المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 51 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 51 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 2024-10-28, 5:22 pm
الزيتون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزيتون
ميعاد الزراعة
يمكن الزراعة طوال العام ويفضل استبعاد الاشهر شديدة الحرارة يوليو واغسطس ويفضل استبعاد شهر يناير وبانسبة للصنف كالاماتا يفضل زراعتة في اوائل
الربيع واوائل الخريف لحاسيتة للبرودة الحرارة
اختبار الاصناف
يجب زراعة صنفين او اكثر حتي يعطي البستان محصول جيد حيث يوجد نسبة من التلقيح الخلطي في الزيتون
(اي من صنف لاخر)
وباقي التلقيح يتم ذاتيا وعند الرغبة في زراعة صنف واحد يزرع معة صنف اخر كملقح بنسبة 20 %
زراعة الاصناف مع بعضها تتم بطريقة منظمة وفي صفوف وليس بطريقة عشوائية و يجب ان لايزيد عدد صفوف الصنف الواحد عن 4 صفوف
مسافة الزراعة
6*6 م ويمكن الزرعة علي مسافة 6*3 م ثم الخف
بعد عشر سنوات او اكثر لتصبح 6*6م وعند ما تكون ملوحة مياة الرى شديدة نقل المسافة
لتصبح 5*5م او 5*4م.
تجهيز الارض للزراعة
يجب اولا زراعة مصدات الرياح ويفضل من اشجار الكازورينا
يمكن الزراعة بطريقة الجور(75سم*75سم*75سم)
اوبطريقة الخنادق75سم وهي افضل ولكنها مكلفة
يضاف لكل جورة3- 4مقطع سماد عضوي او2مقطع كمبوست + 1كجم سوبر فورسفات احادي
+ربع كجم سلفات بوتا سيوم +100 جم سلفات نشادر+نصف كجم كبريت زراعي
تقلب مع جزء من ناتج الحفرثم توضع في الجورة و يكمل ردم الجورة ثم الري وتتم هذه العملية
قبل غرس الشتلات بحوالي شهر في حالة استعمال سماد عضو او اسبوع في حاله استعمال الكمبوست.
وفي حالة الزراعة بطريقة الخنادق يتبع نفس الاجراءات السابقة ولكن تعدل الكميات لتصبح
من 5. 6 اضعاف الكميات السابقة .
تزرع الشتلات وهي جافة لضمان تماسك الصلايا ويتم تشريط الكيس وازالتة وتوضع الشتلة في مستوي
اقل من المستوي الطبيعي لسطح التربة بـ 10 سم مع الضغط جيدا عليها ثم الري مباشرة 0
يمكن الزراعة طوال العام ويفضل استبعاد الاشهر شديدة الحرارة يوليو واغسطس ويفضل استبعاد شهر يناير وبانسبة للصنف كالاماتا يفضل زراعتة في اوائل
الربيع واوائل الخريف لحاسيتة للبرودة الحرارة
اختبار الاصناف
يجب زراعة صنفين او اكثر حتي يعطي البستان محصول جيد حيث يوجد نسبة من التلقيح الخلطي في الزيتون
(اي من صنف لاخر)
وباقي التلقيح يتم ذاتيا وعند الرغبة في زراعة صنف واحد يزرع معة صنف اخر كملقح بنسبة 20 %
زراعة الاصناف مع بعضها تتم بطريقة منظمة وفي صفوف وليس بطريقة عشوائية و يجب ان لايزيد عدد صفوف الصنف الواحد عن 4 صفوف
مسافة الزراعة
6*6 م ويمكن الزرعة علي مسافة 6*3 م ثم الخف
بعد عشر سنوات او اكثر لتصبح 6*6م وعند ما تكون ملوحة مياة الرى شديدة نقل المسافة
لتصبح 5*5م او 5*4م.
تجهيز الارض للزراعة
يجب اولا زراعة مصدات الرياح ويفضل من اشجار الكازورينا
يمكن الزراعة بطريقة الجور(75سم*75سم*75سم)
اوبطريقة الخنادق75سم وهي افضل ولكنها مكلفة
يضاف لكل جورة3- 4مقطع سماد عضوي او2مقطع كمبوست + 1كجم سوبر فورسفات احادي
+ربع كجم سلفات بوتا سيوم +100 جم سلفات نشادر+نصف كجم كبريت زراعي
تقلب مع جزء من ناتج الحفرثم توضع في الجورة و يكمل ردم الجورة ثم الري وتتم هذه العملية
قبل غرس الشتلات بحوالي شهر في حالة استعمال سماد عضو او اسبوع في حاله استعمال الكمبوست.
وفي حالة الزراعة بطريقة الخنادق يتبع نفس الاجراءات السابقة ولكن تعدل الكميات لتصبح
من 5. 6 اضعاف الكميات السابقة .
تزرع الشتلات وهي جافة لضمان تماسك الصلايا ويتم تشريط الكيس وازالتة وتوضع الشتلة في مستوي
اقل من المستوي الطبيعي لسطح التربة بـ 10 سم مع الضغط جيدا عليها ثم الري مباشرة 0
elmasry13743- مشرف
- عدد المساهمات : 492
نقاط : 625
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 33
المتطلبات البيئية لشجرة الزيتون
1- الموقع الجغرافي:
يناسب زراعة الزيتون المناخ المعتدل الحار الذي يمتاز به حوض المتوسط مهد هذه الشجرة الأصلي وحيث تتمركز معظم هذه الزراعة في الوقت الراهن: وينتشر بين خطي عرض /27- 44/ وغالباً في نصف الكرة الأرضية الشمالي وعلى الرغم من وجوده خارج هذه المنطقة إلا أن محصوله في كثير من الأحيان يضيع بسبب ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة وفي جنوب خط الاستواء توجد هذه الزراعة ضمن خطوط العرض المشابهة تقريباً وعلى نطاق ضيق.
2- درجات الحرارة:
يجود الزيتون كما تقدم في الإقليم المتوسطي والذي لا تنخفص فيه درجات الحرارة كثيراً في الشتاء ولا ترتفع كثيراً في الصيف (المناخ المعتدل الحار).
وعلى الرغم من أن أصناف الزيتون تتباين في درجة تحملها للصقيع إلا أنه يمكن القول أن ضرر الأشجار يبدأ عند درجة /-5ْ/ في فترات النشاط وعند /-10ْ -12ْ/ في فترات السكون النسبي ويتوقف مقدار اضرر طبعاً على طول الفترة التي تنخفض فيها درجات الحرارة وعمر الأشجار ووضعها الصحي والتقليمي. ويتحمل الزيتون درجات الحرارة المرتفعة صيفاً. وتحتاج شجرة الزيتون الى عدد من درجات الحرارة القريبة من الصفر أقل من /7/ مئوية ويختلف مجموع الدرجات الحرارية المنخفضة هذا من صنف الى آخر وفيما يلي نبين المعايير الحرارية لشجرة الزيتون:
فترة التطور درجة الحرارة/ مْ
فترة السكون النسبي أقل من +5
النشاط الربيعي أكثر من 5
بدء النمو 9 - 10
نمو البراعم الزهرية 14 - 15
الازهار 18 - 19
الاخصاب 21 - 22
سكون صيفي نسبي أكثر من 38
3- الارتفاع عن سطح البحر:د
ينمو الزيتون من ارتفاع /0/ عن سطح البحر ويتدرج ليصل الى ارتفاعات عالية جداً كما هو الحال في الأرجنتين /3000/ م وتوجد علاقة عكسية بين خطوط العرض والارتفاع عن سطح البحر وبشكل عام يجب ألا تزيد الارتفاعات في سورية عن /700- 800/ م على الرغم من وجوده على ارتفاعات أكبر من ذلك ويصل الى أكثر من /1000/ م في السويداء ونجد أن الزيتون يزرع في اسبانيا حتى ارتفاع /1300/ م وفي المغرب يصل الى /1600- 1700/م.
4- الأمطار:
ينمو الزيتون ضمن معدلات أمطار من /200- 1100/ مم ويرتبط انتاج الزيتون الى حد كبير بكمية الهطولات وتوزعها ودرجة احتفاظ التربة بالماء وعلى الرغم من أن الزيتون من أكثر الأشجار تحملا للجفاف الا أن الانتاج يتأثر كثيراً في ظروف انحباس الأمطار وعدم وجود مصادر للري وبشكل عام تحتاج أشجار الزيتون الى ما لا يقل عن /400/ مم سنوياً حتى تعطي انتاجاً اقتصادياً سنوياً والا فتزداد المعاومة ويقل الانتاج.
5- الرياح:
تتأثر أشجار الزيتون في المناطق المعرضة للرياح ويظهر هذا التأثير على هيكل الشجرة حيث تميل الشجرة الى الجهة المعاكسة لهبوب الرياح كما تتأثر الأشجار شتاء بالتيارات الباردة وتسبب رياح البحر حروقاً على الأوراق لذا ينصح باختيار المكان المناسب بعيداً عن مناطق هبوب الرياح الشديدة واستخدام مصدرات الرياح اذا لزم الأمر وطبعاً لا ننسى الضرر الميكانيكي للرياح على الأزهار والثمار إذ يسبب تساقطها.
6-التربة:
تنجح زراعة الزيتون في معظم أنواع الأتربة وتعتبر من الأشجار القليلة المتطلبات تجاه التربة وتعرف بأنها الشجرة المتحملة للتربة الفقيرة ولكنها تجود بشكل أفضل في الأراضي الخصبة الجيدة الصرف ذات المحتوى الكلسي ولا تجود في الأراضي الطينية الحمراء المتماسكة العميقة والتي تتشقق صيفاً وخاصة في ظروف الزراعة البعلية. ويكفي لشجرة الزيتون نصف متر من العمق في ظروف مناسبة حتى تعطي انتاجا معقولاً ولكن العمق الأفضل يتراوح بين /1- 1.5/ م.
وتتحمل شجرة الزيتون التربة المغمورة بالماء حوالي /20/ يوما حيث تبدأ بتساقط الأوراق ثم تموت نهائياً بمرور شهرين على هذه الحالة. وبالنسبة لتركيب التربة المناسبة للزيتون يجب أن تكون:
10 – 15 % طين
10 – 20 % سلت
20 – 50 % رمل
7- الرطوبة الجوية:
لا تتناسب الرطوبة الجوية العالية مع زراعة الزيتون حيث تساهم في انتشار وتكاثر آفات الزيتون وخاصةً مرض عين الطاووس لذا ينصح بزراعتها بعيداً عن المناطق المرتفعة الرطوبة.
8- ضوء الشمس:
تحتاج شجرة الزيتون الى الضوء بدرجة كبيرة وذلك من أجل التمثيل اليخضوري ومن أجل تكوين الزيت في الثمار وتساهم حرارة الشمس بدرجة كبيرة في القضاء على آفات الزيتون المختلفة.
الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون
أولاً: تأسيس بساتين الزيتون:
1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%
2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها.
3- نقب التربة:عمليات تأسيسية أولى لعمق (80 – 100) في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية التقليب على:
أ*- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة شتلات الزيتون على مقاومة فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة شتلات الزيتون على مقاومة الجفاف.
ب*- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
ت*- توفير مهد مناسب لتغلغل وانتشار الجذور.
ث*- تدخل الشتلات عمر الأثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
ج*- تحسنخصوبةالتربة وذلك بزيادة النشاط الحيوي في عمق التربة.
وكما أن عملية قلب التربة هي العامل الوحيد لادخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود /250/ مم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.
4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.
5- تسميد الأساس حيث يتم إضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة
§ 22 كجم سوبر فوسفات ثلاثي عيار /46%/
§ 20 كجم سلفات البوتاس عيار /50%/
§ 3 م3 سماد عضوي متخمر بصورة جيدة
حيث تخلط بالتربة قبل تخطيط البستان.
6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع – مستطيل- سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على مايلي:
آ-معدلات الأمطار: كلما زادت معدلات الأمطار ازداد عدد الأشجار في وحدة المساحة ففي مناطق الاستقرار الأولى تزرع على أبعاد (8 x م وهذا ماهو قائم في الساحل السوري أما في المناطق الداخلية ومناطق الاستقرار الثانية فتزرع على أبعاد (8 x م أو (10 X 10)م ويتوقف ذلك على نوعية التربة
ب- قلب التربة: تساعد عملية قلب التربة وتقديم الخدمات الزراعية على زيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة.
جـ- خصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء: يزداد عدد الأشجار في وحدة المساحة في الأراضي الخصبة خاصة اذا كانت الأرض ذات مقدرة على الاحتفاظ بالماء حتى فصل الجفاف.
د-طبيعة نمو الصنف: إن طبيعة نمو الصنف وحجم الشجرة يجب أخذه بعين الاعتبار فالأصناف ذات الأشجار الحجم الكبير تزرع على مساحات أكبر من الأصناف ذات الأشجار الصغيرة الحجم
7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعرضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الجورة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الجورة على وصف الأرض.
وسيلة الإكثار.
زراعة شتلات الزيتون:
أ*- موعد الزراعة: تزرع شتلات الزيتون اعتباراً من شهرديسمبرويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الشتلات
ب*- تحضير الشتلات للزراعة: قبيل زراعة الشتلات الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض مقلبة أم لا، معدلات المياه المتوفرة في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
طريقة الزراعة:
1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (K, P, N) – دعامة خشبية.
ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كجم أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 جم سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 جم سلفات البوتاسيوم 50%.
2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسمك /5/ سم.
أ- توضع الغرسةالشتلة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
ج- تربط الشتلة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
الحرث :لبساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ حرثات
§ الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (نوفمبر وديسمبر) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الحرثات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
§ الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الحرثة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
§ الحرثات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الحرثات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) حرثة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل حرثة كل شهر اعتباراً من شهر يونيو ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
§ ألا تكون الحرثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
§ تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
§ أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.
العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون (التسميد):
تحتاج شجرة الزيتون إلى عدد من العناصر الغذائية للقيام بالعمليات الحيوية والنمو بشكل جيد والإنتاج الوفير وأهمها:
1-الآزوت (N): هو العنصر الأكثر أهمية في حياة الشجرة حيث يعتبر عنصر النمو والبناء ويساعد على زيادة النمو الخضري وتشكيل الطرود الجديدة التي سيتم عليها الحمل في العام القادم كما أنه ضروري للأزهار والثمار.
ويوجد في التربة على شكلين:
أ*- الشكل المعدني: (أمونيوم أو نترات) وهو الجزء الصالح للامتصاص.
ب*- الشكل العضوي ولا يستفيد منه النبات إلا بعد تحليله.
أعراض نقصه: تبدأ الأعراض في الأوراق القاعدية ثم تنتقل للقمة وتتقوس الورقة حيث يصغر حجم الأوراق ويصبح لونها باهت وفي حالات النقص الشديد فإن الأوراق تتضاءل ثم تسقط وإذا حدث النقص منها وتبقى الشجرة بحاجة ماسة لكميات كبيرة من الآزوت خلال نمو الثمار.
- مع بداية شهرابريل فإن مستويات الآزوت في الشجرة تنخفض ولذلك يجب تسميد الشجرة لإعطائها الكميات التي تحتاجها من الآزوت قبل فترة الإزهار.
- إن زيادة التسميد الآزوتي تعمل على تأخير النضج وتجعل الشجرة أقل مقاومة للأمراض الفطرية.
يمكن إضافة الآزوت في الزراعات المروية على دفعات حتى بداية شهريوليو أما في الزراعات البعلية للزيتون وهي الأكثر انتشاراً فإن العامل المحدد لإضافة الأسمدة هو المطر وبما أننا لا نستطيع أن نسمد إلا عندما تكون التربة رطبة فإننا ننصح أن تضاف نصف الأسمدة الآزوتية في الخريف على شكل أمونيوم والدفعة الثانية في بداية الربيع ويفضل أن يكون على شكل نتراتي. علماً أن محتوى الأوراق الطبيعي من /1.3 – 2%/.
2- الفوسفور: وهو عنصر توليد الطاقة وتنظيم الحمل والعقد ويلعب دوراً رئيساً في تحسين الإنتاج وهو أساس لعملية التمثيل الضوئي تحتاجه الشجرة بشكل كبير في طور الإثمار لذلك يجب أن يضاف بكميات مناسبة لأن زيادته تؤثر على امتصاص العناصر الصغرى (كالحديد والزنك).
محتوى الأوراق هو بين 0.08 – 0.1%
أعراض نقصه:
- لون الأوراق أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي.
- تظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر بسبب تراكم الأنثوسيانين. كما تتلون أعناق الثمار والعروق السفلية للأوراق.
- نقص تكوين البراعم الثمرية.
3- البوتاسيوم: وهو عنصر المقاومة /تحمل درجات الحرارة المنخفضة- نقص الرطوبة في التربة/ يساعد في زيادة المحصول وتكوين الجذور تحتاجه الشجرة خاصة مع تشكل الثمار والدهون فهي تحتاج له خلال فترة قصيرة دائماً
.
في الحقول المروية تضاف الكميات التالية سنوياً وحسب عمرالشتلة كجم سماد / فدان
عمرالشتلة يوريا 46% سوبر فوسفات 46% سلفات بوتاس 50% سماد عضوي
كجم كجم كجم متخمر جيداً م3
السنة 1-2 9 6 6 2 م3
السنة 3-4 13 9 9 -
السنة 5-6 17 13 10 2 م3
السنة 7-8 21 13 12 -
السنة 9-10 30 17 14 2 م3
السنة 11-12 39 17 16 -
تسميد أشجار الزيتون في طور الإنتاج:
.
الحقول المروية: يعطى لكل فدان كجم /عنصر غذائي/
1- الآزوت: 20 كجم عنصر غذائي للفدان إما بشكل:
أ- نترات أمونيوم 33.5 كجم بمعدل 50كجم للفدان
ب- نترات أمونيوم 30.5 بمعدل 55كجم للفدان
جـ- يوريا 46% بمعدل 34 كجم للفدان
2- الفوسفور (P2O5) 10 كجم عنصر غذائي للفدان بشكل سوبر فوسفات ثلاثي 46% بمعدل 12 كجم للفدان
3- البوتاسيوم (K2O) 10 كجم عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاسيوم 50% بمعدل 20كجم للفدان
موعد ومكان إضافة الأسمدة:
المروي: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية مع نصف كمية الآزوتية بعد انتهاء موسم القطاف مباشرةً وتخلط جيداً بالتربة أما النصف الثاني من السماد الآزوتي فيضاف على دفعتين الأولى خلال شهرفبراير ومارس. والثانية بعد العقد مع مراعاة سقاية الحقل مباشرة بعد عملية التسميد، يوصى بعدم الإفراط باستخدام السماد الآزوتي وعدم استخدام الأسمدة البلدية إلا بعد تخميرها جيداً.
التقليم:
تعريفه: يعرف التقليم في زراعة الزيتون بأنه مجموعة العمليات التي تجري على أجزائه الهوائية بهدف:
1- توجيه تربية الأشجار المثمرة بقصد إعطائها الشكل المناسب للبيئة.
2- إطالة فترة إنتاجية أشجار الزيتون أو ما يعرف بفن القطع الذي يضمن حمل سنوي منتظم في كافة أجزاء الشجرة إذا ما قدمت إليها بقية الخدمات الزراعية الأخرى.
3- إيجاد توازن غذائي بين النمو الخضري والإثمار
4- تحسين الإنتاج نوعاً وكماً
5- دخول سن الإثمار في وقت مبكر
6- إيجاد بيئة غير مناسبة لآفات الزيتون
موعد التقليم: تقلم أشجار الزيتون في فترة السكون /من اكتوبر حتى فبراير/ وينصح بالتأخير في المناطق التي يتكرر فيها الصقيع أو تكون معدلات أمطارها قليلة.
طرق التقليم:
أ- تقليم التربية:
مهما كانت وسيلة الإكثار المستخدمة /قزمة، عقلة خضرية، شتلة بذرية/ يجب عدم تقليم الغراس قبل السنة الثالثة من العمر لضمان تشكيل مجموع جذري وخضري قويان.
- اذا كانت وسيلة الإكثار /قرمة/ يفضل تقليل عدد الخلفات في المرحلة الأولى للتربية الى /3- 4/ مع التركيز على الخلفة التي ستكون الساق الرئيسي وتقليل عدد الخلفات في السنين المقبلة الى /1- 2/.
- إذا كانت وسيلة الإكثار /عقلة خضرية أو شتلة بذرية/ فهي على ساق واحدة وهذا ما تتطلبه الخدمة الآلية لبساتين الزيتون ويحافظ عليها.
- تربى /4- 5/ أفرع هيكلية على الساق الرئيسية بالتبادل في السنة الرابعة والخامسة من العمر وعلى ارتفاع /90- 100/ سم من سطح الأرض وتتشعب بدورها إلى أفرع أصغر على أن يكون شكل الشجرة الفتية /مغزلي أو هرمي/ وكروياً في طور الإنتاج ويتوقف ذلك على طبيعة نمو الصنف. ويراعى في المناطق الساحلية أن تكون التربية شبه كأسية للتخفيف من تأثير الرطوبة وكأسية كروية في المناطق الداخلية، للتخفيف من تأثير الحرارة وضربة الشمس.
ب- تقليم الاثمار:
إن الهدف من تقليم الاثمار إنتاج طرود خضروية تحمل الثمار في العام المقبل طالما أن ثمار الزيتون تحمل على نموات السنة السابقة لذلك يجب أن يكون التقليم خفيف كب سنة ويقتصر على إزالة الأغصان المتشابكة والمريضة بحيث يضمن توزيع الإضاءة بشكل متجانس في كافة أجزاء الشجرة مع مراعاة مايلي:
1- ألا يتم تقليم الزيتون بشكل جائر خاصة بعد سنين الحمل الغزير وأن يتم بشكل خفيف وعدم تجريد الأغصان بشكل مستمر وبالتالي تعريض اللحاء للموت.
2- مراعاة كمية الأوراق المتبقية على الشجرة بعد التقليم بالمقارنة مع كمية الخشب للحفاظ على التوازن الغذائي بين المجموع الخضري والجذري.
3- أخذ معدلات الأمطار، نوعية التربة، عمر الأشجار بعين الاعتبار فإذا كانت كمية الأمطار مناسبة كان التقليم خفيفاً أما إذا كانت قليلة كان التقليم جائراً نسبياً.ولا يطبق التقليم الجائر إلا للأشجار الهرمة.
جـ- تقليم التجديد:
يهدف تقليم التجديد الى إعادة الحيوية والإنتاجية لأشجار الزيتون الهرمة ويمكن تجديد أشجار الزيتون بطرق تختلف حسب شدة تقليمها.
1- قطع الأفرع الرئيسية على بعد /0.5- 1/ م من مكان تفرعها وبشكل تدريجي مع بقاء بعض الأغصان الصغيرة على هذه الفروع وبشكل تدريجي فتكون مجموع خضري فتي خلال عامين.
2- قطع الأشجار على مستوى سطح التربة مع بقاء المجموع الجذري للشجرة الأم وتربى من القرمة /1- 3/ جذوع (/ هذا إذا كانت الأشجار مزروعة على استقامة واحدة أما اذا لم تكن على استقامة واحدة يفصل جزء من القرمة مع أحدالجذوع القوية النامية وتزرع من جديد بحيث يناسب متطلبات المكينة الحديثة.
طرق ري الزيتون
من الطرق المتبعة في ري أشجار الزيتون /الأحواض، الخطوط، المساكب، الرذاذ، التنقيط/ ويفضل عموماً استخدام الطريقة المثلى من حيث توفير الماء وصول الماء بشكل غير مباشر للنبات ولا تلامس جذعه، نفقاتها المادية قليلة لا تعيق تنفيذ الخدمات الزراعية لذلك ينصح باتباع أحد الطرق التالية:
1-الري بالتنقيط: تعتبر من أفضل طرق الري إذ أن الشجرة تستفيد من المياه القليلة بشكل بطيء وشبه دائم كما أن نسبة ماء الري المفقودة بالتبخير شبه معدومة وتستخدم في جميع أنواع الأراضي حتى المنحدرة ولا تؤدي إلى انجراف التربة.
وتتلخص بوضع شبكة من الأنابيب تحت الأرض على عمق /0.5/ متر ولا تظهر على سطح الأرض إلا قرب جذوع الأشجار أو قد تكون ظاهرة على الأرض بأشكال مختلفة حول الشجرة وتوضع في الصيف وتزال في نهايته.
2- الري بالرش تتلخص في إعطاء الماء على شكل رذاذ بواسطة خراطيم متحركة تثبت بجهاز الري أو مواسير ثابتة في الأرض بحيث لا تتجاوز ارتفاعها /50- 60/سم من سطح الأرض وميزتها التحكم في كمية الماء المعطاة.
3-الري بالخطوط أو القنوات: تتلخص بإقامة خط عرضه /70- 80/ سم بحيث يكون صف الأشجار في منتصفه وتقسم المسافة بين صفوف الأشجار إلى خطوط وقنوات بحيث يتراوح طولها بين /60- 100/ م وميزتها ضمان توزيع جيد للماء، ووصول الماء بشكل غير مباشر للنبات.
التوصيات:
1- عدم الإفراط في استخدام مياه الري في الرية الواحدة، ووصول الماء بشكل غير مباشر لجذع النبات.
2- تحديد الفترة الزمنية بين الرية والأخرى بما يتناسب ونوعية وقوام التربة والعوامل المناخية.
3- عدم زراعة الخضار بين أشجار الزيتون كي لا تتطلب كميا زائدة من الماء وتسبب لها أضرار كبيرة.
إكثار الزيتون
هناك عدة طرق لإكثار الزيتون أهمها:
1- العقل الغضة تحت ظروف الري الضبابي: أخذت هذه الطريقة في الانتشار سريعاً لإمكانية:
1- إنتاج أعداد كبيرة من شتلات الزيتون تحمل مواصفات الشجرة الأم.
2- دخولها سن الاثمار في وقت مبكر.
3- قصر فترة انتاج الشتلة التي لا تتجاوز السنة.
أ- التجذير:
- تعتمد على زراعة عقل زيتون بعمر دون العام في وسط تجذير يفضل أن يكون البرليت أو الفرموكيوليت وذلك بعد غمس قاعدة العقلة التي تم تحضيرها في محلول هرموني مثل أندول بيوتريك اسيد بتركيز 4 آلاف جزء في المليون لتنشيط عملية تكوين الجذور.
- تزرع العقلة في أحواض التجذير في البيوت الزجاجية والبلاستيكية ضمن الشروط التالية:
- رطوبة مشبعة لا تقل عن 85% تحت ظروف الري الضبابي
- درجة حرارة تتراوح بين /20- 24/ مْ
وبعد تجذيرها تنقل إلى وسط التقسية في بيوت بلاستيكية أخرى أما العقل التي شكلت ما يسمى (الكالوس) فتعاد زراعتها في أحواض التجذير.
ب- التقسية:
تزرع العقل المجذرة في أكياس صغيرة أو عبوة بلاستيكية صغيرة تحتوي خلطة غذائية مناسبة وتوضع في أنفاق بلاستيكية تكون فيها درجة الحرارة والرطوبة النسبية قريبة من مثيلتها في الوسط الخارجي (حقول التربية) وتتراوح مدة التقسية من :15- 40/ يوم وفقاً للعوامل المناخية السائدة.
جـ- التربية:
تزرع العقل المقساة في أكياس من البولي اتيلين وتنقل إلى حقول التربية حيث يتم تقديم الخدمات والرعاية لها من /تسميد- ري- وقاية/ حتى تصبح جاهزة للزراعة.
2- الإكثار البذري (الشتول البذرية المطعمة):
مازالت تتبع هذه الطريقة في بعض دول المتوسط. وتتلخص في الحصول على بذور الزيتون البرية أو بعض الأصناف المزروعة المعروفة بارتفاع نسبة الزيت فيها (اربكون- فرونتويو) تنظف البذور جيداً من بقايا الزيت بفركها بالرمل وتغطيسها بمحلول الصودا الكاوية تركيز 4% لمدة 48 ساعة ومن ثم غسلها بالماء عدة مرات لإزالة آثار الصودا. ثم تزرع البذور في مساكب حضرت لهذه الغاية هذا إذا تم استخلاص البذور في نفس اليوم وإلا تدخل البذور في طور السكون ولا يتم الإنبات بشكل كامل قبل مضي حوالي /1- 1.5/ شهر في هذه الحالة تنقل الشتلات إلى أكياس معبأة بخلطة مناسبة بحيث يحوي مجموعها الخضري ثلاثة أزواج من الأوراق على الأقل ويتم رعايتها وريها حتى تبلغ طولاً مناسباً للتطعيم /40- 70/ سم وقطر 1 سم حيث يتم تطعيمها في الربيع بالعين ويعتنى بالشتلة حتى تصبح بطول مناسب للزراعة.
- تحتاج هذه الطريقة لوقت طويل لإنتاج الشتلة لا يقل عن سنتين. كما تتفاوت الشتلة في قوة نموها.
-الفسائل:
تتلخص هذه الطريقة بقطع الفسائل التي تنمو حول جذع الشجرة أو على الجذوع القريبة منها مع جزء من القرمة وزراعتها في الأرض الدائمة وبعد نموها تطعم بصنف مرغوب اذا كانت من صنف مجهول.
5-العقل الخشبية:
يتم الاستفادة من نواتج التقليم لتقطيعها الى قطع طولها /25- 30/ سم وقطرها يتراوح بين /3- 10/ سم وعمرها من /3- 6/ سنوات، تزرع في الأرض المستديمة في (مساكب) أو في أكياس إما بشكل مائل أو أفقي وقد يتم غمس قواعد العقل في محلول هرموني لتنشيط تكوين الجذور.
- تروى باستمرار فتظهر منها أفرع كثيرة بعد حوالي 3 أشهر ثم تنتقل إلى الأرض الدائمة بعد تجذيرها وتكوين مجموع خضري مناسب.
6- زراعة الأنسجة: تتم بزراعة خلايا إنشائية (من القمة النامية) ضمن أنابيب اختبار بها بيئة مغذية في المعمل فيتشكل من الخلية الواحدة نبات صغير ضمن أنبوب الاختبار ثم ينقل الى أكياس التقسية، وبعد مدة إلى أكياس التربية.
تتميز هذه الطريقة بإنتاج أعداد كبيرة جداً من نبات واحد (شجرة) إلا أنها تتطلب عناية فائقة من حيث سلامة وسط الإكثار من التلوث ودقة عالية في انتخاب شجرة ذات مواصفات جيدة وسليمة من الأمراض والحشرات.
آفات الزيتون
أولاً: حشرات الزيتون:
1- ذبابة ثمار الزيتون: Dacus oleae
وتنتشر في جميع دول حوض البحر المتوسط و في معظم مناطق زراعة الزيتون خاصة المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة /الساحل/ إلا أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف يحد من انتشارها.
أهميتها الاقتصادية:
تحتل المرتبة الأولى بين حشرات الزيتون من حيث الأضرار التي تحدثها وهي:
1- سقوط الثمار المصابة على الأرض قبل نضجها.
2- عدم تدني صلاحية الثمار للأكل والتخليل.
3- تدني في كمية ومواصفات الزيت الناتج وارتفاع نسبة حموضته.
لها من /4- 5/ أجيال في الساحل و/3- 4/ أجيال في الداخل أخطرها الجيل الأول والثالث. يتم تعذرها في الجيل الأول والثاني ضمن الثمار أما بقية الأجيال في التربة.
يبدأ ظهور الإصابة في المناطق الساحلية في النصف الأول من شهر يوليو وبداية أغسطس في المناطق الداخلية على الأصناف المبكرة النضج
وقبل اتخاذ قرار بالمكافحة تراعى العوامل التالية:
1- العوامل المناخية السائدة: درجات حرارة مرتفعة (35ْم) رطوبة منخفضة
2- قراءة المصائد (الزجاجية الجنسية)
3- تشريح الثمار لتقدير نسبة الإصابة الحية ومعرفة طور الحشرة.
4- صنف الزيتون تفضل الأصناف الكبيرة الحجم المبكرة النضج
5- سنة الحمل وتأثيرها على حجم الثمار
6- الأعداء الحيوية ووجودها
وفي ضوء هذه المعطيات يتخذ قرار بالرش الجزئي أو الكامل وينصح بالرش الجزئي.
ويتضمن برنامج المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون العمليات التالية:
أولاً: العمليات الزراعية:
-الحرث للقضاء علىالعذارى)
-التقليم وتعريض الشجرة لأشعة الشمس يخفف من نسبة الرطوبة
ثانياً: الطرق الميكانيكية:
بما أن الجيل الرابع والخامس يتعذر ضمن التربة وفي شقوق أحواض تجمع الثمار في المعاصر، فإن جميع اليرقات والعذارى وحرقها يؤدي الى التخفيف من نسبة الإصابة في العام التالي.
ثالثاً: المصائد:
المصائد الزجاجية باستخدام مادة جاذبة من هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم بنسبة (1.5- 2%) بمعدل /5- 8/ مصيدة/ هكتار وتبديل السائل الجاذب أسبوعياً.
المصائد النباتية (أصناف حساسة للإصابة) يفضل عند تأسيس حقول الزيتون زراعة أصناف مفضلة للذبابة بنسبة 5% وذلك لحماية الصنف السائد كونها تصاب أولاً.
رابعاً: حماية الأعداء الحيوية:
نظراً لوجود عدد من الطفيليات على الأطوار المختلفة لذبابة الزيتون فإنه يراعى مايلي:
· حصر هذه الأعداء الحيوية وتحديد مناطق وجودها
· أخذ طور الطفيل بعين الاعتبار أثناء تطبيق الرش الكامل
· النصح باستخدام الرش الجزئي بدلا من الرش الكامل
خامساً: المكافحة الكيميائية:
الرش الجزئي (الطعم السام) ويستعمل عندما تكون أطوار الحشرة في الثمار المصابة 80% منها يرقات في نهاية العمر الثالث أو العذراء مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الحشرات المجذوبة بالمصيدة وذلك عند تحديد زمن الرش. ويحضر الطعم السام المستخدم في الرش الجزئي كالتالي:
1.5- 2 كغ هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم
مع 150- 200 سم3 دايمثوات تركيز 40% محلولة في 100 ليتر ماء.
ترش كل شجرة بمعدل /0.75- 1 ليتر/ في أحد أطرافها أو يرش صف أشجار ويترك (1- 2)صف بدون رش وهنا تعتبر الأشجار المرشوشة بمثابة مصيدة. ومن مزايا الرش الجزئي:
1- عدم تأثيره على الطفيليات والمفترسات.
2- توفير في كمية المياه والمبيدات حيث أن الكمية المستهلكة في الرش الجزئي تعادل 1/10 الكمية المستهلكة في الرش الكامل.
الرش الكامل:
وسائل الرش الأرضية: يطبق عندما تكون نسبة الإصابة الحية 5% على أصناف الزيتون الثنائية الغرض وأصناف الزيت، 3% على أصناف التخليل وعندما تكون أطوار الحشرة غير الكاملة في الثمار المصابة 80% (وخزة فعالة- يرقات في العمر الأول، الثاني وبداية الثالث) وذلك باستخدام مادة الديمثوات /40%/ أم مبيدات جهازية فعالة. مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآنفة الذكر قبل الرش الكامل. لكن هذه الطريقة تحتاج لكمية أكبر من المبيدات والمياه واتخاذ قرار المكافحة خاصة في المساحات الكبيرة يرتبط بقرار اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
كما يحظر من استخدام الطيران الزراعي الا عند الضرورة القصوى وبقرار من اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
2-عتة الزيتون: prays oleae
تنتشر في معظم مناطق زراعة الزيتون حيث تحتل المرتبة الثانية بعد ذبابة إثمار الزيتون.
أهميتها الاقتصادية: تكمن بما تحدثه من أضرار الأزهار والثمار وهي:
1- إتلاف عدد كبير من الأزهار مفضلة الأزهار الكاملة التكوين.
2- تساقط الثمار في نهاية سبتمبروبداية اكتوبر
3- عدم صلاحية الثمار للتخليل والإنبات
-لها ثلاثة أجيال (الزهري، الثمري، الورقي) أخطرها الجيل الزهري والثمري
موعد ظهور الأجيال:
أ- الزهري مارس وابريل في الساحل. أواخرابريل ومايو في الداخل
ب- الثمري: أواخرابريل ومايو في الساحل أواخرابريل ومايو ويونيو في الداخل
جـ-الورقي:سبتمبر في الساحل أواخر سبتمبر وأكتوبر في الداخل.
تقضي فترة البيات الشتوي على شكل يرقة ضمن الأوراق.
يؤخذ الطور الفينولوجي للنبات (الإزهار) بعين الاعتبار حيث لا تضع البيض الا عندما تكون متميزة (قبل الانتفاخ)
ويتضمن برنامج مكافحتها المتكاملة:
1- العمليات الزراعية:
أ- الحرث : إن حرث التربة وعزقها حول جذع الشجرة يعرض العذارى الى تأثير العوامل المناخية وبالتالي موتها.
ب- التقليم: إن تقليم أشجار الزيتون عقب قطاف الثمار أو في شهرفبراير وحرق مخلفات التقليم يقضي على اليرقات التي تمضي فترة البيات الشتوي ضمن الأوراق.
2- حماية الأعداء الحيوية:
إجراء حصر للأعداء الحيوية ودراسة فعاليتها وخاصة طفيل (تريكوجراما) على بيوض الجيل الثمري ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار طور الطفيل عند المكافحة.
3- استخدام مانعات الانسلاخ:
و تستخدم ضد البيض واليرقات الحديثة الفقس خاصة على الجيل الزهري
4- استخدام المبيدات الحيوية والبكتيرية:
وتستخدم على الجيل الزهري ضد البيض واليرقات الحديثة الفقس بمعدل (70) جم من المادة الميكروبيولوجية محلولة في (100) لتر ماء.
5- المكافحة الكيميائية:
باستخدام المبيدات الجهازية (الديمثوات) على الجيل الزهري قبيل تفتح البراعم، وذلك في أواخرابريل (في الساحل) أو في مايو ويونيو (في الداخل). وكذلك على الجيل الثمري عندما تكون 40% من الثمار بحجم حبة العدس، وهذا يكون عند الضرورة القصوى.
يراعى مكافحة كل من قمل الزيتون وبسيلد الزيتون عند الضرورة القصوى مع التركيز على الجيل الزهري للقمل .
حفار ساق التفاح (الزيتون): Zeuzera Pyrina
ينتشر بشكل رئيسي على الصنف الزيتي السائد حيث كانت حشرة ثانوية حتى بداية عام 1990 وتحولت إلى حشرة اقتصادية مابين 1991 – 1993 كما ينتشر في بقية أصناف المائدة
وجزاكم الله خيرا
يناسب زراعة الزيتون المناخ المعتدل الحار الذي يمتاز به حوض المتوسط مهد هذه الشجرة الأصلي وحيث تتمركز معظم هذه الزراعة في الوقت الراهن: وينتشر بين خطي عرض /27- 44/ وغالباً في نصف الكرة الأرضية الشمالي وعلى الرغم من وجوده خارج هذه المنطقة إلا أن محصوله في كثير من الأحيان يضيع بسبب ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة وفي جنوب خط الاستواء توجد هذه الزراعة ضمن خطوط العرض المشابهة تقريباً وعلى نطاق ضيق.
2- درجات الحرارة:
يجود الزيتون كما تقدم في الإقليم المتوسطي والذي لا تنخفص فيه درجات الحرارة كثيراً في الشتاء ولا ترتفع كثيراً في الصيف (المناخ المعتدل الحار).
وعلى الرغم من أن أصناف الزيتون تتباين في درجة تحملها للصقيع إلا أنه يمكن القول أن ضرر الأشجار يبدأ عند درجة /-5ْ/ في فترات النشاط وعند /-10ْ -12ْ/ في فترات السكون النسبي ويتوقف مقدار اضرر طبعاً على طول الفترة التي تنخفض فيها درجات الحرارة وعمر الأشجار ووضعها الصحي والتقليمي. ويتحمل الزيتون درجات الحرارة المرتفعة صيفاً. وتحتاج شجرة الزيتون الى عدد من درجات الحرارة القريبة من الصفر أقل من /7/ مئوية ويختلف مجموع الدرجات الحرارية المنخفضة هذا من صنف الى آخر وفيما يلي نبين المعايير الحرارية لشجرة الزيتون:
فترة التطور درجة الحرارة/ مْ
فترة السكون النسبي أقل من +5
النشاط الربيعي أكثر من 5
بدء النمو 9 - 10
نمو البراعم الزهرية 14 - 15
الازهار 18 - 19
الاخصاب 21 - 22
سكون صيفي نسبي أكثر من 38
3- الارتفاع عن سطح البحر:د
ينمو الزيتون من ارتفاع /0/ عن سطح البحر ويتدرج ليصل الى ارتفاعات عالية جداً كما هو الحال في الأرجنتين /3000/ م وتوجد علاقة عكسية بين خطوط العرض والارتفاع عن سطح البحر وبشكل عام يجب ألا تزيد الارتفاعات في سورية عن /700- 800/ م على الرغم من وجوده على ارتفاعات أكبر من ذلك ويصل الى أكثر من /1000/ م في السويداء ونجد أن الزيتون يزرع في اسبانيا حتى ارتفاع /1300/ م وفي المغرب يصل الى /1600- 1700/م.
4- الأمطار:
ينمو الزيتون ضمن معدلات أمطار من /200- 1100/ مم ويرتبط انتاج الزيتون الى حد كبير بكمية الهطولات وتوزعها ودرجة احتفاظ التربة بالماء وعلى الرغم من أن الزيتون من أكثر الأشجار تحملا للجفاف الا أن الانتاج يتأثر كثيراً في ظروف انحباس الأمطار وعدم وجود مصادر للري وبشكل عام تحتاج أشجار الزيتون الى ما لا يقل عن /400/ مم سنوياً حتى تعطي انتاجاً اقتصادياً سنوياً والا فتزداد المعاومة ويقل الانتاج.
5- الرياح:
تتأثر أشجار الزيتون في المناطق المعرضة للرياح ويظهر هذا التأثير على هيكل الشجرة حيث تميل الشجرة الى الجهة المعاكسة لهبوب الرياح كما تتأثر الأشجار شتاء بالتيارات الباردة وتسبب رياح البحر حروقاً على الأوراق لذا ينصح باختيار المكان المناسب بعيداً عن مناطق هبوب الرياح الشديدة واستخدام مصدرات الرياح اذا لزم الأمر وطبعاً لا ننسى الضرر الميكانيكي للرياح على الأزهار والثمار إذ يسبب تساقطها.
6-التربة:
تنجح زراعة الزيتون في معظم أنواع الأتربة وتعتبر من الأشجار القليلة المتطلبات تجاه التربة وتعرف بأنها الشجرة المتحملة للتربة الفقيرة ولكنها تجود بشكل أفضل في الأراضي الخصبة الجيدة الصرف ذات المحتوى الكلسي ولا تجود في الأراضي الطينية الحمراء المتماسكة العميقة والتي تتشقق صيفاً وخاصة في ظروف الزراعة البعلية. ويكفي لشجرة الزيتون نصف متر من العمق في ظروف مناسبة حتى تعطي انتاجا معقولاً ولكن العمق الأفضل يتراوح بين /1- 1.5/ م.
وتتحمل شجرة الزيتون التربة المغمورة بالماء حوالي /20/ يوما حيث تبدأ بتساقط الأوراق ثم تموت نهائياً بمرور شهرين على هذه الحالة. وبالنسبة لتركيب التربة المناسبة للزيتون يجب أن تكون:
10 – 15 % طين
10 – 20 % سلت
20 – 50 % رمل
7- الرطوبة الجوية:
لا تتناسب الرطوبة الجوية العالية مع زراعة الزيتون حيث تساهم في انتشار وتكاثر آفات الزيتون وخاصةً مرض عين الطاووس لذا ينصح بزراعتها بعيداً عن المناطق المرتفعة الرطوبة.
8- ضوء الشمس:
تحتاج شجرة الزيتون الى الضوء بدرجة كبيرة وذلك من أجل التمثيل اليخضوري ومن أجل تكوين الزيت في الثمار وتساهم حرارة الشمس بدرجة كبيرة في القضاء على آفات الزيتون المختلفة.
الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون
أولاً: تأسيس بساتين الزيتون:
1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%
2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها.
3- نقب التربة:عمليات تأسيسية أولى لعمق (80 – 100) في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية التقليب على:
أ*- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة شتلات الزيتون على مقاومة فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة شتلات الزيتون على مقاومة الجفاف.
ب*- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
ت*- توفير مهد مناسب لتغلغل وانتشار الجذور.
ث*- تدخل الشتلات عمر الأثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
ج*- تحسنخصوبةالتربة وذلك بزيادة النشاط الحيوي في عمق التربة.
وكما أن عملية قلب التربة هي العامل الوحيد لادخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود /250/ مم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.
4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.
5- تسميد الأساس حيث يتم إضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة
§ 22 كجم سوبر فوسفات ثلاثي عيار /46%/
§ 20 كجم سلفات البوتاس عيار /50%/
§ 3 م3 سماد عضوي متخمر بصورة جيدة
حيث تخلط بالتربة قبل تخطيط البستان.
6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع – مستطيل- سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على مايلي:
آ-معدلات الأمطار: كلما زادت معدلات الأمطار ازداد عدد الأشجار في وحدة المساحة ففي مناطق الاستقرار الأولى تزرع على أبعاد (8 x م وهذا ماهو قائم في الساحل السوري أما في المناطق الداخلية ومناطق الاستقرار الثانية فتزرع على أبعاد (8 x م أو (10 X 10)م ويتوقف ذلك على نوعية التربة
ب- قلب التربة: تساعد عملية قلب التربة وتقديم الخدمات الزراعية على زيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة.
جـ- خصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء: يزداد عدد الأشجار في وحدة المساحة في الأراضي الخصبة خاصة اذا كانت الأرض ذات مقدرة على الاحتفاظ بالماء حتى فصل الجفاف.
د-طبيعة نمو الصنف: إن طبيعة نمو الصنف وحجم الشجرة يجب أخذه بعين الاعتبار فالأصناف ذات الأشجار الحجم الكبير تزرع على مساحات أكبر من الأصناف ذات الأشجار الصغيرة الحجم
7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعرضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الجورة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الجورة على وصف الأرض.
وسيلة الإكثار.
زراعة شتلات الزيتون:
أ*- موعد الزراعة: تزرع شتلات الزيتون اعتباراً من شهرديسمبرويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الشتلات
ب*- تحضير الشتلات للزراعة: قبيل زراعة الشتلات الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض مقلبة أم لا، معدلات المياه المتوفرة في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
طريقة الزراعة:
1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (K, P, N) – دعامة خشبية.
ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كجم أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 جم سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 جم سلفات البوتاسيوم 50%.
2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسمك /5/ سم.
أ- توضع الغرسةالشتلة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
ج- تربط الشتلة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
الحرث :لبساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ حرثات
§ الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (نوفمبر وديسمبر) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الحرثات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
§ الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الحرثة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
§ الحرثات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الحرثات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) حرثة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل حرثة كل شهر اعتباراً من شهر يونيو ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
§ ألا تكون الحرثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
§ تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
§ أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.
العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون (التسميد):
تحتاج شجرة الزيتون إلى عدد من العناصر الغذائية للقيام بالعمليات الحيوية والنمو بشكل جيد والإنتاج الوفير وأهمها:
1-الآزوت (N): هو العنصر الأكثر أهمية في حياة الشجرة حيث يعتبر عنصر النمو والبناء ويساعد على زيادة النمو الخضري وتشكيل الطرود الجديدة التي سيتم عليها الحمل في العام القادم كما أنه ضروري للأزهار والثمار.
ويوجد في التربة على شكلين:
أ*- الشكل المعدني: (أمونيوم أو نترات) وهو الجزء الصالح للامتصاص.
ب*- الشكل العضوي ولا يستفيد منه النبات إلا بعد تحليله.
أعراض نقصه: تبدأ الأعراض في الأوراق القاعدية ثم تنتقل للقمة وتتقوس الورقة حيث يصغر حجم الأوراق ويصبح لونها باهت وفي حالات النقص الشديد فإن الأوراق تتضاءل ثم تسقط وإذا حدث النقص منها وتبقى الشجرة بحاجة ماسة لكميات كبيرة من الآزوت خلال نمو الثمار.
- مع بداية شهرابريل فإن مستويات الآزوت في الشجرة تنخفض ولذلك يجب تسميد الشجرة لإعطائها الكميات التي تحتاجها من الآزوت قبل فترة الإزهار.
- إن زيادة التسميد الآزوتي تعمل على تأخير النضج وتجعل الشجرة أقل مقاومة للأمراض الفطرية.
يمكن إضافة الآزوت في الزراعات المروية على دفعات حتى بداية شهريوليو أما في الزراعات البعلية للزيتون وهي الأكثر انتشاراً فإن العامل المحدد لإضافة الأسمدة هو المطر وبما أننا لا نستطيع أن نسمد إلا عندما تكون التربة رطبة فإننا ننصح أن تضاف نصف الأسمدة الآزوتية في الخريف على شكل أمونيوم والدفعة الثانية في بداية الربيع ويفضل أن يكون على شكل نتراتي. علماً أن محتوى الأوراق الطبيعي من /1.3 – 2%/.
2- الفوسفور: وهو عنصر توليد الطاقة وتنظيم الحمل والعقد ويلعب دوراً رئيساً في تحسين الإنتاج وهو أساس لعملية التمثيل الضوئي تحتاجه الشجرة بشكل كبير في طور الإثمار لذلك يجب أن يضاف بكميات مناسبة لأن زيادته تؤثر على امتصاص العناصر الصغرى (كالحديد والزنك).
محتوى الأوراق هو بين 0.08 – 0.1%
أعراض نقصه:
- لون الأوراق أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي.
- تظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر بسبب تراكم الأنثوسيانين. كما تتلون أعناق الثمار والعروق السفلية للأوراق.
- نقص تكوين البراعم الثمرية.
3- البوتاسيوم: وهو عنصر المقاومة /تحمل درجات الحرارة المنخفضة- نقص الرطوبة في التربة/ يساعد في زيادة المحصول وتكوين الجذور تحتاجه الشجرة خاصة مع تشكل الثمار والدهون فهي تحتاج له خلال فترة قصيرة دائماً
.
في الحقول المروية تضاف الكميات التالية سنوياً وحسب عمرالشتلة كجم سماد / فدان
عمرالشتلة يوريا 46% سوبر فوسفات 46% سلفات بوتاس 50% سماد عضوي
كجم كجم كجم متخمر جيداً م3
السنة 1-2 9 6 6 2 م3
السنة 3-4 13 9 9 -
السنة 5-6 17 13 10 2 م3
السنة 7-8 21 13 12 -
السنة 9-10 30 17 14 2 م3
السنة 11-12 39 17 16 -
تسميد أشجار الزيتون في طور الإنتاج:
.
الحقول المروية: يعطى لكل فدان كجم /عنصر غذائي/
1- الآزوت: 20 كجم عنصر غذائي للفدان إما بشكل:
أ- نترات أمونيوم 33.5 كجم بمعدل 50كجم للفدان
ب- نترات أمونيوم 30.5 بمعدل 55كجم للفدان
جـ- يوريا 46% بمعدل 34 كجم للفدان
2- الفوسفور (P2O5) 10 كجم عنصر غذائي للفدان بشكل سوبر فوسفات ثلاثي 46% بمعدل 12 كجم للفدان
3- البوتاسيوم (K2O) 10 كجم عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاسيوم 50% بمعدل 20كجم للفدان
موعد ومكان إضافة الأسمدة:
المروي: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية مع نصف كمية الآزوتية بعد انتهاء موسم القطاف مباشرةً وتخلط جيداً بالتربة أما النصف الثاني من السماد الآزوتي فيضاف على دفعتين الأولى خلال شهرفبراير ومارس. والثانية بعد العقد مع مراعاة سقاية الحقل مباشرة بعد عملية التسميد، يوصى بعدم الإفراط باستخدام السماد الآزوتي وعدم استخدام الأسمدة البلدية إلا بعد تخميرها جيداً.
التقليم:
تعريفه: يعرف التقليم في زراعة الزيتون بأنه مجموعة العمليات التي تجري على أجزائه الهوائية بهدف:
1- توجيه تربية الأشجار المثمرة بقصد إعطائها الشكل المناسب للبيئة.
2- إطالة فترة إنتاجية أشجار الزيتون أو ما يعرف بفن القطع الذي يضمن حمل سنوي منتظم في كافة أجزاء الشجرة إذا ما قدمت إليها بقية الخدمات الزراعية الأخرى.
3- إيجاد توازن غذائي بين النمو الخضري والإثمار
4- تحسين الإنتاج نوعاً وكماً
5- دخول سن الإثمار في وقت مبكر
6- إيجاد بيئة غير مناسبة لآفات الزيتون
موعد التقليم: تقلم أشجار الزيتون في فترة السكون /من اكتوبر حتى فبراير/ وينصح بالتأخير في المناطق التي يتكرر فيها الصقيع أو تكون معدلات أمطارها قليلة.
طرق التقليم:
أ- تقليم التربية:
مهما كانت وسيلة الإكثار المستخدمة /قزمة، عقلة خضرية، شتلة بذرية/ يجب عدم تقليم الغراس قبل السنة الثالثة من العمر لضمان تشكيل مجموع جذري وخضري قويان.
- اذا كانت وسيلة الإكثار /قرمة/ يفضل تقليل عدد الخلفات في المرحلة الأولى للتربية الى /3- 4/ مع التركيز على الخلفة التي ستكون الساق الرئيسي وتقليل عدد الخلفات في السنين المقبلة الى /1- 2/.
- إذا كانت وسيلة الإكثار /عقلة خضرية أو شتلة بذرية/ فهي على ساق واحدة وهذا ما تتطلبه الخدمة الآلية لبساتين الزيتون ويحافظ عليها.
- تربى /4- 5/ أفرع هيكلية على الساق الرئيسية بالتبادل في السنة الرابعة والخامسة من العمر وعلى ارتفاع /90- 100/ سم من سطح الأرض وتتشعب بدورها إلى أفرع أصغر على أن يكون شكل الشجرة الفتية /مغزلي أو هرمي/ وكروياً في طور الإنتاج ويتوقف ذلك على طبيعة نمو الصنف. ويراعى في المناطق الساحلية أن تكون التربية شبه كأسية للتخفيف من تأثير الرطوبة وكأسية كروية في المناطق الداخلية، للتخفيف من تأثير الحرارة وضربة الشمس.
ب- تقليم الاثمار:
إن الهدف من تقليم الاثمار إنتاج طرود خضروية تحمل الثمار في العام المقبل طالما أن ثمار الزيتون تحمل على نموات السنة السابقة لذلك يجب أن يكون التقليم خفيف كب سنة ويقتصر على إزالة الأغصان المتشابكة والمريضة بحيث يضمن توزيع الإضاءة بشكل متجانس في كافة أجزاء الشجرة مع مراعاة مايلي:
1- ألا يتم تقليم الزيتون بشكل جائر خاصة بعد سنين الحمل الغزير وأن يتم بشكل خفيف وعدم تجريد الأغصان بشكل مستمر وبالتالي تعريض اللحاء للموت.
2- مراعاة كمية الأوراق المتبقية على الشجرة بعد التقليم بالمقارنة مع كمية الخشب للحفاظ على التوازن الغذائي بين المجموع الخضري والجذري.
3- أخذ معدلات الأمطار، نوعية التربة، عمر الأشجار بعين الاعتبار فإذا كانت كمية الأمطار مناسبة كان التقليم خفيفاً أما إذا كانت قليلة كان التقليم جائراً نسبياً.ولا يطبق التقليم الجائر إلا للأشجار الهرمة.
جـ- تقليم التجديد:
يهدف تقليم التجديد الى إعادة الحيوية والإنتاجية لأشجار الزيتون الهرمة ويمكن تجديد أشجار الزيتون بطرق تختلف حسب شدة تقليمها.
1- قطع الأفرع الرئيسية على بعد /0.5- 1/ م من مكان تفرعها وبشكل تدريجي مع بقاء بعض الأغصان الصغيرة على هذه الفروع وبشكل تدريجي فتكون مجموع خضري فتي خلال عامين.
2- قطع الأشجار على مستوى سطح التربة مع بقاء المجموع الجذري للشجرة الأم وتربى من القرمة /1- 3/ جذوع (/ هذا إذا كانت الأشجار مزروعة على استقامة واحدة أما اذا لم تكن على استقامة واحدة يفصل جزء من القرمة مع أحدالجذوع القوية النامية وتزرع من جديد بحيث يناسب متطلبات المكينة الحديثة.
طرق ري الزيتون
من الطرق المتبعة في ري أشجار الزيتون /الأحواض، الخطوط، المساكب، الرذاذ، التنقيط/ ويفضل عموماً استخدام الطريقة المثلى من حيث توفير الماء وصول الماء بشكل غير مباشر للنبات ولا تلامس جذعه، نفقاتها المادية قليلة لا تعيق تنفيذ الخدمات الزراعية لذلك ينصح باتباع أحد الطرق التالية:
1-الري بالتنقيط: تعتبر من أفضل طرق الري إذ أن الشجرة تستفيد من المياه القليلة بشكل بطيء وشبه دائم كما أن نسبة ماء الري المفقودة بالتبخير شبه معدومة وتستخدم في جميع أنواع الأراضي حتى المنحدرة ولا تؤدي إلى انجراف التربة.
وتتلخص بوضع شبكة من الأنابيب تحت الأرض على عمق /0.5/ متر ولا تظهر على سطح الأرض إلا قرب جذوع الأشجار أو قد تكون ظاهرة على الأرض بأشكال مختلفة حول الشجرة وتوضع في الصيف وتزال في نهايته.
2- الري بالرش تتلخص في إعطاء الماء على شكل رذاذ بواسطة خراطيم متحركة تثبت بجهاز الري أو مواسير ثابتة في الأرض بحيث لا تتجاوز ارتفاعها /50- 60/سم من سطح الأرض وميزتها التحكم في كمية الماء المعطاة.
3-الري بالخطوط أو القنوات: تتلخص بإقامة خط عرضه /70- 80/ سم بحيث يكون صف الأشجار في منتصفه وتقسم المسافة بين صفوف الأشجار إلى خطوط وقنوات بحيث يتراوح طولها بين /60- 100/ م وميزتها ضمان توزيع جيد للماء، ووصول الماء بشكل غير مباشر للنبات.
التوصيات:
1- عدم الإفراط في استخدام مياه الري في الرية الواحدة، ووصول الماء بشكل غير مباشر لجذع النبات.
2- تحديد الفترة الزمنية بين الرية والأخرى بما يتناسب ونوعية وقوام التربة والعوامل المناخية.
3- عدم زراعة الخضار بين أشجار الزيتون كي لا تتطلب كميا زائدة من الماء وتسبب لها أضرار كبيرة.
إكثار الزيتون
هناك عدة طرق لإكثار الزيتون أهمها:
1- العقل الغضة تحت ظروف الري الضبابي: أخذت هذه الطريقة في الانتشار سريعاً لإمكانية:
1- إنتاج أعداد كبيرة من شتلات الزيتون تحمل مواصفات الشجرة الأم.
2- دخولها سن الاثمار في وقت مبكر.
3- قصر فترة انتاج الشتلة التي لا تتجاوز السنة.
أ- التجذير:
- تعتمد على زراعة عقل زيتون بعمر دون العام في وسط تجذير يفضل أن يكون البرليت أو الفرموكيوليت وذلك بعد غمس قاعدة العقلة التي تم تحضيرها في محلول هرموني مثل أندول بيوتريك اسيد بتركيز 4 آلاف جزء في المليون لتنشيط عملية تكوين الجذور.
- تزرع العقلة في أحواض التجذير في البيوت الزجاجية والبلاستيكية ضمن الشروط التالية:
- رطوبة مشبعة لا تقل عن 85% تحت ظروف الري الضبابي
- درجة حرارة تتراوح بين /20- 24/ مْ
وبعد تجذيرها تنقل إلى وسط التقسية في بيوت بلاستيكية أخرى أما العقل التي شكلت ما يسمى (الكالوس) فتعاد زراعتها في أحواض التجذير.
ب- التقسية:
تزرع العقل المجذرة في أكياس صغيرة أو عبوة بلاستيكية صغيرة تحتوي خلطة غذائية مناسبة وتوضع في أنفاق بلاستيكية تكون فيها درجة الحرارة والرطوبة النسبية قريبة من مثيلتها في الوسط الخارجي (حقول التربية) وتتراوح مدة التقسية من :15- 40/ يوم وفقاً للعوامل المناخية السائدة.
جـ- التربية:
تزرع العقل المقساة في أكياس من البولي اتيلين وتنقل إلى حقول التربية حيث يتم تقديم الخدمات والرعاية لها من /تسميد- ري- وقاية/ حتى تصبح جاهزة للزراعة.
2- الإكثار البذري (الشتول البذرية المطعمة):
مازالت تتبع هذه الطريقة في بعض دول المتوسط. وتتلخص في الحصول على بذور الزيتون البرية أو بعض الأصناف المزروعة المعروفة بارتفاع نسبة الزيت فيها (اربكون- فرونتويو) تنظف البذور جيداً من بقايا الزيت بفركها بالرمل وتغطيسها بمحلول الصودا الكاوية تركيز 4% لمدة 48 ساعة ومن ثم غسلها بالماء عدة مرات لإزالة آثار الصودا. ثم تزرع البذور في مساكب حضرت لهذه الغاية هذا إذا تم استخلاص البذور في نفس اليوم وإلا تدخل البذور في طور السكون ولا يتم الإنبات بشكل كامل قبل مضي حوالي /1- 1.5/ شهر في هذه الحالة تنقل الشتلات إلى أكياس معبأة بخلطة مناسبة بحيث يحوي مجموعها الخضري ثلاثة أزواج من الأوراق على الأقل ويتم رعايتها وريها حتى تبلغ طولاً مناسباً للتطعيم /40- 70/ سم وقطر 1 سم حيث يتم تطعيمها في الربيع بالعين ويعتنى بالشتلة حتى تصبح بطول مناسب للزراعة.
- تحتاج هذه الطريقة لوقت طويل لإنتاج الشتلة لا يقل عن سنتين. كما تتفاوت الشتلة في قوة نموها.
-الفسائل:
تتلخص هذه الطريقة بقطع الفسائل التي تنمو حول جذع الشجرة أو على الجذوع القريبة منها مع جزء من القرمة وزراعتها في الأرض الدائمة وبعد نموها تطعم بصنف مرغوب اذا كانت من صنف مجهول.
5-العقل الخشبية:
يتم الاستفادة من نواتج التقليم لتقطيعها الى قطع طولها /25- 30/ سم وقطرها يتراوح بين /3- 10/ سم وعمرها من /3- 6/ سنوات، تزرع في الأرض المستديمة في (مساكب) أو في أكياس إما بشكل مائل أو أفقي وقد يتم غمس قواعد العقل في محلول هرموني لتنشيط تكوين الجذور.
- تروى باستمرار فتظهر منها أفرع كثيرة بعد حوالي 3 أشهر ثم تنتقل إلى الأرض الدائمة بعد تجذيرها وتكوين مجموع خضري مناسب.
6- زراعة الأنسجة: تتم بزراعة خلايا إنشائية (من القمة النامية) ضمن أنابيب اختبار بها بيئة مغذية في المعمل فيتشكل من الخلية الواحدة نبات صغير ضمن أنبوب الاختبار ثم ينقل الى أكياس التقسية، وبعد مدة إلى أكياس التربية.
تتميز هذه الطريقة بإنتاج أعداد كبيرة جداً من نبات واحد (شجرة) إلا أنها تتطلب عناية فائقة من حيث سلامة وسط الإكثار من التلوث ودقة عالية في انتخاب شجرة ذات مواصفات جيدة وسليمة من الأمراض والحشرات.
آفات الزيتون
أولاً: حشرات الزيتون:
1- ذبابة ثمار الزيتون: Dacus oleae
وتنتشر في جميع دول حوض البحر المتوسط و في معظم مناطق زراعة الزيتون خاصة المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة /الساحل/ إلا أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف يحد من انتشارها.
أهميتها الاقتصادية:
تحتل المرتبة الأولى بين حشرات الزيتون من حيث الأضرار التي تحدثها وهي:
1- سقوط الثمار المصابة على الأرض قبل نضجها.
2- عدم تدني صلاحية الثمار للأكل والتخليل.
3- تدني في كمية ومواصفات الزيت الناتج وارتفاع نسبة حموضته.
لها من /4- 5/ أجيال في الساحل و/3- 4/ أجيال في الداخل أخطرها الجيل الأول والثالث. يتم تعذرها في الجيل الأول والثاني ضمن الثمار أما بقية الأجيال في التربة.
يبدأ ظهور الإصابة في المناطق الساحلية في النصف الأول من شهر يوليو وبداية أغسطس في المناطق الداخلية على الأصناف المبكرة النضج
وقبل اتخاذ قرار بالمكافحة تراعى العوامل التالية:
1- العوامل المناخية السائدة: درجات حرارة مرتفعة (35ْم) رطوبة منخفضة
2- قراءة المصائد (الزجاجية الجنسية)
3- تشريح الثمار لتقدير نسبة الإصابة الحية ومعرفة طور الحشرة.
4- صنف الزيتون تفضل الأصناف الكبيرة الحجم المبكرة النضج
5- سنة الحمل وتأثيرها على حجم الثمار
6- الأعداء الحيوية ووجودها
وفي ضوء هذه المعطيات يتخذ قرار بالرش الجزئي أو الكامل وينصح بالرش الجزئي.
ويتضمن برنامج المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون العمليات التالية:
أولاً: العمليات الزراعية:
-الحرث للقضاء علىالعذارى)
-التقليم وتعريض الشجرة لأشعة الشمس يخفف من نسبة الرطوبة
ثانياً: الطرق الميكانيكية:
بما أن الجيل الرابع والخامس يتعذر ضمن التربة وفي شقوق أحواض تجمع الثمار في المعاصر، فإن جميع اليرقات والعذارى وحرقها يؤدي الى التخفيف من نسبة الإصابة في العام التالي.
ثالثاً: المصائد:
المصائد الزجاجية باستخدام مادة جاذبة من هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم بنسبة (1.5- 2%) بمعدل /5- 8/ مصيدة/ هكتار وتبديل السائل الجاذب أسبوعياً.
المصائد النباتية (أصناف حساسة للإصابة) يفضل عند تأسيس حقول الزيتون زراعة أصناف مفضلة للذبابة بنسبة 5% وذلك لحماية الصنف السائد كونها تصاب أولاً.
رابعاً: حماية الأعداء الحيوية:
نظراً لوجود عدد من الطفيليات على الأطوار المختلفة لذبابة الزيتون فإنه يراعى مايلي:
· حصر هذه الأعداء الحيوية وتحديد مناطق وجودها
· أخذ طور الطفيل بعين الاعتبار أثناء تطبيق الرش الكامل
· النصح باستخدام الرش الجزئي بدلا من الرش الكامل
خامساً: المكافحة الكيميائية:
الرش الجزئي (الطعم السام) ويستعمل عندما تكون أطوار الحشرة في الثمار المصابة 80% منها يرقات في نهاية العمر الثالث أو العذراء مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الحشرات المجذوبة بالمصيدة وذلك عند تحديد زمن الرش. ويحضر الطعم السام المستخدم في الرش الجزئي كالتالي:
1.5- 2 كغ هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم
مع 150- 200 سم3 دايمثوات تركيز 40% محلولة في 100 ليتر ماء.
ترش كل شجرة بمعدل /0.75- 1 ليتر/ في أحد أطرافها أو يرش صف أشجار ويترك (1- 2)صف بدون رش وهنا تعتبر الأشجار المرشوشة بمثابة مصيدة. ومن مزايا الرش الجزئي:
1- عدم تأثيره على الطفيليات والمفترسات.
2- توفير في كمية المياه والمبيدات حيث أن الكمية المستهلكة في الرش الجزئي تعادل 1/10 الكمية المستهلكة في الرش الكامل.
الرش الكامل:
وسائل الرش الأرضية: يطبق عندما تكون نسبة الإصابة الحية 5% على أصناف الزيتون الثنائية الغرض وأصناف الزيت، 3% على أصناف التخليل وعندما تكون أطوار الحشرة غير الكاملة في الثمار المصابة 80% (وخزة فعالة- يرقات في العمر الأول، الثاني وبداية الثالث) وذلك باستخدام مادة الديمثوات /40%/ أم مبيدات جهازية فعالة. مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآنفة الذكر قبل الرش الكامل. لكن هذه الطريقة تحتاج لكمية أكبر من المبيدات والمياه واتخاذ قرار المكافحة خاصة في المساحات الكبيرة يرتبط بقرار اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
كما يحظر من استخدام الطيران الزراعي الا عند الضرورة القصوى وبقرار من اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
2-عتة الزيتون: prays oleae
تنتشر في معظم مناطق زراعة الزيتون حيث تحتل المرتبة الثانية بعد ذبابة إثمار الزيتون.
أهميتها الاقتصادية: تكمن بما تحدثه من أضرار الأزهار والثمار وهي:
1- إتلاف عدد كبير من الأزهار مفضلة الأزهار الكاملة التكوين.
2- تساقط الثمار في نهاية سبتمبروبداية اكتوبر
3- عدم صلاحية الثمار للتخليل والإنبات
-لها ثلاثة أجيال (الزهري، الثمري، الورقي) أخطرها الجيل الزهري والثمري
موعد ظهور الأجيال:
أ- الزهري مارس وابريل في الساحل. أواخرابريل ومايو في الداخل
ب- الثمري: أواخرابريل ومايو في الساحل أواخرابريل ومايو ويونيو في الداخل
جـ-الورقي:سبتمبر في الساحل أواخر سبتمبر وأكتوبر في الداخل.
تقضي فترة البيات الشتوي على شكل يرقة ضمن الأوراق.
يؤخذ الطور الفينولوجي للنبات (الإزهار) بعين الاعتبار حيث لا تضع البيض الا عندما تكون متميزة (قبل الانتفاخ)
ويتضمن برنامج مكافحتها المتكاملة:
1- العمليات الزراعية:
أ- الحرث : إن حرث التربة وعزقها حول جذع الشجرة يعرض العذارى الى تأثير العوامل المناخية وبالتالي موتها.
ب- التقليم: إن تقليم أشجار الزيتون عقب قطاف الثمار أو في شهرفبراير وحرق مخلفات التقليم يقضي على اليرقات التي تمضي فترة البيات الشتوي ضمن الأوراق.
2- حماية الأعداء الحيوية:
إجراء حصر للأعداء الحيوية ودراسة فعاليتها وخاصة طفيل (تريكوجراما) على بيوض الجيل الثمري ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار طور الطفيل عند المكافحة.
3- استخدام مانعات الانسلاخ:
و تستخدم ضد البيض واليرقات الحديثة الفقس خاصة على الجيل الزهري
4- استخدام المبيدات الحيوية والبكتيرية:
وتستخدم على الجيل الزهري ضد البيض واليرقات الحديثة الفقس بمعدل (70) جم من المادة الميكروبيولوجية محلولة في (100) لتر ماء.
5- المكافحة الكيميائية:
باستخدام المبيدات الجهازية (الديمثوات) على الجيل الزهري قبيل تفتح البراعم، وذلك في أواخرابريل (في الساحل) أو في مايو ويونيو (في الداخل). وكذلك على الجيل الثمري عندما تكون 40% من الثمار بحجم حبة العدس، وهذا يكون عند الضرورة القصوى.
يراعى مكافحة كل من قمل الزيتون وبسيلد الزيتون عند الضرورة القصوى مع التركيز على الجيل الزهري للقمل .
حفار ساق التفاح (الزيتون): Zeuzera Pyrina
ينتشر بشكل رئيسي على الصنف الزيتي السائد حيث كانت حشرة ثانوية حتى بداية عام 1990 وتحولت إلى حشرة اقتصادية مابين 1991 – 1993 كما ينتشر في بقية أصناف المائدة
وجزاكم الله خيرا
????- زائر
مواضيع مماثلة
» دورة متكاملة حول إدارة البساتين و كل ما يتعلق بها من تطعيم و تقليم
» زيت الزيتون
» تأسيس بساتين الزيتون وخدمتها
» زيت الزيتون
» تأسيس بساتين الزيتون وخدمتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-06-06, 2:46 am من طرف m.sakr
» مبادرة مصر اولا المبادرة المثالية
2013-11-20, 12:57 am من طرف m.sakr
» مؤتمر بعنوان "أزمة علاج الموازنة العامة للدولة وتحسين الوضع الإقتصادي"
2013-11-12, 1:10 am من طرف m.sakr
» نتائج كليات جامعة بنها ترم ثانى 2013
2013-05-22, 2:22 am من طرف m.sakr
» كتاب غـــينيس العـالمي للأرقـام القياسيـة - إصدار 2008 *(مترجم إلى العربية)*
2012-04-23, 12:22 pm من طرف asados
» منحة الرخصة الدولية للتدريب
2012-01-06, 3:54 pm من طرف ح
» اصناف البطاطا
2011-12-25, 4:24 am من طرف faris farangana
» فوائد البطاطا
2011-12-25, 4:22 am من طرف faris farangana
» زراعه وانتاج البطاطا الحلوه
2011-12-25, 4:18 am من طرف faris farangana
» العمليات الزراعيه على محصول البطاطا
2011-12-25, 4:17 am من طرف faris farangana
» البطاط الحلوه للاوقات الحلوه
2011-12-25, 4:13 am من طرف faris farangana
» البطاطا وعمليات الخدمه
2011-12-25, 4:12 am من طرف faris farangana
» انتاج البطاطا
2011-12-25, 4:09 am من طرف faris farangana
» انتاج الخرشوف
2011-12-12, 9:01 am من طرف elmasry13743
» جامعة بنها فى المركز الأول فى تقييم البوابات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية
2011-11-10, 1:09 am من طرف dody 1
» جائزة الجامعة التشجيعية لجامعة بنها
2011-07-28, 1:25 pm من طرف Admin
» تكريم رئيس جامعة بنها ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
2011-07-28, 1:24 pm من طرف Admin
» إعلان عن تقدم الطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية بالجامعات والمعاهد المصرية
2011-07-05, 12:12 pm من طرف Admin
» متوافر بمزرعة دواجن كلية الزراعة بمشتهر سلالات أرانب متنوعة
2011-07-05, 12:11 pm من طرف Admin
» جامعة بنها تتواصل مع طلابها وتتلقى شكاويهم
2011-06-13, 3:31 am من طرف m.sakr