الهواء الموجود فى فراغ القسط فوق سطح اللبن يكون قد إمتزج بالروائح التى تكون موجودةباللبن أوالناتجه من تخمر اللبن أومن تحلل بكتريولوجى أومن روائح غريبة أوناتجة من ارتفاع حموضة اللبن .
وعلى ذلك يجب رفض اللبن الذى تظهر به أية روائح غير مقبولة هذا بالاضافة الى أن هناك أطعمة من الصعب معرفتها باستخدام حاسة الشم ولابد من إستخدام حاسة التذوق بجانب حاسة الشم ومثلها الطعم الحلو والطعم الملحى والطعم المر والطعم الحامضى بالاضافة الى الأطعمة والروائح الناتجة عن تغذية الحيوان على أغذية لها روائح شاذه مثل اللفت والكرنب والثوم والبصل وغيرها بجانب الروائح التى تصل الى اللبن أثناء عملية الحليب ونقل وتداول اللبن .
ولذا يجب أن يكون طعم اللبن نظيفا معتدلا خاليا من الملوحه والمرارة وغيرها من الأطعمة غير المرغوبة .
2- الـلـــون :
حيث يظهر اللون الأبيض للبن الجاموسى نتيجة إنعكاس الأشعه على الجزيئات الدقيقة المعلقة فى اللبن مثل حبيبات الدهن وكازينات الكالسيوم الغروية أما لون اللبن البقرى فهو اللون الأصفر الذى يرجع الى وجود مادة الكاروتين ودرجة تركيزها .
كما يرجع لون اللبن الفرز والذى يميل الى زرقة خفيفه لوجود صبغة تظهر لقلة حبيبات الدهن بعد الفرز . كما يظهر الشرش بلون أخضر مصفر نتيجة وجود مادة الريبوفلافين ، قد تظهر باللبن ألوان أخرى نتيجة مرض الماشية ( كوجود قطرات من الدم فى حالة إلتهاب الضرع ) أو نتيجة تلوث اللبن أثناء الحلب أو التداول بواسطة بكتريا منتجة للصبغات ويعتبر اللبن فى هذه الحالة غير طبيعى ويرفض .
3- درجةحرارة اللبن :
للحصول على لبن على درجة عالية من الجودة يجب تبريد اللبن بعد حلبه مباشرة الى درجة 10 ْ م فأقل وذلك بهدف وقف نشاط أو تكاثر الميكروبات التى قد تصل الى اللبن أثناء الحليب أوخلال نقله وتداوله حتى وصوله الى المصنع وذلك إذا تأخر وصوله فى مدة تتجاوز ساعتين من حلبه .
( ب ) الإختبارات الكيماوية والطبيعية :
هناك عدة إختبارات سريعة يمكن استخدامها لمعرفة حموضة اللبن بدرجة تقريبية نذكر منها : -
١- إختبار التجبن بالغليان :
يستخدم هذا الإختبار كأساس لرفض أو قبول اللبن بالإضافة للإختبارات الحسية حيث أن المعروف أن اللبن يتجبن بالغليان إذا كانت حموضة اللبن .25 ٪ فأكثر .
إلا أن اللبن يتجبن بالغليان فى الحالات الآتية:
( أ ) اذا وصلت حموضة اللبن الى0.25 % فأكثر .
( ب ) إذا كان اللبن ناتجا بعد الولادة مباشرة (السرسوب ) أو فى نهاية فصل الحليب .
( ج ) فى حالة عدم توازن الأملاح باللبن .
( د ) إذا وجد باللبن أنواع من الميكروبات التى تفرز انزيمات مشابة لانزيمات التجبن مما يسبب تجبن اللبن بالرغم من أن حموضة اللبن طبيعية .
يجرى الاختبار بوضع 2سم من اللبن فى أنبوبة اختبار وتوضع فى حمام مائى يغلى أوعلى النار مباشرة حتى يغلى اللبن بالأنبوبة فاذا وجد على جدار الأنبوبة من الداخل قطع من الكيزين (تخثر اللبن ) يرفض اللبن .
2- إختبار التجبن بالكحول :
يتم اجراء هذا الاختبار بوضع 2سم لبن فى أنبوبة إختبار يضاف لها سم كحول إىثايل 68 ٪ وترج الأنبوبة عدة مرات ويلاحظ تكون قطع خثرة متجمدة على الجدار الداخلى للأنبوبة فاذا وجدت يعتبر الاختبار موجبا ويرفض إستلام اللبن حيث يتجبن اللبن بالكحول فى حالة لبن حموضته 0.21 ٪ فأكثر بالاضافة للحالات السابق ذكرها .
3- تقدير حموضة اللبن :
اللبن الطازج عقب خروجه من ضرع الحيوان يحتوى على حموضة تعرف بالحموضة الطبيعية Natural Acidity بالرغم من أن اللبن لايحتوى على حمض لاكتيك إلاأن هذه الحموضة والتى تتراوح بين0.15 - 0.16 % ترجع إلى مكونات اللبن مثل الكازين وبروتينات الشرش والسترات والفوسفات وثانى أكسيد الكربون الذائب فى اللبن وعلى ذلك ترجع الاختلافات فى حموضة اللبن الى الاختلاف فى درجة تركيزمكونات اللبن المسئولة عن هذه الحموضةفى حين تحدث بعض التغيرات فى اللبن بعد خروجه من الضرع نتيجةمهاجمة بكتريا حمض اللاكتيك(التى تصل الى اللبن) لسكر اللبن مكونة، حمض اللاكتيك وتعرف بالحموضة المولدة Developed Acidity .
وعادة ماتكون حموضة السرسوب مرتفعة لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات ثم تنخفض تدريجياً حتى تصل الى المعدل الطبيعى مع وصول اللبن الى مكوناته الطبيعية فى الشهر التالى للولادة وتستمر على ذلك الى أن تنخفض الحموضة فى لبن نهاية فصل الحليب .
وعادة ماترتفع حموضة اللبن بارتفاع نسبة الدهن حيث يقابله ارتفاع الجوامد اللادهنية بينما تنخفض الحموضة بإضافة الماء الى اللبن . يعتبر تقدير حموضة اللبن من أهم الاختبارات التى تجرى فى مصانع الألبان عند استلام اللبن.
لتقدير حموضة اللبن يتم الأتى :
( أ ) يوضع 10 سم لبن بعد مزجه جيدا فى جفنه صينى ثم يضاف اسم دليل فيتول فيثالين .
( ب ) يوضع أيدروكسيد صوديوم 9/1 عيارى داخل سحاحة نظيفة جافة .
(ج ) يجرى التنقيط من السحاحة على اللبن بالجفنه وذلك لاجراء تعادل الحموضة فى اللبن وذلك حتى ظهور لون وردى خفيف باللبن .
(د) يوقف التنقيط من السحاحة وتحسب عدد سنتيمترات أيدروكسيد الصوديوم التى لزمت للتعادل وتضرب فى 0.1لتعطى النسبة المئوية للحموضة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تـقدير الــوزن النــــوعى للــــبن :-
يختلف الوزن النوعى للبن حيث يتراوح ما بين 1.039 – 1.035 ويعكس ذلك ما يحتويه اللبن من مكونات تؤثر فيه . فالورن النوعى للبن حصيلة الأوزان النوعيه لمكوناته فمثلا الدهن والمواد اللادهنية والماء وزنها النوعى 0.93، 1.622،1.00 على الترتيب وعلى ذلك فالمكونات التى وزنها النوعى أقل من الوزن النوعى للبن تخفضه عند إضافتها له والعكس صحيح يرتفع الوزن النوعى للبن فى حالة تقليل هذه المكونات باللبن أوإضافة المواد التى وزنها النوعى اكبر من الوزن النوعى للبن .
وعموما ينخفض الوزن النوعى للبن بإضافة ماء أو قشدة أو ارتفاع درجة حرارة اللبن ويرتفع وزنه النوعى بإضافة لبن فرز أو نزع قشدة أو انخفاض درجة حرارتة .
وعلى ذلك فتقدير الوزن النوعى للبن فى مصانع الألبان أهمية كبرى لمعرفة مايحتويه اللبن من مواد صلبة وكذلك إحتمال غشه من عدمه .
تقدير الوزن النوعى باستعمال اللاكتومتر :
يعتبر اكثر الطرق شيوعا لسهولة سرعة إجرائه ، واللاكتومتر عبارة عن أنبوبة زجاجية بها انتفاخ يوضع بة زئبق أورصاص لضمان ثبا ت اللاكتومتر فى وضع رأسى أعلى هذا الانتفاخ إنتفاخ أكبر يساعد على الطفو يعلوه ساق مدرجة من أعلى إلى أسفل .
ولتقدير الوزن النوعى يتبع ما يلى : -
( أ ) نقلب عينة اللبن المراد تقدير وزنها النوعى جيداً ثم ينقل اللبن إلى مخبارمدرج نظيف وجاف بأن يصب على جدار المخبار من الداخل بحيث لايكون رغاوى ونملأ ثلثى المخبار .
( ب ) إذا تكونت رغاوى تزال بواسطة ورق ترشيح مع ملاحظة أن يكون قطرالمخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
( ج ) أغمر المخبار فى اللبن واتركه ليستقر مع ملاحظة ألايلمس الجدار الداخلى للمخبار ثم إقرأ التدريج الملامس لسطح اللبن ويضاف لها نصف درجة نظير الجذب السطحى .
( د ) بواسطة الترمومتر نسجل درجة حرارة اللبن فاذا كانت تخالف 60 ْف الدرجة التى يدرج عليها اللاكتومتر ) فيجب تصحيح القراءة كما يلى يضاف 0.1 درجة لكل زيادة فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْف أو طرح 0.1 درجة لكل نقص فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْ ف عن الـ 60 ْف .
( هـ ) قراءة اللاكتومتر بعد تعديلها عبارة عن الرقم العشرى الثانى والثالث من الوزن النوعى للبن بعد إضافة واحد صحيح .
يجب مراعاة مايلى عند استخدام اللاكتومتر :
( أ ) يجب جفاف المخبار واللاكتومتر وأن يكون قطر المخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
(ب ) تصفية اللبن جيدا بحيث يكون خاليا من المواد الغريبة والعالقة ومزجه جيدا وأ لا يكون باللبن فى المخبار أي فقاقيع هوائية .
(ج) عدم قراءة اللاكتومتر اذا كان ملاصقاً لجدار المخبار .
(د ) تسجيل درجة حرارة اللبن عند أخذ قراءة اللاكتومنر لعمل التصحيح اللازم .
(هـ ) قراءة اللاكتومتر عند السطح العام للبن مع مراعاة أن يوضع المخبار على سطح أفقى .
5- تقدير نسبة الدهن فى اللبن :
يعتبر الدهن من أهم مكونات اللبن التى تحد د درجة جودة اللبن وهو الأساس فى تقدير ثمن اللبن كما يتوقف عليه محصول المنتجات اللبنية المختلفة وتختلف نسبة الدهن فى الألبان المختلفة حيث تتراوح بين3 - 6 % فى اللبن البقرى بينما تصل إلى5.5 - 9 % فى اللبن الجاموسى وانخفاضها عن هذه الأرقام قد يكون دليلا على غش اللبن .
يتم تقدير نسبة الدهن باستخدام أنابيب جربر الخاصة باللبن كما يلى :
( أ ) يتم وضع 10سم حامض كبرتيك وزنه النوعى 1.830-1.825 فى أنبوبة جربر .
( ب ) تؤخذ عينة اللبن بعد تدفئتها وتقليبها جيدالتجانسها ثم بواسطة ماصة 11سم يؤخذ 11سم لبن توضع على جدار أنبوبة جربر من الداخل وفوق سطح الحامض باحتراس بحيث يتكون سطح انفصال بين اللبن والحامض .
( ج ) يضاف 1سم كحول إمايل الى محتويات أنبوبة جربر ثم نجفف رقبة الأنبوبة بالقطن ثم نحكم قفلها بواسطة السدادة المطاطية الخاصة بذلك .
( د ) رج أنبوبة جربر جيدا حتى يتم هضم مكوناتها ثم توضع فى صينية جهاز الطرد المركزى فى وضع متقابل للمحافظة على توازنها .
(هـ) شغل جهاز الطرد المركزى على سرعة 1200لفه فى الدقيقة لمدة 4 - 5 دقائق ثم أوقف الجهاز .
( و ) بعد توقف الجهاز تماما أخرج أنابيب جربر بحيث تكون ساقها لأعلى ثم أضبط تدريجها ليقابل الصفر بدفع السدادة للداخل أو الخارج قليلا ثم إقرأ عمود الدهن وتعتبر هذه القرءة هى النسبة المئوية للدهن .
المشاكل التى تظهر عند تقدير نسبة الدهن :
1- ظهور طبقة غير مميزه تحت سطح انفصال الدهن يرجع الى :
( أ ) سدادة الأنبوبة غير محكمة ولذا يعاد التقدير مع احكام غلق السدادة .
( ب ) عدم كفاية الطرد المركزى ولذا يجب زيادة المدة أو زيادة سرعة الجهاز .
( ج ) عدم كفاية أو إضافة كحول الامايل .
2 - دكانة أو كربنة عمود الدهن فى أنبوبة جربر ويرجع ذلك الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مركز وزنه النوعى أكثر من 1.82 كثيرا .
( ب ) ارتفاع درجة حرارة اللبن المستخدم .
( ج ) ترك أنابيب جربر بعد هضم محتويتها مدة طويلة قبل اجراء الطرد المركزى لها .
3- وجود قطع من الكيزين دون إذابة فى عمود الدهن وترجع الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مخفف أو كميه أقل من 10سم .
( ب ) عدم رج محتويات الأنبوبة جيدا أو بالتالى عدم هضم محتوياتها بالكامل .
( ج ) إنخفاض درجة حرارة اللبن .
بعد الإنتهاء من الاختبارات التى تجرى على اللبن للحكم على مدى صلاحيته للصنا عة وفى حالة قبوله وعدم رفضه يتم اجراء عملية تصفية للبن باستخدام شاش ذى ثقوب ضيقة سبق غليه قبل الاستخدام بهدف تعقيمه وذلك للتخلص من أى شوائب قد تكون وصلت الى اللبن ثم ينقل اللبن بعد ذلك الى وحدة البسترة .
(ثانياً ) بسترة اللبن
تعرف البسترة بأنها تعريض كل جزيئات اللبن الى درجة الحرارة اللازمة وللمدة الكافية ثم التبريد السريع وذلك بهدف القضاء على جميع الميكروبات المرضية وكذلك الميكروبات المسببة لتلف وفساد اللبن ومنتجاته .
يتم بسترة اللبن المراد تصنيعه جبن إما باستخدام البسترة البطيئة وذلك برفع درجة الحرارة إلى 62.5ْ م م 65ْ م لمدة 30 دقيقة أوباستخدام البسترة (السريعة) على درجة حرارة عالية ولوقت قصير وذلك برفع درجة الحرارة الى73 -72.5 ْ م لمدة 15 ثانية ثم التبريد السريع فى كلا الحالتين الى 10 ْ م فى حالة ترك اللبن دون تصنيع لليوم التالى أو التبريد الى 40 ْم وهى الدرجة المناسبة لاضافة المنفحة فى حالة تصنيعه مباشرة .
وتتم البسترة باستخدام حمام مائى درجة حرارة الماء به أعلى من درجة حرارة اللبن المراد الوصول اليها بحوالى 3 - 5 ْم مع استخدام التقليب المستمر وذلك فى حالة البسترة البطيئة أما فى حالة البسترة السريعة فيكون الماء فى الحمام المائى يغلى حتى نصل بسرعة الى الدرجة المطلوبة ثم يحجز اللبن على الدرجة المطلوبة للمدة المقررة وتتم البسترة فى حمام مائي فى حالة الكميات المحدودة من اللبن وعدم توفر الأجهزة الخاصة بالبسترة .
أما فى حالة كميات اللبن الكبيرة فيفضل إستخدام أجهزة البسترة السريعه والتى تستخدم حرارة عالية ولوقت قصير (H.T.S.T )وتمتاز هذه الطريقة بتقليل الوقت اللازم كما أن الجهاز يشغل حيز محدود بالاضافة الى سهولة تنظيفه وتعقيمه كما أنها تكون إقتصادية التكاليف ولا يظهر باللبن الطعم المطبوخ الذى يظهر فى أجهزة البسترة البطيئة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكل يوضح وحدة البسترة
(ثالثاً) إَضافـة المـلح
يضاف الملح مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة بواقع6 - 9 % شتاء وصيفا فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجاً وقد تصل هذه النسبة الى15 - 20 % كما فى حالة المعامل البلدية التى تستخدم ألبان خام رديئة أوعند التصنيع جبن لتخزينها .
وتتوقف كمية أو نسبة الملح المضافة الى اللبن على عدة عوامل هامة نذكر منها .
1- نظـافـة اللـــبن
حيث تقل كمية الملح المضافة الى اللبن المبستر (حيث أن البسترة قضت على الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة لتلف وفساد المنتج ) أو اللبن المنتج من مصدر موثوق به وتحت الرعاية الصحية الكاملة (اللبن النظيف) .
بينما تزداد كمية الملح المستخدمة فى حالة اللبن الخام والمنتج من مصادر غير موثوق فيها وينقل بوسائل لاتخضع للشروط الصحية ( اللبن الردىء ) .
2- درجة حرارة الجو
تضاف كمية قليلة من الملح فى فصل الشتاء6 % حيث تكون جودة اللبن أفضل نظرا لانخفاض درجة حرارة اللبن مما يقلل من تكاثر الميكروبات به بينما تزداد كمية الملح المضافة فى فصل الصيف 9 % نظرا لارتفاع درجة التلوث باللبن .
ويلجأ البعض لزيادة كمية الملح فى فصل الصيف الى10 - 15 % حتى تؤدى الى منع ظهور كثير من عيوب الجبن التى تسببها الميكروبات المنتجة للغازات مع اعطاء الجبن الطعم المميز لها .
3- تتوقف كمية الملح المضافة على مدة التخزين
حيث تقل هذه الكمية الى5 % فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجا بينما تزداد الى12 - 15 % فى حالة تخزين الجبن للتسوية .
4- تتوقف كمية الملح المستخدمة على درجة حرارة التخزين
حيث تقل الكمية المضافة الى 10 ٪ فى حالة التخزين فى الثلاجات أوأماكن مبردة بينما تزداد كمية الملح المستخدمة الى ( 15 - 20 % ) فى حالة التخزين على درجة حرارة الجو العادى .
يجب أن يكون الملح الستخدم فى صناعة الجبن على درجة عالية من الجودة وتتوفر به المواصفات القياسية التالية :-
( أ ) أن يكون خاليا من الشوائب والمعادن والمواد السامة الضارة بالصحة (فالحدود القصوى للرصاص 0.001 ٪ والنحاس 0.0002 ٪ الزرنيخ 0.0001 ٪ والحديد 0.0001 ٪.
(ب )ألا يحتوى على مواد غير ذائبة وأن تكون نسبة كلوريد الصوديوم للمادة الجافة لاتقل عن 99 ٪ فى الملح . يضاف الملح الى اللبن فى أحواض خاصة أو فى الأقساط مع التقليب الجيد ثم يعاد تصفية اللبن من خلال شاش ضيق الثقوب تم وضعه فى ماء مغلى لتعقيمه بهدف إزالة أى شوائب قد توجد بالملح .
(رابعاً ): تعديل درجـة حـرارة اللبن :
بعد تصفية اللبن يجرى تعديل لدرجة حرارة اللبن لتصل للدرجة المناسبة للتنفيح وهى 40 - 28 م ْ حيث تزيد فى الشتاء وتقل فى الصيف .وارتفاع درجة الحرارة عن ذلك تعطى ناتجا ذاقوام جاف مجلد وخفضها عن ذلك يؤدى لإطالة مدة التجبن ويعطى خثرة ضعيفة مع فقد نسبة من الدهن بالشرش .
(خامساً ) إضـافـة المنـفحـة
قبل استخدام المنفحة في الثصنيع لابد أن يكون معلوماً لدي صانع الجبن قوة المنفحة { عياريتها } وما هي الكمية المناسبة من هذة المنفحة حيث ان زيادة أو نقص الكمية المستخدمة من المنفحة عن المطلوب تعطي منتجاً جافاً مجلداً أو خثرة ضعيفة غير متماسكة مما يعطي منتجا ًقليل التصافي .
ما هي المنفحة القياسية وكيف نقدر قوتها المنفحة القياسية ( المعيارية هي التي يجبن الجزء الواحد منها عشرة الاف جزء من اللبن الذي حموضتة لاتزيد عن 0.2 ٪ علي درجة 95ْ ف زمن قدره 40 دقيقة .
لتقدير قوة المنفحة يتبع ما يلى :
( أ ) يوخذ 5 سم3 من المنفحة المراد تقدير قوتها ويضاف لها 95 سم3 من الماء وتقلب جيدا ًثم يؤخذ منها 1سم3 يضاف له 100سم3 لبن فرز حموضتة لاتزيد عن0.2 ٪علي درجة حرارة 95ْ ف وتقلب جيدا حتي بداية التجبن .
( ب ) يحسب الوقت منذ إ ضافة المنفخة حتي بداية التجبن ثم تحسب قوة المنفحة من المعادلة الاتية :
قوة المنفحة = نسبة المنفحة الي اللبن 40/ الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن 10000
ففي الاختيار السابق لو أن الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن كان 8 دقائق ، نسبة المنفحة الي اللبن = 5 / 100 = 1/ 20 = 1 / 100 = 1 / 2000
100 20 100 200
إذاً قوة المنفحة 1= 40 * 2000 = 1عياري ) قياسى( / 1000* 8
تجري عملية تقدير قوة المنفحة علي كل دفعة جديدة يتم شراؤها من المنفحة و تحفظ في عبوات غامقة وداخل الثلاجة حتي لا تضعف قوتها بسرعة.
تضاف المنفحة المعيارية بمعدل 50 سم3 لكل 100كيلو لبن (منفحة سائلة) حيث تخفف بكمية مناسبة من الماء تعادل5-6 أمثالها قبل إضافتها . كما تضاف المنفحة الجافة المعيارية بمعدل 5- 3 جرام لكل 100 كيلو لبن حيث تذاب فى كمية مناسبة من الماء قبل إضافتها .
عند إضافة المنفحة إلى اللبن على درجة الحرارة المناسبة للتنفيح نقوم بالتقليب الكلى لمدة 5دقائق ثم التقليب السطحى ويوقف التقليب عند قبيل بدء التجبن الذى يعرف بما يلى :
( أ ) عند تكون فقاقيع على سطح اللبن لاتختفى بسرعة وعند إختفائها تترك أثر مكانها .
( ب ) عند وضع الترمومتر أو السكين فى اللبن يخرج عليه قطعة من الخثرة .
( ج ) عند إسقاط نقطة من الماء على سطح اللبن فى الحوض تظل مكانها ولاتختفى .
بعد ذلك يغطى حوض التجبن ويترك بدون حركة لمدة 3 – 2.5 ساعة حتى تمام التجبن مع ملاحظة ثبات درجة الحرارة داخل حوض التجبن عند الدرجة المناسبة للتجبن وهي 40 -38 م ويمكن الاستدلال علي تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة باحدي العلامات الاتية : -
( أ ) إذا قطعت الخثرة بسكين تخرج نظيفة غير عالق بها أجزاء من الخثرة .
( ب) إذا ضغط على سطح الخثرة بجوار جدار الحوض تنفصل عنه بسهولة ويظهر الشرس وبعد تمام التجبن تجهز العبوات لتعبئة الخثرة .
العوامل التى تؤثر على مدة التجبن :
1 - تزداد سرعة التجبن بزيادة أملاح الكالسيوم الذائبة ( أيونات الكالسيوم ) فى اللبن ولذا يلجأ البعض لإضافة أملاح الكالسيوم الذائبة مثل كلوريد الكالسيوم إلى اللبن خاصة المعامل بدرجات حرارة عالية للإسراع من التجبن .
2 - زيادة حموضة اللبن تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الغروية إلى أملاح كالسيوم ذائبة بالإضافة إلى زيادة نشاط الإنزيم مما يسرع من التجبن .
3 - درجة الحرارة المثلى لنشاط الإنزيم هى 40ْ م وعلى ذلك فانخفاض درجة الحرارة عن ذلك يؤدى إلى طول مدة التجبن .
4 - تتناسب مدة التجبن تناسبا عكسيا مع قوة المنفحة وكذلك كميتها فزيادة قوة المنفحة أو كميتها تزيد من سرعة التجبن والعكس صحيح .
5 - وجودمادة حافظة فى اللبن تؤخر من عمل المنفحة .
6 - تخفيف اللبن بالماء )إضافة الماء إلى اللبن (تزيد من مدة التجبن .
7 - إرتفاع المعاملة الحرارية للبن يؤدى إلى طول مدة التجبن حيث تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الذائبةإلى أملاح كالسيوم غروية .
8 - زيادة كمية الملح المضافة كما فى حالة جبن التخزين تؤثر على نشاط الإنزيم وتطول مدة التجبن ولذلك يجب زيادة كمية المنفحة المضافة فى هذه الحالة عنها عند التمليح المنخفض .
وعموما تتوقف كمية المنفحة المضافة على عدة عوامل نذكرها فيما يلى :
(أ) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة نسبة الدهن وعلى ذلك فاللبن الجاموس يحتاج كمية أكبر قليلا من اللبن البقرى .
(ب) تقل كمية المنفحة المضافة بزيادة الحموضة .
(ج) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة الملح المستخدم نظرا لتأثيره المثبط لنشاط الإنزيم .
(د) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالة ضعف قوة المنفحة والعكس صحيح .
(ه) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالةاللبن المعامل بالحرارة العالية حيث تتحول أملاح الكالسيوم الذائبة إلى أملاح غير ذائبة .
( سادساً) تعبئة الخثرة :
بعد التأكد من تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة تغرف الخثرة على هيئة طبقات رقيقة وبإحتراس لتلافى تكسيرها ولتقليل الفاقد من الدهن فى الشرش بإستخدام الجاروف .
حيث تعبأ فى أحد العبوات التالية طبقا لكمية الخثرة .
(أ) قوالب معدنية إسطوانية مثقبة
إرتفاعها 11 سم وقطرها 8 سم تصنع من الألمونيوم أو الصاج المجلفن أو الإستانلستيل يكون لها قاعدة مثقبة وغطاء من نفس المعدن وتستخدم فى حالة الإنتاج القليل .
حيث توضع القوالب على خشب بغدادلى مغطى بشاش ثم تنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ تماما وتغطى القوالب بشاش وبعد 24 ساعة تقلب ثم تكرر عملية التقليب كل 12 ساعة لمدة يومين ثم ينزع عنها القوالب ، وبهذه الطريقة تنتج جبن مرتفع الرطوبة نوعا ما عن باقى العبوات الأخرى .
(ب) البراويز الخشبية ( التحاليق) :-
% تصنع هذه البراويز من الخشب السويدي وهى جوانب لحفظ الشاشة بها ثقوب من جميع الجوانب وتوضع على قاعدة خشبية مثقبة ولها غطاء يأخذ حيز البرواز من الداخل بحيث يسقط بداخله ويصنع بأحجام مختلفة طبقا لكمية الخثرة المنتجة .فمثلا برواز لكمية 40 كيلو من اللبن يكون* 50 * 50 21سم إرتفاع . لإستخدام هذه الطريقة يتم وضع البراويز الخشبية فى ماء مغلى لتعقيمها ثم تبطن بالشاش المعقم فى ماء مغلى وتنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ عن آخرها ثم تغطى بالشاش وبعد نصف-ساعة يتم تكسيرالخثرة ثم تربط أطراف الشاش ويوضع عليها الغطاء الخشبى وبعد 3 - 4 ساعة يوضع ثقل على الجبن يزداد تدريجيا حتى يصل إلى نصف وزن الخثرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكل يوضح أدوات تعبئة الخثرة
صناعة الجبن الطرية / الجبن الدمياطى
الرجوع إلى: صناعة الجبن الطرية
من اكثر انواع الجبن الطرية شيوعا فى مصر وعادة يعرف بالجبن الأبيض وهو يستهلك طازجا أو بعد تسويته وذلك بتخليله وحفظه فى محاليل ملحية داخل عبوات بلاستيك أوصفائح محكمة القفل لمدة تتراوح بين 6 – 3 شهور .
ويتميز عن غيره من الجبن أن الملح يضاف مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة (الأنفحة) .
وذلك لتحقيق الأهداف التالية :
1. منع حدوث تخمرات غير مرغوبة أثناء التجبن .
2. تحسين طعم وقوام الجبن الناتج وإكسابه نعومة مرغوبة .
3. زيادة محصول الجبن الناتج بدرجة محسوسة .
4. زيادة قوة حفظ الجبن بإيقاف نشاط الميكروبات غير المرغوبة والتى تسبب عيوب وفساد الجبن.
عادة ما يصنع الجبن الدمياطى من لبن بقرى أو جاموسى أو خليط منهما وقد يصنع من لبن الماعز أوالغنم إلاأنه له رائحة خاصة به (وذلك فى حالة صناعة جبن كامل الدسم ).
أما فى حالة الرغبة فى صناعة جبن نصف دسم فيجرى تعديل لتركيب اللبن وذلك بإضافة لبن فرز طبيعى أوجاف (أوبنزع قشدة ) .
وقد يصنع الجبن الدمياطى كامل الدسم أونصف دسم من اللبن الفرز المجفف المضافه له الدهن المناسب لكل صنف .
وتهدف عملية تعديل تركيب اللبن الطازج الى تحقيق الأهداف الآتيه:
1. إنتاج جبن مطابق للمواصفات القياسية من حيث نسبة الدهن محسوبة للماده الجافه .
2. توحيد مواصفات الجوده للناتج النهائي على مدار العام .
3. استخدم اللبن بكفاءة عالية حيث أن فصل جزء من الدهن (الجزء الزائد عن المطلوب لاعطاء جبن مطابق للمواصفات القياسية) وبيعه تعتبر عمليه مربحة إقتصاديا وتعطى فرصة للصانع لتنويع منتجاته حيث تمكنه من إنتاج القشدة بأنواعها والزبدة والمسلى والمورته .
المواصفات القياسية للجبن الدمياطى
المواصفات القياسية للجبن الدمياطى
خطوات صناعة الجبن الدمياطى
(اولاً) إستلام اللبن :
عند ورود اللبن الى المصنع يجب أن يجرى عليه بعض الاختبارات التى تظهر مدى صلاحية اللبن المورد للتصنيع والتى تعرف بإختبارات استلام اللبن ونذكر منها :
(أ ) الإختبارات الحسيه للبن :
تعتبر من الإختبارات الهامة التى يمكن بواسطتها الحكم على درجة جودة ونظافة اللبن حتى يمكن قبوله أو رفضه ومن هذه الإختبارات :
1- إختبار الطعم والرائحة :
يجب إجراء هذا الاختبار على كل قسط لبن على حده قبل تفريغه فى أحواض الاستلام وذلك باستخدام الشم والتذوق عقب رفع غطاء القسط مباشرة حيث أن الهواء الموجود فى فراغ القسط فوق سطح اللبن يكون قد إمتزج بالروائح التى تكون موجودةباللبن أوالناتجه من تخمر اللبن أومن تحلل بكتريولوجى أومن روائح غريبة أوناتجة من ارتفاع حموضة اللبن .
وعلى ذلك يجب رفض اللبن الذى تظهر به أية روائح غير مقبولة هذا بالاضافة الى أن هناك أطعمة من الصعب معرفتها باستخدام حاسة الشم ولابد من إستخدام حاسة التذوق بجانب حاسة الشم ومثلها الطعم الحلو والطعم الملحى والطعم المر والطعم الحامضى بالاضافة الى الأطعمة والروائح الناتجة عن تغذية الحيوان على أغذية لها روائح شاذه مثل اللفت والكرنب والثوم والبصل وغيرها بجانب الروائح التى تصل الى اللبن أثناء عملية الحليب ونقل وتداول اللبن .
ولذا يجب أن يكون طعم اللبن نظيفا معتدلا خاليا من الملوحه والمرارة وغيرها من الأطعمة غير المرغوبة .
2- الـلـــون :
حيث يظهر اللون الأبيض للبن الجاموسى نتيجة إنعكاس الأشعه على الجزيئات الدقيقة المعلقة فى اللبن مثل حبيبات الدهن وكازينات الكالسيوم الغروية أما لون اللبن البقرى فهو اللون الأصفر الذى يرجع الى وجود مادة الكاروتين ودرجة تركيزها .
كما يرجع لون اللبن الفرز والذى يميل الى زرقة خفيفه لوجود صبغة تظهر لقلة حبيبات الدهن بعد الفرز . كما يظهر الشرش بلون أخضر مصفر نتيجة وجود مادة الريبوفلافين ، قد تظهر باللبن ألوان أخرى نتيجة مرض الماشية ( كوجود قطرات من الدم فى حالة إلتهاب الضرع ) أو نتيجة تلوث اللبن أثناء الحلب أو التداول بواسطة بكتريا منتجة للصبغات ويعتبر اللبن فى هذه الحالة غير طبيعى ويرفض .
3- درجةحرارة اللبن :
للحصول على لبن على درجة عالية من الجودة يجب تبريد اللبن بعد حلبه مباشرة الى درجة 10 ْ م فأقل وذلك بهدف وقف نشاط أو تكاثر الميكروبات التى قد تصل الى اللبن أثناء الحليب أوخلال نقله وتداوله حتى وصوله الى المصنع وذلك إذا تأخر وصوله فى مدة تتجاوز ساعتين من حلبه .
( ب ) الإختبارات الكيماوية والطبيعية :
هناك عدة إختبارات سريعة يمكن استخدامها لمعرفة حموضة اللبن بدرجة تقريبية نذكر منها : -
١- إختبار التجبن بالغليان :
يستخدم هذا الإختبار كأساس لرفض أو قبول اللبن بالإضافة للإختبارات الحسية حيث أن المعروف أن اللبن يتجبن بالغليان إذا كانت حموضة اللبن .25 ٪ فأكثر .
إلا أن اللبن يتجبن بالغليان فى الحالات الآتية:
( أ ) اذا وصلت حموضة اللبن الى0.25 % فأكثر .
( ب ) إذا كان اللبن ناتجا بعد الولادة مباشرة (السرسوب ) أو فى نهاية فصل الحليب .
( ج ) فى حالة عدم توازن الأملاح باللبن .
( د ) إذا وجد باللبن أنواع من الميكروبات التى تفرز انزيمات مشابة لانزيمات التجبن مما يسبب تجبن اللبن بالرغم من أن حموضة اللبن طبيعية .
يجرى الاختبار بوضع 2سم من اللبن فى أنبوبة اختبار وتوضع فى حمام مائى يغلى أوعلى النار مباشرة حتى يغلى اللبن بالأنبوبة فاذا وجد على جدار الأنبوبة من الداخل قطع من الكيزين (تخثر اللبن ) يرفض اللبن .
2- إختبار التجبن بالكحول :
يتم اجراء هذا الاختبار بوضع 2سم لبن فى أنبوبة إختبار يضاف لها سم كحول إىثايل 68 ٪ وترج الأنبوبة عدة مرات ويلاحظ تكون قطع خثرة متجمدة على الجدار الداخلى للأنبوبة فاذا وجدت يعتبر الاختبار موجبا ويرفض إستلام اللبن حيث يتجبن اللبن بالكحول فى حالة لبن حموضته 0.21 ٪ فأكثر بالاضافة للحالات السابق ذكرها .
3- تقدير حموضة اللبن :
اللبن الطازج عقب خروجه من ضرع الحيوان يحتوى على حموضة تعرف بالحموضة الطبيعية Natural Acidity بالرغم من أن اللبن لايحتوى على حمض لاكتيك إلاأن هذه الحموضة والتى تتراوح بين0.15 - 0.16 % ترجع إلى مكونات اللبن مثل الكازين وبروتينات الشرش والسترات والفوسفات وثانى أكسيد الكربون الذائب فى اللبن وعلى ذلك ترجع الاختلافات فى حموضة اللبن الى الاختلاف فى درجة تركيزمكونات اللبن المسئولة عن هذه الحم
????- زائر
صناعه اللبن ومنتجاته 2
تقدير الوزن النوعى باستعمال اللاكتومتر :
يعتبر اكثر الطرق شيوعا لسهولة سرعة إجرائه ، واللاكتومتر عبارة عن أنبوبة زجاجية بها انتفاخ يوضع بة زئبق أورصاص لضمان ثبا ت اللاكتومتر فى وضع رأسى أعلى هذا الانتفاخ إنتفاخ أكبر يساعد على الطفو يعلوه ساق مدرجة من أعلى إلى أسفل .
ولتقدير الوزن النوعى يتبع ما يلى : -
( أ ) نقلب عينة اللبن المراد تقدير وزنها النوعى جيداً ثم ينقل اللبن إلى مخبارمدرج نظيف وجاف بأن يصب على جدار المخبار من الداخل بحيث لايكون رغاوى ونملأ ثلثى المخبار .
( ب ) إذا تكونت رغاوى تزال بواسطة ورق ترشيح مع ملاحظة أن يكون قطرالمخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
( ج ) أغمر المخبار فى اللبن واتركه ليستقر مع ملاحظة ألايلمس الجدار الداخلى للمخبار ثم إقرأ التدريج الملامس لسطح اللبن ويضاف لها نصف درجة نظير الجذب السطحى .
( د ) بواسطة الترمومتر نسجل درجة حرارة اللبن فاذا كانت تخالف 60 ْف الدرجة التى يدرج عليها اللاكتومتر ) فيجب تصحيح القراءة كما يلى يضاف 0.1 درجة لكل زيادة فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْف أو طرح 0.1 درجة لكل نقص فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْ ف عن الـ 60 ْف .
( هـ ) قراءة اللاكتومتر بعد تعديلها عبارة عن الرقم العشرى الثانى والثالث من الوزن النوعى للبن بعد إضافة واحد صحيح .
يجب مراعاة مايلى عند استخدام اللاكتومتر :
( أ ) يجب جفاف المخبار واللاكتومتر وأن يكون قطر المخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
(ب ) تصفية اللبن جيدا بحيث يكون خاليا من المواد الغريبة والعالقة ومزجه جيدا وأ لا يكون باللبن فى المخبار أي فقاقيع هوائية .
(ج) عدم قراءة اللاكتومتر اذا كان ملاصقاً لجدار المخبار .
(د ) تسجيل درجة حرارة اللبن عند أخذ قراءة اللاكتومنر لعمل التصحيح اللازم .
(هـ ) قراءة اللاكتومتر عند السطح العام للبن مع مراعاة أن يوضع المخبار على سطح أفقى .
5- تقدير نسبة الدهن فى اللبن :
يعتبر الدهن من أهم مكونات اللبن التى تحد د درجة جودة اللبن وهو الأساس فى تقدير ثمن اللبن كما يتوقف عليه محصول المنتجات اللبنية المختلفة وتختلف نسبة الدهن فى الألبان المختلفة حيث تتراوح بين3 - 6 % فى اللبن البقرى بينما تصل إلى5.5 - 9 % فى اللبن الجاموسى وانخفاضها عن هذه الأرقام قد يكون دليلا على غش اللبن .
يتم تقدير نسبة الدهن باستخدام أنابيب جربر الخاصة باللبن كما يلى :
( أ ) يتم وضع 10سم حامض كبرتيك وزنه النوعى 1.830-1.825 فى أنبوبة جربر .
( ب ) تؤخذ عينة اللبن بعد تدفئتها وتقليبها جيدالتجانسها ثم بواسطة ماصة 11سم يؤخذ 11سم لبن توضع على جدار أنبوبة جربر من الداخل وفوق سطح الحامض باحتراس بحيث يتكون سطح انفصال بين اللبن والحامض .
( ج ) يضاف 1سم كحول إمايل الى محتويات أنبوبة جربر ثم نجفف رقبة الأنبوبة بالقطن ثم نحكم قفلها بواسطة السدادة المطاطية الخاصة بذلك .
( د ) رج أنبوبة جربر جيدا حتى يتم هضم مكوناتها ثم توضع فى صينية جهاز الطرد المركزى فى وضع متقابل للمحافظة على توازنها .
(هـ) شغل جهاز الطرد المركزى على سرعة 1200لفه فى الدقيقة لمدة 4 - 5 دقائق ثم أوقف الجهاز .
( و ) بعد توقف الجهاز تماما أخرج أنابيب جربر بحيث تكون ساقها لأعلى ثم أضبط تدريجها ليقابل الصفر بدفع السدادة للداخل أو الخارج قليلا ثم إقرأ عمود الدهن وتعتبر هذه القرءة هى النسبة المئوية للدهن .
المشاكل التى تظهر عند تقدير نسبة الدهن :
1- ظهور طبقة غير مميزه تحت سطح انفصال الدهن يرجع الى :
( أ ) سدادة الأنبوبة غير محكمة ولذا يعاد التقدير مع احكام غلق السدادة .
( ب ) عدم كفاية الطرد المركزى ولذا يجب زيادة المدة أو زيادة سرعة الجهاز .
( ج ) عدم كفاية أو إضافة كحول الامايل .
2 - دكانة أو كربنة عمود الدهن فى أنبوبة جربر ويرجع ذلك الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مركز وزنه النوعى أكثر من 1.82 كثيرا .
( ب ) ارتفاع درجة حرارة اللبن المستخدم .
( ج ) ترك أنابيب جربر بعد هضم محتويتها مدة طويلة قبل اجراء الطرد المركزى لها .
3- وجود قطع من الكيزين دون إذابة فى عمود الدهن وترجع الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مخفف أو كميه أقل من 10سم .
( ب ) عدم رج محتويات الأنبوبة جيدا أو بالتالى عدم هضم محتوياتها بالكامل .
( ج ) إنخفاض درجة حرارة اللبن .
بعد الإنتهاء من الاختبارات التى تجرى على اللبن للحكم على مدى صلاحيته للصنا عة وفى حالة قبوله وعدم رفضه يتم اجراء عملية تصفية للبن باستخدام شاش ذى ثقوب ضيقة سبق غليه قبل الاستخدام بهدف تعقيمه وذلك للتخلص من أى شوائب قد تكون وصلت الى اللبن ثم ينقل اللبن بعد ذلك الى وحدة البسترة .
(ثانياً ) بسترة اللبن
تعرف البسترة بأنها تعريض كل جزيئات اللبن الى درجة الحرارة اللازمة وللمدة الكافية ثم التبريد السريع وذلك بهدف القضاء على جميع الميكروبات المرضية وكذلك الميكروبات المسببة لتلف وفساد اللبن ومنتجاته .
يتم بسترة اللبن المراد تصنيعه جبن إما باستخدام البسترة البطيئة وذلك برفع درجة الحرارة إلى 62.5ْ م م 65ْ م لمدة 30 دقيقة أوباستخدام البسترة (السريعة) على درجة حرارة عالية ولوقت قصير وذلك برفع درجة الحرارة الى73 -72.5 ْ م لمدة 15 ثانية ثم التبريد السريع فى كلا الحالتين الى 10 ْ م فى حالة ترك اللبن دون تصنيع لليوم التالى أو التبريد الى 40 ْم وهى الدرجة المناسبة لاضافة المنفحة فى حالة تصنيعه مباشرة .
وتتم البسترة باستخدام حمام مائى درجة حرارة الماء به أعلى من درجة حرارة اللبن المراد الوصول اليها بحوالى 3 - 5 ْم مع استخدام التقليب المستمر وذلك فى حالة البسترة البطيئة أما فى حالة البسترة السريعة فيكون الماء فى الحمام المائى يغلى حتى نصل بسرعة الى الدرجة المطلوبة ثم يحجز اللبن على الدرجة المطلوبة للمدة المقررة وتتم البسترة فى حمام مائي فى حالة الكميات المحدودة من اللبن وعدم توفر الأجهزة الخاصة بالبسترة .
أما فى حالة كميات اللبن الكبيرة فيفضل إستخدام أجهزة البسترة السريعه والتى تستخدم حرارة عالية ولوقت قصير (H.T.S.T )وتمتاز هذه الطريقة بتقليل الوقت اللازم كما أن الجهاز يشغل حيز محدود بالاضافة الى سهولة تنظيفه وتعقيمه كما أنها تكون إقتصادية التكاليف ولا يظهر باللبن الطعم المطبوخ الذى يظهر فى أجهزة البسترة البطيئة .
شكل يوضح وحدة البسترة
(ثالثاً) إَضافـة المـلح
يضاف الملح مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة بواقع6 - 9 % شتاء وصيفا فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجاً وقد تصل هذه النسبة الى15 - 20 % كما فى حالة المعامل البلدية التى تستخدم ألبان خام رديئة أوعند التصنيع جبن لتخزينها .
وتتوقف كمية أو نسبة الملح المضافة الى اللبن على عدة عوامل هامة نذكر منها .
1- نظـافـة اللـــبن
حيث تقل كمية الملح المضافة الى اللبن المبستر (حيث أن البسترة قضت على الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة لتلف وفساد المنتج ) أو اللبن المنتج من مصدر موثوق به وتحت الرعاية الصحية الكاملة (اللبن النظيف) .
بينما تزداد كمية الملح المستخدمة فى حالة اللبن الخام والمنتج من مصادر غير موثوق فيها وينقل بوسائل لاتخضع للشروط الصحية ( اللبن الردىء ) .
2- درجة حرارة الجو
تضاف كمية قليلة من الملح فى فصل الشتاء6 % حيث تكون جودة اللبن أفضل نظرا لانخفاض درجة حرارة اللبن مما يقلل من تكاثر الميكروبات به بينما تزداد كمية الملح المضافة فى فصل الصيف 9 % نظرا لارتفاع درجة التلوث باللبن .
ويلجأ البعض لزيادة كمية الملح فى فصل الصيف الى10 - 15 % حتى تؤدى الى منع ظهور كثير من عيوب الجبن التى تسببها الميكروبات المنتجة للغازات مع اعطاء الجبن الطعم المميز لها .
3- تتوقف كمية الملح المضافة على مدة التخزين
حيث تقل هذه الكمية الى5 % فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجا بينما تزداد الى12 - 15 % فى حالة تخزين الجبن للتسوية .
4- تتوقف كمية الملح المستخدمة على درجة حرارة التخزين
حيث تقل الكمية المضافة الى 10 ٪ فى حالة التخزين فى الثلاجات أوأماكن مبردة بينما تزداد كمية الملح المستخدمة الى ( 15 - 20 % ) فى حالة التخزين على درجة حرارة الجو العادى .
يجب أن يكون الملح الستخدم فى صناعة الجبن على درجة عالية من الجودة وتتوفر به المواصفات القياسية التالية :-
( أ ) أن يكون خاليا من الشوائب والمعادن والمواد السامة الضارة بالصحة (فالحدود القصوى للرصاص 0.001 ٪ والنحاس 0.0002 ٪ الزرنيخ 0.0001 ٪ والحديد 0.0001 ٪.
(ب )ألا يحتوى على مواد غير ذائبة وأن تكون نسبة كلوريد الصوديوم للمادة الجافة لاتقل عن 99 ٪ فى الملح . يضاف الملح الى اللبن فى أحواض خاصة أو فى الأقساط مع التقليب الجيد ثم يعاد تصفية اللبن من خلال شاش ضيق الثقوب تم وضعه فى ماء مغلى لتعقيمه بهدف إزالة أى شوائب قد توجد بالملح .
(رابعاً ): تعديل درجـة حـرارة اللبن :
بعد تصفية اللبن يجرى تعديل لدرجة حرارة اللبن لتصل للدرجة المناسبة للتنفيح وهى 40 - 28 م ْ حيث تزيد فى الشتاء وتقل فى الصيف .وارتفاع درجة الحرارة عن ذلك تعطى ناتجا ذاقوام جاف مجلد وخفضها عن ذلك يؤدى لإطالة مدة التجبن ويعطى خثرة ضعيفة مع فقد نسبة من الدهن بالشرش .
(خامساً ) إضـافـة المنـفحـة
قبل استخدام المنفحة في الثصنيع لابد أن يكون معلوماً لدي صانع الجبن قوة المنفحة { عياريتها } وما هي الكمية المناسبة من هذة المنفحة حيث ان زيادة أو نقص الكمية المستخدمة من المنفحة عن المطلوب تعطي منتجاً جافاً مجلداً أو خثرة ضعيفة غير متماسكة مما يعطي منتجا ًقليل التصافي .
ما هي المنفحة القياسية وكيف نقدر قوتها المنفحة القياسية ( المعيارية هي التي يجبن الجزء الواحد منها عشرة الاف جزء من اللبن الذي حموضتة لاتزيد عن 0.2 ٪ علي درجة 95ْ ف زمن قدره 40 دقيقة .
لتقدير قوة المنفحة يتبع ما يلى :
( أ ) يوخذ 5 سم3 من المنفحة المراد تقدير قوتها ويضاف لها 95 سم3 من الماء وتقلب جيدا ًثم يؤخذ منها 1سم3 يضاف له 100سم3 لبن فرز حموضتة لاتزيد عن0.2 ٪علي درجة حرارة 95ْ ف وتقلب جيدا حتي بداية التجبن .
( ب ) يحسب الوقت منذ إ ضافة المنفخة حتي بداية التجبن ثم تحسب قوة المنفحة من المعادلة الاتية :
قوة المنفحة = نسبة المنفحة الي اللبن 40/ الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن 10000
ففي الاختيار السابق لو أن الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن كان 8 دقائق ، نسبة المنفحة الي اللبن = 5 / 100 = 1/ 20 = 1 / 100 = 1 / 2000
100 20 100 200
إذاً قوة المنفحة 1= 40 * 2000 = 1عياري ) قياسى( / 1000* 8
تجري عملية تقدير قوة المنفحة علي كل دفعة جديدة يتم شراؤها من المنفحة و تحفظ في عبوات غامقة وداخل الثلاجة حتي لا تضعف قوتها بسرعة.
تضاف المنفحة المعيارية بمعدل 50 سم3 لكل 100كيلو لبن (منفحة سائلة) حيث تخفف بكمية مناسبة من الماء تعادل5-6 أمثالها قبل إضافتها . كما تضاف المنفحة الجافة المعيارية بمعدل 5- 3 جرام لكل 100 كيلو لبن حيث تذاب فى كمية مناسبة من الماء قبل إضافتها .
عند إضافة المنفحة إلى اللبن على درجة الحرارة المناسبة للتنفيح نقوم بالتقليب الكلى لمدة 5دقائق ثم التقليب السطحى ويوقف التقليب عند قبيل بدء التجبن الذى يعرف بما يلى :
( أ ) عند تكون فقاقيع على سطح اللبن لاتختفى بسرعة وعند إختفائها تترك أثر مكانها .
( ب ) عند وضع الترمومتر أو السكين فى اللبن يخرج عليه قطعة من الخثرة .
( ج ) عند إسقاط نقطة من الماء على سطح اللبن فى الحوض تظل مكانها ولاتختفى .
بعد ذلك يغطى حوض التجبن ويترك بدون حركة لمدة 3 – 2.5 ساعة حتى تمام التجبن مع ملاحظة ثبات درجة الحرارة داخل حوض التجبن عند الدرجة المناسبة للتجبن وهي 40 -38 م ويمكن الاستدلال علي تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة باحدي العلامات الاتية : -
( أ ) إذا قطعت الخثرة بسكين تخرج نظيفة غير عالق بها أجزاء من الخثرة .
( ب) إذا ضغط على سطح الخثرة بجوار جدار الحوض تنفصل عنه بسهولة ويظهر الشرس وبعد تمام التجبن تجهز العبوات لتعبئة الخثرة .
العوامل التى تؤثر على مدة التجبن :
1 - تزداد سرعة التجبن بزيادة أملاح الكالسيوم الذائبة ( أيونات الكالسيوم ) فى اللبن ولذا يلجأ البعض لإضافة أملاح الكالسيوم الذائبة مثل كلوريد الكالسيوم إلى اللبن خاصة المعامل بدرجات حرارة عالية للإسراع من التجبن .
2 - زيادة حموضة اللبن تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الغروية إلى أملاح كالسيوم ذائبة بالإضافة إلى زيادة نشاط الإنزيم مما يسرع من التجبن .
3 - درجة الحرارة المثلى لنشاط الإنزيم هى 40ْ م وعلى ذلك فانخفاض درجة الحرارة عن ذلك يؤدى إلى طول مدة التجبن .
4 - تتناسب مدة التجبن تناسبا عكسيا مع قوة المنفحة وكذلك كميتها فزيادة قوة المنفحة أو كميتها تزيد من سرعة التجبن والعكس صحيح .
5 - وجودمادة حافظة فى اللبن تؤخر من عمل المنفحة .
6 - تخفيف اللبن بالماء )إضافة الماء إلى اللبن (تزيد من مدة التجبن .
7 - إرتفاع المعاملة الحرارية للبن يؤدى إلى طول مدة التجبن حيث تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الذائبةإلى أملاح كالسيوم غروية .
8 - زيادة كمية الملح المضافة كما فى حالة جبن التخزين تؤثر على نشاط الإنزيم وتطول مدة التجبن ولذلك يجب زيادة كمية المنفحة المضافة فى هذه الحالة عنها عند التمليح المنخفض .
وعموما تتوقف كمية المنفحة المضافة على عدة عوامل نذكرها فيما يلى :
(أ) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة نسبة الدهن وعلى ذلك فاللبن الجاموس يحتاج كمية أكبر قليلا من اللبن البقرى .
(ب) تقل كمية المنفحة المضافة بزيادة الحموضة .
(ج) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة الملح المستخدم نظرا لتأثيره المثبط لنشاط الإنزيم .
(د) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالة ضعف قوة المنفحة والعكس صحيح .
(ه) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالةاللبن المعامل بالحرارة العالية حيث تتحول أملاح الكالسيوم الذائبة إلى أملاح غير ذائبة .
( سادساً) تعبئة الخثرة :
بعد التأكد من تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة تغرف الخثرة على هيئة طبقات رقيقة وبإحتراس لتلافى تكسيرها ولتقليل الفاقد من الدهن فى الشرش بإستخدام الجاروف .
حيث تعبأ فى أحد العبوات التالية طبقا لكمية الخثرة .
(أ) قوالب معدنية إسطوانية مثقبة
إرتفاعها 11 سم وقطرها 8 سم تصنع من الألمونيوم أو الصاج المجلفن أو الإستانلستيل يكون لها قاعدة مثقبة وغطاء من نفس المعدن وتستخدم فى حالة الإنتاج القليل .
حيث توضع القوالب على خشب بغدادلى مغطى بشاش ثم تنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ تماما وتغطى القوالب بشاش وبعد 24 ساعة تقلب ثم تكرر عملية التقليب كل 12 ساعة لمدة يومين ثم ينزع عنها القوالب ، وبهذه الطريقة تنتج جبن مرتفع الرطوبة نوعا ما عن باقى العبوات الأخرى .
(ب) البراويز الخشبية ( التحاليق) :-
% تصنع هذه البراويز من الخشب السويدي وهى جوانب لحفظ الشاشة بها ثقوب من جميع الجوانب وتوضع على قاعدة خشبية مثقبة ولها غطاء يأخذ حيز البرواز من الداخل بحيث يسقط بداخله ويصنع بأحجام مختلفة طبقا لكمية الخثرة المنتجة .فمثلا برواز لكمية 40 كيلو من اللبن يكون* 50 * 50 21سم إرتفاع . لإستخدام هذه الطريقة يتم وضع البراويز الخشبية فى ماء مغلى لتعقيمها ثم تبطن بالشاش المعقم فى ماء مغلى وتنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ عن آخرها ثم تغطى بالشاش وبعد نصف-ساعة يتم تكسيرالخثرة ثم تربط أطراف الشاش ويوضع عليها الغطاء الخشبى وبعد 3 - 4 ساعة يوضع ثقل على الجبن يزداد تدريجيا حتى يصل إلى نصف وزن الخثرة .
شكل يوضح أدوات تعبئة الخثرة
وبعد 20 ساعة من التصنيع تقريباً يرفع الثقل من على الجبن وتختبر الخثرة فإن كانت رطوبتها عالية يعاد الثقل عدة ساعات أخرى حتى نصل إلى الرطوبة المطلوبة يرفع الثقل والغطاء والبرواز الخشبى وتنقل الجبن إلى ترابيزة التقطيع حيث ينزع الشاش وتقطع الجبن إلى المكعبات المناسبة حيث توزن وتعبأ فى العبوات المناسبة للإستهلاك الطازج .
(ج) تستخدم بدلا من البراويز الخشبية أقفاص البلاستيك المخصصة لتعبئة الخضار والفاكهة
حيث توضع فى ماء على درجة حرارة عالية لتعقيمه ثم تبطن بالشاش وتنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ تماماوبعد نصف ساعة تكسر الخثرة ثم تربط أطراف الشاشة ويوضع عليها غطاء من الخشب وفى هذه الحالة يكون الترشيح سريعا ولاتحتا ج إلى ثقل عليها .
بعد إنتهاء الترشيح) حولى 16 - 20 ساعة (تنقل إلى منضدة التقطيع حيث ينزع الشاش وتقطع الجبن إلى المكعبات المطلوبة وتعباً فى عبوات وتعرض للمستهلك .وتمتاز طريقة الأقفاص بأنها تستخدم فى الترشيح وفى نقل المنتجات بالإضافة لسرعة الترشيح .
( سابعاً ) وزن الجــبن وحساب التصافى :
بعد إنتهاء الترشيح وتقطيع الجبن يتم وزنها وتحسب النسبة المئوية للتصافى كما يلى :
النسبة المئوية للتصافى = وزن الجبن الناتج / وزن اللبن المستخدم * 100
تتراوح نسبة التصافى باستخدام اللبن البقرى والخليط20 - 25 % بينما تصل إلى25 - 30 % فى حالة إستخدام اللبن الجاموسى .
وعموما هناك كثير من العوامل التى تؤثر على تصافى الجبن بالزيادة أوبالنقص نذكرها فيما يلى :
1 - نوع اللبن حيث تزداد تصافى الجبن فى حالة إستخدام اللبن الجاموسى لإرتفاع نسبة الدهن والجوامد الكلية عنه فى حالة اللبن البقرى .
2 - نسبة الدهن فكلما زادت نسبة الدهن فى اللبن المستخدم كلما زادت التصافى والعكس صحيح .
3 - زيادة نسبة الملح المستخدم فى التصنيع تؤدى إلى زيادة التصافى حيث تزيد من كازينات الصوديوم وبالتالى قدرتها على الإحتفاظ بالرطوبة فى الجبن .
4 - التعبئة فى القوالب تؤدى لزيادة نسبة الرطوبة وبالتالى زيادة نسبةالتصافى .
5 - زيادة الضغط على الخثرة بوضع ثقل أكثر من اللازم تؤدى إلى سرعة طرد الشرش وبالتالى خفض التصافى كما تؤدى طول مدة الترشيح لتقليل التصافى .
6 - إرتفاع درجة حرارة الجو فى غرفة الترشيح تسرع من طرد الشرش وإنخفاض التصافى .
7 - زيادة كمية المنفحة المضافة أو قوتها عن اللزم تسرع من الترشيح وجفاف الجبن وخفض التصافى .
8 - إرتفاع حموضة اللبن فى وجود زيادة من المنفحة تسرع من طرد الشرش وتقليل التصافى .
9 - ترك الخثرة بعد تمام التجبن على درجة حرارة عالية لمدة أطول من اللازم تؤدى لإنكماش الخثرة وسرعة طرد الشرش وقلة التصافى .
10 - إستخدام لبن منخفض فى نسبة الدهن مع إرتفاع كمية المنفحة يؤدى لخفض التصافى .
11 - زيادة كلوريد الكالسيوم المضاف إلى اللبن عن اللازم تعطى جبنا مجلدا مع سرعة طرد الشرش وإنخفاض التصافى .
صناعة الجبن الدمياطى باستخدام اللبن الجاف
اللبن الجاف هو عبارة عن لبن كامل طازج أو لبن فرز طازج ثم تجفيفهم باستخدام أجهزة التجفيف المعروفة بالتجفيف بالإسطوانات أو بالرذاذ بهدف التخلص من الماء الموجود باللبن ليعطى لبناً جافاً به كل محتويات اللبن المستخدمة فى إنتاجه وذلك باستخدام حرارة عالية ويعرف Hight heat أو باستخدام حرارة منخفضة وفى هذه الحالة يكون Low heat .
ضروريات ودواعى إستخدام اللبن الجاف فى صناعة الجبن الدمياطى :
( أ ) يستخدم فى حالة إنخفاض كميات اللبن الطازجة المنتجة لتعويض نقص الإنتاج .
( ب ) يستخدم فى المناطق الجديدة والتى لايوجد بها حيوانات منتجة للألبان حيث ينقل اللبن الجاف والدهن الخاص به ويتم تصنيعه لتغطية إحتياجات هذه المناطق من الألبان ومنتجاتها بأقل التكاليف وبعيدا عن فساد وتلف المنتجات أو الألبان الطازجة عند نقلها .
عادة يفضل إستخدام اللبن الفرز الجاف والمنتج بإستخدام حرارة منخفضة Low heat لملاءمته لصناعة الجبن حيث أن اللبن الجاف كامل الدسم يتعرض أثناء التخزين إلى حدوث تزنخ للدهن به مما يعطى منتجاً ردئ بالإضافة إلى أن اللبن الجاف المنتج بحرارة مرتفعة Hight heat يحدث بها تغير لطبيعة البروتين مما يعوق عملية صناعة الجبن ، كما يجب أن يتوفر فى اللبن الجاف المراد إستخدامه المواصفات القياسية لهذا النوع من اللبن والتى تنص على ألا تزيد نسبة الرطوبة فى اللبن الجاف عن5 % وأن تكون خالية من الميكروبات المرضية مع عدم إضافة أى مواد غريبة إليه عدا المواد المضافة للأكسدة المصرح بإستخدامها وألا تقل نسبة الدهن فى اللبن الجاف كامل الدسم عن25 % .
يسترجع اللبن الفرز الجاف بعد إذابته بنسبة 10 : 1فى ماء نظيف من الصنبور تم رفع حرارته إلى40 – 50 ُم حيث يضاف مسحوق اللبن الجاف إلى إناء الماء تدريجيا مع تشغيل جهاز وحدة التقليب حتى يتم الإذابة الكاملة ثم يتم تصفيته من خلال شاش وذلك لإزالة ماتبقى من اللبن الجاف دون إذابة ويعرف هذا اللبن ( باللبن الفرز المسترجع ) .
عادة مايستخدم اللبن الفرز الجاف المسترجع فى صناعة الجبن طبقا للحاجة الماسة إليه بإتباع الطرق الآتية :
1- فى حالة عدم توفر ألبان طازجة مثل المناطق الجديدة حيث تصنع الجبن بالكامل من لبن فرز جاف مسترجع مضاف إليه نسبة الدهن المطلوبة لصنف الجبن ) كامل الدسم أو نصف دسم ( ويستخدم لذلك الزيوت النباتية المصرح بإستخدامها وذلك لخفض تكاليف الإنتاج حيث أن إستخدام الدهون الحيوانية مثل الزبد أو المسلى ترفع تكاليف الإنتاج
وبعد إضافة الدهن المطلوب ترفع درجة حرارة اللبن والدهن إلى 45م ْويتم تجنيس اللبن بإستخدام جهاز التجنيس ثم تجرى له بسترة اللبن وباقى خطوات التصنيع العادية لصناعة الجبن وبذلك يمكن إنتاج جبن رخيص التكاليف .
2- فى حالة نقص إنتاج اللبن الطازج مما يترتب عليه نقص إنتاج الجبن وفى حالة الرغبة فى إنتاج جبن منخفض فى نسبة الدهن ويتم ذلك فى حالة وجود لبن جاموسى مرتفع فى نسبة الدهن .
فمثلاً فى حالة وجود لبن جاموسى نسبة الدهن به6 % فيمكن إضافة كمية مماثله له من اللبن الفرز الجاف المسترجع ليعطى لبناً معدلاً ) من اللبن الجاموسى + اللبن الفرز الجاف المسترجع ( نسبة الدهن به 3 % وهذا يعطى جبناً أكثر قليلاًمن النصف دسم .
أما فى حالة إضافة 2 جزء من اللبن الجاموسى6 % دهن إلى 1 جزء من اللبن الفرز الجاف المسترجع يعطى لبناً معدلاً نسبة الدهن به4 % وهذا يعطى جبناً كامل الدسم .
3- فى حالة النقص الكبير فى إنتاج اللبن الطازج والرغبة فى زيادة إنتاج الجبن والمنتجات الدهنية (القشدة والزبد والمسلى ) مع توفر وسائل فرز اللبن فى هذه الحالة يتبع مايلى :
فمثلاً لو فرض أن لدينا 200كيلو لبن جاموسى6 % دهن يمكن فرز 70كيلو لبن لتعطى 7كيلو قشدة (حوالى 10 ٪) ويتبقى 63كيلو لبن فرز طازج تضاف على باقى اللبن الكامل (200كيلو - 70كيلو التى تم فرزها = 130كيلو لبن كامل ليعطى لبن نسبة الدهن به% 4 = 130 + 63 =193 كيلو .
ولتصنيع جبن كامل الدسم من لبن معدل 4 ٪ دهن نتبع مايلى :
* تحسب كمية الدهن المطلوب إضافتها إلى اللبن الفرز ليصل إلى 193 كيلو .
* كمية الدهن = 193 * 4 % = 193 * 04. = 7.72 كيلو دهن .
* إذاً كمية اللبن الفرز المطلوبة = 193 – 7.72 = 185.28 كيلو .
* إذاً كمية اللبن الفرز بعد إضافة الدهن= 193.00 كيلو نسبة الدهن 4 ٪ .
من ذلك أصبح لدينا 193كيلو لبن طازج 4 % دهن يضاف لها 193 كيلو لبن فرز جاف مسترجع نسبة الدهن به4 ٪ وبذلك تصبح كمية اللبن المعد لصناعة الجبن 386 كيلو لبن نسبة الدهن4 % حيث يجرى له بسترة وتجنيس وباقى خطوات التصنيع السابقة بالإضافة لتوفير 7 كيلو قشدة تخصص منها جزء لصناعة الزبد والمسلى والمورته .
يراعى فى كل حالات إستخدام اللبن الفرز الجاف المضاف له الدهن أو اللبن الجاف الكامل أن يجرى له تجنيس مع بسترة اللبن المعدل النهائى قبل بدء الصناعة كما يجب إضافة كلوريد الكالسيوم بنسبة 0.2 % لتعويض نقص أيونات الكالسيوم الضرورية لعملية التجبن وذلك قبل إضافة المنفحة .
هذا وقد تستخدم الجبن الدمياطى المنتجه سواء من اللبن الطازج أو المدعم باللبن الجاف أو المصنع من لبن جاف فقط سواء كان كامل الدسم أو نصف دسم كجبن طازجة حيث تقطع بعد وزنها وتعبأ فى العبوات الملائمة وتعرض للمستهلك مباشرةً .
أما فى حالة الرغبة فى تخزين هذا المنتج لتسويته فى محاليل ملحية لمدة تصل إلى 6 - 3 شهور تتبع مايلى .
تخزين الجبن الدمياطى :
يجب مراعاة النقاط التالية عند الرغبة فى تخزين الجبن الدمياطى :
1 - يجب أن تصنع الجبن الخاص بالتخزين بإضافة نسبة عالية من الملح (10 - 14 % ) أثناء التصنيع ولاتخزن الجبن المصنع للإستهلاك الطازج الذى تنخفض به نسبة الملح إلى(5 - 7 % ) والتى تسبب عيوب كثيرة فى الجبن عند تخزينها .
2- تجهز عبوات الصفيح وتنظيفها للتخلص مما يعلق بها من ميكروبات أو أى روائح غريبه وإذا كانت عبوات بلاستيك فيجب تعقيمها أيضاً بالماء المغلى .
3- تغلف العبوة من الداخل بكيس بلاستيك يأخذ حيز العبوة .
4 - تقطع عبوات الجبن بمقاسات متساوية بحيث عند رصها بجوار بعضها تأخذ حيز العبوة دون وجود فراغات بينها.
5 - تغلف كل قطعة جبن بورق زبدة أو منديل من البلاستيك الخفيف ثم توضع داخل الكيس بداخل العبوة حيث ترص متجاورة حتى تكتمل الطبقة الأولى ثم التى تليها حتى تمتلىء العبوة تماماً دون وجود فراغات بينها حتى لاتنكسر قطع الجبن فى حالة هز العبوات أثناء النقل والتداول .
6 - يؤخذ الشرش الناتج من التصنيع للجبن المراد تخزينه والذى يتراوح الملح به10 - 14 % ويتم بسترته ثم يترك ليبرد مع المحافظة عليه من التلوث ويضاف إلى الجبن داخل الكيس بالعبوة حتى تمتلىء تماماً مع وضع قليل من الفلفل الأخضر الحريف مع الشرش أو أثناء رص الجبن فى العبوة مع ملاحظة عدم سقوط الشرش على الصفيحة أو بين الكيس والصفيحة حتى لاتصدأ .
7 - يربط طرف الكيس جيداً ثم تغلق العبوة جيداً مع مراعاة عدم وجود هواء أعلى الجبن ويتم لحام الصفيحة مباشرة .
8 - يكشف على العبوات بعد3 - 7 أيام من التعبئة فإن وجد بها إنتفاخ تثقب الصفائح أو تفتح العبوات الأخرى لخروج الغازات ثم يتم لحامها أو قفلها وتنقل إلى المخزن المعد لذلك وذلك على درجة حرارة الجو العادى أو فى مخازن مبردة .
الشروط الواجب مراعاتها فى المخزن :
1 - أن يكون المخزن جافاً جيد التهوية حتى لاتصدأ الصفائح من الرطوبة العالية .
2 - يفضل أن تكون الأرفف من الأسمنت لتحمله سقوط الشرش وسهولة تنظيفه وعدم تكون روائح غير مرغوبة .
3 - يراعى عمل ممرات بين الأرفف تسمح بمرور شخص للتفتيش على العبوات .
4 - عدم رص العبوات فوق بعضها للحفاظ عليها من الإنبعاج أو سقوط الشرش على العبوات مما يؤدى إلى صدأها وأن يكون عرض الرف يسع عبوتين متجاورتين لسهولة التفتيش عليها ومعرفة أى تسرب للشرش .
5 - التفتيش الدورى على العبوات المخزنه .
6 - تقلب العبوات من حين لأخر لإعطاء الجبن الطافى على السطح فرصة أن يغمر فى الشرش حتى لايكتسب لون أصفر مغاير مما يعطى تحلل غير مرغوب ويعطى روائح كريهة وبالتالى يقلل من جودة الجبن وصلاحيته .
7 - بعد إنتهاء فترة التخزين تغسل العبوات من الخارج جيداً أو تجفف ثم تعرض للتوزيع على المستهلك .
غالباً ماتحدث عيوب الجبن الطرية نظراً لإستخدام ألبان ردئية لم تراعى الشروط الصحية فى إنتاجها أو نقلها وتداولها ولم يتم بسترتها أو إستخدام المواد الخام المضافة مثل الملح والمنفحة لم يراع فيها الشروط المناسبة والمواصفات القياسية أو ترجع إلى عدم مراعاة النظافة الكاملة والتعقيم فى كل خطوات التصنيع والأدوات المستخدمه فى التصنيع والتعبئة ومكان التصنيع والتخزين .
ولتلافى ذلك يجب مراعاة الشروط الصحية فى العاملين فى صناعة منتجات الألبان وإستخدام البسترة للألبان المستخدمه فى الصناعة وعدم إستخدام لبن خام وإتباع إسلوب النظافة الكاملة فى كل خطوات الصناعة مع تعقيم جميع الأدوات المستخدمة ومراعاة المواصفات القياسية لجميع الخامات التى تستخدم فى الإنتاج والتصنيع وسوف نذكر هنا بعض العيوب الشائعة وكيفية التغلب على ذلك .
عيوب الجبن الدمياطى
1- وجود ثقوب فى الجبن
أحيانا يظهر بالجبن الدمياطى ثقوب عديدة قد يرجع ذلك إلى عيوب فى الكبس (عيوب ميكانيكية ) أو نتيجة لإستخدام لبن خام ردئ أو نتيجة تلوث الخثرة فى الحوض أو أثناء الترشيح بأنواع من الميكروبات والخمائر التى تحلل سكر اللاكتوز منتجة للغازات والذى تنشأ عنه تلك الثقوب بالجبن يمكن التغلب على هذا العيب عن طريق بسترة اللبن وإستخدام خامات عالية الجودة مع إتباع شروط النظافة والتعقيم فى كل خطوات الصناعة بالإضافةلسرعة الترشيح للخثرة ومراعات خلو المكان من الذباب والحشرات مع مراعات زيادة كمية الملح المضافة وقد نلجأ فى بعض الأحيان لإستخدام بعض المواد الحافظة المسموح بها مثل سوربات الصوديوم أو بنزوات أوبروبيونات الصوديوم .
2- جفاف الجبن وتجلده
فى بعض الأحيان نجد أن الجبن جاف مع زيادة صلابته وذا قوام مجلد ويرجع ذلك إلى عدة عوامل نذكر منها زيادة كمية المنفحة أو قوتها عن اللازم مع زيادة درجة الحرارة أو زيادة الحموضة بالإضافة لانخفاض نسبة الدهن باللبن المستخدم أو يرجع لإضافة شرش ساخن على الجبن أثناء التخزين فى الصفائح ويمكن علاج هذا العيب بتلافى أسبابه .
3- قوام الجبن المفرول ( غير المتماسك )
يرجع هذا العيب إلى إستعمال منفحة ضعيفة وقلة الكمية المضافة مع زيادة نسبة الملح أو بالتنفيح على درجة حرارة منخفضة مما يعطى خثرة ضعيفة أو تعبئة الخثرة قبل تمام التجبين أوتحريك الخثرة مع بداية التجبين أوعدم العنايةبالخثرة أثناء التعبئة والترشيح كذلك عدم رص الجبن في عيوات التخزين جيدأ مما يتسبب في تفتيتها وتكسيرها عند نقل وتداول العبوات ولتلافي هذه العيوب يجب مراعاة تلافى أسبابها .
4- الطعم الحامضى اللازع فى الجبن
يرجع هذا العيب ألى إستعمال لبن مرتفع الحموضة أو نتيجة لتلوث اللبن أثناء الصناعة بالبكتريا والخمائر المنتجة للحموضة مع إنخفاض كمية الملح المضافة لوقف نشاط هذه الميكروبات وقد يرجع لتلوث الجبن أثناء الترشيح بالميكروبات أو نتيجة لتخزين الجبن منخفض الملح على درجات الحرارة العادية بعد الصناعة مباشرة وعدم وضعها بالثلاجة .
ولتلافى هذا العيب يجب إستخدام لبن نظيف حموضته طبيعية مع مراعاة شروط النظافة والتعقيم للأدوات المستخدمة ولحجرة التصنيع مع إضافة الكمية الملائمة من الملح وحفظ المنتج فى غرف مبردة .
5- وجود شوائب فى الجبن
حيث تظهر فى شكل عروق بألوان مغايرة للجبن أثناء قطعها وينشأ ذلك من عدم تصفية اللبن بشكل جيد بعد تمليحه خاصة عند استخدام الملح الرشيدى الغير مطابق للمواصفات القياسية .
ولتلافى هذا العيب يجب استخدام ملح على درجة عالية من النقاوة ومطابق للشروط الصحية مع الإهتمام بتصفية اللبن بإستخدام شاش ضيق المسام بعد التمليح .
6- الطعم الملحى
يرجع ذلك لإستخدام نسبة عالية جدا من الملح خاصة فى فصل الصيف بهدف زيادة قوة حفظة وعدم ظهور يرقات بالجبن عند التخزين .
ويمكن التغلب على هذا العيب وتقليل هذا الطعم ينقع الجبن لمدة ساعة فى الماء البارد أو بتغيير الشرش فى العبوة بشرش منخفض فى نسبة الملح قليلاً عن السابق بعد غليه وإضافته بعد أن يبرد تماماً أو بإستخدام نسب الملح المناسبة مع إضافة سوربات البوتاسيوم للحفظ .
7- وجود طعم ورائحة غير نظيفة بالجبن
يرجع ذلك لإستخدام لبن خام ردئ الجودة فى الصناعة أو إستعمال لبن ماشية تتغذى على مواد لها رائحة نفاذة مثل السيلاج أو اللفت والكرنب وغيرها من الأغذية التى لها رائحة أو نتيجة ترك الخثرة للترشيح مدة طويلة مما يؤدى إلى تلوثها بالخمائر والفطريات والبكتريا التى تعطى طعوما ورائحة غريبة وكذلك عند تعبئة الجبن وتركها فى العبوات دون إضافة الشرش وتركها للتلوث مدة طويلة بالإضافة لعدم إضافة الكمية المناسبة من الملح الذى يحد من نمو ونشاط الميكروبات المسببة لهذا العيب .
كما يرجع هذا العيب نتيجة عدم تغطية كل الجبن فى العبوات بالشرش مما يعطى فرصة للميكروبات لإحداث تحلل للجبن الطافى على السطح ويعطى رائحة كريهة . ولتلافى ذلك يجب تلافى كل الأسباب المؤدية لهذا السبب .
8- وجود يرقات ( ديدان ) فى الجبن
يرجع ذلك لترك الخثرة فى الشاشة لفترة طويلة للترشيح أو لطول المدة بين تعبئة الجبن بالعبوات وإضافة الشرش لها مع ترك العبوات مفتوحة بالإضافة لعدم توفر النظافة الكاملة لمكان التصنيع والترشيح والتخزين ووجود الذباب الذى يضع على الجبن فى هذه الخطوات لوضع بيضه الذى يظهر فى الجبن على صورة ديدان بعد عملية التخزين .
ولتلافى هذا العيب يجب وضع سلك على شبابيك حجرات التصنيع والترشيح والتخزين لمنع دخول الذباب والإهتمام بالنظافة الكاملة والعمل على سرعة الترشيح وإضافة الشرش على الجبن عند التخزين مباشرة .
جبن الثلاجة
يصنع هذا النوع من الجبن من اللبن المبستر كامل الدسم الجاموسى أو البقرى أو خليط منهما بنفس طريقة صناعة الجبن الدمياطى من لبن مبستر إلا أنه عند صناعة جبن الثلاجة تستخدم نسبة ملح منخفضة ولذلك يعتبر هذا النوع من الجبن مرغوبا لدى كثير من المستهلكين وخاصة المرضى اللذين يتناولون غذاءهم بملح خفيف .
تتلخص أهم الإختلافات بين صناعة هذا الصنف من الجبن وصناعة الجبن الدمياطى فيما يلى:
1. يضاف إلى اللبن الملح بنسبة 3 % ثم يصفى جيدا .
2. لابد من إجراء عملية البسترةللقضاء على الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة لتلف وفساد الجبن حيث أن نسبة الملح المضافة غير كافية لحفظ الجبن .
3. تضاف المنفحة إلى اللبن بنفس نسبتها فى صناعة الجبن الدمياطى وعلى درجة حرارة أعلى قليلا من الدرجة المناسبة للتنفيح فى الجبن الدمياطى( 42 – 45 م ) .
4. الجبن المنتج بهذه الطريقة يستهلك طازجا أو يحفظ داخل الثلاجة على درجة حرارة منخفضة حيث يتم توزيعه وإستهلاكه ويجب ألا تزيد هذه الفترة عن5 – 7 أيام حيث أنه سريع التلف حيث أن الملح المضاف غير كافى كوسيلة لحفظه.
هذا النوع من الجبن قوة حفظه ضعيفة جدا ولايتحمل تخزينه لفترة طويلة أو علي درجات حرارة مرتفعة كما فى حالة الجبن الدمياطى .
الجبن بالقشدة
الجبن الدمياطى بالقشدة
يصنع هذا الصنف فى مصر حيث يعرف فى الأسواق بالجبن دبل كريم (Double Cream ) ويمتاز بالطعم الدسم لإرتفاع نسبة الدهن به حيث يصنع من مخلوط من اللبن والقشدة بنسبة 1 : 10 أى من مخلوط يحتوى على 10 % دهن .
ولصناعته من اللبن تتبع الخطوات الأتية :
1. يوزن اللبن بعد تصفيته ثم نقدر به نسبة الدهن .
2. يحضر مخلوط اللبن والقشدة بحيث يحتوى على10 % دهن كما يلى ، حيث أن الفراز يعطى واحد كيلو قشدة من 10 كيلو لبن وعلى ذلك فلو عندنا 20 كيلو لبن تقسم إلى جزئين متساويين 10 كيلو تبقى كما هى ويتم فرز 10 كيلو لتنتج 1 كيلو قشدة ( أى يقسم اللبن إلى جزئين بنسبة 1 : 1 ) ويفرز نصف اللبن ثم تضاف القشدة الناتجة من الفرز إلى النصف الأخر وبذلك يتكون مخلوط من اللبن والقشدة بنسبة 10 : 1 .
3. يوزن الملح بواقع3 - 5 % من مخلوط اللبن والقشدة ويذاب جيداً ثم يصفى .
4. تعدل درجة حرارة المخلوط إلى 40 - 38 ْم وهى الدرجة الملائمة للتنفيح .
5. تضاف المنفحة السائلة القياسية ( العيارية ) بمعدل 1 سم3 / لكل كيلو مخلوط بعد تخفيفها بقليل من الماء ثم يقلب جيداً كلياً لمدة خمس دقائق وسطحياً حتى يبدأ المخلوط فى التجبن .
6. يغطى حوض التجبن مع المحافظة على درجة حرارة التجبن لمدة تتراوح بين 4 - 3 ساعات .
7. تعبأ الخثرة الناتجة على هيئة طبقات رقيقة فى القوالب الخاصة بذلك وهى مكونة من طبقتين العليا إرتفاعها حوالى 7.5 سم والسفلى حوالى 5.5 سم وقطر القالب حوالى 14.5 سم .
8. عندما يرشح الشرش ويهبط سطح الخثرة إلى مستوى الجزء السفلى من القالب يرفع الجزء العلوى من القالب ثم تقلب القوالب بمساعدة حصيرة ولوح خشبى أخر ويتم ذلك بعد حوالى 12 ساعة .
9. نستمر فى تقليب القوالب مرتين يوميا حتى يصير قوام الجبن مناسب بعد حوالى ثلاثة أيام من الصناعة .
10. تنزع أقراص الجبن من القوالب ونستمر فى تقليبها يومين أخرين وبذلك تكون الجبن صالحا للإستهلاك بعد خمسة أيام من الصناعة .
11. يوزن الجبن الناتج وتحسب النسبة المئوية للتصافى وهى تتراوح بين33 - 40 % من وزن المخلوط .
الجبن بالقشدة المسخنة
يصنع هذا الصنف من خليط من لبن وقشدة بنسبة 4 : 1 مع التسخين حيث يعطى منتج ذو طعم دسم مطبوخ .
ولصناعته تتبع الخطوات الأتية :
1 - بعد تصفية اللبن ووزنه يحضر مخلوط اللبن والقشدة بنسبة 4 :1 حيث أن كل كيلو قشدة تنتج من فرز 10 كيلو لبن ولذا يقسم اللبن الموجود بنسبة 4 كيلو لبن : 10 كيلو لبن تعطى 1 كيلو قشدة بفرض أن كمية اللبن 70 كيلو لبن فإنها تقسم كما يلى:
* 70 * 4 / 14 = 10 * 2 = 20كيلو لبن تبقى كما هى .
* 70 * 10 /14 = 10 * 5 = 50 كيلو لبن تفرز لتعطى 5 كيلو قشدة وبذلك يكون مخلوط اللبن والقشدة ( 20 : 5 ) بنسبة 4 : 1 .
2 - يضاف الملح بنسبة1 : 3 إلى المخلوط على أن يكون الملح المستخدم عالى الجودة نقى ( ملح المائدة) .
3- يسخن المخلوط مع إستمرار التقليب حتى تصل درجة حرارته 77ْم شتاءاً ، ٨٨ْ م صيفاً ويستمر تسخينه وتقليبه لمدة 10 دقائق على هذه الدرجة ويلاحظ أن قوام المخلوط يزداد سمكا نتيجة لتبخير نسبة كبيرة من الماء كما يظهر به الطعم المطبوخ المميز .
4- يبرد المخلوط بسرعة إلى درجة 38ْم صيفاً إلى 48ْ م شتاءاً وهى الدرجة المناسبة لتنفيح هذا الصنف .
5 - تضاف المنفحة بنسبة 70 سم 3 لكل 100 كجم مخلوط بعد تخفيفها بالماء وتقلب بالمخلوط جيداً لمدة 5 دقائق .
6- يغطى المخلوط مع المحافظة على درجة حرارته حتى يتم تجبنه فى حوالى 3 – 2.5 ساعات .
7- بعد تمام التجبن تعبأ الخثرة فى القوالب الخاصة بذلك والمثقبة من الجوانب حيث تقلب بعد التعبئة مباشرة ثم بعد ساعتين ثم بعد أربع ساعات.
* وفى اليوم التالى تقلب الأقراص ثلاث أو أربع مرات ثم تنزع الأقراص من القوالب فى اليوم الثالث وبذلك تكون معدة للإستهلاك .
* وفى حالة عدم وجود القوالب تعبأ الخثرة فى شاشة خشنة تترك بدون ربط لمدة 3 : 1 ساعات ثم تربط أطراف الشاشة وتوضع عليها أثقال خفيفة لتساعد الترشيح وفى اليوم التالى تنزع الجبن من الشاشة وتقطع إلى مكعبات وبذلك تكون معدة للإستهلاك .
8- يوزن الجبن الناتج وتحسب النسبة المئوية للتصافى وهى تتراوح بين45 - 50 % عند إستخدام القوالب أو 4 % عند إستخدام الشاشة .
9- فى حالة عدم إستهلاك هذا الجبن مباشرة يجب أن تحفظ الأقراص فى ثلاجة على درجة حرارة منخفضة لمدة لاتزيد عن ٤ أيام صيفاً و ٧ أيام شتاءاً حتى لا ترتفع حموضته وتتلف .
صناعة الجبن القريش
يعتبر الجبن القريش من أكثر أنواع الجبن الشائعة فى مصر خاصة فى الريف لسهولة تصنيعه كما يعتبر مصدراً رخيصاً وغنياً بالبروتين الحيوانى وبالتالى بالأحماض الأمينية الأساسية وإحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور بالإضافة إلى كثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية بالرغم من أنه فقير فى الدهن والفيتامينات الذائبة فيه حيث يصنع من لبن منزوع الدسم مثل اللبن الرايب أو الفرز أو الخض إلا أن هذا النوع من الجبن فى حالة تصنيعه بملح خفيف أو بدون ملح فإنه يوصى به الأطباء كغذاء جيد لمرضى القلب وأمراض الكلى والضغط المرتفع وكذلك للأطفال وكبار السن على أن تتبع الشروط الصحية فى إنتاجه .
تعرفه المواصفات القياسية المصرية بأنه الجبن المنزوع الدسم والذى يقل فيه نسبة الدسم عن10 % محسوبة للمادة الجافة ولاتزيد به نسبة الرطوبة عن 70 % .
صناعة الجبن القريش فى الريف من اللبن الرايب
اللبن الرايب هو اللبن المتبقى بعد نزع الدهن ( القشدة ) من اللبن الكامل بطريقة الجاذبية الأرضية المعروفة بعملية الترقيد وذلك بوضع اللبن الكامل فى شوالى أو أوانى ( متارد ) مسطحة أو عميقة ،تبلغ نسبة الدهن به مابين0.7 - 1.5 % .
ونذكر تفصيلا طريقة صناعته فى الريف المصرى كما يلى:
1. يتم تنظيف الشوالى ) المنارد ( بالماء الساخن ثم وضعها فى الفرن لتجف وتعقم وتكون جاهزة للاستخدام .
2. يتم حلب اللبن فى الشوالى ثم تحفظ بعد تغطيتها جيداً فى مكان دافىء بعيدة عن التيارات الهوائية أو الأتربة وغالبا تحفظ فى دولاب خاص بذلك
3. تترك لمدة 2 - 1 يوم دون تحريك حتى يتم صعود القشدة على السطح وحدوث تجبن اللبن بواسطة الميكروبات الموجودة به.
4. تكشط القشدة من على السطح ويترك اللبن الرايب فى مكان دافىء حتى تتم عملية إتمام التجبن وسهولة فصل الشرش مع ملاحظة أن تكون حرارة الترقيد مناسبة ( 25 - 20) ْ م ) حتى تعطى فرصة لنمو وتكاثر الميكروبات المرغوبة وإكساب الجبن الناتج الطعم الحمضى والقوام الطرى والنكهة المقبولة .
5. إنخفاض درجة الحرارة عن ذلك تطول مدة التجبن بالإضافة إلى تشجيع الميكروبات الغير مرغوب فيها مما يسبب عيوبا فى الطعم مثل المرارة والتعفن.
6. كما أن إرتفاع درجة الحرارة عن الدرجة المناسبة أيضا يهيىء الفرصة لنمو الميكروبات غير المرغوب فيها مع زيادة الحموضة مما ينتج خثرة جامدة سريعة التزنخ والتركيب المفرول ) غير متماسك.
7. تجهز الحصيرة بغسلها بماء مغلى لتعقيمها وتنظيفها ويوضع عليها شاش معقم ثم تنقل إليها الخثرة وتظل مفرودة قليلا لإسراع الترشيح .
8. يتم إضافة الملح إلى الخثرة فى صورة طبقات أثناء نقلها إلى الحصيرة مع مراعاة أن يكون الملح نظيفاً خاليا من الشوائب مطابقا للمواصفات القياسية للملح حيث يضاف بمعدل ( 3 - 5 % ) ثم تغطى الخثرة بالشاش وتعلق الحصيرة فى مكان نظيف بعيدا عن الحشرات وذلك لمدة 24 - 12 ساعة حسب حرارة الجو . تفتح الحصيرة وينزع الشاش وتقطع الجبن إلى القطع المناسبة ثم توزن وتعبأ طبقا للمطلوب .
عيوب صناعة الجبن القريش بهذه الطريقة
1. اللبن المستخدم فى الصناعة لم تتم بسترته وحدث التجبن بواسطة الميكروبات الموجودة باللبن والتى قد تصل إليه أثناء الحليب أو نقله وتدواله وهذه الميكروبات لايمكن التحكم فيها أثناء التخمر وقد يكون منها الميكروبات المرضية أو المسببة لعيوب وفساد هذه الجبن .
2. إمكان تلوث الجبن نظرا لطول فترة ترقيد اللبن وعدم التحكم فى ظروف الإنتاج .
3. طول فترة الصناعة مما لا يلائم العمل بطريقة إقتصادية بالمصانع .
صناعة الجبن القريش بإستخدام البن الفرز فى المصانع
تستخدم فى هذه الطريقة اللبن الفرز الطازج فى حالة توفره أما فى حالة إنخفاض كميته فيمكن تدعيمه بلبن فرز مجفف مسترجع بالنسب المرغوبة أما فى حالة عدم توفره أو لعدم وجود فرازات فيمكن الصناعة بإستخدام لبن فرز مجفف مسترجع فقط .
ونذكر بالتفصيل طريقة الصناعة كما يلى:
صناعة الجبن القريش بإستخدام اللبن الفرز الطازج
اللبن الفرز الطازج هو الناتج المتحصل عليه بعد فصل القشدة من اللبن الكامل بطريقة الطرد المركزى بإستخدام الفراز وتبلغ نسبة الدهن به .1 -.0.5 ٪ ويتوقف ذلك على جودة الفراز وتوفر الشروط الملائمة للفرز لعدم تسرب أى نسبة من الدهن فى اللبن الفرز .
نظرا لإنتشار الفرازات حاليا فى الريف لدى منتجى الألبان فأصبح لزاما علينا توعية أبناء الريف على كيفية الإستخدام الصحيح للفرازات وصناعة الجبن القريش من اللبن الفرز بعد بسترته وذلك للتغلب على إنتاج الجبن من اللبن الرايب وإنتاج جبن آمن صحيا .
طريقة الصناعة
1. يتم بسترة اللبن الفرز الطازج على درجة 75مْ لمدة 15 ثانية ثم التبريد لدرجة ( 37 - 40 (مْ وهى الدرجة الملائمة لإضافة البادئ ) وذلك بهدف القضاء على الميكروبات المرضية أو التى تسبب عيوب وفساد المنتج .
2. يضاف بادئ نشط من بكتيريا حمض اللاكتيك بمعدل 3 - 5 % من وزن اللبن الفرز مع تقليبها وخلطها جيدا مع قليل من اللبن (يمكن إستخدام الخلاط ) لضمان حسن تجانسها حيث تضاف إلى اللبن الفرز فى حوض التجبن مع التقليب الجيد .
3. يترك حوض التجبن دون حركة مع المحافظة على درجة حرارة اللبن بداخله طول فترة التجبن مع تغطيته جيدا لمنع تلوثه من الجو المحيط .
4. بعد تمام التجبن التى قد تستغرق 5 - 7 % ساعات والتى قد تطول طبقا لكمية البادئ ودرجة نشاطه ودرجة الحرارة . يتم نقل الخثرة إلى حصيرة مغطاه بشاش كما سبق أو إلى البراويز الخشبية المغطاة بشاش تم وضعه فى ماء مغلى لتعقيمه حيث يضاف إليها الملح فى صورة دفعات مع الخثرة وأثناء التعبئة بالقالب ويتم التمليح بنسبة 5 - 7 % تبعا لرغبة المستهلك ثم تغطى جيدا بالشاش .
5. بعد أربع ساعات يوضع عليها غطاء من الخشب ثم بعد ساعة يوضع عليها ثقل يزداد تدريجيا ( وذلك لتنظيم التخلص من الشرش ) حتى يصل إلى معدل ثلث وزن الخثرة .
6. بعد 36 – 24 ساعة يزال الثقل وتختبر الخثرة فإذا كانت رطوبتها مازالت عالية يوضع الثقل ثانيا عدة ساعات وإن كانت مناسبة يتم تقطيعها إلى مكعبات توزن لحساب التصافى وتعبأ فى العبوات المناسبة للإستهلاك الطازج عادة ماتستغرق هذه العملية وقتا طويلا فى الصناعة ويمكن العمل على تقليل الوقت اللازم للصناعة بإستخدام إحدى الطريقتين التاليتين :
(أ) زيادة كمية البادئ المستخدم إلى10 % بدلا من5 % وهذه تعطى جبن حموضته مرتفعة نوعا ما عن الطريقة السابقة .
(ب) بعد إضافة كمية البادئ(3 - 5 % ) على الدرجة الملائمة لنشاطه بحوالى نصف إلى واحد ساعة يضاف قليل جدا من المنفحة المعيارية حوالى 2 - 5 سم لكل 100 كيلو لبن بعد تخفيفها بالماء والتقليب الجيد ثم تغطية الحوض حتى تمام التجبن نجد أن التجبن يتم بسرعة كبيرة إلا أن هذه الطريقة تحتاج لخبرة كبيرة حيث أن زيادة المنفحة عن الكمية المناسبة يعطى جبنا جامدا مجلدا وتنخفض التصافى بدرجة كبيرة .
صناعة الجبن القريش بإستخد
يعتبر اكثر الطرق شيوعا لسهولة سرعة إجرائه ، واللاكتومتر عبارة عن أنبوبة زجاجية بها انتفاخ يوضع بة زئبق أورصاص لضمان ثبا ت اللاكتومتر فى وضع رأسى أعلى هذا الانتفاخ إنتفاخ أكبر يساعد على الطفو يعلوه ساق مدرجة من أعلى إلى أسفل .
ولتقدير الوزن النوعى يتبع ما يلى : -
( أ ) نقلب عينة اللبن المراد تقدير وزنها النوعى جيداً ثم ينقل اللبن إلى مخبارمدرج نظيف وجاف بأن يصب على جدار المخبار من الداخل بحيث لايكون رغاوى ونملأ ثلثى المخبار .
( ب ) إذا تكونت رغاوى تزال بواسطة ورق ترشيح مع ملاحظة أن يكون قطرالمخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
( ج ) أغمر المخبار فى اللبن واتركه ليستقر مع ملاحظة ألايلمس الجدار الداخلى للمخبار ثم إقرأ التدريج الملامس لسطح اللبن ويضاف لها نصف درجة نظير الجذب السطحى .
( د ) بواسطة الترمومتر نسجل درجة حرارة اللبن فاذا كانت تخالف 60 ْف الدرجة التى يدرج عليها اللاكتومتر ) فيجب تصحيح القراءة كما يلى يضاف 0.1 درجة لكل زيادة فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْف أو طرح 0.1 درجة لكل نقص فى درجة حرارة العينة مقداره 1 ْ ف عن الـ 60 ْف .
( هـ ) قراءة اللاكتومتر بعد تعديلها عبارة عن الرقم العشرى الثانى والثالث من الوزن النوعى للبن بعد إضافة واحد صحيح .
يجب مراعاة مايلى عند استخدام اللاكتومتر :
( أ ) يجب جفاف المخبار واللاكتومتر وأن يكون قطر المخبار اكبر من قطر اللاكتومتر .
(ب ) تصفية اللبن جيدا بحيث يكون خاليا من المواد الغريبة والعالقة ومزجه جيدا وأ لا يكون باللبن فى المخبار أي فقاقيع هوائية .
(ج) عدم قراءة اللاكتومتر اذا كان ملاصقاً لجدار المخبار .
(د ) تسجيل درجة حرارة اللبن عند أخذ قراءة اللاكتومنر لعمل التصحيح اللازم .
(هـ ) قراءة اللاكتومتر عند السطح العام للبن مع مراعاة أن يوضع المخبار على سطح أفقى .
5- تقدير نسبة الدهن فى اللبن :
يعتبر الدهن من أهم مكونات اللبن التى تحد د درجة جودة اللبن وهو الأساس فى تقدير ثمن اللبن كما يتوقف عليه محصول المنتجات اللبنية المختلفة وتختلف نسبة الدهن فى الألبان المختلفة حيث تتراوح بين3 - 6 % فى اللبن البقرى بينما تصل إلى5.5 - 9 % فى اللبن الجاموسى وانخفاضها عن هذه الأرقام قد يكون دليلا على غش اللبن .
يتم تقدير نسبة الدهن باستخدام أنابيب جربر الخاصة باللبن كما يلى :
( أ ) يتم وضع 10سم حامض كبرتيك وزنه النوعى 1.830-1.825 فى أنبوبة جربر .
( ب ) تؤخذ عينة اللبن بعد تدفئتها وتقليبها جيدالتجانسها ثم بواسطة ماصة 11سم يؤخذ 11سم لبن توضع على جدار أنبوبة جربر من الداخل وفوق سطح الحامض باحتراس بحيث يتكون سطح انفصال بين اللبن والحامض .
( ج ) يضاف 1سم كحول إمايل الى محتويات أنبوبة جربر ثم نجفف رقبة الأنبوبة بالقطن ثم نحكم قفلها بواسطة السدادة المطاطية الخاصة بذلك .
( د ) رج أنبوبة جربر جيدا حتى يتم هضم مكوناتها ثم توضع فى صينية جهاز الطرد المركزى فى وضع متقابل للمحافظة على توازنها .
(هـ) شغل جهاز الطرد المركزى على سرعة 1200لفه فى الدقيقة لمدة 4 - 5 دقائق ثم أوقف الجهاز .
( و ) بعد توقف الجهاز تماما أخرج أنابيب جربر بحيث تكون ساقها لأعلى ثم أضبط تدريجها ليقابل الصفر بدفع السدادة للداخل أو الخارج قليلا ثم إقرأ عمود الدهن وتعتبر هذه القرءة هى النسبة المئوية للدهن .
المشاكل التى تظهر عند تقدير نسبة الدهن :
1- ظهور طبقة غير مميزه تحت سطح انفصال الدهن يرجع الى :
( أ ) سدادة الأنبوبة غير محكمة ولذا يعاد التقدير مع احكام غلق السدادة .
( ب ) عدم كفاية الطرد المركزى ولذا يجب زيادة المدة أو زيادة سرعة الجهاز .
( ج ) عدم كفاية أو إضافة كحول الامايل .
2 - دكانة أو كربنة عمود الدهن فى أنبوبة جربر ويرجع ذلك الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مركز وزنه النوعى أكثر من 1.82 كثيرا .
( ب ) ارتفاع درجة حرارة اللبن المستخدم .
( ج ) ترك أنابيب جربر بعد هضم محتويتها مدة طويلة قبل اجراء الطرد المركزى لها .
3- وجود قطع من الكيزين دون إذابة فى عمود الدهن وترجع الى :
( أ ) استخدام حامض كبريتيك مخفف أو كميه أقل من 10سم .
( ب ) عدم رج محتويات الأنبوبة جيدا أو بالتالى عدم هضم محتوياتها بالكامل .
( ج ) إنخفاض درجة حرارة اللبن .
بعد الإنتهاء من الاختبارات التى تجرى على اللبن للحكم على مدى صلاحيته للصنا عة وفى حالة قبوله وعدم رفضه يتم اجراء عملية تصفية للبن باستخدام شاش ذى ثقوب ضيقة سبق غليه قبل الاستخدام بهدف تعقيمه وذلك للتخلص من أى شوائب قد تكون وصلت الى اللبن ثم ينقل اللبن بعد ذلك الى وحدة البسترة .
(ثانياً ) بسترة اللبن
تعرف البسترة بأنها تعريض كل جزيئات اللبن الى درجة الحرارة اللازمة وللمدة الكافية ثم التبريد السريع وذلك بهدف القضاء على جميع الميكروبات المرضية وكذلك الميكروبات المسببة لتلف وفساد اللبن ومنتجاته .
يتم بسترة اللبن المراد تصنيعه جبن إما باستخدام البسترة البطيئة وذلك برفع درجة الحرارة إلى 62.5ْ م م 65ْ م لمدة 30 دقيقة أوباستخدام البسترة (السريعة) على درجة حرارة عالية ولوقت قصير وذلك برفع درجة الحرارة الى73 -72.5 ْ م لمدة 15 ثانية ثم التبريد السريع فى كلا الحالتين الى 10 ْ م فى حالة ترك اللبن دون تصنيع لليوم التالى أو التبريد الى 40 ْم وهى الدرجة المناسبة لاضافة المنفحة فى حالة تصنيعه مباشرة .
وتتم البسترة باستخدام حمام مائى درجة حرارة الماء به أعلى من درجة حرارة اللبن المراد الوصول اليها بحوالى 3 - 5 ْم مع استخدام التقليب المستمر وذلك فى حالة البسترة البطيئة أما فى حالة البسترة السريعة فيكون الماء فى الحمام المائى يغلى حتى نصل بسرعة الى الدرجة المطلوبة ثم يحجز اللبن على الدرجة المطلوبة للمدة المقررة وتتم البسترة فى حمام مائي فى حالة الكميات المحدودة من اللبن وعدم توفر الأجهزة الخاصة بالبسترة .
أما فى حالة كميات اللبن الكبيرة فيفضل إستخدام أجهزة البسترة السريعه والتى تستخدم حرارة عالية ولوقت قصير (H.T.S.T )وتمتاز هذه الطريقة بتقليل الوقت اللازم كما أن الجهاز يشغل حيز محدود بالاضافة الى سهولة تنظيفه وتعقيمه كما أنها تكون إقتصادية التكاليف ولا يظهر باللبن الطعم المطبوخ الذى يظهر فى أجهزة البسترة البطيئة .
شكل يوضح وحدة البسترة
(ثالثاً) إَضافـة المـلح
يضاف الملح مباشرة الى اللبن قبل إضافة المنفحة بواقع6 - 9 % شتاء وصيفا فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجاً وقد تصل هذه النسبة الى15 - 20 % كما فى حالة المعامل البلدية التى تستخدم ألبان خام رديئة أوعند التصنيع جبن لتخزينها .
وتتوقف كمية أو نسبة الملح المضافة الى اللبن على عدة عوامل هامة نذكر منها .
1- نظـافـة اللـــبن
حيث تقل كمية الملح المضافة الى اللبن المبستر (حيث أن البسترة قضت على الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة لتلف وفساد المنتج ) أو اللبن المنتج من مصدر موثوق به وتحت الرعاية الصحية الكاملة (اللبن النظيف) .
بينما تزداد كمية الملح المستخدمة فى حالة اللبن الخام والمنتج من مصادر غير موثوق فيها وينقل بوسائل لاتخضع للشروط الصحية ( اللبن الردىء ) .
2- درجة حرارة الجو
تضاف كمية قليلة من الملح فى فصل الشتاء6 % حيث تكون جودة اللبن أفضل نظرا لانخفاض درجة حرارة اللبن مما يقلل من تكاثر الميكروبات به بينما تزداد كمية الملح المضافة فى فصل الصيف 9 % نظرا لارتفاع درجة التلوث باللبن .
ويلجأ البعض لزيادة كمية الملح فى فصل الصيف الى10 - 15 % حتى تؤدى الى منع ظهور كثير من عيوب الجبن التى تسببها الميكروبات المنتجة للغازات مع اعطاء الجبن الطعم المميز لها .
3- تتوقف كمية الملح المضافة على مدة التخزين
حيث تقل هذه الكمية الى5 % فى حالة الجبن الذى يستهلك طازجا بينما تزداد الى12 - 15 % فى حالة تخزين الجبن للتسوية .
4- تتوقف كمية الملح المستخدمة على درجة حرارة التخزين
حيث تقل الكمية المضافة الى 10 ٪ فى حالة التخزين فى الثلاجات أوأماكن مبردة بينما تزداد كمية الملح المستخدمة الى ( 15 - 20 % ) فى حالة التخزين على درجة حرارة الجو العادى .
يجب أن يكون الملح الستخدم فى صناعة الجبن على درجة عالية من الجودة وتتوفر به المواصفات القياسية التالية :-
( أ ) أن يكون خاليا من الشوائب والمعادن والمواد السامة الضارة بالصحة (فالحدود القصوى للرصاص 0.001 ٪ والنحاس 0.0002 ٪ الزرنيخ 0.0001 ٪ والحديد 0.0001 ٪.
(ب )ألا يحتوى على مواد غير ذائبة وأن تكون نسبة كلوريد الصوديوم للمادة الجافة لاتقل عن 99 ٪ فى الملح . يضاف الملح الى اللبن فى أحواض خاصة أو فى الأقساط مع التقليب الجيد ثم يعاد تصفية اللبن من خلال شاش ضيق الثقوب تم وضعه فى ماء مغلى لتعقيمه بهدف إزالة أى شوائب قد توجد بالملح .
(رابعاً ): تعديل درجـة حـرارة اللبن :
بعد تصفية اللبن يجرى تعديل لدرجة حرارة اللبن لتصل للدرجة المناسبة للتنفيح وهى 40 - 28 م ْ حيث تزيد فى الشتاء وتقل فى الصيف .وارتفاع درجة الحرارة عن ذلك تعطى ناتجا ذاقوام جاف مجلد وخفضها عن ذلك يؤدى لإطالة مدة التجبن ويعطى خثرة ضعيفة مع فقد نسبة من الدهن بالشرش .
(خامساً ) إضـافـة المنـفحـة
قبل استخدام المنفحة في الثصنيع لابد أن يكون معلوماً لدي صانع الجبن قوة المنفحة { عياريتها } وما هي الكمية المناسبة من هذة المنفحة حيث ان زيادة أو نقص الكمية المستخدمة من المنفحة عن المطلوب تعطي منتجاً جافاً مجلداً أو خثرة ضعيفة غير متماسكة مما يعطي منتجا ًقليل التصافي .
ما هي المنفحة القياسية وكيف نقدر قوتها المنفحة القياسية ( المعيارية هي التي يجبن الجزء الواحد منها عشرة الاف جزء من اللبن الذي حموضتة لاتزيد عن 0.2 ٪ علي درجة 95ْ ف زمن قدره 40 دقيقة .
لتقدير قوة المنفحة يتبع ما يلى :
( أ ) يوخذ 5 سم3 من المنفحة المراد تقدير قوتها ويضاف لها 95 سم3 من الماء وتقلب جيدا ًثم يؤخذ منها 1سم3 يضاف له 100سم3 لبن فرز حموضتة لاتزيد عن0.2 ٪علي درجة حرارة 95ْ ف وتقلب جيدا حتي بداية التجبن .
( ب ) يحسب الوقت منذ إ ضافة المنفخة حتي بداية التجبن ثم تحسب قوة المنفحة من المعادلة الاتية :
قوة المنفحة = نسبة المنفحة الي اللبن 40/ الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن 10000
ففي الاختيار السابق لو أن الزمن الذي استغرقه اللبن حتي يتجبن كان 8 دقائق ، نسبة المنفحة الي اللبن = 5 / 100 = 1/ 20 = 1 / 100 = 1 / 2000
100 20 100 200
إذاً قوة المنفحة 1= 40 * 2000 = 1عياري ) قياسى( / 1000* 8
تجري عملية تقدير قوة المنفحة علي كل دفعة جديدة يتم شراؤها من المنفحة و تحفظ في عبوات غامقة وداخل الثلاجة حتي لا تضعف قوتها بسرعة.
تضاف المنفحة المعيارية بمعدل 50 سم3 لكل 100كيلو لبن (منفحة سائلة) حيث تخفف بكمية مناسبة من الماء تعادل5-6 أمثالها قبل إضافتها . كما تضاف المنفحة الجافة المعيارية بمعدل 5- 3 جرام لكل 100 كيلو لبن حيث تذاب فى كمية مناسبة من الماء قبل إضافتها .
عند إضافة المنفحة إلى اللبن على درجة الحرارة المناسبة للتنفيح نقوم بالتقليب الكلى لمدة 5دقائق ثم التقليب السطحى ويوقف التقليب عند قبيل بدء التجبن الذى يعرف بما يلى :
( أ ) عند تكون فقاقيع على سطح اللبن لاتختفى بسرعة وعند إختفائها تترك أثر مكانها .
( ب ) عند وضع الترمومتر أو السكين فى اللبن يخرج عليه قطعة من الخثرة .
( ج ) عند إسقاط نقطة من الماء على سطح اللبن فى الحوض تظل مكانها ولاتختفى .
بعد ذلك يغطى حوض التجبن ويترك بدون حركة لمدة 3 – 2.5 ساعة حتى تمام التجبن مع ملاحظة ثبات درجة الحرارة داخل حوض التجبن عند الدرجة المناسبة للتجبن وهي 40 -38 م ويمكن الاستدلال علي تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة باحدي العلامات الاتية : -
( أ ) إذا قطعت الخثرة بسكين تخرج نظيفة غير عالق بها أجزاء من الخثرة .
( ب) إذا ضغط على سطح الخثرة بجوار جدار الحوض تنفصل عنه بسهولة ويظهر الشرس وبعد تمام التجبن تجهز العبوات لتعبئة الخثرة .
العوامل التى تؤثر على مدة التجبن :
1 - تزداد سرعة التجبن بزيادة أملاح الكالسيوم الذائبة ( أيونات الكالسيوم ) فى اللبن ولذا يلجأ البعض لإضافة أملاح الكالسيوم الذائبة مثل كلوريد الكالسيوم إلى اللبن خاصة المعامل بدرجات حرارة عالية للإسراع من التجبن .
2 - زيادة حموضة اللبن تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الغروية إلى أملاح كالسيوم ذائبة بالإضافة إلى زيادة نشاط الإنزيم مما يسرع من التجبن .
3 - درجة الحرارة المثلى لنشاط الإنزيم هى 40ْ م وعلى ذلك فانخفاض درجة الحرارة عن ذلك يؤدى إلى طول مدة التجبن .
4 - تتناسب مدة التجبن تناسبا عكسيا مع قوة المنفحة وكذلك كميتها فزيادة قوة المنفحة أو كميتها تزيد من سرعة التجبن والعكس صحيح .
5 - وجودمادة حافظة فى اللبن تؤخر من عمل المنفحة .
6 - تخفيف اللبن بالماء )إضافة الماء إلى اللبن (تزيد من مدة التجبن .
7 - إرتفاع المعاملة الحرارية للبن يؤدى إلى طول مدة التجبن حيث تؤدى إلى تحويل أملاح الكالسيوم الذائبةإلى أملاح كالسيوم غروية .
8 - زيادة كمية الملح المضافة كما فى حالة جبن التخزين تؤثر على نشاط الإنزيم وتطول مدة التجبن ولذلك يجب زيادة كمية المنفحة المضافة فى هذه الحالة عنها عند التمليح المنخفض .
وعموما تتوقف كمية المنفحة المضافة على عدة عوامل نذكرها فيما يلى :
(أ) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة نسبة الدهن وعلى ذلك فاللبن الجاموس يحتاج كمية أكبر قليلا من اللبن البقرى .
(ب) تقل كمية المنفحة المضافة بزيادة الحموضة .
(ج) تزداد كمية المنفحة المضافة بزيادة الملح المستخدم نظرا لتأثيره المثبط لنشاط الإنزيم .
(د) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالة ضعف قوة المنفحة والعكس صحيح .
(ه) تزداد كمية المنفحة المضافة فى حالةاللبن المعامل بالحرارة العالية حيث تتحول أملاح الكالسيوم الذائبة إلى أملاح غير ذائبة .
( سادساً) تعبئة الخثرة :
بعد التأكد من تمام التجبن وصلاحية الخثرة للتعبئة تغرف الخثرة على هيئة طبقات رقيقة وبإحتراس لتلافى تكسيرها ولتقليل الفاقد من الدهن فى الشرش بإستخدام الجاروف .
حيث تعبأ فى أحد العبوات التالية طبقا لكمية الخثرة .
(أ) قوالب معدنية إسطوانية مثقبة
إرتفاعها 11 سم وقطرها 8 سم تصنع من الألمونيوم أو الصاج المجلفن أو الإستانلستيل يكون لها قاعدة مثقبة وغطاء من نفس المعدن وتستخدم فى حالة الإنتاج القليل .
حيث توضع القوالب على خشب بغدادلى مغطى بشاش ثم تنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ تماما وتغطى القوالب بشاش وبعد 24 ساعة تقلب ثم تكرر عملية التقليب كل 12 ساعة لمدة يومين ثم ينزع عنها القوالب ، وبهذه الطريقة تنتج جبن مرتفع الرطوبة نوعا ما عن باقى العبوات الأخرى .
(ب) البراويز الخشبية ( التحاليق) :-
% تصنع هذه البراويز من الخشب السويدي وهى جوانب لحفظ الشاشة بها ثقوب من جميع الجوانب وتوضع على قاعدة خشبية مثقبة ولها غطاء يأخذ حيز البرواز من الداخل بحيث يسقط بداخله ويصنع بأحجام مختلفة طبقا لكمية الخثرة المنتجة .فمثلا برواز لكمية 40 كيلو من اللبن يكون* 50 * 50 21سم إرتفاع . لإستخدام هذه الطريقة يتم وضع البراويز الخشبية فى ماء مغلى لتعقيمها ثم تبطن بالشاش المعقم فى ماء مغلى وتنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ عن آخرها ثم تغطى بالشاش وبعد نصف-ساعة يتم تكسيرالخثرة ثم تربط أطراف الشاش ويوضع عليها الغطاء الخشبى وبعد 3 - 4 ساعة يوضع ثقل على الجبن يزداد تدريجيا حتى يصل إلى نصف وزن الخثرة .
شكل يوضح أدوات تعبئة الخثرة
وبعد 20 ساعة من التصنيع تقريباً يرفع الثقل من على الجبن وتختبر الخثرة فإن كانت رطوبتها عالية يعاد الثقل عدة ساعات أخرى حتى نصل إلى الرطوبة المطلوبة يرفع الثقل والغطاء والبرواز الخشبى وتنقل الجبن إلى ترابيزة التقطيع حيث ينزع الشاش وتقطع الجبن إلى المكعبات المناسبة حيث توزن وتعبأ فى العبوات المناسبة للإستهلاك الطازج .
(ج) تستخدم بدلا من البراويز الخشبية أقفاص البلاستيك المخصصة لتعبئة الخضار والفاكهة
حيث توضع فى ماء على درجة حرارة عالية لتعقيمه ثم تبطن بالشاش وتنقل إليها الخثرة حتى تمتلئ تماماوبعد نصف ساعة تكسر الخثرة ثم تربط أطراف الشاشة ويوضع عليها غطاء من الخشب وفى هذه الحالة يكون الترشيح سريعا ولاتحتا ج إلى ثقل عليها .
بعد إنتهاء الترشيح) حولى 16 - 20 ساعة (تنقل إلى منضدة التقطيع حيث ينزع الشاش وتقطع الجبن إلى المكعبات المطلوبة وتعباً فى عبوات وتعرض للمستهلك .وتمتاز طريقة الأقفاص بأنها تستخدم فى الترشيح وفى نقل المنتجات بالإضافة لسرعة الترشيح .
( سابعاً ) وزن الجــبن وحساب التصافى :
بعد إنتهاء الترشيح وتقطيع الجبن يتم وزنها وتحسب النسبة المئوية للتصافى كما يلى :
النسبة المئوية للتصافى = وزن الجبن الناتج / وزن اللبن المستخدم * 100
تتراوح نسبة التصافى باستخدام اللبن البقرى والخليط20 - 25 % بينما تصل إلى25 - 30 % فى حالة إستخدام اللبن الجاموسى .
وعموما هناك كثير من العوامل التى تؤثر على تصافى الجبن بالزيادة أوبالنقص نذكرها فيما يلى :
1 - نوع اللبن حيث تزداد تصافى الجبن فى حالة إستخدام اللبن الجاموسى لإرتفاع نسبة الدهن والجوامد الكلية عنه فى حالة اللبن البقرى .
2 - نسبة الدهن فكلما زادت نسبة الدهن فى اللبن المستخدم كلما زادت التصافى والعكس صحيح .
3 - زيادة نسبة الملح المستخدم فى التصنيع تؤدى إلى زيادة التصافى حيث تزيد من كازينات الصوديوم وبالتالى قدرتها على الإحتفاظ بالرطوبة فى الجبن .
4 - التعبئة فى القوالب تؤدى لزيادة نسبة الرطوبة وبالتالى زيادة نسبةالتصافى .
5 - زيادة الضغط على الخثرة بوضع ثقل أكثر من اللازم تؤدى إلى سرعة طرد الشرش وبالتالى خفض التصافى كما تؤدى طول مدة الترشيح لتقليل التصافى .
6 - إرتفاع درجة حرارة الجو فى غرفة الترشيح تسرع من طرد الشرش وإنخفاض التصافى .
7 - زيادة كمية المنفحة المضافة أو قوتها عن اللزم تسرع من الترشيح وجفاف الجبن وخفض التصافى .
8 - إرتفاع حموضة اللبن فى وجود زيادة من المنفحة تسرع من طرد الشرش وتقليل التصافى .
9 - ترك الخثرة بعد تمام التجبن على درجة حرارة عالية لمدة أطول من اللازم تؤدى لإنكماش الخثرة وسرعة طرد الشرش وقلة التصافى .
10 - إستخدام لبن منخفض فى نسبة الدهن مع إرتفاع كمية المنفحة يؤدى لخفض التصافى .
11 - زيادة كلوريد الكالسيوم المضاف إلى اللبن عن اللازم تعطى جبنا مجلدا مع سرعة طرد الشرش وإنخفاض التصافى .
صناعة الجبن الدمياطى باستخدام اللبن الجاف
اللبن الجاف هو عبارة عن لبن كامل طازج أو لبن فرز طازج ثم تجفيفهم باستخدام أجهزة التجفيف المعروفة بالتجفيف بالإسطوانات أو بالرذاذ بهدف التخلص من الماء الموجود باللبن ليعطى لبناً جافاً به كل محتويات اللبن المستخدمة فى إنتاجه وذلك باستخدام حرارة عالية ويعرف Hight heat أو باستخدام حرارة منخفضة وفى هذه الحالة يكون Low heat .
ضروريات ودواعى إستخدام اللبن الجاف فى صناعة الجبن الدمياطى :
( أ ) يستخدم فى حالة إنخفاض كميات اللبن الطازجة المنتجة لتعويض نقص الإنتاج .
( ب ) يستخدم فى المناطق الجديدة والتى لايوجد بها حيوانات منتجة للألبان حيث ينقل اللبن الجاف والدهن الخاص به ويتم تصنيعه لتغطية إحتياجات هذه المناطق من الألبان ومنتجاتها بأقل التكاليف وبعيدا عن فساد وتلف المنتجات أو الألبان الطازجة عند نقلها .
عادة يفضل إستخدام اللبن الفرز الجاف والمنتج بإستخدام حرارة منخفضة Low heat لملاءمته لصناعة الجبن حيث أن اللبن الجاف كامل الدسم يتعرض أثناء التخزين إلى حدوث تزنخ للدهن به مما يعطى منتجاً ردئ بالإضافة إلى أن اللبن الجاف المنتج بحرارة مرتفعة Hight heat يحدث بها تغير لطبيعة البروتين مما يعوق عملية صناعة الجبن ، كما يجب أن يتوفر فى اللبن الجاف المراد إستخدامه المواصفات القياسية لهذا النوع من اللبن والتى تنص على ألا تزيد نسبة الرطوبة فى اللبن الجاف عن5 % وأن تكون خالية من الميكروبات المرضية مع عدم إضافة أى مواد غريبة إليه عدا المواد المضافة للأكسدة المصرح بإستخدامها وألا تقل نسبة الدهن فى اللبن الجاف كامل الدسم عن25 % .
يسترجع اللبن الفرز الجاف بعد إذابته بنسبة 10 : 1فى ماء نظيف من الصنبور تم رفع حرارته إلى40 – 50 ُم حيث يضاف مسحوق اللبن الجاف إلى إناء الماء تدريجيا مع تشغيل جهاز وحدة التقليب حتى يتم الإذابة الكاملة ثم يتم تصفيته من خلال شاش وذلك لإزالة ماتبقى من اللبن الجاف دون إذابة ويعرف هذا اللبن ( باللبن الفرز المسترجع ) .
عادة مايستخدم اللبن الفرز الجاف المسترجع فى صناعة الجبن طبقا للحاجة الماسة إليه بإتباع الطرق الآتية :
1- فى حالة عدم توفر ألبان طازجة مثل المناطق الجديدة حيث تصنع الجبن بالكامل من لبن فرز جاف مسترجع مضاف إليه نسبة الدهن المطلوبة لصنف الجبن ) كامل الدسم أو نصف دسم ( ويستخدم لذلك الزيوت النباتية المصرح بإستخدامها وذلك لخفض تكاليف الإنتاج حيث أن إستخدام الدهون الحيوانية مثل الزبد أو المسلى ترفع تكاليف الإنتاج
وبعد إضافة الدهن المطلوب ترفع درجة حرارة اللبن والدهن إلى 45م ْويتم تجنيس اللبن بإستخدام جهاز التجنيس ثم تجرى له بسترة اللبن وباقى خطوات التصنيع العادية لصناعة الجبن وبذلك يمكن إنتاج جبن رخيص التكاليف .
2- فى حالة نقص إنتاج اللبن الطازج مما يترتب عليه نقص إنتاج الجبن وفى حالة الرغبة فى إنتاج جبن منخفض فى نسبة الدهن ويتم ذلك فى حالة وجود لبن جاموسى مرتفع فى نسبة الدهن .
فمثلاً فى حالة وجود لبن جاموسى نسبة الدهن به6 % فيمكن إضافة كمية مماثله له من اللبن الفرز الجاف المسترجع ليعطى لبناً معدلاً ) من اللبن الجاموسى + اللبن الفرز الجاف المسترجع ( نسبة الدهن به 3 % وهذا يعطى جبناً أكثر قليلاًمن النصف دسم .
أما فى حالة إضافة 2 جزء من اللبن الجاموسى6 % دهن إلى 1 جزء من اللبن الفرز الجاف المسترجع يعطى لبناً معدلاً نسبة الدهن به4 % وهذا يعطى جبناً كامل الدسم .
3- فى حالة النقص الكبير فى إنتاج اللبن الطازج والرغبة فى زيادة إنتاج الجبن والمنتجات الدهنية (القشدة والزبد والمسلى ) مع توفر وسائل فرز اللبن فى هذه الحالة يتبع مايلى :
فمثلاً لو فرض أن لدينا 200كيلو لبن جاموسى6 % دهن يمكن فرز 70كيلو لبن لتعطى 7كيلو قشدة (حوالى 10 ٪) ويتبقى 63كيلو لبن فرز طازج تضاف على باقى اللبن الكامل (200كيلو - 70كيلو التى تم فرزها = 130كيلو لبن كامل ليعطى لبن نسبة الدهن به% 4 = 130 + 63 =193 كيلو .
ولتصنيع جبن كامل الدسم من لبن معدل 4 ٪ دهن نتبع مايلى :
* تحسب كمية الدهن المطلوب إضافتها إلى اللبن الفرز ليصل إلى 193 كيلو .
* كمية الدهن = 193 * 4 % = 193 * 04. = 7.72 كيلو دهن .
* إذاً كمية اللبن الفرز المطلوبة = 193 – 7.72 = 185.28 كيلو .
* إذاً كمية اللبن الفرز بعد إضافة الدهن= 193.00 كيلو نسبة الدهن 4 ٪ .
من ذلك أصبح لدينا 193كيلو لبن طازج 4 % دهن يضاف لها 193 كيلو لبن فرز جاف مسترجع نسبة الدهن به4 ٪ وبذلك تصبح كمية اللبن المعد لصناعة الجبن 386 كيلو لبن نسبة الدهن4 % حيث يجرى له بسترة وتجنيس وباقى خطوات التصنيع السابقة بالإضافة لتوفير 7 كيلو قشدة تخصص منها جزء لصناعة الزبد والمسلى والمورته .
يراعى فى كل حالات إستخدام اللبن الفرز الجاف المضاف له الدهن أو اللبن الجاف الكامل أن يجرى له تجنيس مع بسترة اللبن المعدل النهائى قبل بدء الصناعة كما يجب إضافة كلوريد الكالسيوم بنسبة 0.2 % لتعويض نقص أيونات الكالسيوم الضرورية لعملية التجبن وذلك قبل إضافة المنفحة .
هذا وقد تستخدم الجبن الدمياطى المنتجه سواء من اللبن الطازج أو المدعم باللبن الجاف أو المصنع من لبن جاف فقط سواء كان كامل الدسم أو نصف دسم كجبن طازجة حيث تقطع بعد وزنها وتعبأ فى العبوات الملائمة وتعرض للمستهلك مباشرةً .
أما فى حالة الرغبة فى تخزين هذا المنتج لتسويته فى محاليل ملحية لمدة تصل إلى 6 - 3 شهور تتبع مايلى .
تخزين الجبن الدمياطى :
يجب مراعاة النقاط التالية عند الرغبة فى تخزين الجبن الدمياطى :
1 - يجب أن تصنع الجبن الخاص بالتخزين بإضافة نسبة عالية من الملح (10 - 14 % ) أثناء التصنيع ولاتخزن الجبن المصنع للإستهلاك الطازج الذى تنخفض به نسبة الملح إلى(5 - 7 % ) والتى تسبب عيوب كثيرة فى الجبن عند تخزينها .
2- تجهز عبوات الصفيح وتنظيفها للتخلص مما يعلق بها من ميكروبات أو أى روائح غريبه وإذا كانت عبوات بلاستيك فيجب تعقيمها أيضاً بالماء المغلى .
3- تغلف العبوة من الداخل بكيس بلاستيك يأخذ حيز العبوة .
4 - تقطع عبوات الجبن بمقاسات متساوية بحيث عند رصها بجوار بعضها تأخذ حيز العبوة دون وجود فراغات بينها.
5 - تغلف كل قطعة جبن بورق زبدة أو منديل من البلاستيك الخفيف ثم توضع داخل الكيس بداخل العبوة حيث ترص متجاورة حتى تكتمل الطبقة الأولى ثم التى تليها حتى تمتلىء العبوة تماماً دون وجود فراغات بينها حتى لاتنكسر قطع الجبن فى حالة هز العبوات أثناء النقل والتداول .
6 - يؤخذ الشرش الناتج من التصنيع للجبن المراد تخزينه والذى يتراوح الملح به10 - 14 % ويتم بسترته ثم يترك ليبرد مع المحافظة عليه من التلوث ويضاف إلى الجبن داخل الكيس بالعبوة حتى تمتلىء تماماً مع وضع قليل من الفلفل الأخضر الحريف مع الشرش أو أثناء رص الجبن فى العبوة مع ملاحظة عدم سقوط الشرش على الصفيحة أو بين الكيس والصفيحة حتى لاتصدأ .
7 - يربط طرف الكيس جيداً ثم تغلق العبوة جيداً مع مراعاة عدم وجود هواء أعلى الجبن ويتم لحام الصفيحة مباشرة .
8 - يكشف على العبوات بعد3 - 7 أيام من التعبئة فإن وجد بها إنتفاخ تثقب الصفائح أو تفتح العبوات الأخرى لخروج الغازات ثم يتم لحامها أو قفلها وتنقل إلى المخزن المعد لذلك وذلك على درجة حرارة الجو العادى أو فى مخازن مبردة .
الشروط الواجب مراعاتها فى المخزن :
1 - أن يكون المخزن جافاً جيد التهوية حتى لاتصدأ الصفائح من الرطوبة العالية .
2 - يفضل أن تكون الأرفف من الأسمنت لتحمله سقوط الشرش وسهولة تنظيفه وعدم تكون روائح غير مرغوبة .
3 - يراعى عمل ممرات بين الأرفف تسمح بمرور شخص للتفتيش على العبوات .
4 - عدم رص العبوات فوق بعضها للحفاظ عليها من الإنبعاج أو سقوط الشرش على العبوات مما يؤدى إلى صدأها وأن يكون عرض الرف يسع عبوتين متجاورتين لسهولة التفتيش عليها ومعرفة أى تسرب للشرش .
5 - التفتيش الدورى على العبوات المخزنه .
6 - تقلب العبوات من حين لأخر لإعطاء الجبن الطافى على السطح فرصة أن يغمر فى الشرش حتى لايكتسب لون أصفر مغاير مما يعطى تحلل غير مرغوب ويعطى روائح كريهة وبالتالى يقلل من جودة الجبن وصلاحيته .
7 - بعد إنتهاء فترة التخزين تغسل العبوات من الخارج جيداً أو تجفف ثم تعرض للتوزيع على المستهلك .
غالباً ماتحدث عيوب الجبن الطرية نظراً لإستخدام ألبان ردئية لم تراعى الشروط الصحية فى إنتاجها أو نقلها وتداولها ولم يتم بسترتها أو إستخدام المواد الخام المضافة مثل الملح والمنفحة لم يراع فيها الشروط المناسبة والمواصفات القياسية أو ترجع إلى عدم مراعاة النظافة الكاملة والتعقيم فى كل خطوات التصنيع والأدوات المستخدمه فى التصنيع والتعبئة ومكان التصنيع والتخزين .
ولتلافى ذلك يجب مراعاة الشروط الصحية فى العاملين فى صناعة منتجات الألبان وإستخدام البسترة للألبان المستخدمه فى الصناعة وعدم إستخدام لبن خام وإتباع إسلوب النظافة الكاملة فى كل خطوات الصناعة مع تعقيم جميع الأدوات المستخدمة ومراعاة المواصفات القياسية لجميع الخامات التى تستخدم فى الإنتاج والتصنيع وسوف نذكر هنا بعض العيوب الشائعة وكيفية التغلب على ذلك .
عيوب الجبن الدمياطى
1- وجود ثقوب فى الجبن
أحيانا يظهر بالجبن الدمياطى ثقوب عديدة قد يرجع ذلك إلى عيوب فى الكبس (عيوب ميكانيكية ) أو نتيجة لإستخدام لبن خام ردئ أو نتيجة تلوث الخثرة فى الحوض أو أثناء الترشيح بأنواع من الميكروبات والخمائر التى تحلل سكر اللاكتوز منتجة للغازات والذى تنشأ عنه تلك الثقوب بالجبن يمكن التغلب على هذا العيب عن طريق بسترة اللبن وإستخدام خامات عالية الجودة مع إتباع شروط النظافة والتعقيم فى كل خطوات الصناعة بالإضافةلسرعة الترشيح للخثرة ومراعات خلو المكان من الذباب والحشرات مع مراعات زيادة كمية الملح المضافة وقد نلجأ فى بعض الأحيان لإستخدام بعض المواد الحافظة المسموح بها مثل سوربات الصوديوم أو بنزوات أوبروبيونات الصوديوم .
2- جفاف الجبن وتجلده
فى بعض الأحيان نجد أن الجبن جاف مع زيادة صلابته وذا قوام مجلد ويرجع ذلك إلى عدة عوامل نذكر منها زيادة كمية المنفحة أو قوتها عن اللازم مع زيادة درجة الحرارة أو زيادة الحموضة بالإضافة لانخفاض نسبة الدهن باللبن المستخدم أو يرجع لإضافة شرش ساخن على الجبن أثناء التخزين فى الصفائح ويمكن علاج هذا العيب بتلافى أسبابه .
3- قوام الجبن المفرول ( غير المتماسك )
يرجع هذا العيب إلى إستعمال منفحة ضعيفة وقلة الكمية المضافة مع زيادة نسبة الملح أو بالتنفيح على درجة حرارة منخفضة مما يعطى خثرة ضعيفة أو تعبئة الخثرة قبل تمام التجبين أوتحريك الخثرة مع بداية التجبين أوعدم العنايةبالخثرة أثناء التعبئة والترشيح كذلك عدم رص الجبن في عيوات التخزين جيدأ مما يتسبب في تفتيتها وتكسيرها عند نقل وتداول العبوات ولتلافي هذه العيوب يجب مراعاة تلافى أسبابها .
4- الطعم الحامضى اللازع فى الجبن
يرجع هذا العيب ألى إستعمال لبن مرتفع الحموضة أو نتيجة لتلوث اللبن أثناء الصناعة بالبكتريا والخمائر المنتجة للحموضة مع إنخفاض كمية الملح المضافة لوقف نشاط هذه الميكروبات وقد يرجع لتلوث الجبن أثناء الترشيح بالميكروبات أو نتيجة لتخزين الجبن منخفض الملح على درجات الحرارة العادية بعد الصناعة مباشرة وعدم وضعها بالثلاجة .
ولتلافى هذا العيب يجب إستخدام لبن نظيف حموضته طبيعية مع مراعاة شروط النظافة والتعقيم للأدوات المستخدمة ولحجرة التصنيع مع إضافة الكمية الملائمة من الملح وحفظ المنتج فى غرف مبردة .
5- وجود شوائب فى الجبن
حيث تظهر فى شكل عروق بألوان مغايرة للجبن أثناء قطعها وينشأ ذلك من عدم تصفية اللبن بشكل جيد بعد تمليحه خاصة عند استخدام الملح الرشيدى الغير مطابق للمواصفات القياسية .
ولتلافى هذا العيب يجب استخدام ملح على درجة عالية من النقاوة ومطابق للشروط الصحية مع الإهتمام بتصفية اللبن بإستخدام شاش ضيق المسام بعد التمليح .
6- الطعم الملحى
يرجع ذلك لإستخدام نسبة عالية جدا من الملح خاصة فى فصل الصيف بهدف زيادة قوة حفظة وعدم ظهور يرقات بالجبن عند التخزين .
ويمكن التغلب على هذا العيب وتقليل هذا الطعم ينقع الجبن لمدة ساعة فى الماء البارد أو بتغيير الشرش فى العبوة بشرش منخفض فى نسبة الملح قليلاً عن السابق بعد غليه وإضافته بعد أن يبرد تماماً أو بإستخدام نسب الملح المناسبة مع إضافة سوربات البوتاسيوم للحفظ .
7- وجود طعم ورائحة غير نظيفة بالجبن
يرجع ذلك لإستخدام لبن خام ردئ الجودة فى الصناعة أو إستعمال لبن ماشية تتغذى على مواد لها رائحة نفاذة مثل السيلاج أو اللفت والكرنب وغيرها من الأغذية التى لها رائحة أو نتيجة ترك الخثرة للترشيح مدة طويلة مما يؤدى إلى تلوثها بالخمائر والفطريات والبكتريا التى تعطى طعوما ورائحة غريبة وكذلك عند تعبئة الجبن وتركها فى العبوات دون إضافة الشرش وتركها للتلوث مدة طويلة بالإضافة لعدم إضافة الكمية المناسبة من الملح الذى يحد من نمو ونشاط الميكروبات المسببة لهذا العيب .
كما يرجع هذا العيب نتيجة عدم تغطية كل الجبن فى العبوات بالشرش مما يعطى فرصة للميكروبات لإحداث تحلل للجبن الطافى على السطح ويعطى رائحة كريهة . ولتلافى ذلك يجب تلافى كل الأسباب المؤدية لهذا السبب .
8- وجود يرقات ( ديدان ) فى الجبن
يرجع ذلك لترك الخثرة فى الشاشة لفترة طويلة للترشيح أو لطول المدة بين تعبئة الجبن بالعبوات وإضافة الشرش لها مع ترك العبوات مفتوحة بالإضافة لعدم توفر النظافة الكاملة لمكان التصنيع والترشيح والتخزين ووجود الذباب الذى يضع على الجبن فى هذه الخطوات لوضع بيضه الذى يظهر فى الجبن على صورة ديدان بعد عملية التخزين .
ولتلافى هذا العيب يجب وضع سلك على شبابيك حجرات التصنيع والترشيح والتخزين لمنع دخول الذباب والإهتمام بالنظافة الكاملة والعمل على سرعة الترشيح وإضافة الشرش على الجبن عند التخزين مباشرة .
جبن الثلاجة
يصنع هذا النوع من الجبن من اللبن المبستر كامل الدسم الجاموسى أو البقرى أو خليط منهما بنفس طريقة صناعة الجبن الدمياطى من لبن مبستر إلا أنه عند صناعة جبن الثلاجة تستخدم نسبة ملح منخفضة ولذلك يعتبر هذا النوع من الجبن مرغوبا لدى كثير من المستهلكين وخاصة المرضى اللذين يتناولون غذاءهم بملح خفيف .
تتلخص أهم الإختلافات بين صناعة هذا الصنف من الجبن وصناعة الجبن الدمياطى فيما يلى:
1. يضاف إلى اللبن الملح بنسبة 3 % ثم يصفى جيدا .
2. لابد من إجراء عملية البسترةللقضاء على الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة لتلف وفساد الجبن حيث أن نسبة الملح المضافة غير كافية لحفظ الجبن .
3. تضاف المنفحة إلى اللبن بنفس نسبتها فى صناعة الجبن الدمياطى وعلى درجة حرارة أعلى قليلا من الدرجة المناسبة للتنفيح فى الجبن الدمياطى( 42 – 45 م ) .
4. الجبن المنتج بهذه الطريقة يستهلك طازجا أو يحفظ داخل الثلاجة على درجة حرارة منخفضة حيث يتم توزيعه وإستهلاكه ويجب ألا تزيد هذه الفترة عن5 – 7 أيام حيث أنه سريع التلف حيث أن الملح المضاف غير كافى كوسيلة لحفظه.
هذا النوع من الجبن قوة حفظه ضعيفة جدا ولايتحمل تخزينه لفترة طويلة أو علي درجات حرارة مرتفعة كما فى حالة الجبن الدمياطى .
الجبن بالقشدة
الجبن الدمياطى بالقشدة
يصنع هذا الصنف فى مصر حيث يعرف فى الأسواق بالجبن دبل كريم (Double Cream ) ويمتاز بالطعم الدسم لإرتفاع نسبة الدهن به حيث يصنع من مخلوط من اللبن والقشدة بنسبة 1 : 10 أى من مخلوط يحتوى على 10 % دهن .
ولصناعته من اللبن تتبع الخطوات الأتية :
1. يوزن اللبن بعد تصفيته ثم نقدر به نسبة الدهن .
2. يحضر مخلوط اللبن والقشدة بحيث يحتوى على10 % دهن كما يلى ، حيث أن الفراز يعطى واحد كيلو قشدة من 10 كيلو لبن وعلى ذلك فلو عندنا 20 كيلو لبن تقسم إلى جزئين متساويين 10 كيلو تبقى كما هى ويتم فرز 10 كيلو لتنتج 1 كيلو قشدة ( أى يقسم اللبن إلى جزئين بنسبة 1 : 1 ) ويفرز نصف اللبن ثم تضاف القشدة الناتجة من الفرز إلى النصف الأخر وبذلك يتكون مخلوط من اللبن والقشدة بنسبة 10 : 1 .
3. يوزن الملح بواقع3 - 5 % من مخلوط اللبن والقشدة ويذاب جيداً ثم يصفى .
4. تعدل درجة حرارة المخلوط إلى 40 - 38 ْم وهى الدرجة الملائمة للتنفيح .
5. تضاف المنفحة السائلة القياسية ( العيارية ) بمعدل 1 سم3 / لكل كيلو مخلوط بعد تخفيفها بقليل من الماء ثم يقلب جيداً كلياً لمدة خمس دقائق وسطحياً حتى يبدأ المخلوط فى التجبن .
6. يغطى حوض التجبن مع المحافظة على درجة حرارة التجبن لمدة تتراوح بين 4 - 3 ساعات .
7. تعبأ الخثرة الناتجة على هيئة طبقات رقيقة فى القوالب الخاصة بذلك وهى مكونة من طبقتين العليا إرتفاعها حوالى 7.5 سم والسفلى حوالى 5.5 سم وقطر القالب حوالى 14.5 سم .
8. عندما يرشح الشرش ويهبط سطح الخثرة إلى مستوى الجزء السفلى من القالب يرفع الجزء العلوى من القالب ثم تقلب القوالب بمساعدة حصيرة ولوح خشبى أخر ويتم ذلك بعد حوالى 12 ساعة .
9. نستمر فى تقليب القوالب مرتين يوميا حتى يصير قوام الجبن مناسب بعد حوالى ثلاثة أيام من الصناعة .
10. تنزع أقراص الجبن من القوالب ونستمر فى تقليبها يومين أخرين وبذلك تكون الجبن صالحا للإستهلاك بعد خمسة أيام من الصناعة .
11. يوزن الجبن الناتج وتحسب النسبة المئوية للتصافى وهى تتراوح بين33 - 40 % من وزن المخلوط .
الجبن بالقشدة المسخنة
يصنع هذا الصنف من خليط من لبن وقشدة بنسبة 4 : 1 مع التسخين حيث يعطى منتج ذو طعم دسم مطبوخ .
ولصناعته تتبع الخطوات الأتية :
1 - بعد تصفية اللبن ووزنه يحضر مخلوط اللبن والقشدة بنسبة 4 :1 حيث أن كل كيلو قشدة تنتج من فرز 10 كيلو لبن ولذا يقسم اللبن الموجود بنسبة 4 كيلو لبن : 10 كيلو لبن تعطى 1 كيلو قشدة بفرض أن كمية اللبن 70 كيلو لبن فإنها تقسم كما يلى:
* 70 * 4 / 14 = 10 * 2 = 20كيلو لبن تبقى كما هى .
* 70 * 10 /14 = 10 * 5 = 50 كيلو لبن تفرز لتعطى 5 كيلو قشدة وبذلك يكون مخلوط اللبن والقشدة ( 20 : 5 ) بنسبة 4 : 1 .
2 - يضاف الملح بنسبة1 : 3 إلى المخلوط على أن يكون الملح المستخدم عالى الجودة نقى ( ملح المائدة) .
3- يسخن المخلوط مع إستمرار التقليب حتى تصل درجة حرارته 77ْم شتاءاً ، ٨٨ْ م صيفاً ويستمر تسخينه وتقليبه لمدة 10 دقائق على هذه الدرجة ويلاحظ أن قوام المخلوط يزداد سمكا نتيجة لتبخير نسبة كبيرة من الماء كما يظهر به الطعم المطبوخ المميز .
4- يبرد المخلوط بسرعة إلى درجة 38ْم صيفاً إلى 48ْ م شتاءاً وهى الدرجة المناسبة لتنفيح هذا الصنف .
5 - تضاف المنفحة بنسبة 70 سم 3 لكل 100 كجم مخلوط بعد تخفيفها بالماء وتقلب بالمخلوط جيداً لمدة 5 دقائق .
6- يغطى المخلوط مع المحافظة على درجة حرارته حتى يتم تجبنه فى حوالى 3 – 2.5 ساعات .
7- بعد تمام التجبن تعبأ الخثرة فى القوالب الخاصة بذلك والمثقبة من الجوانب حيث تقلب بعد التعبئة مباشرة ثم بعد ساعتين ثم بعد أربع ساعات.
* وفى اليوم التالى تقلب الأقراص ثلاث أو أربع مرات ثم تنزع الأقراص من القوالب فى اليوم الثالث وبذلك تكون معدة للإستهلاك .
* وفى حالة عدم وجود القوالب تعبأ الخثرة فى شاشة خشنة تترك بدون ربط لمدة 3 : 1 ساعات ثم تربط أطراف الشاشة وتوضع عليها أثقال خفيفة لتساعد الترشيح وفى اليوم التالى تنزع الجبن من الشاشة وتقطع إلى مكعبات وبذلك تكون معدة للإستهلاك .
8- يوزن الجبن الناتج وتحسب النسبة المئوية للتصافى وهى تتراوح بين45 - 50 % عند إستخدام القوالب أو 4 % عند إستخدام الشاشة .
9- فى حالة عدم إستهلاك هذا الجبن مباشرة يجب أن تحفظ الأقراص فى ثلاجة على درجة حرارة منخفضة لمدة لاتزيد عن ٤ أيام صيفاً و ٧ أيام شتاءاً حتى لا ترتفع حموضته وتتلف .
صناعة الجبن القريش
يعتبر الجبن القريش من أكثر أنواع الجبن الشائعة فى مصر خاصة فى الريف لسهولة تصنيعه كما يعتبر مصدراً رخيصاً وغنياً بالبروتين الحيوانى وبالتالى بالأحماض الأمينية الأساسية وإحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور بالإضافة إلى كثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية بالرغم من أنه فقير فى الدهن والفيتامينات الذائبة فيه حيث يصنع من لبن منزوع الدسم مثل اللبن الرايب أو الفرز أو الخض إلا أن هذا النوع من الجبن فى حالة تصنيعه بملح خفيف أو بدون ملح فإنه يوصى به الأطباء كغذاء جيد لمرضى القلب وأمراض الكلى والضغط المرتفع وكذلك للأطفال وكبار السن على أن تتبع الشروط الصحية فى إنتاجه .
تعرفه المواصفات القياسية المصرية بأنه الجبن المنزوع الدسم والذى يقل فيه نسبة الدسم عن10 % محسوبة للمادة الجافة ولاتزيد به نسبة الرطوبة عن 70 % .
صناعة الجبن القريش فى الريف من اللبن الرايب
اللبن الرايب هو اللبن المتبقى بعد نزع الدهن ( القشدة ) من اللبن الكامل بطريقة الجاذبية الأرضية المعروفة بعملية الترقيد وذلك بوضع اللبن الكامل فى شوالى أو أوانى ( متارد ) مسطحة أو عميقة ،تبلغ نسبة الدهن به مابين0.7 - 1.5 % .
ونذكر تفصيلا طريقة صناعته فى الريف المصرى كما يلى:
1. يتم تنظيف الشوالى ) المنارد ( بالماء الساخن ثم وضعها فى الفرن لتجف وتعقم وتكون جاهزة للاستخدام .
2. يتم حلب اللبن فى الشوالى ثم تحفظ بعد تغطيتها جيداً فى مكان دافىء بعيدة عن التيارات الهوائية أو الأتربة وغالبا تحفظ فى دولاب خاص بذلك
3. تترك لمدة 2 - 1 يوم دون تحريك حتى يتم صعود القشدة على السطح وحدوث تجبن اللبن بواسطة الميكروبات الموجودة به.
4. تكشط القشدة من على السطح ويترك اللبن الرايب فى مكان دافىء حتى تتم عملية إتمام التجبن وسهولة فصل الشرش مع ملاحظة أن تكون حرارة الترقيد مناسبة ( 25 - 20) ْ م ) حتى تعطى فرصة لنمو وتكاثر الميكروبات المرغوبة وإكساب الجبن الناتج الطعم الحمضى والقوام الطرى والنكهة المقبولة .
5. إنخفاض درجة الحرارة عن ذلك تطول مدة التجبن بالإضافة إلى تشجيع الميكروبات الغير مرغوب فيها مما يسبب عيوبا فى الطعم مثل المرارة والتعفن.
6. كما أن إرتفاع درجة الحرارة عن الدرجة المناسبة أيضا يهيىء الفرصة لنمو الميكروبات غير المرغوب فيها مع زيادة الحموضة مما ينتج خثرة جامدة سريعة التزنخ والتركيب المفرول ) غير متماسك.
7. تجهز الحصيرة بغسلها بماء مغلى لتعقيمها وتنظيفها ويوضع عليها شاش معقم ثم تنقل إليها الخثرة وتظل مفرودة قليلا لإسراع الترشيح .
8. يتم إضافة الملح إلى الخثرة فى صورة طبقات أثناء نقلها إلى الحصيرة مع مراعاة أن يكون الملح نظيفاً خاليا من الشوائب مطابقا للمواصفات القياسية للملح حيث يضاف بمعدل ( 3 - 5 % ) ثم تغطى الخثرة بالشاش وتعلق الحصيرة فى مكان نظيف بعيدا عن الحشرات وذلك لمدة 24 - 12 ساعة حسب حرارة الجو . تفتح الحصيرة وينزع الشاش وتقطع الجبن إلى القطع المناسبة ثم توزن وتعبأ طبقا للمطلوب .
عيوب صناعة الجبن القريش بهذه الطريقة
1. اللبن المستخدم فى الصناعة لم تتم بسترته وحدث التجبن بواسطة الميكروبات الموجودة باللبن والتى قد تصل إليه أثناء الحليب أو نقله وتدواله وهذه الميكروبات لايمكن التحكم فيها أثناء التخمر وقد يكون منها الميكروبات المرضية أو المسببة لعيوب وفساد هذه الجبن .
2. إمكان تلوث الجبن نظرا لطول فترة ترقيد اللبن وعدم التحكم فى ظروف الإنتاج .
3. طول فترة الصناعة مما لا يلائم العمل بطريقة إقتصادية بالمصانع .
صناعة الجبن القريش بإستخدام البن الفرز فى المصانع
تستخدم فى هذه الطريقة اللبن الفرز الطازج فى حالة توفره أما فى حالة إنخفاض كميته فيمكن تدعيمه بلبن فرز مجفف مسترجع بالنسب المرغوبة أما فى حالة عدم توفره أو لعدم وجود فرازات فيمكن الصناعة بإستخدام لبن فرز مجفف مسترجع فقط .
ونذكر بالتفصيل طريقة الصناعة كما يلى:
صناعة الجبن القريش بإستخدام اللبن الفرز الطازج
اللبن الفرز الطازج هو الناتج المتحصل عليه بعد فصل القشدة من اللبن الكامل بطريقة الطرد المركزى بإستخدام الفراز وتبلغ نسبة الدهن به .1 -.0.5 ٪ ويتوقف ذلك على جودة الفراز وتوفر الشروط الملائمة للفرز لعدم تسرب أى نسبة من الدهن فى اللبن الفرز .
نظرا لإنتشار الفرازات حاليا فى الريف لدى منتجى الألبان فأصبح لزاما علينا توعية أبناء الريف على كيفية الإستخدام الصحيح للفرازات وصناعة الجبن القريش من اللبن الفرز بعد بسترته وذلك للتغلب على إنتاج الجبن من اللبن الرايب وإنتاج جبن آمن صحيا .
طريقة الصناعة
1. يتم بسترة اللبن الفرز الطازج على درجة 75مْ لمدة 15 ثانية ثم التبريد لدرجة ( 37 - 40 (مْ وهى الدرجة الملائمة لإضافة البادئ ) وذلك بهدف القضاء على الميكروبات المرضية أو التى تسبب عيوب وفساد المنتج .
2. يضاف بادئ نشط من بكتيريا حمض اللاكتيك بمعدل 3 - 5 % من وزن اللبن الفرز مع تقليبها وخلطها جيدا مع قليل من اللبن (يمكن إستخدام الخلاط ) لضمان حسن تجانسها حيث تضاف إلى اللبن الفرز فى حوض التجبن مع التقليب الجيد .
3. يترك حوض التجبن دون حركة مع المحافظة على درجة حرارة اللبن بداخله طول فترة التجبن مع تغطيته جيدا لمنع تلوثه من الجو المحيط .
4. بعد تمام التجبن التى قد تستغرق 5 - 7 % ساعات والتى قد تطول طبقا لكمية البادئ ودرجة نشاطه ودرجة الحرارة . يتم نقل الخثرة إلى حصيرة مغطاه بشاش كما سبق أو إلى البراويز الخشبية المغطاة بشاش تم وضعه فى ماء مغلى لتعقيمه حيث يضاف إليها الملح فى صورة دفعات مع الخثرة وأثناء التعبئة بالقالب ويتم التمليح بنسبة 5 - 7 % تبعا لرغبة المستهلك ثم تغطى جيدا بالشاش .
5. بعد أربع ساعات يوضع عليها غطاء من الخشب ثم بعد ساعة يوضع عليها ثقل يزداد تدريجيا ( وذلك لتنظيم التخلص من الشرش ) حتى يصل إلى معدل ثلث وزن الخثرة .
6. بعد 36 – 24 ساعة يزال الثقل وتختبر الخثرة فإذا كانت رطوبتها مازالت عالية يوضع الثقل ثانيا عدة ساعات وإن كانت مناسبة يتم تقطيعها إلى مكعبات توزن لحساب التصافى وتعبأ فى العبوات المناسبة للإستهلاك الطازج عادة ماتستغرق هذه العملية وقتا طويلا فى الصناعة ويمكن العمل على تقليل الوقت اللازم للصناعة بإستخدام إحدى الطريقتين التاليتين :
(أ) زيادة كمية البادئ المستخدم إلى10 % بدلا من5 % وهذه تعطى جبن حموضته مرتفعة نوعا ما عن الطريقة السابقة .
(ب) بعد إضافة كمية البادئ(3 - 5 % ) على الدرجة الملائمة لنشاطه بحوالى نصف إلى واحد ساعة يضاف قليل جدا من المنفحة المعيارية حوالى 2 - 5 سم لكل 100 كيلو لبن بعد تخفيفها بالماء والتقليب الجيد ثم تغطية الحوض حتى تمام التجبن نجد أن التجبن يتم بسرعة كبيرة إلا أن هذه الطريقة تحتاج لخبرة كبيرة حيث أن زيادة المنفحة عن الكمية المناسبة يعطى جبنا جامدا مجلدا وتنخفض التصافى بدرجة كبيرة .
صناعة الجبن القريش بإستخد
????- زائر
رد: صناعه اللبن ومنتجاته
اللهم صلى على النبى
على الكلام الحلو دة
جزاك الله خير
على الكلام الحلو دة
جزاك الله خير
elmasry13743- مشرف
- عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33
رد: صناعه اللبن ومنتجاته
تسلم ايدك
nobel- مشرف
- عدد المساهمات : 542
نقاط : 730
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
العمر : 35
مواضيع مماثلة
» الحليب ومنتجاته كنز غذائي يستدعي الحذر
» رؤية حول غش اللبن في مصر
» اختبارات جودة اللبن
» تركيب وإنتاج اللبن
» حوار بين اللبن والبيبسى
» رؤية حول غش اللبن في مصر
» اختبارات جودة اللبن
» تركيب وإنتاج اللبن
» حوار بين اللبن والبيبسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr
» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr
» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr
» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr
» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados
» منحة الرخصة الدولية للتدريب
2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح
» اصناف البطاطا
2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana
» فوائد البطاطا
2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana
» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana
» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana
» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana
» البطاطا وعمليات الخدمه
2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana
» انتاج البطاطا
2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana
» انتاج الخرشوف
2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743
» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1
» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin
» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin
» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin
» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin
» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr